أسرة «استوديو»: العرض إهداء إلى صانع الصورة مدحت صبري تقديرا لجهده الفني

أسرة «استوديو»: العرض إهداء إلى صانع الصورة مدحت صبري تقديرا لجهده الفني

العدد 564 صدر بتاريخ 18يونيو2018

استوديو  هو تجربة المبدع الحرفي نوادي المسرح والطبيب المثقف والفرقة المخلصة الواعية في خطواتها الأولى وتحمل على عاتقها أن تنقل رؤية صادقة وتجربة مسرحية إبداعية من الفكرة للكلمة فالمشهد حتى تحية الجمهور للمؤلف المخرج الذي يحمل أمانة الكلمة يرسل نورها لقرائه ويطرح بفلسفته عرضه المسرحي برقي ووضوح.. حيث يقدمون بقيادة هذا القائد عرضهم ملهما من إحدى الشخصيات التي يتناسها الكثيرون وما قدمته في لحظات من تتابع الأيام والسنوات.. عن المصوراتي قديما وحاضرا وفي كل حين وإهداء إلى الظل الذي لا نراه في الصورة يقدم فريق عرض استوديو للمصور مدحت صبري تقديرا لجهده الفني.

آية سامي: من طنطا، 19 سنة، طالبة بكلية الآداب قسم إعلام جامعة طنطا والحاصلة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان مسرح الجامعة الأخير عن دورها سعدى في السيرة الهلالية، شاركت في عروض متعددة منها «بنزينة السعادة، تجاهل اجتماعي، بك، الحالة، هاملت»، وحصلت على الكثير من شهادت التميز في التمثيل. تقول: بدأت المسرح ممثلة منذ 3 سنين مع فرق مسرحية قبل دخولي الجامعة، ومنذ أول عام وأنا أشارك في كل عروض كليتي وبعض فرق الكليات العملية، وأؤدي دور هانم بنت المقام بالعرض، التي تعكس إحدى صور المعاناة في الحب بين الحبيب وخوفه من التعبير عن هذا الحب، وهذه ثاني مشاركة في ختام النوادي بعد دوري في العام الماضي في العرض الوحشي حيث قدمت دورا ممتعا في الفتاة الباريسية. وكانت تجربة جميلة وذات إفادة مختلفة وكان جمهورا راقيا ولجنة موضوعية، وكنا في هذه الدورة نأمل مسرحا أفضل وأكبر للجمهور لبقية العروض، كما نتمنى أن تقام المهرجانات على مسارح بها وحدات وتقنيات متقدمة وعصرية.
أضافت آية سامي أن رأي الجمهور وتقبله للعرض وإدراكه لفكرة ورؤية العرض ومحاولة إمتاعه هو الأجدر والأحرى للاهتمام به أكثر من التنافس والفوز بالجائزة، فالجمهور هو العنصر الثالث لأي عرض مسرحي وأتأثر كثيرا بردة فعلهم في نهاية العرض لأن المسرح للجمهور.
نهلة لاشين: تدرس اللغة الفرنسية بكلية التربية وباليرينا استوديو هي تجربتها الأولى في المسرح
قالت: في كواليس وبروفات استوديو دائما كان يجمعنا روح الفريق الواحد بالحب والتعاون السائد دائما حتى في لحظات الخوف والقلق كلنا نساعد ونشجع بعضنا البعض وأشعر بفخر كبير لمعرفتي ومشاركتي مع مبدع شامل وراقٍ وذي وعي وعلم المؤلف والمخرج علاء الكاشف، وأكثر فخرا بنفسي إن استطعت أن أؤدي الاستعراض مسرحيا بالعرض، وكنت عند ثقة وحسن ظنه وعاملا من نجاح المسرحية وتصعيدها لمهرجان ختامي النوادي، والفضل الكبير بعد توفيق من الله كان دعما من والدتي وتوجيهات وتعليمات المخرج والمبدع عمرو صيام مصمم استعراض الباليرينا.
أحلم وأتمنى أن تكون هذه المشاركة في استوديو هي البداية الحقيقية لطريقي للمسرح ودفعة قوية للعمل والاستمرار بالتمثيل في المسرح، وخصوصا في تجارب د علاء، كما أتمنى أن أقدم أدورا أكثر جمالا ومليئة بالتجربة والخبرة في أعمال مسرحية جديدة.
نورهان سعيد: استوديو أول تجربة مسرحية أشارك فيها بالتمثيل.. وشاركت بتصميم وتنفيذ ماكياج للممثلين من قبل بفرقة نادي المسرح للمخرج علاء الكاشف في العرض الوحشي.
بدأت قصتي مع المسرح بحضوري صدفة لإحدى بروفات العرض المسرحي الوحشي بالعام الماضي مع بنت خالتي، وكان لدي حب قديم وممارسة هواية صنع الماكياج وعندما تعرف المخرج علاء الكاشف اقتنع وآمن بها وبقدرتي على صنع الماكياج المناسب لشخصيات العرض الوحشي.. طلب أن أستمر معه للفرقة كماكيير وقد رشحني أحد أعضاء الفرقة (د. عمر) للتمثيل بالعرض استوديو في بداية بروفاته فتدربت على دور الغجرية ولاقى استحسانا وإعجابا من المخرج والفرقة واستمررت معهم بالعرض والفرقة.
تابعت نورهان دائما لا أخطط للمستقبل لكنني أشارك في ما أحب وقت ما تأتي الفرصة للمشاركة واستقبلها بشغف وخوض التجربة.
استوديو فرصة متميزة ونادرة أن ألتقي في أول تجربة مسرحية لي بمسرحيين قدامى رواد مثال الأستاذة سماسم جامع ومن جيل الوسط كالمؤلف والمخرج والممثل علاء الكاشف؛ حيث تعلمت منهم أن الشغف حاضر لما نحبه ونؤمن به، فنتمنى تحقيقه ونحاول كثيرا مهما كنا نقاسي من ضغوط الحياة والمسئوليات الاجتماعية سنصل إلى ما نريد بالخطوات القوية التي نسير فيها معا إلى أحلامنا بقوة وإصرار.
محمود رشاد: بدأت ممثلا بالمسرح المدرسي في الصف الأول الإعدادي شاركت بعرض محاكمة غاز خامل، والشعب يريد ثم من بعد ذلك بحثت عن المسرح خارج المدرسة لحبي ولتعلقي به فاشتركت في عروض الثقافة الجماهيرية بالمنوفية وبعض الفرق الحرة. ومن أهم الأدوار الأقرب إلى نفسي دور المملوك في عرض الأدباتي للمخرج يوسف النقيب، ودور الأراجوز في مسرح الطفل كما شاركت في عروض موكب عقربان للمخرج محمد زغلول، وسمك عسير الهضم قومية المنوفية للمخرج أحمد عباس هذا العام والشيء بفرقة سمادون الحرة للمخرج إسلام الشاعر وحاليا أتدرب على بروفات عرض هاملت للمخرج عز عاطف.. وشاركت بختامي نوادي المسرح الماضي بدور الجلاد العرض الوحشي للمخرج علاء الكاشف وأشارك ثانية بالفرقة ودوري في استوديو ضارب الدف وهو تجربة جديدة لخوضي تجربة تعلم العزف وممارستها لأول مرة على آلة إيقاعية الدف ينقل حالات درامية لحالة العرض خلال هذا الإيقاع الذي يعزفه.. إن التمثيل بالمسرح حلمي الذي أحيا من أجله وسعادتي لأني أشارك مع رواد من مسرحي المنوفية الأستاذة سماسم جامع والمبدع علاء الكاشف. في حب ومودة وتعاون مستمر واحتواء كبير منهم وحاملين معا راية العرض إهداء للإنسان الراقي البسيط المصور مدحت صبري تقديرا لمشواره الفني وأتمنى الاستمرار في خوض تجارب تمثيلية جديدة بالمسرح.


همت مصطفى