بعد 13 ليلة و39 عرضا في مهرجاني الثقافة الجماهيرية: الناجح يرفع إيده

بعد 13 ليلة و39 عرضا في مهرجاني الثقافة الجماهيرية: الناجح يرفع إيده

العدد 564 صدر بتاريخ 18يونيو2018

13 ليلة مسرحية و39 عرضا ومئات المبدعين الذين تنافسوا بمهرجاني نوادي المسرح وختامي فرق الأقاليم وصعد منهم إلى منصة التتويج عدد ليحصد الجوائز.
التفت “مسرحنا” بالفائزين وعدد من أعضاء لجان التقييم ليتحدثوا عن المهرجان وعن مشاعرهم بالفوز فكانت تلك اللقاءات.

الممثلة نورهان نبيل حصلت على شهادة تقدير عن عرض ساحرات سالم قالت إنها لم تتوقع الجائزة وإنها أول مره تحصل على تقدير بالختامي وكان لديها الثقة في العرض وبالفعل حصلت على مركز ثالث، وهي تشكر كل القائمين على المهرجان.
المخرج والسينوغرافي خالد عطا لله الحاصل على أول ديكور عن عرض بير السقايا لقومية كوم أمبو، قال: المفروض تكون الجائزة للسينوغرافيا لأن العرض ليس به أي كتل ديكور وقال إن كل جائزة يحصل عليها بالثقافة الجماهيرية تعطي له دفعة، ودائما ما يحصل على جائزة ديكور أو سينوغرافيا، كونه مصمم مناظر قبل أن يكون مخرجا، أضاف أن هناك عروضا لم تحصل على ما تستحق ولكن الفن وجهات نظر وتحترم.
رضوى حسن حصلت على جائزة تمثيل ثانٍ مناصفة عن عرض ساحرات سالم قالت إنها في غاية السعادة لأنها لم تكن أول مرة تحصل على جائزة، وهي سعيدة لأنها تنجز بفرق الثقافة الجماهيرية، التي هي من أهم المسابقات على مستوى الثقافة كلها.
الممثل ممدوح الميري الحاصل على ممثل ثانٍ عن عرض هاملت، قال: لم تكن تلك هي الجائزة الأولى بالنسبة لي فجوائزي كثيرة بالثقافة الجماهيرية وقيمتها المعنوية كبيرة، وتشريف الوزيرة إيناس عبد الدايم من أهم ما يميز الختامي هذا العام. مؤكدا أن وصول العرض للقومي يعتبر الجائزة الكبرى للفريق.
نرمين نبيل سعيدة لأنها الجائزة الأولى لها في الفن مع المخرج سامح بسيوني المعلم الأول بالنسبة لها، نتعلم منه الكثير، هي تدرس بالمعهد العالي في السنة الثالثة. أضافت أن مشاركتها في القومي هذا العام ومواجهة جمهور جديد ومختلف يعد بالنسبة لها خطوة قوية في طريقها.
خالد حسونة قال إن الثقافة الجماهيرية تخلو من العروض المتعلقة بالجمهور، وأن كل عام تصدر ولا تنفذ ولن يعمل بها، مضيفا أنه وبعد عشرين عاما من التوصيات، العروض الأولى هي عروض أجنبية غير متعلقة بالثقافة الجماهيرية وجمهورها.
وقال مهندس الديكور محمود فؤاد عن تجربة نوادي المسرح إن لها طبيعة خاصة وإنها منفذ هام لفئة تحب المسرح على مستوى أقاليم مصر، ونطمح أن يخوض شباب النوادي دورة تدريبية قبل أن يقبلوا على تجربة نوادي المسرح أو على الأقل يكونوا قد قدموا عدة عروض. أضاف: أختلف مع فكرة التمثيل النسبي لكل إقليم، وأرى أنه من الضرورة أن تكون الأولوية لمشاركة العروض المتميزة. وأضاف محمود فؤاد: في فترة التسعينات كان هناك الكثير من التجارب الفنية عالية المستوى لنوادي المسرح.
وعن فوره بجائزة المركز الثاني في الأشعار عرض على الزيبق لقومية إسكندرية قال المؤلف سامح عثمان: هذه رابع جائزة لي في الأشعار، وأنا سعيد للغاية بهذه الجائزة وأيضا سعيد بوجود جوائز التأليف حتى وإن لم أحصل على جائزة التأليف، ولكن سعيد بوجود منطق جوائز التأليف فهو تكريس لمبدأ في غاية الأهمية ومحفز المؤلفين، وهناك تطور كبير على مستوى المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ومهرجان نوادي المسرح بالإضافة إلى زيادة قيمة الجوائز وهو شيء جيد.
مهندس الديكور وائل عبد الله أعرب عن سعادته بحصوله على المركز الثالث في الديكور عن عرض هاملت مشيرا إلى أن المهرجان الختامي لفرق الأقاليم هو من أهم المهرجانات التي تقام في الثقافة الجماهيرية، التي ينتمي إليها في الأساس، أضاف: نحن نشأنا في الثقافة الجماهيرية، وأعرب عن سعادته بحفل الختام الذي خرج بشكل متميز وصورة مشرفة لا تقل عن المهرجانات المسرحية الكبرى، مثل المهرجان القومي للمسرح، موجها الشكر لكل من رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد عواض ونائب رئيس الهيئة المخرج هشام عطوة.
المخرج محمد مكي قال: بذلنا جهدا كبيرا وتعطلنا كثيرا ونتج عن ذلك اعتذار الكثير من الممثلين، ولكن رغم ذلك سعيد بحصول العرض على جوائز في الديكور والإضاءة والتمثيل النسائي وفي الإخراج، والمميز في هذه الدورة اهتمام الدكتور صبحي السيد على مستوى رفع الأجور والميزانيات واهتمامه بوجود لجان تجمع كوكبة من الأستاذة والمسرحيين، أضاف: أوجه الشكر لكل من الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمخرج هشام عطوه نائب رئيس الهيئة لخروج المهرجان الختامي بهذا الشكل المشرف وخروج حفل الختام بهذا الشكل المميز، إضافة إلى رفع قيمة الجوائز المادية وتمنى في الدورات المقبلة تنفيذ التوصيات ووضعها في عين الاعتبار وتمنى أن يتم جدولة توقيتات المهرجانات الإقليمية وأن تكون بتاريخ محدد يعرفه الجميع.
المخرجة ريهام عبد الرازق أعربت عن سعادتها الكبيرة بحصولها على المركز الثالث في التمثيل النسائي موضحة أن لجنة التحكيم على درجة كبيرة من الموضوعية وهي لجنة مشرفة وان دورة المهرجان الختامي على درجة كبيرة من الانضباط، أضافت: هذا بالإضافة إلى تميز حفل الختام بدرجة كبيرة وزيادة قيمة الجوايز المالية، وهو شيء جيد.
المخرج سامح بسيوني أعرب عن سعادته البالغة بحصوله على عدة جوائز وبلجنة التحكيم مشيرا إلى أن هناك تطور كبير للمهرجان، وزيادة في القيمة المالية للجوائز واهتمام الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ونائبه المخرج هشام عطوه بفرق الأقاليم بشكل عملي وعلى أرض الواقع. المخرج سامح بسيونى حصل على جائزة أفضل مخرج عن عرض «هاملت» لقصر الجيزة، قال أيضا: فخور جدا بالعمل مع المجموعة، وأن وصوله لتمثيل القصر بالمهرجان القومي مسئولية كبيره، تعطيه دفعه ليكون الأول بالقومي أيضا، مشيرا إلى أنه لن يغير أي شيء في العرض ويثق أن العرض ينافس فرقا كبيرة بتميزه وانفراده واختلافه.
الفائزون في النوادي
علاء الكاشف مخرج عرض استوديو الفائز بجائزة أفضل عرض والجائزة الثانية إخراج والكثير من الجوائز بختامي النوادي قال: أشعر بسعادة هائلة حيث إن تجربة النوادي أعدها من أهم التجارب المسرحية بمصر، لأنها الفريدة التي تضخ دماء جديدة للحركة المسرحية المصرية والثقافية بكاملها من نصوص جديدة ومخرجين جدد، وهي رافد أساسي لمسرح الثقافة الجماهيرية، كمنبع النيل لمصر، مضيفا: إن فوزي وتكريمي من رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بحضور وزير الثقافة شرف وفخر كبير لما قدمته، تابع: ومن غد سيراودني القلم للكتابة للمسرح نصا جديدا وسأبدأ ثانية رحلة الكتابة للمسرح.
خليل أيمن أفضل ممثل عن دور المفتش جافيير بعرض نادي مسرح المحلة الكبرى قال: شاركت في نوادي المسرح منذ عامين في عرض أحدب نوتردام على خشبة مسرح المحمودية بمحافظة البحيرة وبدأت التمثيل بمسرح كلية التجارة جامعة طنطا، و كنت أتمنى أن أشارك بموهبتي وأن أقدم مسرحا ببلدي الأم ومسقط رأسي مدينة المحلة الكبرى، وكان هدفي أن ألعب دور البطولة بأحد العروض المسرحية بالموقع الذي أنتمي إليه، وكان عرض النوادي هذه الدورة، وكنت أتمنى أن أحقق مركزا على مستوى الجمهورية منذ بدأت ممثلا بالمسرح ولكني لم أوفق في مسابقة إبداع وشعرت بالحماس الشديد والسعادة التي تطايرت من حولي فور حصولي على الجائزة، بصفتها عروضا تتنافس على مستوى الجمهورية كلها.. ورغم أنني حصلت على الكثير من الجوائز الأولى في التمثيل بجامعة طنطا فإن الفوز بالنوادي حدث خاص فني وثقافي أكبر وأشمل يضم جميع الأقاليم بمصر.. فالمنافسة هنا أصعب لعدم تمكننا من مشاهدة بقية العروض المشاركة كما يحدث في مهرجان الجامعة. أضاف: كنت أحاول بطاقة أكبر على للإبداع ودراسة تفاصيل الشخصية الدرامية التي قدمتها من أجل التنافس الراقي والمتميز والأكثر اتساعا في تنوع التجارب المسرحية، وخصوصا أن تقديم التجربة في العاصمة. تابع: قدمت دورا مختلفا للمفتش جافير عكس ما تعودنا على تقديمه.
مؤمن بكري أفضل مخرج للعرض الفائز بالمركز الثاني في المهرجان قال: أشعر بسعادة بالغة وتضارب كبير في المشاعر، البهجة الكبيرة تحيط بي الآن لهذه المفاجأة بتحقيق الحلم الذي انتظرته منذ عامين، حيث قمت ببذل مجهود كبير في سبيل الخروج بهذا العرض للنور ونجاحه لدى اللجمهور وتصعيده لمهرجان الختامي للنوادي والفوز به في هذا المهرجان. أضاف: بعد هذا الفوز المبهج للقلب والنفس والعقل أفكر في التخطيط الجيد لكل الخطوات التي سأتخذها حيال المسرح، ولدي مشروع فني مسرحي أقوم بالإعداد له منذ عام وأتمنى أن يخرج للنور. تابع: أتقدم بخالص الشكر لكل الفرقة التي شاركتني الفوز والفرحة وقدمت معي العرض وخصوصا فريق مسرح كلية الهندسة بالإسكندرية وأصدقائي كما أخص بالذكر قصر ثقافة الأنفوشي بكل العاملين به، والمبدع إبراهيم الفرن ومحمد المأموني وريهام عبد الرازق لنجاح العرض ولوجودهم ومساعدتهم الدائمة لي ولفريق العرض. وتابع: أحلم بالمشاركة في مهرجان الجامعة للمسرح وتقديم تجارب مسرحية مغايرة ومختلفة ومتنوعة في مؤسسات متنوعة واذا أتيحت الفرصة لي بالمشاركة بنص جيد يستحق المشاركة في هذه الحركة الفنية والثقافية المميزة - تجارب النوادي - سأشارك ثانية بلا شك.
حنان سلامة أفضل ممثلة مركز ثانٍ قالت: لا أجد من الكلام ما يصف فرحتي بالجائزة والفوز وقبل الجائزة كان يسعدني كثيرا آراء الجمهور وشهادتهم لي وهم غير مسرحيين. أضافت: عندما بادرت بالرجوع للتمثيل مع فرقة النوادي كان هدفي الأول هو العودة للتمثيل ولخشبة المسرح فقط لأستمتع، كنت أفتقد هذا بشدة وشغف لبعدي عنه، بعد التخرج لظروف شغلي. أضافت: استلمت الدور قبل المهرجان بمدة زمنية وجيزة ثلاثة أسابيع وكان هذا تحديا كبيرا لي، ولم يخطر ببالي التصعيد أو الجائزة، فقط كنت أرى أن العرض به رسالة ورؤية وجهد المخرج محمد الفقي يستحق التصعيد والفوز، وعلى مسرح ميت غمر كان العرض الأول واستمتعت بالعودة مجددا وتحية الجمهور، وكان الختامي هو المنحة الثانية من الله وجائزتي الكبرى هي اقتناع والدي بعشقي للمسرح بعد اعتراضه الذي دام لسنوات وسنوات.. تابعت: قدمت الكثير من العروض ولم أحقق شيئا وكانت المنحة الكبير المؤجلة جائزة أفضل ممثلة مركز ثانٍ بالنوادي على مستوى الجمهورية. وقالت أيضا: منذ سنوات كنت أتمنى بشدة التقديم في معهد فنون مسرحية لصقل موهبتي وحبي للتمثيل وكانت هناك من الأسباب مثل عملي ما يحيل بيني وبين رغبتي هذه، وكل ما أطمح وأرغب فيه الآن هو أن أستمر في المشاركة بالتمثيل في عروض مسرحية.
معتز مجدي أفضل ألحان، إعداد موسيقي مركز ثانٍ قال: تجربة عرض كوميديا الأيام السبعة مختلفة كثيرا عن ما شاركت به من قبل، فالمخرج مؤمن بكري مخرج متميز ومجتهد وكثير التخطيط والتفكير أثناء تقديم تجربته المسرحية، وهذه المرة الأولى التي أشارك معه في إعداد الموسيقى للعرض. أضاف: اختيارات الموسيقى للعرض كانت محددة أكثر في هذا العرض بالزمن الدرامي الذي كان يتمثل في أحداث خاصة بليلة رأس السنة وخصوصيتها وكانت تدفع بنا أن ننتقي موسيقى مختلفة ومتنوعة تساعد في تدفق العرض الدرامي وغير تقليدية لتغطية المشاهد والحالة الدرامية للعرض، وكانت تحتاج لمجهود كبير في البحث والإعداد وتنفيذ ذلك، خصوصا أننا حاولنا أن نقدم نفس الألحان المرتبطة والمتعارف عليها بأعياد رأس السنة ولكن بتوزيع مختلف وبعزف مناسب من آلات متنوعة للعرض عما اعتادت أن تستمع إليه الآذان، تابع: أشارك منذ عامين في الإعداد للموسيقى لعروض مسرحية في مؤسسات مختلفة، بالثقافة الجماهيرية ومسرح الجامعة والفرق الحرة يصل إلى أكثر من خمسين مشاركة، وحصلت عنهم على الكثير من الجوائز، أتمنى مزيدا من النجاح لي ولكل تجاربنا المسرحية.
ريهام الكاشف أفضل سينوجرافيا مركز أول عن عرض استوديو قالت: سعدت بالجائزة حيث إنها تمثل نقطة الانطلاق الهامة في بداية مشواري الفني وتحديدا المسرحي، خصوصا أنها ثاني مشاركة لي في المهرجان الختامي لنوادي المسرح للعام الثاني على التوالي بعد تجربة العرض الوحشي مع نفس المخرج، وهناك لدي الكثير من الأفكار التي أتمنى أن تخرج للنور ويتم تنفيذها على أرض الواقع وتقدم ليشاهدها الجمهور.. أضافت: اؤمن أن كل عمل مسرحي جيد يجب أن يكون وراءه نص مبدع ورؤية إخراجية متميزة وهذا ما يقدمه دائما المخرج الدكتور علاء الكاشف، تابعت: وفيما يخص الديكور فقد فكرت في رؤية مغايرة للمسرح black hole studio.. وفكرت في توظيف كل مفردات وعناصر العرض المسرحي لخدمة الدراما وتطورها، فالإضاءة كانت إضاءة ذاتية وتم الاستعانة بكل موتيفات الاستوديو مثل الصور المطبوعة وكاميرات التصوير القديمة والكلاسيكية لإحداث حالة النوستالجيا داخل العرض، أتمنى مزيدا من النجاح والتقدم لكل تجارب الشباب في المسرح المصري.
إبراهيم حسن أفضل سينوجرافيا مركز ثانٍ عن عرض كوميديا الأيام السبعة قال: إحساسي بالجائزة سعادة كبيرة، خاصة وأنا أشارك بالنوادي منذ عام 2009 لكني كنت أشارك كمخرج للتجارب المسرحية وتم التصعيد للختامي لهذه العروض أربع مرات والحصول على الكثير من الجوائز منها أفضل عرض جماعي وتم اعتمادي بالهيئة العامة لقصور الثقافة مخرجا. أضاف: مهرجان ختامي النوادي هو المميز عن باقي المهرجانات المسرحية بكل مصر وذلك لخصوصيته وامتلائه بالأفكار الجديدة برؤيتها وتنفيذها وهذا يجعلنا نعشق المشاركة دائما فيه ونأمل أن يلقى تطورات واهتماما كبيرا ليصبح الأفضل في كل خطواته. يتابع إبراهيم حسن: في الثلاث سنوات الأخيرة اكتشفت نفسي بالممارسة والمشاركة في مسرح الثقافة الجماهيرية وعروض الجامعة كسينوجراف للعروض، وأحاول جاهدا أن أقدم إبداعا مختلفا في هذا المجال بقدر كبير من التركيز مع العروض التي أشارك فيها حتى أحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال وسأشارك في عروض فرق الأقاليم في العام القادم كمخرج لتجربة مسرحية ولكني سأظل متابعا ومشاركا في تجارب نوادي المسرح، تابع: سينوجرافيا العرض كوميديا الأيام السبعة كانت بسيطة وسهلة التركيب والأدوات المصنعة منها لكنها تدل عن أحداث ودراما العرض برؤية تجريدية.
مصطفى محمد عماد الدين أفضل ممثل مركز ثانٍ، وطالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية قال: تجربة النوادي تجربة مهمة جدا بالنسبة لي وهذا هو ثالث مهرجان اشتركت فيه، وهذا العام مشاركتي في النوادي بعرض كوميديا الأيام السبعة وهي تجربة مختلفة وممتعة كثيرا وسعيد كثيرا بالجائزة والفضل يرجع لكل أساتذتي المسرحيين وكل ما تعلمته منهم مثال المخرج إبراهيم حسن، الأستاذ محمد مكي بمسرح الجامعة وغيرهم أيضا من المخرجين مثل أحمد عزت، وأحمد سمير، وأتمنى كل التوفيق والنجاح في كل ما أشارك به من عروض مسرحية والاستمرار في التمثيل للمسرح.
هشام يحيى الحاصل على جائزة أفضل تأليف مسرحي مركز ثانٍ، قال: إحساسي كبير بالسعادة لوجود شباب يشارك في هذه الفعاليات، وخصوصا أنه يقدم عرضا مسرحيا من نصوصي التي كتبتها للمسرح وهذا النص كتبته 2006/ 2007 وهو ثاني عرض مسرحي قدمته للمكتبة المسرحية المصرية والعربية ومشاركتي في الكتابة للمسرح قليلة جدا.. وقد قدمت كتابات للسينما من قبل 2010 منها فيلم الدساس لنجوم منهم أحمد فتحي، بيومي فؤاد، وانتهيت من كتابة سيناريو وقدمته للسينما لفيلم ساعة رضا قريبا في دور العرض تشارك في بطولته دينا فؤاد والفنانة هالة فاخر وبطولة الفنان أحمد فتحي، أضاف: غير أن جائزة التأليف بالنوادي أسعدتني وشرفتني كثيرا بوجود النص على خشبة المسرح قبل سعادتي والفوز تابع: كانت مفاجأة سعيدة لأنني لم أكن أتوقعها كما أنني سعيد كثيرا بقدرة العرض على توصيل رسالته من خلال النص والمشاهد المسرحية التي كانت ترتكز على طرح صراع الأجيال ومناقشة الفجوة الكبيرة بين الأبناء والآباء والأجداد.
محمد سالم حصل على شهادة تقدير لتميزه في الإضاءة عن عرض سوء تفاهم قال: سعيد جدا بالجائزة وأعد هذا التقدير دفعة قوية للأمام في التجارب المسرحية القادمة التي سأشارك فيها مجددا، والإصرار على خوض المزيد من التجارب على الإضاءة المسرحية، وتعلم كل ما يتعلق بعلم وفن الإضاءة المسرحية، أضاف: كما أنني سعيد باهتمام لجنة التحكيم بالإضاءة وتقديرها للجهد المبذول فيها، وأتمنى التركيز الدائم على أهمية الإضاءة ومحاولة توفير فنيي إضاءة في كل مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة، يقومون بمساعدة مخرجي ومقدمي العروض وإقامة وتنظيم ورش للإضاءة.
وأخيرا قال المخرج أحمد رجب عضو لجنة تحكيم نوادي المسرح أن أكثر وأجمل ما يميز المهرجان هو مشاركة أعداد كبيرة من الفرق ومشاركة العنصر النسائي بوفرة وتحديدا في الصعيد لأن الثقافة الجماهيرية بشكل عام كانت تعاني من قلة العنصر النسائي ولكن هذا العام كان العنصر النسائي حاضرا بوفرة والأعداد كبيرة وهو شيء يدعو للسرور، وقد أعرب المخرج أحمد رجب عن سعادته بالمهرجان موجها الشكر لكل إداري فتح الباب للشباب لأن يمارسوا إبداعاتهم، متمنيا المزيد من ممارسة الفن والمسرح، وتابع: سعيد بكل طاقات الشباب الفنية، وأضاف: هناك وعي كبير من بعض المخرجين ولكن هناك قصورا في معرفة أهمية وظيفة المخرج لأنه يحمل على عاتقه تربية الكوادر، متمنيا الاهتمام بهذا الأمر وبوظيفة المخرج كما دعا المخرجين في نوادي المسرح لئلا يتعرضوا لأعمال كبيرة في أولي تجاربهم، حيث من الممكن أن يبدأ المخرج بنصوص بسيطة. تابع: وبشكل عام عروض الثقافة الجماهيرية شيء ممتع وبها طاقات تحتاج لمزيد من الاهتمام، ودعا وزارة الثقافة إلى الاهتمام بهم وأن يتم تكوين فرقة تحوي العناصر المميزة يتم رعايتها بشكل جيد، وأن تمثل مصر في المهرجانات الدولية.


رنا رأفت