العدد 654 صدر بتاريخ 9مارس2020
الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد محمود من مواليد محافظة “الأسكندرية” في 25 فبراير عام 1947. وقد نشأت في منزل أسرة محافظة بين شقيقتيها الكبرى والصغرى، ولعل إنجاب والدها لفتيات فقط كان وراء تشجيعها لاقتحام عالم التمثيل رغبة في تخليد اسمه الذي ظن أنه سيندثر بإنجابه لثلاث بنات دون الذكور. ويذكر أنها قد ورثت جمال الصوت عن والدها، الذي اشترى لها في وقت بلوغها سن الثامنة عشر “بيانو” قديم لتتدرب عليه، وبعد حصولها على شهادة الثانوية العامة، قدمت أوراقها للإلتحاق بكلية التجارة، كما كادت بالفعل الإلتحاق بمعهد “الكونسرفتوار”، ولكنها التحقت بقسم التمثيل بالمعهد “العالى للفنون المسرحية” وحصلت على درجة البكالوريوس عام 1969، ضمن دفعة ضمت نخبة من الفنانين الذين تألقوا وحققوا النجومية بعد ذلك (من بينهم النجم الراحل خليل مرسي، والمخرجين عبد الغني زكي، ناجي كامل)، كما درست أيضا الغناء بالمعهد “العالي للكونسرفتوار” (الموسيقى الغربية) لتستكمل صقل موهبتها الغنائية بالدراسة الأكاديمية.
بدأت حياتها العملية بمجرد تخرجها من أكاديمية الفنون بالتعيين كممثلة بفرقة “المسرح القومي” عام 1970، وقدمت أول مسرحية لها وهى “دائرة الطباشير القوقازية” فلفتت الأنظار إلى موهبتها، ثم تألقت بعد ذلك في بطولة بعض المسرحيات الأخرى من أهمها: “ فيدرا”، “أنتيجون”، “الفارس والأسيرة”، “ماكبث”. وبعد نجاحها مسرحيا شاركت ببطولة بعض الأفلام السينمائية، حيث لمعت بمشاهدها القليلة التى ظهرت فيها بفيلم “على من نطلق الرصاص”، ثم أكدت موهبتها في عدة أفلام من أهمها: “الطوق والأسورة”، “طالع النخل”، “ناصر 56”، “كوكب الشرق”.
وبخلاف تألقها المسرحي والسينمائي تألقت الفنانة فردوس عبد الحميد أيضا في عدد كبير من الأدوار التليفزيونية، وكذلك بمشاركتها ببطولة مجموعة من السهرات والمسلسلات الإذاعية، وقد حققت شهرتها وتألقها التلفزيوني من خلال مسلسل “حكاية ميزو” مع الفنان سمير غانم، ثم شاركت بعد ذلك في بطولة عدد كبير من المسلسلات ومن بينها على سبيل المثال: أبنائي الأعزاء شكرا، ليلة القبض على فاطمة، صيام صيام، عصفور النار، ومازال النيل يجري، أدهم وزينات وثلاث بنات، الشارع الجديد، السائرون نياما، الأسطورة.
ويمكن من خلال رصد المسيرة الفنية للفنانة فردوس عبد الحميد أن نسجل لها حرصها على تنوع أدوارها والتي اتسمت جميعها بالجدية، فهي حريصة طوال مشوارها الفني على تقديم أعمال هادفة ذات مضمون ورسالة تتواءم مع إيمانها وقناعتها الشخصية بدور الفن في خدمة المجتمع، وإن كان هذا لم يمنعها من تقديم بعض الأعمال التي يمكن تصنيفها تحت مسمى “الكوميديا الإجتماعية” أو “الكوميديا الهادفة”، والتي أثبتت من خلالها مهاراتها في أداء الأدوار الكوميدية بنفس كفاءة أدائها للأدوار التراجيدية والميلودرامية، ومن بينها على سبيل المثال مسرحيات: غبي في الفضاء، متلوف 71، فندق السعادة الزوجية، أجازة ممتعة جدا، ومسلسلات: حكاية ميزو، ماشي يا دنيا ماشي، أنا وأنت وبابا في المشمش، وفيلمي: حبيبي أصغر مني، قضية الأستاذ عفت.
وتجدر الإشارة إلى المواقف الإيجابية بمسيرة الفنانة فردوس عبد الحميد فقد شاركت بمجلس إدارة نقابة “المهن التمثيلية” بعدما منحها زملائها الثقة لتمثيلهم، كما شاركت عدة سنوات بعضوية المكتب الفني لفرقة “المسرح القومي”، كذلك يحسب لها مشاركتها الإيجابية بثورة 25 يناير عام 2011 ضد نظام الرئيس الأسبق مبارك، وكذلك مشاركتها في الإعتصام بميدان التحرير إحتجاجا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس الأسبق محمد مرسى. وهي تؤكد دائما أن الفنان الحقيقي لا يمكنه الإنفصال عن مجتمعه، فهو بالدرجة الأولى مواطن وله رأيه السياسى ويمكنه أن يكون مؤثرا بصورة كبيرة في مجتمعه، فبجانب تقديمه لرسالته فى الفن عليه أن يقدم رسالته أيضا كقدوة فى المجتمع.
وجدير بالذكر أنها قد تزوجت في بداية مشوارها الفني من الفنان القدير نبيل الحلفاوي، وقد استمر زواجهما مدة خمسة سنوات أنجبا خلالها ابنهما خالد الحلفاوي (الذي أصبح مخرجا سينمائيا)، وبعد الطلاق تزوجت من المخرج المبدع محمد فاضل وأنجبا ابنهما أحمد فاضل.
هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعمالها بمختلف القنوات الفنية طبقا لطبيعة الإنتاج مع مراعاة التتابع الزمني كما يلي:
أولا - مساهماتها المسرحية:
ظل المسرح هو المجال المحبب للفنانة فردوس عبد الحميد، فهو مجال دراستها والمجال الذي مارست من خلاله هوايتها للفن، كما تفجرت من خلاله أيضا موهبتها في التمثيل والتي أثبتتها وأكدتها من خلال مشاركتها في بطولة عدد كبير من المسرحيات المتميزة. ويجب التنويه إلى أن بداياتها الفنية كانت من خلال مسارح الدولة وبالتحديد من خلال فرقة “المسرح القومي”، والذي قدمت من خلاله بعض الشخصيات الدرامية الثرية ومن بينها على سبيل المثال: بهانة (بمسرحية متلوف 71)، الإسكافية (بمسرحية الإسكافية العجيبة)، الوصيفة (بمسرحية حبيبتي شامينا)، أنتيجون (بمسرحية أنتيجون)، سيمون (بمسرحية باب الفتوح)، أندروماك (بمسرحية الفارس والأسيرة)، ليدي ماكبث (بمسرحية ماكبث). ويمكن للناقد المسرحي المتخصص والمتابع للمسيرة المسرحية للفنانة فردوس عبد الحميد أن يقرر بأن فترة السبعينيات تعد بصفة خاصة فترة تألقها المسرحي. هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعمالها المسرحية طبقا للتتابع التاريخي مع مراعاة إختلاف الفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج كما يلي:
1- بفرق مسارح الدولة:
- “المسرح القومي”: النار والزيتون (1970)، الجنس الثالث، متلوف 71 (1971)، زيارة ممنوعة، غبي في الفضاء، ثأر الله (1972)، الإسكافية العجيبة (1973)، حبيبتي شامينا (1974)، فيدرا (1975)، باب الفتوح (1976)، أنتيجون (1978)، الفارس والأسيرة (1979)، مجنون ليلى (1982)، ماكبث (1991)، رفيدة أول طبيبة في الإسلام.
- بقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية: حبيبتي يا مصر (1973)، الكل في واحد (1987)، عجايب (1994)، محمد رسول الله (2017).
2- ببعض فرق القطاع الخاص:
- إحتفالية مرور 100 عام على إصدار “مجلة الهلال” (1992).
- مسرحيات مصورة: فندق السعادة الزوجية، أجازة ممتعة جدا (1983).
وقد تعاونت من خلال المسرحيات السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل من بينهم الأساتذة: نبيل الألفي، كرم مطاوع، سعد أردش، سمير العصفوري، د.سناء شافع، د.عادل هاشم، د.شاكر عبد اللطيف، د.عوض محمد عوض، شاكر خضير، محمد فاضل، ممدوح طنطاوي.
وجدير بالذكر أنها قد شاركت البطولة عدد كبير من نجوم المسرح الكبار وفي مقدمتهم على سبيل المثال لا الحصر كل من النجمات: أمينة رزق، سميحة أيوب، محسنة توفيق، رجاء حسين، سلوى محمود، تريز دميان، سميرة عبد العزيز، ماجدة الخطيب، فاتن أنور، ومن النجوم كل من الأساتذة: يوسف وهبي، حمدي غيث، شفيق نور الدين، عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، محمد الدفراوي، أحمد الجزيري، محمود الحديني، عبد الرحمن أبو زهرة، محمود ياسين، نور الشريف، أشرف عبد الغفور، محمد وفيق، إبراهيم سعفان، فاروق نجيب، نبيل الهجرسي، محمود الجندي، فؤاد أحمد، محمد أبو العينين، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، فاروق الدمرداش، إسلام فارس، خالد زكي.
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى مشاركتها للفنان القدير عبدالله غيث في بطولة ثلاثة مسرحيات هي: ثأر الله، فيدرا، ماكبث، وكذلك مشاركتها الفنانة القديرة سميحة أيوب في بطولة ثلاث مسرحيات أيضا هي: حبيبتي شامينا، متلوف 71، فيدرا.
ثانيا - الأفلام السينمائية:
لم تستطع الشاشة الفضية للأسف الإستفادة من الموهبة المؤكدة والخبرات الكبيرة للفنانة فردوس عبد الحميد، حيث لم تشارك سوى في عدد قليل جدا من الأفلام السينمائية بما لا يتناسب مع مكانتها الفنية. كانت أولى مشاركتها السينمائية بفيلم “على من نطلق الرصاص” عام 1975 من إخراج كمال الشيخ وبطولة سعاد حسني ومحمود ياسين وعزت العلايلي، في حين كانت أحدث مشاركاتها السينمائية - حتى عام 2020 - بفيلم “سري للغاية” من إخراج محمد سامي، وبطولة أحمد السقا ومحمد رمضان.
وخلال مسيرتها الفنية لم تتعد مشاركاتها السينمائية بطولة عشرين فيلما، وإن كانت جميعها تعد أفلاما متميزة، نجحت من خلالها في تقديم أدوار خالدة ولعل من أهمها شخصية “حزينة” بفيلم “الطوق والأسورة”، وشخصية دلال بفيلم “الحريف”، وشخصية فوزية بفيلم “طائر على الطريق”، وشخصية تحية زوجة الزعيم جمال عبد الناصر بفيلم “ناصر 56”، وشخصية المطربة أم كلثوم بفيلم “كوكب الشرق”، وكذلك شخصيتي زينب فاطمة بفيلم “الجنة تحت قدميها”. هذ وتضم قائمة إسهاماتها السينمائية الأفلام التالية: العاشقان، حبيبي أصغر مني، على من نطلق الرصاص (1975)، الجنة تحت أقدامها، البؤساء، حب فوق البركان (1978)، وتمضي الأيام (1980)، طائر على الطريق (1981)، الحريف (1983)، الطوق والأسورة (1986)، حبيبي أصغر مني (1987)، طالع النخل (1988)، قضية الأستاذة عفت (1989)، ناصر 56 (1996)، كوكب الشرق (1999)، غنيوة للطير (2007)، 5 دقائق (2011)، سري لغاية (2020).
وتجدر الإشارة إلى تعاونها من خلال مجموعة الأفلام السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل ومن بينهم الأساتذة: حسن الإمام، كمال الشيخ، عاطف سالم، محمد بسيوني، محمد فاضل، محمد خان، خيري بشارة، كريم ضياء الدين، أحمد السبعاوي، محمد دياب، محمد سامي.
ثالثا - الدراما التليفزيونية:
أتاحت الدراما التليفزيونية بصفة عامة للفنانة القديرة فردوس عبد الحميد فرصة تجسيد عدة شخصيات درامية مهمة ومتنوعة، فنجحت في وضع بصمة مميزة لها من خلال مشاركاتها ببعض الأدوار الرئيسة في عدد من المسلسلات التلفزيونية المتميزة على مدى ما يقرب من خمسة وأربعين عاما، خاصة بعدما قدمت عدة شخصيات إنسانية مرسومة بعناية ومحددة أبعادها الدرامية بكل دقة بعدد من الأعمال المهمة، لذلك لم تبخل بمنحها جهدها، وعلى سبيل المثال لم تتردد في حلق شعرها كاملا لتظهر صلعاء تماما وهي تجسد شخصية “زليخة الصلعاء” بمسلسل “السائرون نياما”.
وتضم قائمة إسهاماتها في الدراما التليفزيونية المسلسلات التالية: العندليب الأسمر، الغربة، اللعبة، البركان، أم البنات، الانسان والحقيقة، أم العروسة، حكاية ميزو، ماشي يا دنيا ماشي، صاحب الجلالة الحب، المشربية، أبنائي الأعزاء شكرا، محمد رسول الله (ج1)، صيام صيام، وفيه ناس طيبين، وقال البحر، ليلة القبض على فاطمة، الباقي من الزمن ساعة، الزير سالم، أخو البنات، ليالي الحلمية (ج1)، عصفور النار، فتى الأندلس، ليلة سقوط غرناطة، أنا وأنت وبابا في المشمش، هالة والدراويش، مذكرات زوج، النوة، ومازال النيل يجري، أولاد الأصول، الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، الشارع الجديد، زيزنيا (ج1- الوالي والخواجة)، زيزنيا (ج2- الليل والفنار)، موال الحب والغضب، جواري وقصور، العائلة والناس، بيت من قطعتين، أدهم وزينات وثلاث بنات، مصر الجديدة، هدى شعراوي، ليل الثعالب، ثورة وحكاية، في مهب الريح، السائرون نياما، ربيع الغضب، ويأتي النهار، الأسطورة، لا شيء يهم، طريق الأحلام، عودة الحب، نحن لا نرى بعيون الآخرين، الزوبعة، عاصفة في بحر هادئ، شرخ في جدار العمر، الوصية.
وذلك بخلاف بعض التمثيليات والسهرات التلفزيونية ومن بينها: أحلام، ملحمة الحب والحجارة، دموع في عيون بريئة، حتى تعودي، إن فاتك الميري، حتى تعودي، الشقيقة.
وتجدر الإشارة إلى مشاركتها بالغناء ببعض المسلسلات ومن بينها: أدهم وزينات وثلاث بنات، ومازال النيل يجري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ومن خلال الأغاني بتلك المسلسلات وأغاني مسرحية “عجايب” أصدرت ألبوما غنائيا يضم الأغاني التي كتب كلماتها كل من القديرين أحمد فؤاد نجم، سيد حجاب والتي قام بتلحينها الفنانين عمار الشريعي، فاروق الشرنوبي.
رابعا- مساهماتها الأذاعية:
يصعب بل ويستحيل حصر جميع المشاركات الإذاعية لهذه الفنانة القديرة والتي ساهمت في إثراء الإذاعة المصرية بعدد كبير من الأعمال الدرامية على مدار مايقرب من نصف قرن، وذلك لأننا نفتقد للأسف الشديد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وتضم قائمة أعمالها الإذاعية مجموعة كبيرة من المسلسلات والتمثيليات الإذاعية ومن بينها: صراع مع الوهم، بناة المجد، قبل أن تسقط ورقة التوت، سفروت يجوب الفضاء، العود والزمان.
- من وراء الكواليس:
تقتضي الحقيقة أن أسجل لهذه الفنانة القديرة بعض المواقف المشرفة التي لمستها عن قرب، والتي تؤكد بأنها بالفعل قدوة حقيقية ونموذج مشرف للفنانة المصرية المثقفة ذات المواقف الإيجابية، وأولها تلك السيرة العطرة التي تركتها بمشاركتها في عدد كبير من المهرجانات المسرحية العربية، وأتذكر على سبيل المثال عندما شرفت بتمثيل “مصر” بالمشاركة بعضوية لجنة التحكيم العربية في المهرجان المسرحي الوطني بسلطنة عمان عام 2015 (والذي يعقد كل عامين) كانت قد سبقت هي بالمشاركة في دورة عام 2013 وتردد أسمها بكل فخر واحترام، كذلك أتذكر حماسها وإلتزامها وانتظامها بكل جديدة في عضوية لجنة تحكيم الدورة الثانية عشر “لمهرجان المسرح العربي” عام 2014 (والذي تنظمه الجمعية المصرية لهواة المسرح)، وذلك بدون مقابل حيث يتم تنظيم المهرجان بالإعتماد على الجهود التطوعية لجميع المشاركين، وكم كانت سعادتي بقبولها المشاركة بمجرد إتصالي بها بل وذكرتني على الفور أنها تعتز بتكريمها خلال الدورة الرابعة للمهرجان عام 2005.
وتضمن الذاكرة كثير من المواقف الإيجابية الأخرى مثل حرصها على المشاركة سنويا بحضور الإحتفالات التي تنظمها “الكرازة المصرية” وأسقفية الشباب بمناسبة ختام مهرجانها المسرحي. ويبقى الموقف المهم الذي أود تسجيله وهو إنسحابها من بطولة عرض “جاسوس في قصر السلطان” قبل موعد الإفتتاح بأسبوع - وذلك بالرغم من حفظها لدورها وإلتزامها بجميع البروفات التي استمرت أكثر من شهرين - وذلك إعتراضا على إضافة ثلاثة جمل على حوارها بالنص الذي إلتزمت به مع الفرقة والمؤلف والمخرج، خاصة وأن تلك الإضافة قد يفهم منها - طبقا لوجهة نظرها - أنها ليست دعوة للسلام فقط ولكنها دعوة للتطبيع مع العدو الصهيوني، وشهادة حق لقد راجع كل من الأساتذة: مدير الفرقة (الفنان محمود الحديني) مع المؤلف (د.محمد عناني) والمخرج (كرم مطاوع) الموقف بعد إنسحابها وقرروا معا عدم إضافة تلك الجمل.
وكان من المنطقي أن تتوج تلك المسيرة الفنية الثرية بحصولها على بعض الجوائز ومظاهر التكريم ومن بينها:
- حصولها على عدة جوائز عن أفلام: “طائر على الطريق”، “الطوق والأسورة، طالع النخل”.
- حصولها على جائزة “المركز الكاثوليكي للسينما” عام 1980.
- تكريمها بمهرجان “قبلي للفنون الوطنية وجني التمور” بتونس عام 2003.
- حصولها على درع “الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي” الذي تنظمه “الجمعية المصرية لهواة المسرح عام 2005.
- مشاركتها بلجنة تحكيم “المنبر الذهبي الرابع” بقازان في أكتوبر 2008.
- حصولها على “قلادة العنقـاء الذهبيـة الدوليـة” عام 2008.
- حصولها على درع الدورة الستين لمهرجان المركز الكاثوليكي عام 2012.
- التكريم بمهرجان النوبة الأول عام 2014.
- حصولها على درع الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان “نوادي المسرح” عام 2014، وجائزة النخبة للإعلام العربي” عام 2016.
- تكريمها من قبل وزارة الثقافة بمناسبة “عيد الأم” بمارس 2016.
- ويذكر أيضا أن للفنانة فردوس عبد الحميد فيلمين فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 هما: على من نطلق الرصاص 1975 و الطوق والإسورة عام 1986.