العدد 540 صدر بتاريخ 1يناير2018
جوائز المهرجان
حصل على المركز الأول عرض «انتفاضة البؤساء» لكلية الطب البشري، والثاني كلية التجارة عن «أجيوس» والمركز الثالث ذهب لكلية العلوم عن عرض «إبليس». أما جوائز التمثيل نساء، فقد حصلت ساندرا سامح على المركز الأول عن دورها في «إبليس» وإيمان مصطفى على المركز الثاني عرض «زنقة رجالة»، والمركز الثالث ذهب لمريم رضا عن عرض «الزيارة».. جوائز التمثيل رجال، حصل على المركزلأول بدر أحمدي عن دوره في «إبليس»، والمركز الثاني ذهب لمحمد نميري عن دوره في «انتفاضة البؤساء» وحصل طه فهمي على المركز الثالث عن دوره في عرض «أجيوس».
في الديكور حصلت كلية علوم على المركز الأول، بينما ذهب المركز الثاني لعرض كلية الطب والثالث لكلية الاقتصاد المنزلي، أما جوائز الملابس فذهب المركز الأول لكلية العلوم والثاني للتجارة، والثالث للطب، وفي الإضاءة حصلت كلية العلوم على المركز الأول والطب على المركز الثاني والتجارة على المركز الثالث، وفي الاستعراضات حصل على المركز لأول بدر أحمدي عن «إبليس»، والثاني نرمين عادل عن «انتفاضة البؤساء» والثالث نهلة طايل عن «أجيوس».
وأصدرت لجنة التحكيم عدة توصيات من بينها مراعاة الضبط اللغوي والنطق الصحيح عند اختيار النص باللغة العربية الفصحى، ومراعاة وضوح الرؤى الفنية والاجتهاد في توظيف عناصر العرض المختلفة بأسلوب يسهم في تفسير الخطاب الدرامي المطروح، كما أوصت اللجنة بأهمية مناقشة قضايا ملحة في واقعنا المعيش، كما أكدت اللجنة على ضرورة ألا يتعرض الطالب لعملية التأليف المسرحي على النص إلا إذا كان متمكنا من أصول الكتابة المسرحية حتى لا يخل بالمضمون الفكري للعمل، والاستناد إلى نصوص مسرحية قوية، كما جاء في توصيات اللجنة أيضا الحث على محاولة الاستعانة بمصممين متخصصين لمفردات العرض لإثراء المناخ التشكيلي للعرض وضرورة اجتهاد المخرجين في تدريب الممثلين صوتا وحركة وإيماءة وانفعالا حتى تتضح الملامح الدرامية للشخصيات الفنية المقدمة في العروض.
قال يوسف سعد: مخرج عرض البؤساء حاولت أن أعبر عن المجتمع المصري والطبقة الكادحة والمهمشة التي تمر بظروف اجتماعية شديدة الصعوبة في السنوات الأخيرة، ولإيماني الشديد بفكرة العرض استطعت توصيلها بصدق من خلال الفرقة إلى الجمهور، كما استطعنا تخطي صعوبات كوننا كلية عملية ومعوقات عدم توفر مكان خاص للبروفات.
وأما عن الجائزة والفوز بالمركز الأول فقال: شعرت بسعادة بالغة لا يمكن وصفها خاصة بعد غياب التميز وعدم الحصول على مراكز أولى بالكلية منذ 13 عاما، مؤكدا أن الفوز لم يكن هو الهدف، إنما كان الاجتهاد لامتاع الجمهور.
وقالت ساندرا سامح الحائزة على جائزة أول تمثيل نساء: لم تكن المشاركة بفريق المسرح هذا العام هي الأولى، فأنا أشارك مع فريق الكلية والجامعة منذ التحاقي بهما، كما أشارك في مهرجانات متعددة؛ لكن هذي المرة كانت تجربة صعبة وجديدة بالنسبة لي، لأن الشخصية الدرامية التي أديتها بعرض «إبليس» كانت بعيدة عن شخصيتي في الواقع تماما، فحاولت أن أجتهد وأتدرب كثيرا على الأداء وفهم ملامح وسمات الشخصية والتدريب بعناية على التمثيل بلغة عربية سليمة ورغم إصابتي في إحدى البروفات، لكني أشعر بسعادة كبيرة لي وللفريق وفخورة بجهده الذي بذله والذي توج بحصوله على المراكز الأولى في التمثيل وفي الإضاءة، والملابس، والموسيقى، مؤكدة أن المهرجان في مجمله كان ممتعا لثرائه بالمشاركات الكثيرة والمتنوعة.
شارك في المهرجان 12 فريقا مسرحيا، فقدمت كلية العلوم الطبية والتطبيقية عرض «الشرنقة» تأليف السيد فهيم إخراج يمنى الإمام، وقدم فريق الحاسبات والمعلومات «السيد بونتيلا وتابعه ماتي» تأليف برتولد بريخت إخراج محمد داود، فريق الهندسة الإلكترونية بمنوف قدم «كدبة سودة» تأليف ميخائيل وجيه إخراج مينا القس ميخائيل، وقدم فريق كلية التمريض «الهوامش» تأليف شريف صلاح الدين إخراج محمد ممدوح، وقدم فريق مسرح الحقوق عرض «لما روحي طلعت» تأليف مصطفى حمدي إخرج كيرلس رشدي، وقدم فريق التربية الرياضية «لما روحي طلعت» إخراج أحمد أبو النجا، وشاركت كلية الاقتصاد المنزلي بعرض «المخبأ» تاليف محمود تيمور إخراج زياد هجرس، وكلية الزراعة قدمت «زنقة رجالة» لبهيج إسماعيل إخراج علي ماهر، وقدمت كلية العلوم «إبليس» إعداد عن رواية «الممالك السبع» لإسلام العقاد و»إبليس» لمحمود جمال إخراج أحمد الديب، وقدم فريق التجارة «أجيوس» تأليف أسامة نور الدين إخراج محمد أشرف، كما شارك فريق الطب البشري بالعرض المسرحي «انتفاضة البؤساء» تأليف فيكتور هوجو إخراج يوسف سعد.