وداد حمدي بصمة بطعم البهجة في الأدوار المساعدة

وداد حمدي بصمة بطعم البهجة في الأدوار المساعدة

العدد 554 صدر بتاريخ 9أبريل2018

الفنانة القديرة وداد حمدي من الفنانات اللاتي اشتهرن بخفة ظلهن وبطريقة أدائهن المتميزة، ولذلك فبمجرد ظهورها بإحدى الأدوار على الشاشة أو حتى رؤية صورتها سيتذكر الجميع على الفور عددا كبيرا من أدوارها المتميزة وأدائها الكاريكاتيري الفكاهي لبعض الشخصيات والأنماط الشعبية، كما سيتذكرون نجاحها في توظيف ملامح وجهها المصرية الأصيلة وصوتها المميز الرنان وضحكاتها الساخرة المميزة وزغرودتها الشهيرة في أدائها لعدد كبير من الشخصيات والأنماط الدرامية التي أبدعت في تجسيدها. لقد تميزت الفنانة وداد حمدي في تجسيد عدة أنماط بصورة كوميدية محببة،
ومن بينها شخصيات: الخادمة الثرثارة، الشغالة التي تصل بين الحبيبين، العانس، الخاطبة، الدلالة، زوجة الأب القاسية، والحماة المتسلطة ذات الشخصية القوية. والحقيقة، إن تلك الشخصيات أو الأنماط الكوميدية بصورتها التقليدية بالأعمال الدرامية المصرية، تعد من الأدوار التي تمتد جذورها إلى الكوميديا الشعبية، حيث تعتمد في كثير من الأحيان على فواصل (نمر) من الردح والمعايرة - التي قد تستخدم خلالها بعض الألفاظ النابية الجارحة أيضا - وذلك بهدف إثارة الضحك من خلال المفارقات وإظهار مدى رضوخ الطرف المقابل لها لاتقاء قسوتها وشرها وخوفا من تهورها؛ ولذا فإن الباحث المسرحي يستطيع أن يرصد بسهولة ويسر أصداء لهذه الشخصية منذ البدايات الأولى للمسرح وبالتحديد بأعمال «يعقوب صنوع» ومن بعده مختلف أعمال رواد الكوميديا المصرية (أمين صدقي وعلي الكسار ونجيب الريحاني وبديع خيري وأبو السعود الإبياري). وجدير بالذكر أن سجل الدراما المصرية يحفل بعدد كبير من الفنانات اللاتي تميزن في أداء تلك الأدوار الشعبية من خلال الأعمال الكوميدية، ومن بينهن الفنانات: زكية إبراهيم، ماري منيب، عقيلة راتب، زينات صدقي، إحسان شريف، ملك الجمل، سامية رشدي، جمالات زايد، نعيمة الصغير، وإلى تلك المجموعة المتميزة تنتمي الفنانة خفيفة الظل وداد حمدي بصوتها المميز وتعبيراتها اللاذعة.
الفنانة القديرة وداد محمد عيسوي زرارة (الشهيرة بوداد حمدي) من مواليد محافظة «كفر الشيخ» في 3 يوليو عام 1924، وكان والدها يعمل بشركة غزل المحلة، ولكن عشقها للفنون وتعلقها بالغناء والتمثيل دفعها في بداية أربعينات القرن الماضي إلى الانتقال والإقامة بالقاهرة، والعمل كمغنية في كورس إحدى الملاهي الليلية. وكانت بدايتها بالتمثيل عام 1943 عندما انضمت إلى الفرقة «المصرية للتمثيل والموسيقى» لتشارك بالغناء مع مجموعة «الكورس»، ثم تحولت إلى التمثيل بأوبريت «شهرزاد» لتهجر الغناء بعد ذلك تدريجيا. واستطاعت بعد ذلك أن تصقل موهبتها في التمثيل وتكتسب كثيرا من الخبرات بانضمامها إلى فرقة «الطليعة»، التي أسسها كل من الفنانين: محمد توفيق ومحمود السباع بعد عودتهما من البعثة الدراسية بإنجلترا، حيث شاركت في تقديم بعض الأدوار الرئيسية ببعض المسرحيات العالمية، ومن بينها: “فاوست” لمارلو، «المفتش العام» لجوجول، «أفول القمر» لجون شتاينبك، وخلال تلك الفترة سافرت مع الفرقة في بعض جولاتها بالأقاليم وأيضا ببعض الدول العربية، ومن بينها: العراق ودول الشام (سوريا ولبنان والأردن وفلسطين).
حرصت الفنانة وداد حمدي على صقل موهبتها بالدراسة فالتحقت بمعهد التمثيل عام 1944، ولكن لانشغالها بالأعمال السينمائية والمسرحية لم تستطع أن تكمل دراستها واضطرت لتركه بعد عامين. كانت بداية انطلاقها الفني عام 1945 عندما قدمها المخرج الكبير بركات في فيلم «هذا جناه أبي»، وعملت في منتصف أربعينات القرن الماضي بالفرقة القومية المصرية، ومثلت في مسرحية «شهرزاد» بدلا من عقيلة راتب، كما عملت في مسرحيات أخرى في تلك الفترة، ومن بينها «عزيزة ويونس».
الفنانة القديرة وداد حمدي فنانة متميزة حقا، وهي من الوجوه الفنية التي تتمتع بخفة الظل والقدرة على تحقيق ذلك التواصل المنشود مع المشاهد بمختلف فئاته وطبقاته الاجتماعية، ويحسب لها مشاركتها فيما يقرب من خمسمائة عمل فني بمختلف القنوات الفنية، وكذلك إصرارها وتمردها على تقييد المخرجين لها بترشيحها لأداء شخصيات نمطية محددة، وبالفعل نجحت في إثبات قدراتها المتميزة على أداء مختلف الشخصيات الدرامية، وأيضا إجادتها تقديم الأدوار التراجيدية بنفس درجة إجادتها تقديم الأدوار الكوميدية. وقد استطاعت بموهبتها وخبراتها أن تحقق لنفسها شخصية فنية مستقلة وسط عدد كبير من نجمات الكوميديا، كما استطاعت أن تقدم تنويعات مختلفة لكل شخصية من الشخصيات الدرامية التي قامت بتجسيدها طبقا لمتطلبات الدور وأبعاده الدرامية المحددة، وتضم قائمة الأعمال التي شاركت في بطولتها عددا كبيرا من الشخصيات الدرامية، فهي الخادمة الثرثارة والصديقة المخلصة للبطلة، وهي الأم المصرية والحماة القاسية، وهي كذلك المرأة العاملة المكافحة أو المرأة التي تدعي الأرستقراطية والانتساب للطبقات العليا. وكذلك نجحت في تقديم أدوار الأم الجاهلة المغلوبة على أمرها، وفي أحيان أخرى الأم الحاسمة ذات الشخصية القوية، أو الأم العصرية الموظفة والمثقفة، وحتى في أدائها لبعض الأنماط الفنية كأدوار الخادمة، الدلالة، الخاطبة، العانس فإنها تقدمها بسماتها الشخصية لتجعلنا نصدقها ونتعايش مع أدائها، وخصوصا وأنها في تجسيدها لهذه الشخصيات تختلف تماما عن بعض الفنانات المعاصرات لها، وفي مقدمتهن: ماري منيب، زينات صدقي، جمالات زايد، خيرية أحمد، نبيلة السيد، ليلى فهمي.
يذكر أنها قد تزوجت أكثر من مرة، ومن أزواجها الفنانون محمد الموجي، محمد الطوخي، صلاح قابيل. وأنها قد اعتزلت الفن في الستينات بسبب زواجها، ولكنها عادت مرة أخرى للمشاركة الفنية عندما أخرجتها من عزلتها الفنانة وردة لتشاركها بالتمثيل في أوبريت «تمر حنة»، ومن أشهر المسلسلات التي عملت بها: غوايش، وحكايات هو وهي، أزواج لكن غرباء، الزنكلوني، ليالي الحلمية، صورة عائلية، ماشي يا دنيا ماشي. وللأسف كانت نهايتها مؤلمة جدا حيث قتلت في 26 مارس عام 1994 على يد ريجسير، قام بطعنها خمسا وثلاثين طعنة في العنق والصدر والبطن، وقد تم إدانته وإعدامه لاحقا.
هذا ويمكن تصنيف مجموعة مشاركاته الفنية طبقا لاختلاف القنوات الفنية (سينما مسرح إذاعة تلفزيون) وللتتابع الزمني كما يلي:

أولا: مشاركاتها السينمائية
نجحت الفنانة وداد حمدي في أن تصنع لنفسها مساحة مميزة جدا في عدد كبير من الأفلام المهمة التي شارك ببطولتها نخبة متميزة من كبار النجوم، مما أتاح لها فرصة تجسيد عدد كبير جدا من الشخصيات المساعدة فيما يقرب من مائة وخمسين فيلما خلال خمسين عاما تقريبا (بالتحديد خلال الفترة من عام 1945 إلى عام 1996)، وتضم قائمة أعمالها الأفلام التالية: ابنتي، نور الدين والبحارة الثلاثة (1944)، هذا جناه أبي، عنتر وعبلة (1945)، أول نظرة، ضحايا المدينة، الخمسة جنيه، أحمر شفايف (1946)، قبلني يا أبي، العرسان الثلاثة (1947)، الشاطر حسن، فتح مصر، عاشت في الظلام، المستقبل المجهول، حب لا يموت، أحب الرقص، طلاق سعاد هانم (1948)، الستات كده، العيش والملح، أجازة في جهنم (1949)، آه من الرجالة، قمر 14، شاطئ الغرام، جوز الأربعة، معلهش يا زهر، أنا بنت مين، مكتب الغرام، المليونير، الأفاكاتو مديحة، البطل (1950)، ضحيت غرامي، بلد المحبوب، الحب في خطر، حماتي قنبلة ذرية، لك يوم يا ظالم، وهيبة ملكة الغجر، ليلة غرام، ورد الغرام، ليلة الحنة، سماعة التليفون، تعالى سلم، حبيب الروح، طيش شباب، فرجت، أنا الماضي (1951)، صورة الزفاف، على كيفك، إديني عقلك، أنا بنت مين، أموال اليتامى، جنة ونار، زينب، المنزل رقم 13، ياحلاوة الحب، السر في بير، حبيب القلب، المهرج الكبير، ظلمت روحي، المساكين، آمنت بالله، الإيمان (1952)، مكتوب على الجبين، مليون جنيه، عفريت عم عبده، الحموات الفاتنات، نافذة على الجنة، ابن للإيجار، السيد البدوي، غرام بثينة، طريق السعادة، شريك حياتي، اشهدوا يا ناس، حظك هذا الأسبوع، نساء بلا رجال، وفاء (1953)، آثار في الرمال، كدبة أبريل، قلوب الناس، لمين هواك، فتوات الحسينية، فالح ومحتاس، الأستاذ شرف، قرية العشاق، المال والبنون، مرت الأيام، بنات حواء، موعد مع السعادة، الآنسة حنفي، خطف مراتي، العمر واحد، أمريكاني من طنطا، أربع بنات وضابط، بنت الجيران، الحياة الحب، شرف البنت، يا ظالمني، الناس مقامات (1954)، حب ودموع، عاشق الروح، لحن الوفاء، بنادي عليك، قصة حبي، ثورة المدينة، في سبيل الحرية، الله معنا، ليالي الحب، من رضى بقليله، موعد مع إبليس، أماني العمر (1955)، حب وإعدام، من القاتل، معجزة السماء، قتلت زوجتي، العروسة الصغيرة، المفتش العام (1956)، لن أبكي أبدا، طريق الأمل، فتى أحلامي، أرض الأحلام، وكر الملذات، السابحة في النار، (1957)، رحمة من السماء، المعلمة، ساحر النساء، بنت 17، الطريق المسدود، حب من نار، سواق نص الليل، الزوجة العذراء، مجرم في أجازة، مع الأيام (1958)، قلب يحترق، حسن ونعيمة، كل دقة في قلبي، السابحة في النار، عاشت للحب، أم رتيبة، نساء محرمات، هدى، ليلى بنت الشاطئ، حب حتى العبادة (1959)، نهاية الطريق، وداعا يا حب، قيس وليلى، الغجرية، حايجننوني، حب وحرمان، البنات والصيف، ثلاثة رجال وامرأة، أقوى من الحب، العملاق، أقوى من الحياة، إشاعة حب، العاشقة (1960)، زوج بالإيجار، حب وعذاب، السفيرة عزيزة، عاصفة من الحب، جوز مراتي، عنتر بن شداد (1961)، يوم الحساب، ألمظ وعبده الحأمولي، الزوجة 13، خذني بعاري، اغفر لي خطيئتي (1962)، الأيدي الناعمة، قصة ممنوعة، المصيدة، أميرة العرب (1963)، العلمين، هارب من الأيام (1965)، شقاوة رجالة (1966)، الليالي الطويلة، النصف الآخر (1967)، أنت إللي قتلت بابايا (1970)، عاشق الروح، نساء الليل (1973)، في الصيف لازم نحب (1974)، على من نطلق الرصاص (1975)، غراميات عازب (1976)، شيلني وأشيلك، عذراء ولكن، 13 كدبة وكدبة، الأزواج الشياطين، أفواه وأرانب (1977)، رحلة داخل امرأة، أريد حبا وحنانا (1978)، امرأة بلا قيد (1979)، من الذي قتل الحب (1980)، حسن بيه الغلبان (1982)، غدا سأنتقم (1983)، طابونة حمزة، الهلفوت، النصابين، الاتحاد النسائي (1984)، علي بيه مظهر والأربعين حرامي، موت سميرة (1985)، البنديرة (1986)، طبول في الليل (1987)، ولاد الإيه، يا عزيزي كلنا لصوص (1989)، وتمت أقواله، الحب القاتل (1990)، الفرقة 12 (1991)، غرام وانتقام بالساطور، وتمت أقواله، الراقصة والحانوتي (1992)، الحب بين قوسين (1993)، إللي رقصوا على السلم، الحقيقة اسمها سالم، هدى ومعالي الوزير، الصاغة (1994)، الصاغة (1996)، وذلك بخلاف مشاركتها ببعض الأفلام التلفزيونية ومن بينها على سبيل المثال: لمن يكون الانتقام، من فضلك وإحسانك، بنت 16.
ويذكر أنها من خلال مجموعة الأفلام السابقة قد أتيحت لها فرصة التعاون مع نخبة من المخرجين المتميزين الذين يمثلون مختلف الأجيال المعاصرة لها، وفي مقدمتهم الأساتذة: يوسف وهبي، محمد كريم، توجو مزراحي، ولي الدين سامح، أحمد بدرخان، نيازي مصطفى، بركات، السيد بدير، صلاح أبو سيف، عز الدين ذو الفقار، حسين فوزي، أحمد سالم، أنور وجدي، أحمد كامل مرسي، يوسف شاهين، حسن الإمام، كمال الشيخ، فطين عبد الوهاب، عاطف سالم، حسام الدين مصطفى، محمود ذو الفقار، السيد زيادة، حسن رضا، حلمي رفلة، حسين حلمي المهندس، محمد كامل حسن المحامي، حسن حلمي، إبراهيم عمارة، حسن الصيفي، عيسى كرامة، أحمد ضياء الدين، علي بدرخان، محمد عبد العزيز، سمير سيف، أشرف فهمي، سعيد مرزوق، نجدي حافظ، عبد اللطيف زكي، ناصر حسين، أحمد صقر، أنور الشناوي، محمد شبل، أحمد فؤاد، أحمد يحيى، أحمد ياسين، أحمد السبعاوي، ناجي أنجلو، عمر عبد العزيز.

ثانيا: أهم مشاركاتها الإذاعية
شاركت الفنانة وداد حمدي ببطولة وأداء عدد كبير من التمثيليات والسهرات والمسلسلات الإذاعية على مدار ما يقرب من نصف قرن، ولكن للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية الكثيرة والمتنوعة لهذه الفنانة القديرة التي ساهمت في إثراء الإذاعة المصرية بكثير من برامج المنوعات والأعمال الدرامية، ومن بينها المسلسلات التالية: فين العريس، خطيبة إسماعيل يس، مطلوب حرامي، ميكروب الحب، الولد الشقي، الأزواج الثلاثة، شخصيات تبحث عن مؤلف، القيثارة الحزينة، كله إلا كده، مال اليتيم، الديك الرومي، زعبوط الخديوي، المؤلف الموهوب برغل خروب، أين تذهب أمي، إفلاس خاطبة، أنت إللي قتلت بابايا، حسن ونعيمة، زقزوق وأولاده في العيد، أبو الريش في سوق العيش، الزبال.

ثالثا: أهم مشاركاتها التلفزيونية
قامت الفنانة وداد حمدي بأداء عدد كبير من الأدوار الثانوية بالسهرات والتمثيليات والمسلسلات التلفزيونية منذ بدايات الإرسال التلفزيوني تقريبا، وتضم قائمة مشاركاتها المسلسلات التالية: البريمو، قرية الرعب، عباس وحكايته مع الناس، رفقا أيها الأبناء، عواصف، أيها الحب لا تهجرني، الحلوة، أبواب المدينة (ج1، 2)، الحواجز الزجاجية، الحب في الخريف، حكايات هو وهي، غوايش، الطاحونة (ج1، 2)، أزواج لكن غرباء، الهروب إلى السجن، الزوجة أول من يعلم، الزنكلوني، ليالي الحلمية (ج3)، البحث عن فرصة، لعبة الفنجري، أما حكاية، ماشي يا دنيا ماشي، عودة الروح، صورة عائلية، رجل شريف جدا، ولا يزال الحب مستمرا، درس مستمر، سر الأرض، وذلك بخلاف بعض التمثيليات والسهرات التلفزيونية ومن بينها: المستند الأخير، مهر العروسة، قلوب خضراء، سواق التاكسي، أحلام صغيرة، الحلقة المفقودة، من حال إلى حال، بنسيون عديلة.

رابعا: مشاركاتها المسرحية
انضمت الفنانة وداد حمدي في بداية حياتها الفنية إلى فرقة «المسرح القومي»، واستمرت بالعمل بها لعدة سنوات، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل بعدة فرق أخرى من أهمها فرق: «المسرح الحر» و«أنصار التمثيل والسينما»، «الريحاني» حتى أصبحت إحدى الدعائم الأساسية لكل منهم، وبعد ذلك شاركت في عروض عدة فرق كبرى، ومن أهمها: «عمر الخيام» و«الهنيدي»، والمتتبع لمسارها المسرحي يمكنه رصد مشاركتها لكبار النجوم ببعض الأدوار الرئيسية المتميزة وبعض أدوار البطولة الثانوية بعدد كبير من المسرحيات المتميزة بكبرى الفرق المسرحية، ومن بينها أدوارها بمسرحيات: سيد درويش، الناس إللي تحت، عطوة أفندي قطاع عام، الخاطبة، واحد لقى شقة، مين ما يحبش زوبة، تمر حنة، عشرين فرخة وديك، أنهم يقتلون الحمير.
هذا ويمكن تصنيف أعمالها المسرحية طبقا للتسلسل التاريخي ولاختلاف الفرق وطبيعة الإنتاج، كما يلي:
1 - بفرق مسارح الدولة:
 - «المسرح القومي»: شهرزاد (1944)، عزيزة ويونس، سكرتيرها الخاص (1945)، ليلة من ألف ليلة (1949)، أم رتيبة (1952).
 - «المسرح الحديث»: ثورة قرية، الطريق المسدود (1962)، أختي سميحة، روض الفرج (1963)، سيد درويش، طربوش للبيع (1965).
 - «المسرح العالمي»: الخاطبة (1964)، بلدتنا (1965).
 - «المسرح الكوميدي»: عطوة أفندي قطاع عام (1969).
2 - بفرق القطاع الخاص:
 - «الطليعة»: فاوست (1943)، المفتش العام (1944)، أفول القمر (1945).
 - «المسرح الحر»: حسبة برما (1953)، المغماطيس (1955)، الناس إللي تحت (1956).
 - «أنصار التمثيل والسينما»: 24 ساعة جواز (1955)، كسبنا القضية (1960).
 - «الريحاني»: الستات ما يعرفوش يكدبوا (1961)، الدنيا لما تضحك، مين ما يحبش زوبة (1978)، واحد لقى شقة (1979).
 - «عمر الخيام»: لعبة أسمها الحب، تمر حنة، أنهم يقتلون الحمير (1974).
 - ببعض الفرق الخاصة: 20 فرخة وديك (فرقة «الهنيدي» - 1976)، عشرة على باب الوزير (فرقة «الفور إم» - 1984)، وذلك بخلاف بعض «المسرحيات المصورة» ومن بينها: الجيل إللي جاي، صورة ملهاش أصل، الأستاذين محسن، حلوة يا دنيا، ليلة من ألف ليلة، قمبيز.
وقد أتاحت لها المسرحيات السابقة فرصة التعاون مع نخبة من المخرجين يمثلون مختلف الأجيال المعصرة لها، ومن بينهم الأساتذة: زكي طليمات، فتوح نشاطي، أحمد علام، السيد بدير، محمود السباع، محمد توفيق، نور الدمرداش، إبراهيم سكر، محمد توفيق، محمود السباع، كمال يس، كامل يوسف، محمود مرسي، عبد المنعم مدبولي، جلال الشرقاوي، حسن عبد السلام، السيد راضي، سمير العصفوري، حسين كمال، محمود مختار، إبراهيم السيد، روبير صايغ، فهمي الخولي، عبد الغني زكي، عادل صادق.
 

 


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏