الفنان ماهر سليم.. وداعا أحبه الأطفال عندما قدم شخصية زيكا في بوجي وطمطم

الفنان ماهر سليم.. وداعا  أحبه الأطفال عندما قدم شخصية زيكا في بوجي وطمطم

العدد 733 صدر بتاريخ 13سبتمبر2021

رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض الفنان ماهر سليم. الفنان شارك في العديد من الأعمال المسرحية، معظمها مع فرقة مسرح الطليعة منها «كروان الفن» و»ميت بوتيك» و»أمير الأراضى البور» و»دكتوراه فى الحب»، وهناك تعرف عليه المخرج الراحل يوسف شاهين واختاره ليُمثل فى العديد من أفلامه منها «إسكندرية نيويورك» و»المهاجر» و»المصير» و»هى فوضى»، كما شارك فى العديد من الأفلام السينمائية منها «حليم» و»حين ميسرة» و»الوعد» و»جواز بقرار جمهورى»، بالإضافة إلى العديد من أدواره التليفزيونية منها «أرابيسك» و»هوانم جاردن سيتى» وزيزينيا» و»بوابة الحلوانى» وبنت اسمها ذات»، وبالطبع لن ننسى  شخصية»زيكا» فى المسلسل الشهير «بوجى وطمطم» وكانت تلك الشخصية بصوت الراحل «ماهر سليم»، الذى ترك بصمة فى حياة كل من عرفه، وقد التقت «مسرحنا» ببعضهم ليحدثونا عنه وعن ذكرياتهم معه.

 المخرج سمير العصفورى اعتبر أن وفاة  احد أصدقائه من الفنانين تمثل صدمه كبيرة له، قال: ماهر سليم كان معى دائمًا وهو رجل بمعنى الكلمة وأنا حزين جدًا لفراقه.
وبتأثر شديد قال الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية: هو صديق عمرى ودفعتى ورحلة كفاح، وكُنا دائمًا على تواصل دائم .

ماهر سليم رجل المسرح
ووصفه الناقد والمؤرخ المسرحي د.عمرو دوارة بأنه رجل مسرح بمعنى الكلمة. أضاف:  عشق خشبة المسرح منذ مطلع شبابه من خلال متابعته لعروض فرقة «مسرح الطليعة» حيث كان يعمل والده، ومن انبهاره بأضواء المسرح وسحر عروضه قرر ضرورة صقل موهبته بالدراسة الأكاديمية، خاصة بعدما نصحه بذلك أستاذه المباشر المخرج القدير سمير العصفوري مدير الفرقة أنذك والذي تبنى موهبته منذ فترة مبكرة. وبالفعل استكمل ماهر دراسته بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد أثناء فترة عمله كإداري بفرقة «مسرح الطليعة»، التي كان يشارك في بعض عروضها كممثل أيضا خلال تلك الفترة. وليشارك بقوة بمجرد تخرجه في إثراء عروض الفرقة ممثلا ومخرجا وإداريا سواء بعضوية المكتب الفني – بكثير من الفترات - أو نائبا للمدير أو مديرا بعد ذلك. 
وتابع «دوارة»: حصل ماهر على درجة البكالوريوس عام 1985 ضمن دفعة من الموهوبين الذين حقق أغلبهم نجومية بعد ذلك ومن بينهم: خليل مرسي، أشرف طلبة، فتوح أحمد، محمد عبد الجواد، حمادة شوشة، طارق الباجوري، راندا قطب، جيهان فاروق، عبده الوزير. ولم يكتف بدرجة البكالوريوس فظل طموحا لاستكمال دراسته العليا وبالفعل حصل على دبلوم الدراسات العليا في الإخراج – لمدة ثلاث سنوات من أكاديمية الفنون عام 1990، كما سبق له الحصول أيضا على منحة لفرقة «لوسيرنير باريس 6 « عام 82 مع المخرج كريستيان ليوجيشيه، وكذلك على منحة بأكاديمية الدراما «سيليفو داميكو» بروما قسم الإخراج عام 1992. 
تابع دواره : يحسب للفنان ماهر سليم خلال مسيرته الفنية شغله لبعض المناصب الإدارية القيادية ومن بينها: نائب مدير عام الطليعة 2010، مدير عام مسرح الطليعة 2012، رئيس البيت الفني للمسرح 2013، مستشار رئيس قطاع الإنتاج الثقافي 2014، ومدير المهرجان القومي للمسرح بالقاهرة مارس 2013، وذلك بخلاف عضويته بلجنة المسرح واللجنة العليا للمهرجانات الدولية والمحلية بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة دورات متتالية.
وأضاف «دوارة»: تضم قائمة اسهامات الفنان ماهر سليم كممثل مسرحي مشاركته ببطولة وأداء بعض الأدوار الرئيسة في عدد كبير من المسرحيات، من بينها ما يقرب من عشرين مسرحية بفرقة «مسرح الطليعة»، من بين تلك المسرحيات عدد كبير من إخراج القدير سمير العصفوري مثل: زنزانة المجانين (1980)، المغنية الصلعاء (1982)، الزيارة انتهت (1983)، حدث في وادي الجن (1984)، العسل عسل (1986)، الزوبعة (1986)، القاهرة 80 (1989)، ومن المسرحيات الأخرى التي شارك في بطولتها: هاملت 81 (1981)، زمبليطة في المحطة (1996)، بيت الحب (1999)، بابا كوكو (2000)، سيدة الماضي الجميل (2001)، الفاضي يعمل قاضي (2008)، فرحانة (2018)، علاء الدين (2019)، 
أما قائمة اسهاماته كمخرج مسرحي فتضم : كروان الفن (1988)، النأورة (1989)، إعدام مواطن (1990)، ورنيش (1993)، ميت بوتيك (1995)، اصحى يا نايم (1998)، خشاف بلدي (1999)، أمير الأراضي البور (2003)، المهرجون (2005)، حمام مغربي (2006)، الحادثة إللي جرت في سبتمبر (2010)، دكتوراه في الحب (2017).
تابع «دوارة»:  ونحن بصدد الحديث عن الاسهامات الفنية للفنان ماهر سليم يجب توثيق مشاركاته السينمائية أيضا بعدد كبير من الأفلام المهمة والتي من بينها بعض الأفلام من إخراج القدير يوسف شاهين حيث تضم قائمة أفلامه : اسكندرية نيويورك، المصير، المهاجر، خلاويص، جريمة الأيموبيليا، الكنز، الفاجومي، كلمني شكرا، دكان شحاته، الريس عمر حرب، حين ميسرة، هي فوضى، جاي في السريع، جواز بقرار جمهوري، فيلم ثقافي. 
كذلك تتضمن قائمة اسهاماته الفنية مشاركته في عدد كبير من المسلسلات المهمة ومن بينها: قابيل، الأنسة فرح، كارمن، لمس أكتاف، عوالم خفية، فرقة ناجي عطا الله، أبو العروسة، هربانة منها، ظل الرئيس، كفر دلهاب، الجماعة، القيصر، حارة اليهود، أهل الهوى، ونيس والعباد، ملح الأرض، أوراق مصرية، هوانم جاردن سيتي، أرابيسك، بوابة الحلواني، بوجي وطمطم، وتبقى مشاركته في سلسلة الأطفال المميزة «بوجي وطمطم» من أهم مشاركاته التليفزيونية التي حققت له انتشارا وخاصة بين أجيال الأطفال بأعمارهم المختلفة.

طاقة فنية كبيرة 
فيما قال الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح: هو الأخ والصديق ورئيس البيت الفنى ومدير مسرح الطليعة السابق، إنسان رائع وفنان مثقف، ظل لآخر يوم فى عمره يبدع ويحاول ويجتهد.
كذلك قال المخرج عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية: هو فنان على أعلى مستوى، كان دائم الدعم لزملائه بعباراته على السوشيال ميديا أو بمكالماته لهم، قمنا بالعمل معًا فى مسرحية «العيال تكسب» من إخراجى، وكان سيقوم بدور»بوشى» طبيب الأسنان فى مسرحية «زقاق المدق»، ولكن بسبب مرضه لم يستطيع أن يستمر معنا فى البروفات.
وأضاف «عبده»: أقول لماهر أنت إنسان خلوق، فى الجنة إن شاء الله، وهو طاقة فنية كبيرة لم يأخذ حقه للأسف، الوسط الفنى حزين عليه، سواء من تعامل معه أو من لم يتعامل معه، لأنه كان دائم الدعم للجميع.

قريب من الفنانين 
فيما قال الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية: كان صديقًا للعائلة و مُحبا لأعمال والدى المخرج المسرحى عبد الرحمن الشافعى،  دائم التواجد معه، وكان إنسانا متواضعا جدًا، و مخرجا وممثلا متميزا، عمل مع مخرجين كبار، وعلى مستوى الإذاعة قدم العديد من الأعمال، وقدم أيضًا أعمالًا درامية ومسرحية متميزة، الجميل أننى قمت بالعمل معه عام 2002، و كان يخرج عرضًا من إنتاج مسرح الطليعة وهو «أمير الأراضى البور»، و قدمناه على المسرح القومى والحديث.
وتابع «الشافعى»: كان لا يتعامل مع الممثلين باعتباره مخرجا، لأن عنده دراية بالتمثيل، كان أكثر ما يميزه تواضعه وقربه من كل الفنانين مع اختلاف أعمارهم و كانوا يحبونه جدًا، تقريبًا لم أجد شخصًا يختلف عليه أو لا يحبه، فى عام 2002 كان لدى مسلسلين «إمام الدعاة» و»قاسم أمين» وحصلت عنهما على جائزة أفضل ممثل شاب من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وفى هذا التوقيت كنت أعرض معه المسرحية التى جمعتنا معًا، وقتها احتفل بى بشكل خاص فى المسرح، ولن أنسى ما قاله: أنه يشرفنا أن يكون معنا ممثل ناجح فى الفيديو وابن المسرح القومى ويعمل معنا فى المسرح، وهذه بداية موفقة له وإن شاء الله هذا التكريم يكون بداية لتاريخه الفنى. لن أنسى هذا التكريم من اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومنه أيضًا، وكان تكريمًا مزدوجًا. كان يعطى الممثلين مساحتهم لدراسة الشخصية ورؤيتها كما يرون ثم يضيف عليها لمساته ورؤيته الفنية.

يستحق مكانة فنية اكبر
قال الفنان والمخرج جلال عثمان رئيس الإدارة المركزية لاقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى: ماهر سليم هو الحاضر الغائب، الحاضر بأعماله وتاريخه المشرف وبأخلاقه وقيمته وبحبه للناس، والغائب بحكم قضاء الله، وهو الغنى الفقير، الغنى بحب وتقدير الناس له والغنى بإبداعه واحتواؤه للمشاكل ولشباب الفنانين، حتى عندما كان مديرًا لمسرح الطليعة وعندما كان رئيسًا للبيت الفنى للمسرح، كان عنده قدره غير عادية على الاحتواء وحل المشاكل، والفقير لأنه أفنى حياته فى خدمة رسالة يؤمن بها، ولم يحقق فيها المال أو يتخها طريقا للنجومية، على الرغم من أعماله المميزة، إلا أنه كان يستحق مكانة أكبر من ذلك، لأنه موهوب ومثقف.
وتابع «عثمان»: كان مرنًا جدًا إداريًّا، والخبرات التى اكتسبها هى التى جعلته يصل لتلك المرونة، عندما كان مديرًا لمسرح الطليعة، شهد المسرح نهضة كبيرة جدًا فى عهده، وكذلك عندما كان رئيسًا للبيت الفنى للمسرح شهد البيت الفنى للمسرح نهضة ونجاحًا كبيرًا.

يمتاز بخفة الدم 
وقال الفنان سامى مغاورى: لقد تزاملنا فى مسرح الطليعة من بداية الثمانينيات، وفى البداية كان يقوم بعمل أدوار ثانوية بسيطة، ثم قرر أن يدخل معهد الفنون المسرحية، ولقد ساهمت فى ذلك الوقت بأن ساعدته فى أحد المشاهد التى التحق بها فى المعهد، ثم تخرج من المعهد وصارت بيننا زمالة من خلال مسرح الطليعة، وقد اشتركنا معًا فى العديد من الأعمال المسرحية من إخراج المخرج سمير العصفورى.
وتابع «مغاورى»: كان ماهر يحب الإخراج جدًا، وكان قليل التمثيل على خشبة المسرح، وكان يمتاز بخفة الدم، قدمنا معًا ايضًا أعمالا درامية مثل كفر دلهاب، ولا نستطيع أن ننسى شخصية «زيكا» الذى قدمها فى «بوجى وطمطم».

كاست التعزية!
كذلك قال المخرج والفنان إميل شوقى: نحن أصدقاء منذ 1975، تقابلنا فى مسرح الطليعة وكُنا طلبة فى جامعة عين شمس، وماهر كان موظفا فى مسرح الطليعة، وجميعنا تلاميذ المخرج سمير العصفورى، الذى كان دائمًا يجمعنا، وكُنا نحضر بروفات عنتر وأبو زيد الهلالى والملك معروف، بعد رجوعى من إيطاليا زادت علاقتى بماهر عندما تم تعيينى كمساعد مخرج للأستاذ سمير العصفورى فى مسرح الطليعة، وماهر سليم كان ممثلا بالمسرح وطالبا بمعهد فنون مسرحية، قدمنا معًا أعمالًا كثيرة أبرزها «العسل عسل والبصل بصل» إخراج  سمير العصفورى، وهذه المسرحية استمرت حوالى 6 سنوات بالمسرح، لم تقتصر علاقتى بماهر على العمل فقط، وإنما كُنا اصدقاء نتقابل تقريبًا اليوم بأكمله، نحن أبناء مسرح الطليعة، وسمير العصفورى هو من أنشأ مسرح الطليعة وأنشأ مفهوم الفرق.
وأضاف «شوقى»: أطلق علينا زملائنا فى الوسط الفنى أنا وماهر لقب «كاست التعزية»، لأننا كُنا نتواجد دائمًا فى واجب العزاء، وماهر إنسان لا يترك واجبا عائليا، و هو ليس صديقا شخصيا لى فقط، إنما هو صديق عائلتى أيضًا، ووالد الفنان ماهر سليم هو عم «على سليم» الذي كان يعمل «ميكانيست» فى المسرح، وكان متميزا جدًا فى عمله، وشقيقته الأستاذة شادية كانت موظفة فى المسرح، فعائلة عم على سليم، عائلة مسرحية جدًا، وقد عملنا معًا أيضًا فى الدراما، وكان آخر عمل قدمناه معًا «حارة اليهود»، عندما كان ماهر مديرًا لمسرح الطليعة، و كان هناك عرضً للأستاذ رأفت الدويرى اسمه «المحقق الذى فقد عقله»، وكان  ماهر يرى أن العرض يحتاج لاسم أفضل من ذلك، وبحثنا أنا وهو فى النص حتى نجد اسما آخر، حتى تم تسمية العرض «سلقط فى ملقط»، وتم إنتاج تلك المسرحية أثناء إدارة ماهر لمسرح الطليعة، ونجح العرض، حيث كان يوميًّا كامل العدد، وكان وراء هذا النجاح ماهر سليم.

 البسمة لا تفارق وجهه
و قال الفنان ياسر على ماهر: زاملنى فى المعهد العالى للفنون المسرحية، كان يصغرنى بدفعة أو دفعتين، ولكن تصداقنا منذ أن كُنا طلبة فى المعهد، والبسمة لم تكن تفارق وجهه أبدًا، لم أره طوال عمرى غاضبا أو حزينا، واجتهد ثم عمل فى مسرح الطليعة، وبعدها سافر في بعثة دراسية فى أكاديمية روما، وبعد رجوعه تقلد عددًا من المناصب وأخرج العديد من العروض المسرحية أغلبها من إنتاج مسرح الطليعة، وزاملنى أيضًا فى الحضرة الصوفية، وكان حضوره مبهجا وجميلا، وكل الأحباب فى الحضرة كانوا يحبون حضوره.

كتيبة فنية
فيما قال المخرج والمؤلف شاذلى فرح: الفنان ماهر سليم كان كتيبة فنية، أكثر ما كان يميزه أنه محترف ويعمل بروح الهواة، حدثنى عام 2014 وقال لى أنه يتمنى أن يخرج لفرق الأقاليم للهواة، لأنه يرى أن هذا هو المسرح الحقيقى، وقدم ذلك بالفعل فى سوهاج، وكانت تجربة ناجحة، وكان مشاركا فى لجان التحكيم فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان دائم الابتسامة، الفن المصرى خسر مخرجا وممثلا مميزا ومختلفا، وقد تشرفت أنه أخرج مسرحية من تأليفى اسمها «المولد»، وكنت سعيد جدًا بتلك التجربة، لأنه كان مخرجا واع  بالنص، كان يحترم النص المسرحى جدًا ويقدر قيمته.

جمع بين الفن والإدارة
كذلك قال المخرج والناقد المسرحى وليد الزرقانى: هو فنان كبير وأخلاقه راقية، واستطاع أن يجمع بين الفن والإدارة، وله علامات فى المسرح والسينما والدراما، وكان يقدم الشخصية كما يجب أن تكون وأفضل، كان صديقا لعائلتى، يحضر كثيرًا الى منزلنا، وأنا من جيل «بوجى وطمطم» فعندما عرفت أنه من يقوم بصوت شخصية «زيكا»، أخبرت أصدقائى بذلك، وفور قدومه لنا بعد أن أخبرتهم بذلك، كل أصدقائى رحبوا به بشده وكانوا سعداء جدًا أن يروا من يقدم شخصية محببه لهم، و كان سعيدا جدًا بهذا الاستقبال وتعامل معهم ببساطة شديدة وبكل حب واحترام.

ملابس الدور
وأخيرًا قالت مصممة الأزياء د. مروة عودة: الأستاذ ماهر سليم كان سيقدم فى مسرحية «زقاق المدق» شخصية الدكتور «بوشى»، وبالفعل حضر بروفات كثيرة، وبسبب مرضه ناب عنه ممثل آخر قام بهذا الدور، وقد قابلته مرة واحدة فى الكواليس أثناء إحدى البروفات، فعرفته بنفسى أننى مصممة أزياء العرض، و لم يكن يعرف شكلى، ود. عادل عبده كان قد جعله يطلع على اسكتشات تصميم ملابس الشخصية الذى كان سيؤديها، فكان سعيدا جدًا بالتصميم وأخبرنى أنه معجب جدًا بملابس الشخصية وأنه يراها غير تقليدية ومبتكرة.


إيناس العيسوي