العدد 676 صدر بتاريخ 10أغسطس2020
كان يقدم فى الشارع بأشكال عدة على مستوى مكان الفرجة (الشوارع والمقاهى /الموالد الشعبية / عربات تصنع خصيصا لتقديم فن الأراجوز بجوار المدارس)
ويعتمد فن الأراجوز على لاعب له مهارات كثيرة منها الإرتجال وسرعة البديهة وخفة الظل والغناء (صوته حلو يفهم بالفطرة علم النغم) ومهارة تحريك العرائس ا لقفاز (الجونتى) وأيضا لابد أن يكون حافظاً لنمر الأراجوز (وهي عبارة عن تراث شافهى يتوارثه عن أبيه أو معلمه)ويلعب بالأمانة أو (الزمارة) وهي أداة تـُضع فى فم لاعب الأراجوز لتصنع صوته المميز ولها أشكال متعددة .
ويصاحب الأراجوز شخصية الملاغى أو الملاغاتى (وهو مساعد الأراجوز )ولابد للملاغاتى أيضا من أن يكون لديه مهارات خاصة منها العزف على الترومبيطة(مثل السنيرفى الآت الايقاع الغربى) والطبلة البلدي ومهارة الغناء وأيضا سرعة البديهة وهو يعزف الإيقاع المصاحب لغناء الأراجوز ، فهو حلقة الوصل بين الأراجوز والجمهور . ولابد من حفظه لنمر الأراجوز .
والحقيقه أن معظم لاعبى الأراجوز كانوا فى بداياتهم يلعبون دور الملاغتى حتى أصبحوا لاعبى أراجوز وكلهم ليس لديهم حظ فى التعليم (القراءة والكتابية) وأيضا مستواهم المادى بسيط (فقير)، لهذا كان يمارس مهنة فن الأراجوز للتكسب
ولهذا لم نحصل اى مخطوطات بايادى لاعبى الاراجوز الحقيقى(الشعبى)
وفى البداية كانت هذه المهنة مزدهرة فى الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضى وذلك لكثرة الموالد الشعبية فى مصر من أقصها إلى أقصها ،وأيضا لعدم وجود عالم الميديا فى ذلك الوقت وانتشار الفضائيات والستالايت ولكن مع مرور الوقت وأيضا زيادة السكان وتقلص مساحات الأراضى التى تقام عليها الموالد الشعبية فى بدايات الثمانيات بدأ يتقلص دور الأراجوز فى الشارع وانتشاره ويتناقص أيضا عدد لاعبى هذا الفن لعدم جدوى دخله النقدي الذي أصبح فتات لا يقاوم غلاء المعيشة
نفتح ملف فن الأراجوز لنتعرف على عدة أطروحات مختلفة ومنها لماذا تراجع هذا الفن وما السبل لتطويره .
لم يتطور هذا الفن لأنه لم يكن لدينا فيما سبق نمر محفوظة للأراجوز
قال الفنان ناصر عبد التواب تراجع هذا الفن لأنه يبدو أنه لم يعد يؤدى الغرض للاعبى الأراجوز وذلك لأن الأراجوز بدأ يتقلص وجوده فى الموالد وذلك نتيجة لتغير الشكل المجتمعى فى مصر وهو بدوره ما قلل الدخل المادى للاعبى الأراجوز ،
وعن سبب عدم تطور هذا الفن تابع قائلا “ لم يتطور هذا الفن لأنه لم يكن لدينا فيما سبق نمر محفوظة له بخلاف خيال الظل الذى تطور إلى صور وأشكال متعدد وصولا ب “ثرى دى” ولعروسة “الكادر” وحتى عام 1990 لم يكن لدينا نمر مجمعة للإراجوز وقام بجمع النمر د. عصام أبو العلا فى كتاب طبعته الهيئة العامة للكاتب وجمع فى هذا الكتاب 6 نمر للأراجوز أما فى عام 2005 قام د. نبيل بهجت بجمع ما يقرب من 19 نمرة من نمر الإراجوز التراثى عن لإعبى الإراجوز عم صابر وسيد الأسمر وغيرهم
وعن توظيف الإراجوز فى أكثر من عمل مسرحى أشار قائلا “هناك أكثر من تجربة لفنان لتوظيف الإراجوز ومنها تجربة المخرج إنتصار عبد الفتاح وتجربة الفنان بهاء الميرغنى د. كمال الدين حسين وأحمد إسماعيل وغيرهم
وإستطرد قائلا “ أرى أن تطوير الإراجوز سيكون حول ما يقدمه الإراجوز وليس شكل الإراجوز وهذا بجانب العرائس الأخرى سواء كانت الماريونت أو الباتو او خيال الظل ونسأل الله رفع البلاء الذى نعانى منه حتى تعود الحياة الفنية والمسرحية آخرى وحتى نقوم بتفعيل مدرسة الإراجوز التى وافقت عليها د. إيناس عبد الدايم والتى ستقام فى المركز القومى لثقافة الطفل وأعتقد أنه من الضرورى وجود هذة المدرسة على مستوى المحافظات كما أن المركز القومى لثقافة الطفل قام أثناء فترات الحظر بتقديم نمر للإارجوز وذلك من خلال قناة اليوتويب الخاصة بها كما بادر الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومى لثقافة الطفل بكتابة بكتابة نمرة للإراجوز بعنوان “ الأراجوز يعظ “ بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الفنانين فى كتابة نمر للإارجوز ومنهم أحمد جابر والشاعر أحمد زيدان وهى تعد بداية لكتابات جديدة للإارجوز ولن نستطيع تقيم التجربة الأن ولكنى أدعوا كل كتاب الدراما
هناك تباين كبير فى الراغبين بعودة (الأرجوز) للواجهة
آثار الفنان محمد قطامش نقطة هامة فى حديثه عن فن الأراجوز فقال “من الطبيعى ونحن على أبواب النظام العالمى الجديد أن تبحث الأمم والشعوب عن ما يجعلها متميزه عن غيرها ولن يتأتى ذلك إلا بالرجوع للهوية الأصلية والإقليمية والبحث فيها عن ما يتناسب للمحاكاة عالميآ من هنا وبعد ما مرت به المجتمعات الشرقية والعربية من تموجات ثقافية وفنية كان للغرب الدور الأكبر فيها فقد طال المجتمع المصرى جزئ كبير من ذلك سلبآ وإيجاب كما أن تعدد الوسائط وتنوع أدواتها الجاذبة كان له تأثير على حميمية التلقى للثقافة والفنون وخصوصآ الشعبية منها والتى كانت تقدم بالطرق التقليدية البسيطة للشارع ( الأرجوز - الحاوى - المولد ) وعدم رعاية الدولة لهذه الفنون وغيرها بل ومناهضتها فى كثير من الأحيان لما تقدمه أفكار لها تأثير لا يخدم توجهاتها فأغفلت ما لهذه الفنون أثر عظيم فى الحفاظ الهوية لأنها وببساطه شديده أصبحت فنون تراثية تضرب بجزورها فى عمق المجتمع وفى لحظات تاريخية فارق إستشعر المجتمع بالغربة عن نفسه لما أثقلت به ثقافته من إملائات أدت إلى شرخ مجتمعى عميق فوجد نفسه فى المساحة الفاصله بين أكون أو لا أكون وزاد الإنتباه الرسمى والعوز الشعبى لضرورة وجود موتيف يعبر عن مكنون الشخصية المصرية ويحمل سمتها وأصيل موروثها وتراثها ( الأرجوز )
وعلت الأصوات الداعية والداعمه للأرجوز وضرورة حضوره ولكن ! هناك تباين كبير فى الراغبين بعودة (الأرجوز) للواجهة فهناك من يريدها عوده منضبطة وأكادمية مجمدة ( ارجوز بكرفته ) وهناك من يريدها عوده شعبية منمقة من خلال مؤسسة رسمية وأخرين يتشدقون بأنهم الورثه الحقيقين لبقايا أرجوزاتهم وأغلبهم مفتقدين لروح (الأرجزة ) الحقيقية وهناك بطبقة المهمشين وجدو ضالتهم بدمية الأرجوز فحملوه بأفكارهم ويغزون به البيوت والتجمعات وبالتالى هناك تنوعات بأوجه مختلفه كلها تحمل لواء عودة وتفعيل دور الأراجوز ك ضروره مجتمعية أراها كلها مصتنعة ولحظية ولكنها محموده لتحريك الماء الراكد ومن المؤكد ظهور حقيقى للأرجوز ربما بمعطيات مختلفة وأدوات مختلفة وصوره أيضآ مختلفة تتناسب مع العقل الجمعى المصرى الأرجوز الدمية فقط طرطور وجلباب أحمر أما الوجه فيحمل ملامح كل الوجوه المصرية الأرجوز الحقيقى أصبح متلبسنا جميعآ فكلنا يحمل بداخله (أراجوز)
فن الأراجوز ليس له رابطة
أشار الفنان محمد عبد الفتاح سلامة إلى أسباب تراجع هذا الفن إلى عدم وجود رابطة أو معين من وزارة الثقافة بالإضافة إلى أن من يمتهنون هذة المهنة معدودون على الأصابع وليس لهم نقابة تساعدهم وتساندهم وهناك ضرورة لتوظيف فن الإراجوز من خلال جهات تطور لتنمى وتبرز هذا الفن للأفضل مصريا وعربيا ودوليا وشدد عبد الفتاح إلى أهمية إستجابة وزارة الثقافة لعمل رابطةللأعبى فن الأراجوز فى مصر تحت رعايتها وإعلان أسماء للأعبى الأراجوز فى مصر الفعليين.
الفن للناس وليس “كهنوات”
إرتكز الفنان عاطف أبو شهبه إلى عدة نقاط لتراجع فن الأراجوز ومنها أن فن العرائس لم يكن له لسنوات طويلة أقسام متخصصة فى اكاديمية الفنون سوى مؤخرا فى المعهد العالى للفنون الطفل،بالإضافة إلى أن فن الأارجوز هو فن تراثى شعبى وممارسى هذا الفن كانوا منغلقين على أنفسهم ويعتمدون بشكل كبير على مجهودتهم الذاتية فلن يستطيعوا توصيل هذا الفن وتعلميه لإجيال مختلفة لأنهم يعتبرونه سر والفن ليس سرا أو “كهنوات” فالفن للناس يجب العمل عليه وتوصيله لكل الأجيال
جعلت الأراجوز البطل فى نص “الأراجوز الكسلان”
بينما ذكر الكاتب السيد فهيم تجربته مع الأراجوز فقال عندما فكرت فى تقديم نص “الأراجوز الكسلان” فكرت فى تقديم نص للإطفال فهى عروسة محببة للإطفال فهو مشاغب سريع البديهة يتمتع بخفة ظل فكل هذة التفاصيل محببة للإطفال كما أن الطفل يحب الشغف،وقدمت شخصية الملاغى بشكل مختلف فهو يقوم بتصحيح أخطاء الأراجوز فهو يعد بمثابة الشخصية الكاشفة للأراجوز وهى ما كانت تقدم فى النمر القديمة،وحاولت أن أقدم الأراجوزبشكل جديد فبدلا من أن يكون نمرة أو فقرة فى المسرحية أصبح البطل الذى يحرك الحدث والذى يعلق ويتفاعل وفكرت فى عمل سلسلة خاصة للأراجوز كتيمات مختلفة للأراجوز
وعن سبب تراجع هذا الفن أضاف “ أرى أن الأمر يرجع لتطور المجتمع فهو شىء لا يعيب العروسة ولكنه تطور طبيعى لأى مجتمع ولكن المسرح هو الفن الوحيد الذى إستطاع الأستمرار وذلك لأنه يعتبر فرجة مباشرة ولكننا عندما يكون هناك إحياء للتراث يجب علينا الحافظ على الأراجوز من النسيان وذلك لأنها عروسة ثرية وطرحت وجهة نظر هامة فى ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية وهى ضرورى أن يذهب هذا الفن للناس فى النوادى والمدراس وغيرها من الأماكن وتقدم فقرات بينية وفى العروض والحفلات وذلك حتى تكون هناك فقرة مخصصة للأراجوز حتى تتابع الأجيال الجديدة هذا الفن
الشاعر والناقد أحمد زيدان إرتكز فى حديثه عن تراجع فن الأراجوز إلى عدة نقاط وهى أن إنتهاء أو تراجع إى فن يعود فى المقام الأول إلى أنه لم يستطيع أن يخلق جمهوره أو يحتفظ به كما أن التواجد وإقامة فعاليات فى الشارع عقب فترة الثمانيات أصبح له عدة مشكلات مشيرا إلى محاولات مجموعة من الفنانين إلى الحافظ على المهن المنقرضة لذلك دخلت مهنة الأراجوز فى “الصون العاجل للتراث” كما أن هناك فرق للإراجوز تتبع الأجهزة الرسمية وهو ما يمثل أيضا طريقة للحفاظ على هذا الفن بأن تكون له مساحة من الدعم
ثم إنتقل زيدان للحديث عن عدة مشكلات تخص الأراجوز ومنها فكرة العروسة وصناعتها وكم عدد من يصنعون هذة العروسة بالإضافة إلى غايب شكل العروسة الشكل التراثى المتعارف عليه كما أن الأراجوز عروسة “سليطة اللسان “ وكانت تقدم بهذا الشكل فى الموالد وحتى يتم تخطى هذة الجزيئة بدأ الأراجوز يدخل فى فكرة الأراجوز التوعوى فالأراجوز يتم تروضيه فهل هذا فى صالح الأمر أم لا يحتاح منا إلى التأمل والمناقشة .
وأضاف “نحتاج إلى تطوير هذا الفن على مستوى الصورة والكتابة له فيعانى هذا الفن من ندرة فى الكتابة له والأمر قائم على الإرتجال والنمر القديمة وبالتالى لانجد أفكار جديدة.
وإستطرد قائلا “ هناك نقطة هامة يجب الإشارة لها وهى أن الملاغى أصبحت مساحته أكبر من مساحة الأراجوز ويرجع ذلك لأنه من الضرورى وجوده مع الأراجوز حتى يتسنى لنا فهم ما يقوله الأراجوز ومن وجهة نظرى ومع إتساع مساحة الملاغى هناك ضرورة بأن يطور أدواته كممثل وممارس لفنون الفرجة وعن تجاربه وعلاقته بالأراجوز
تابع “ بدأت علاقتى بالأراجوز فى عام 96 ،97 فى عرض “الظاهر بيبرس” إخراج هشام السنباطى وعرض موسم واحد فى مركز الهناجر للفنون ولاقى العرض إستحسان كبير حيث طلب منى د.عبد العزيز حمودة طباعة الأشعار مع النص فى حالة طباعته مره آخرى ثم بعد ذلك قمت بكتابة مونودراما بالفصحى عن الأراجوز وقد شاركت فى الجلسة النقاشية الخاصة بالأراجوز والتى طرحت عدة أراء حول إشكاليات هذا الفن
علينا أن نعود مرة آخرى لتقديم الأراجوز كما كان يقدم
وبوجهة نظر مختلفة ذكر الفنان ناصف عزمى مؤسس فرقة الكوشة، أن الأراجوز تم توظيفه فى العديد من الاعمال وبشكل طفولى للغاية فأصبحنا نقدمه للإرشاد والتعليم وأصبحنا نهتم بحديثه أكثر مما يفعله ونحن فى فرقة الكوشة نقدم الأراجوز ونقدم العديد من العروض ودائما هناك عدد كبير من الجماهير يشاهدوننا فقد قدمنا ما يقرب
ما يقرب من 300 عرض وتابع “علينا أن نعود مرة آخرى لتقديم الأراجوز كما كان يقدم الشخصية التى لها طابع محدد ولها صوت محدد ولها أداء محدد تنهزم وتنتصر وأضاف قمنا بتقسيم الأراجوز إلى قسمين الأراجوز الأرشادى وهو شىء ساذج للغاية وسقيمة ولا ستخدم إلا لبضع دقائق والقسم الثانى أنه فن قديم وتراثى وعن تطوير فن الأراجوز قال “ لكل فن جمهوره وهناك ضرورة لتواجد لاعبيين جيدين وتواجد مساحات وأماكن لتقديم هذا الفن وتطوير شكل الأراجوز
بداية تعليم الفن عن الأطفال
إقترح دكتور جمال الموجى للإستفادة من الأراجوز أن يقدم فى جميع قصور الثقافة وفرق الهواة وفى النجوع والعمل على تطويره رسما وتنفيذا وتصميما وهو ما يجعل كل الشباب والأطفال يخرجون طاقتهم الأبداعية فى تقديم هذا الفن ومن الممكن الإستفادة من هذا الفن كبداية تعليم الفن عند الأطفال وهو شىء هام يدعو للتأمل ، وتابع من الطبيعى تراجع هذا الفن فدخول وسائط جديدة للفنون ومنها السينما والتلفزيون وغيرها أدى إلى ذلك وخاصة أن هذا الفن ظهر فى القرن الخامس عشر إى منذ خمسمائة عاما ولكن علينا الإستفادة من هذا الفن وتوجيه لمناحى مختلفة
موروث الأراجوز يحوى 14 فاصل
الفنان سيد السويسى أشار إلى عدة أسباب أدت إلى تراجع هذا الفن فقال “ إندثر هذا الفن فى أوائل الثمانينات من القرن الماضى فقد توفى الفنان محمود شكوكو عام 1985 بالإضافة إلى أن الغالبية العظمى من فنانى الأراجوز ليس لديهم جهة تهتم بهم كما أنه من الملاحظ أن جميع لاعبى الأراجوز بلا إستثناء يعاونون من الظروف الأقتصادية والمعيشية فلا يوجد إهتمام من قبل نقابة المهن التمثيلية بهذة الفئة بالإضافة إلى قلة أعداد لاعبى الأراجوز
وتابع قائلا “ حتى يكون هناك أجيال تتعلم هذا الفن بشكل صحيح يجب العلم بأن هذا الفن يحوى 14 فاصل وليس به إى زيادة
كما أن الأراجوز لا يقدم الضحك والفكاهة إلا عن طريق الموروث الخاص به
وبنظرة تاريخية سريعة أشار السويسى إلى أن هناك شخصيتان هامتان كانتا تصحاب الأراجوز وهما شخصية “زنوبة” و”عثمان” فزنوبة شخصية حقيقة وكانت سليطة اللسان أما شخصية عثمان قدمت عام 1944 كانت شخصية رجل سودانى ويدعى عبد الواحد موسى أحمد راشد الذى صنع الأمانة المسببه لصوت الأراجوز عام 1899
وقدم شخصية عثمان لأنه رجل من السودان وله أغنية شهيرة من الموروث وقام بتأليفها الدكتور نبيل بهجت قام بعمل كتاب عن الأراجوز ولكن أصول وتاريخ الفرق مع د. سيد على إسماعيل
وإستطرد قائلا “ لدى أقدم أمانة فى التاريخ وحتى نحافظ على هذا الفن يجب أن نهتم بلاعبى الأراجوز وبالفنانين المهتمين بهذا الفن حتى تخرج أجيال جديدة تطور من هذا الفن العريق .
لم يتراجع فن الأراجوز
وبوجهة نظر مخالفة لما ذكر قال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومى للطفل أن الأراجوز لم يتراجع ولكن هناك ظروف ما حالت دون أن ينتشر هذا الفن بشكل كبير ومنها ظروف إنتاج العروسة وظروف إنتاج “الإمانة “ وهى الأداة التى تقوم بإخراج الصوت الرفيع من الأراجوز التى يحبه الأطفال وهو يعد أحد الأسرار العميقة التى لا يبوح بها أحد من لاعبى الأراجوز وليس من السهل أن يبوح بها لاعب الأراجوز ولذلك ظل فن الأراجوز فى تصورى منغلق على مجموعة معينة من لاعبى الأراجوز وقد قمنا فى المركز القومى بعقد حلقة نقاشية فى المجلس الاعلى للثقافة للتعرف على شهادات وتجارب المحبين له من الأساتذة والمهتمين للتعرف على شهادتهم المختلفة كما أقمنا الملتقى الاول للأراجوز والعرائس التقليدية الذى شارك به العديد من فنانى الأراجوز حيث أنه فى يوم 28 قد حدث شىء مهم إذ أعلنت منظمة اليونكسو الأعتراف بفن الأراجوز المصرى بوصفه تراثا عالميا ويجب وضعه على قائمة التراث والصون العاجل للحافظ عليه من الإندثار وهو حدث مهم لا شك وقد قمنا أثناء فترات الحظر بتقديم نمر مختلفة للأراجوز على قناة اليوتيوب الخاصة بالمركز القومى لثقافة الطفل