العدد 737 صدر بتاريخ 11أكتوبر2021
كان لدورة المهرجان القومي هذا العام خصوصية كبيرة وهى استعادة دور الكاتب المصري الذي لعبه على مدى عقود طويلة، و خلال هذه المساحة نلتقي بعدد من المسرحين والمشاركين، و نحاول أن نتعرف على أهم الإيجابيات والسلبيات وكذلك المقترحات التي قد تسهم معرفتها في إثراء الدورات المقبلة، ويرد الفنان يوسف إسماعيل على ما ورد من سلبيات.
قال الناقد أحمد خميس الحكيم إن: ”دورة المهرجان هذا العام بها اختيارات مهنية للغاية، ومجموعة العروض التي تتسم بجودة متواضعة قليلة للغاية مقارنة بمجموعة العروض المتميزة، وإذا تحدثنا عن عروض البيت الفني للمسرح فسنجد مجموعة من العروض التي تم الاشتغال عليها بشكل قوى ومشرف، ومنها «فريدة« و«أحدب نوتردام«، «جنة هنا« كان وراءها لجنة موضوعية تختار بدقه، وكذلك الأمر في عروض الثقافة الجماهيرية التي شكلت إدارتها أكثر من لجنة لاختيار خمسة عروض، فهناك لجنة خاصة لعروض التجارب النوعية، والنوادي وعروض لفرق الثقافة . كما أن المحتوى الفكري يحسب لإدارة المهرجان وقد كان به وعى وذكاء و يعد ردا على ما حدث فى المهرجان العربي فيما يخص بدايات المسرح المصري، كذلك هناك دورتين هامتين وهى دورة الكاتب المصري، دورة المخرج العام القادم وقد كان الاشتغال على دورة الكاتب من الجذور التاريخية حتى اللحظة الراهنة، ومناقشة تاريخ الدراما من خلال الكتاب، ثم ننتقل شيئا فشيئا لمناقشة محاور هامة مثل استلهام التراث الشعبي، وإقامة مائدة مستديرة تضم مجموعة من الكتاب من أجيال مختلفة، وعن سلبيات هذه الدورة فهناك ضرورة الى الإعلان الجيد عن الندوات وعدم الدقة في متابعة الصحفيين للندوات، مع ضرورة دعم المهرجان إعلاميا وتعد السلبية الكبرى أننا لا زلنا نعانى من عدم وجود دعوات لحفل الافتتاح والختام، وكان هناك اتجاه لجعل الدعوات إلكترونيا إلا أن هذا لم يتحقق .
سلبيات عديدة
فيما أشار الناقد أحمد هاشم إلى عدة سلبيات فقال:«هناك عدة سلبيات فى هذه الدورة على الرغم من وجود مجموعة من العروض المتميزة، وكنا لا نتمنى أن تحدث خصوصا أن رئيس المهرجان يوسف إسماعيل له خبرة منذ العام الماضي، فعلى سبيل المثال المحور الفكري جاءت عناوين ندواته مرتبكة وغامضة ليست محددة، وكانت بعض العناوين مشابهة تماما لعناوين العام الماضي، والمفارقة الأكبر أن المتحدثين كانوا هم نفس المتحدثين بالعام الماضي، ولا أعلم هل هذه العناوين من اختيار اللجنة العليا للمهرجان أم رئيس المهرجان، كما كان لابد لبعض الأسماء التي تقوم على هذه المحاور أن تكون على دراية واسعة بكل روافد الحركة المسرحية ولكن هذا لم يحدث فجاءت العناوين هابطة للغاية حتى اختيارات بعض المتحدثين لم يكن على مستوى العناوين، ومن ثم كانت النتيجة ندوات ضعيفة للغاية.
وتابع قائلا: «تم الكلام عن عدم وجود متابعين للندوات، والبعض أرجع ذلك لعدم وجود دعاية، ولكن في اعتقادي أن ارتياد الندوات يأتي من وجود أسماء لها علاقة بالعناوين التي يتم طرحها، وإذا انتقلنا إلى التكريمات فسنجد أسماء تستحق وأخرى لم يكن اختيارها موفقا، كذلك كان هناك أسماء في لجان الاختيار ليس لديها خبرة كافية، وفيما يخص الإصدارات بعض الكتب عن المكرمين لم تكن موفقة، فمن المفترض عندما يتصدى أحد الكتاب للكتابة عن أحد المكرمين أن يكون على دراية كبيرة عن المكرم ومسيرته، ولكن فى المجمل هناك مجهود محمود من قبل إدارة المهرجان برئاسة الفنان يوسف إسماعيل.
تعدد المسارح
المخرج محمد جبر المشارك بعرض «أنا مش مسئول» قال: أهم ما يميز هذه الدورة هو القائمة الإلكترونية الخاصة بالمهرجان، مواعيد العروض التي ترسل عبر الهواتف المحمولة، وهى فكرة نيرة ومن أهم الإيجابيات أيضا العروض التي تقدم فى مسارحها، وهو شىء جيد، وتوافر المسارح ومن أهم السلبيات أن التغطية الإعلامية للعروض التي لا تتبع البيت الفني تعد أقل مقارنة بالعروض التي تتبعه، كذلك هناك تمييز فى الندوات والتكريمات، وكان لابد من أن يكون هناك إعادة النظر فى عدد العروض و توزيعها، خاصة العروض الجامعية، فهناك أكثر من جهة تقوم بترشيح العروض الجامعية وأنا لست ضد مشاركة عدد كبير منها، ولكن فكرة ترشيح أكثر من جهة للعروض الجامعية أمر يحتاج لإعادة نظر، حتى تكون هناك فرصة اكبر لمشاركة العروض المستقلة والحرة .
نقلة نوعية
فيما أوضح المخرج أكرم مصطفى أن هناك نقلة نوعية على المستوى الإلكتروني لموقع المهرجان، وهو شىء إيجابي، وهناك تغطية إعلامية مميزة، وكان التنظيم على أعلي درجة من الجودة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية. وكان هناك وعى كبير في إدارة دور العرض، وأعضاء لجنة التحكيم قامات كبيرة لها ثقلها، والعروض المشاركة متميزة والمخرجين على مستوى على من التميز، فهناك مجهود محمود من قبل إدارة المهرجان
إقامة مهرجان قومي للطفل
وقال الناقد د. محمد سمير الخطيب: «من الصعب تقييم المهرجان فى الوقت الحالي، ولكن بنظرة عامة استطاع المهرجان عمل حراك حقيقي، وكان تمثيلا جيدا للمسرح المصري بجميع مؤسساته، وكانت الندوات الفكرية مثمرة واستطاعت تغطية جوانب عديدة وشديدة الأهمية فى المسرح المصري وكانت الجلسات مثمرة فتميز المهرجان فى المحورين الفني والفكري، وهناك صعوبة في تحديد السلبيات، وعن أمنياته للدورات المقبلة أضاف: «أتمنى إقامة مهرجان قومي لمسرح الطفل خاصة أن لدينا أكثر من مؤسسة تنتج مسرحا للأطفال و أتمنى أن يكون هناك بث حي لعروض المهرجان إن أمكن .
استعادة المسار التسابقي الخاص بالتأليف.
الكاتب المسرحى دكتور طارق عمار قال: «بالنسبة للإيجابيات أولها تسمية الدورة باسم الكاتب المصري وهي خطوة مهمة تعيد الاعتبار للكاتب المسرحي، كذلك التزام كل المسارح بتطبيق الإجراءات الاحترازية وفتح العروض فى مواعيدها من الأمور الإيجابية، وهو شىء يحسب لإدارة المهرجان منذ الدورة الماضية.
وقد تم الإعلان عن تخصيص هذه الدورة للكاتب المصري بعد بداية الدورة الإنتاجية فى اغلب جهات الإنتاج المشاركة فى المهرجان، وهو ما انعكس سلبا على حضور المؤلف المصري داخل المهرجان المخصص له، فعدد مشاركات المؤلفين المصريين اقل من المنتظر أو المتوقع، وكنت أتمنى استعادة المسار التسابقي الخاص بالتأليف وأتمنى أن تمنح الجائزة لفئتين: فئة كبار الكتاب فوق الأربعين وجائزة تمنح لشباب الكتاب، خاصة أن لدينا مجموعة من الكتاب الشباب الجيدين فى الساحة، لأنه من الضروري أن نلفت الانتباه للنصوص المصرية التي تعبر عن المجتمع المصري، ومن الهام أن يكون عدد الكتاب والنصوص المطروحة على الساحة اكبر بكثير.
كما أتمنى أن يكون هناك قطاع للمهرجان القومي للمسرح يمثل مسرح الطفل، لان هذا المسار غاب هذا العام وان يكون له مسابقة خاصة به لأن له خصوصية، أو إقامة مهرجان قومي خاص بمسرح الطفل، وأتمنى أن تمثل الهيئات صاحبة الإنتاج الضخم بعدد أكبر من العروض داخل المهرجان مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة.
استغلال المسرح القومي
الكاتب محمود الحدينى أكد على وجود مجموعة كبيرة من الإيجابيات من واقع متابعته لعدد كبير من العروض فقال: «هناك تنظيم جيد، ومجموعة متميزة من العروض وفقت في اختيارها لجنة اختيار العروض منها «الجانب الآخر»، «قابل للكسر»، بالإضافة إلي وجود عدد كبير من المسارح بالإضافة الى السماح لمسارح الجامعات بان يعرض عليها عروض الجامعة مثل مسرح «تجارة القاهرة» ومسرح المعهد العالى للفنون المسرحية ومركز الجيزة الثقافى وهو شىء يحسب لإدارة المهرجان وهو ما مكن الفرق من عمل تجهيزات عروضها قبل العرض بتوقيت كاف، كذلك من أهم الإيجابيات الاختيار الجيد لأعضاء لجنة التحكيم وهو ما يجعل الاختيار موضوعى، ومن السلبيات، وهى سلبية دائمة : لماذا لا يستغل المسرح القومى لتقام عليه فعاليات المهرجان خاصة انه لا ينتج بشكل ثرى .
تأريخ
الكاتبة صفاء البيلى التى تشارك بعرض «جنة هنا» وجهت الشكر للجنة المشاهدة التى قامت بانتقاء العروض، وهى عروض متميزة ومغايرة ومختلفة سواء كانت تعتمد على نصوص عالمية أو مؤلفه وحرصت على التنوع، وكنت أتمني بما أنها دورة الكاتب المصرى أن تكون العروض التسابق مؤلفة حتى يكون هناك نوع من أنواع التنافسية.
وأضافت: «انجذبت كثيرا لعروض الفرق المستقلة وعروض الجامعة والمسرح الخاص وهو ما يتيح حالة من حالات الرواج للمسرح، وكان هناك تميز فى الإصدارات فمن الجيد القاء الضوء على فنانين أثروا المسرح المصرى، فهى كتب توثيقية هامة ومراجع تعطى سعادة كبيرة للمكرمين الذين قدموا الكثير للمسرح، محاور المهرجان كذلك كانت متميزة حيث ناقشت كل ما يخص الكتاب حتى اللحظة الراهنة، وأتمني أن يحدث تأريخا للمسرح ما بعد عام 2010، كما كنت أتمنى أن تشاهد لجنة التحكيم العروض فى الليلة الثانية للعرض بمعنى أن يكون اليوم الثانى مخصص للجنة التحكيم حتى تكون هناك أريحيه بالنسبة للفرق.
دعايا المهرجان
أحمد رجائي مخرج عرض (اسمي أوسكار) ومؤسس فريق سودوكو للفنون قال: أهم إيجابيات المهرجان الاحتكاك، فتقديم عروض من مختلف القطاعات الإنتاجية وبمختلف الخلفيات الفنية تعطي المهرجان تنوعا يعكس مدى ثراء المسرح المصري بالأفكار والإبداع، شباب المسرح الجامعي والمستقلين بأحلامهم وتجريبهم وأفكارهم الثائرة، جنبا إلى جنب مع الأساتذة الكبار بخبراتهم وعلمهم، كما أجد تميزا آخر في التغطية الإعلامية الجيدة التي تقدمها نشرة المهرجان وتسليط الضوء على العروض المقدمة خلال الدورة، فنحن بحاجة إلى التعرف على العروض الجيدة وصناعها، ومع عدم اهتمام أغلب المسرحين بدعايا عروضهم، تتوه هذه العروض الجيدة وسط الزحام المسرحي الكبير دون استفادتنا من مشاهدتها كجمهور قبل أن نكون مسرحين، لذلك تعد المشاركة بالمهرجان القومي بمثابة بطاقة تعريف بالعروض الجيدة في الموسم المسرحي الضخم، ولو أني أتمنى أن تمتد الدعايا للجرائد الرسمية والتليفزيون الرسمي وتكون هناك فترة بث مخصصه لإذاعة كل عروض المهرجان على الهواء مباشرة أثناء فترة إقامة المهرجان، ولأن إدارة المهرجان القومي للمسرح تعمل على تطوير كل ما يخص المهرجان أرى أن المهرجان دورة بعد دورة يصبح أكثر تنظيما، ولكن من وجهة نظري المتواضعة أرى أننا بحاجة إلى ورش مسرحية على مدار السنة تابعة للمهرجان ويشارك بها كل المشاركين بالمهرجان، تأهيلا وتطويرا ودعما لكل المميزين الذين أهلهم تميزهم للمشاركة بدورة السنة من المهرجان، كما أتمنى أن تكون هناك ندوات نقدية للعروض المقدمة نتشارك فيها الرأي والأفكار، وفي النهاية أقترح أن يكون المهرجان بذرة لتكوين منتخب مصر المسرحي، يتم اختيار أعضاءه سنويا حسب المشاركين بدورة السنة، (ممثلين ومخرجين ومؤلفين وموسيقيين وسينوغرافيين، إلخ) يقوموا بتقديم عروض مسرحية باسم منتخب مصر للمسرح على مدار العام، وتسافر هذه العروض لتمثل مصر في أكبر المحافل المسرحية الدولية.
لجنة طوال العام
د. كمال عطيه مخرج عرض «دوجز” قال: هناك تطور كبير للمهرجان عاما بعد عام ولى وجهة نظر خاصة وهى عدم تحديد موعد للمهرجان، على أن تظل العروض تقدم على خشبات المسارح وان تكون هناك لجنة واحدة تشاهد العروض طوال العام و تقوم باختيار افضل عرض وذلك لأتاحه الفرصة للعرض أن يعرض فى مكانه فى توقيته وهذا بالنسبة لعروض مسرح الدولة، أما بالنسبة لعروض الجامعات فكما نعلم لها لجان متخصصة وهى أيضا تقوم بانتقاء افضل العروض، ثم يتم تحديد موعد ثابت فى العام للإعلان عن النتائج وافضل العروض حتى يشاهدها الجمهور وهوما يوفر الكثير من الوقت والجهد للجنة التحكيم التى تتكبد الكثير من المشقة فى مشاهدة عروض المهرجان القومى خلال أسبوغين حيث تشاهد 3 أو 4 عروض مسرحية يوميا.
رئيس المهرجان يرد
وردا على المقترحات التى تم طرحها عقب الفنان يوسف إسماعيل رئيس المهرجان القومى للمسرح على عدة نقاط فقال :» فيما يخص طباعة عدد محدد من دعوات حفل الافتتاح والختام فقد قمنا بطباعة عدد كبير من الدعوات ولكننا ملتزمين بنسبة حضور لا تتجاوز ال70 % وقمنا بتوزيع الدعوات بالآلية التقليدية التى توزع بها، وقد أعلنا بالفعل على أن الدعوات ستكون إلكترونية وللأسف لم نتمكن من تحقيق هذا الأمر لأننا نحتاج لبعض التقنيات الغير متوفرة ولكننا سنطبق هذه الآلية فى الدورات القادمة، وفيما يخص فكرة استغلال المسرح القومى فأنا لا استطيع الإجابة على هذا السؤال ولكن يسأل فيه الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح والفنان إيهاب فهمى، وأود أن أشير إلي أن المسرح القومى ليس مشاركا بعروض وهو يجهز لعرض الموسم الشتوى ولكن تم استخدام المسرح القومى لإقامة بروفات عرض الافتتاح والختام وهو مقر المهرجان المؤقت، وأما عن المكرمين في هذه الدورة فأود أن أوضح أننا نكرم وفق معاير موضوعية وهو أن يكون الفنان قدم دورا ملموسا فى الحياة المسرحية وفى المسرح بشكل عام وقدم عروضا متنوعة وله تاريخ حافل والمعايير التى نستند إليها ليست عاطفية ولكنها علمية، أما عن عروض مسرح الثقافة الجماهيرية التى تشارك بخمسة عروض فكما نعلم جيدا مسرح الثقافة الجماهيرية عريض وله إنتاج كبير ونحن نأخذ العروض المرشحة التى شاركت فى التصفيات النهائية لمسرح الثقافة الجماهيرية لأنه يقيم مهرجانا خاصا به، والعروض المشاركة فى المهرجان من مسرح الثقافة الجماهيرية هى العروض التى تم ترشيحها،وعن فكرة إقامة مهرجان لمسرح الطفل قال « من الممكن إقامة مهرجان لفنون الطفل ومنها المسرح وعندما حصرنا عروض مسرح الطفل هذا العام وجدنا أن مستواها ضعيف لا ترقى للمشاركة وخاصة أن المهرجان معياره الأساسي انتقاء افضل عروض، وأما عن مشاركة عروض الجامعة بترشيحات اكثر من جهة
فعلق « ليس علينا النظر للجهات التى ترشح ولكن الناتج هو الأهم وهو وجود عروض من الجامعة بعدد كاف وعندما نشاهد عدد العروض التى تمثل الجامعة سنجدها 5 عروض، عرضين يتم ترشيحهما من مسابقة إبداع والعرض الفائز من مسابقة مواسم نجوم المسرح الجامعي وعرضين يتم اختيارهما من لجان المشاهدة فى مسابقات الكليات ونحن حريصين على تمثيل كل الجهات بشكل عادل، وعن تشابه المحاور الفكرية هذا العام مع العام الماضى قال :” لايوجد تشابه فالعام الماضى كنا نتحدث عن الآباء المؤسسين وهذا العام نتحدث عن الكاتب المسرحى المصرى وقد استعرضنا كل تاريخه والحقب الزمنية وأنواع المسرح والمتحدثين من كبار المسرحيين والنقاد كما أن لجنة الندوات تضم فى عضويتها مجموعة متخصصة من المسرحيين والنقاد برئاسة د. أسامة أبو طالب وعضوية د.ايمان عز الدين، د.نجوى عانوس، د.عمرو دوارة، ويرأس لجنة الندوات الناقد جرجس شكرى، وقد قدمنا برنامج الندوات بشكل علمى، ونحن كمهرجان نحترم كل التخصصات، وعن قلة الدعاية الخاصة بالندوات ذكر قائلا :» الدعاية الخاصة بالندوات هى نفس الدعاية الخاصة بالعروض وبالمهرجان فبرنامج العروض يطبع مع برنامج الندوات فى نسخة واحدة،
وعن إقامة مسار تسابقي للتأليف عقب قائلا :» لسنا جهة إنتاجية والجهات المنوط بها إقامة مسابقات هى المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومى للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة .