الورش والندوات من أبرز إيجابيات هذه الدورة وإدارة المسرح ذللت كل الصعوبات للفرق المشاركة

الورش والندوات من أبرز إيجابيات هذه الدورة وإدارة المسرح ذللت كل الصعوبات للفرق المشاركة

العدد 844 صدر بتاريخ 30أكتوبر2023

أسدل الستار على الدورة الثلاثين من مهرجان نوادي المسرح «دورة الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني « والتي اقيمت تحت رعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وشارك بها 27 عرضاً مسرحياً لمختلف فرق قصور الثقافة من المحافظات والأقاليم الستة وتشكلت لجنة التحكيم من د. أحمد مجاهد رئيسا وعضوية كلاً من د. صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج عادل حسان والمخرج محمد الطايع مقرراً كذلك أقيمت مجموعة من الورش الهامة في عناصر العرض المسرحي وعقدت ندوات عقب العروض المسرحية كان قائماً عليها نخبة من كبار المسرحيين وذوى الخبرة  خصصنا تلك المساحة لنتعرف على بعض آراء المخرجين المشاركين في هذه الدورة عن أبرز الإيجابيات والسلبيات وأمنياتهم للدورات المقبلة كذلك تعقيبات المسؤولين عن هذه الدورة عن أهم الاستحداثات الخاصة بالدورة ال30 للمهرجان.
شعرت بالامتنان الشديد لفكرة الورش المسرحية 
قالت المخرجة مادونا هاني مخرجة عرض «صندوق سوناتا» لنادي مسرح قصر ثقافة أسيوط: أرى أنها كانت دورة في غاية الأهمية، فقد استفدت منها علي المستوي الشخصي، ولا انكر أيضا مدي استفادة كل فريق العمل، فقد أضافت لنا الكثير فنيا واجتماعيا، تعرفنا من خلالها علي غيرنا من المبدعين من محافظات أخرى، وتشاركنا هذه التجربة الخلاقة سويا وتبادلنا الآراء حول العروض وأيضا المباركات علي وصولنا للمهرجان الختامي الذي هو نجاح في حد ذاته، غير الندوات المهمة، وما قُدِمَ فيها من وجهات نظر مختلفة تفتح مداركنا جميعا وتوسع افقنا، نتعلم مما نسمعه من كبار الأساتذة والنقاد والمخرجين لننفذه في التجارب القادمة، وأخيرا شَعُرت بالامتنان الشديد لفكرة الورش المسرحية التي قدمت لنا، فنحن دائما بحاجة لتعلم المزيد حتي يكتمل نضجنا الفني في المسرح .
وتابعت عن  العرض قائلة: تدور أحداث عرض «صندوق سوناتا» حول فتاة «هي» وجدت نفسها داخل الصندوق مع ضميرها متجسد معها، فتأكل الفتاة من التفاحة المتدلية من أعلى رغم اعتراض ضميرها على ذلك.
أتمني أن يكون هناك مواعيد ثابتة لكل مراحل المهرجان فى الدورات المقبلة
فيما أوضحت ساندرا سامح مخرجة عرض «سجن النسا» لنادي مسر قصر ثقافة شبين الكوم مهرجان نوادى المسرح من أهم المهرجانات التي تدعم المخرجين والمخرجات الشباب وتعطيهم فرصة التعبير عن فنهم بطريقتهم، وإنطباعاتي إيجابية عن هذه الدورة وتتمثل أبرز الإيجابيات في التعاون بين الإدارات وبعضها،  لتسهيل مهمة كل الفرق فى العروض، وحسن الاستقبال من إدارة قصر ثقافة روض الفرج فقد قدموا لي كل الدعم المطلوب، ونجاح الدورة ال 30 كان بالنسبة لي شىء متوقع، لأنه المعتاد بالنسبة لمهرجان نوادى المسرح، أتمنى فى الدورات المقبلة أن يكون هناك مواعيد ثابته لكل مراحل المهرجان سواء مشاهدات المهرجان الإقليمي أو المهرجان الختامى، كما أتمنى الدورات المقبلة أن يكون هناك استضافة للفرق وقتا اكبر لمشاهده فعاليات والعروض الأخري؛  ليتعرفوا  على عروض بعضهم البعض أما عن العرض تدور فكرة عرض «سجن النسا « داخل عالم السجن بمجرد ذهاب الصحفية والناشطة السياسية سلوى عزمي مع صديقتها ليلى التي لم تكن على علم بعالم السياسية ولكن دخولها السجن كان صدفه                                                                                                  
تعد أبرز الإيجابيات وجود قامات مسرحية مهمة في لجان المهرجان 
فيما رأى المخرج أحمد الحرفة مخرج عرض باذنجان لفرقة نادي قصر ثقافة دمنهور قال: أبرز إيجابيات الدورة ال30 لمهرجان نوادي المسرح تتمثل في الورشة المصاحبة لفعاليات المهرجان، وكذلك فرصة مشاهدة أكثر من عرض كذلك وجود قامات مسرحية كبيرة ومهمة في المسرح المصري سواء في لجان التحكيم أو لجان النقاد التي تعقد عقب العروض مباشرة، وتعد من أكثر الأشياء المفيدة والمهمة داخل المهرجان، ومن السلبيات تتمثل في الوقت المخصص لتجهيز العرض الثاني، والذي يعد وقتا قصير مقارنة بالعرض الأول مما يؤدي إلى وقوع ظلم على العرض الثاني، وقد يجعله غير مجهز بشكل كامل على المستوى التقني، وهو ما كان يمثل أبرز الصعوبات داخل المهرجان، وفي الدورات المقبلة أتمني تطوير المهرجان ليكون من أفضل المهرجانات وأضاف : تدور أحداث فكرة العرض حول تساؤل هام وهو هل يسوق الإنسان حلمه  أم حلمه من يسوقه.

تعاون كبير من قبل القائمين على العمل في الإدارة العامة للمسرح 
أشادت المخرجة حنان بدوي  بالدورة ال 30 لمهرجان نوادي المسرح والتي قدمت عرض «حريم النار» لنادي مسرح قصر ثقافة السويس وقالت : هذه أولى تجاربي الإحراجية بمهرجان نوادي المسرح، وكنت دائما أتابع عروض المهرجان من خلال عملي كموظفة أو كممثلة وقد تابعت أربعة عروض،  وكان المميز في هذه الدورة إقامة ندوات عقب العروض إذ يتعرف صناع العروض على أهم نقاط ضعف وقوة عروضهم، ويتعرفون على الآراء المختلفة وهناك مجهود كبير ومحمود مبذول من قبل القائمين على العمل في الإدارة العامة للمسرح فكان دائما يساعدنا مدير إدارة النوادي المخرج محمد طايع، ومدير التجهيزات الفنية المهندس محمد جابر ومدير إدارة المسرح الأستاذة سمر الوزير كذلك هناك تعاون كبير من قبل العاملين بقصر ثقافة روض الفرج فكان هناك تعاون كبير من الفنيين، ولم تواجهنا أي صعوبات وتعد هذه الدورة من أفضل الدورات،  وأمنياتي أن يستمر المهرجان بهذا النجاح والتطور وأن يقام سنويا في موعده المحدد وأما عن العرض فقالت  تدور أحداث عرض «حريم النار « عن العادات والتقاليد الصارمة ضد المرأة، وكبت رغباتها مما يؤدي إلى صراعات نفسية وغيره .

تعديل الميزانيات 
اتفق المخرج أحمد علاء مخرج عرض «مسافر ليل» لنادي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي مع المخرجة حنان بدوي في تعاون القائمين على العمل بإدارة المسرح مشيراً إلى ضرورة توفير وقت كافي لتجهيز العروض المسرحية «الفترة بين العرضين» ولكن رغم قصر مدة هذه الفترة ؛ إلا أن هناك إنجاز في تجهيزات العروض وتابع قائلاً: أتمني في الدورات المقبلة تعديل الميزانيات الخاصة بالعروض، والمتابعة مع الفرق إن أمكن الأمر أم بالنسبة لعرض «مسافر ليل» فتدور أحداثه حول يسافر ليلاً متجهاً إلى مكان ما على متن قطار يشبه بطن الحوت الميت وخلال سفره يتلقى بعامل التذاكر الذي يمارس عليه كل أنواع الهيمنة والسلطة في إطار عبثي.

ضرورة مشاركة الشباب الفائزين في الدورات المقبلة للمهرجان
فيما أكد المخرج سيف الدين محمد مخرج عرض «المعرض» لنادي مسرح قصر ثقافة الجيزة إلى أهمية الورش في هذه الدورة، ودورها الكبير مع المخرجين مشيداً بالمجهود المبذول والذي صنع دورة مختلفة عن سابقتها من الدورات فكانت العروض أغلبها قوي ومميز كذلك توافد الجمهور على العروض كان أحد مميزات وسمات هذه الدورة،  واقترح سيف الدين ضرورة مشاركة الشباب الفائزين في الدورات المقبلة للمهرجان  كمنظمين أو كمقدمين لحفل الافتتاح أو الختام  حتى يحدث تواصل للأجيال بين أجيال نوادي المسرح عبر دوراته المختلفة وعن العرض قال : تدور أحداث عرض “المعرض” داخل أول معرض في التاريخ يضم صور وأسماء الشخصيات التي تم إضافتها إلى التاريخ .

الكل يعمل مثل «خلية النحل»
المخرج وائل مجدي مخرج عرض «جسر أرتا « لنادي مسرح قصر ثقافة ملوي ذكر قائلاً عن الدورة ال 30 لمهرجان نوادي المسرح : المهرجان في دورته ال 30 يدار بشكل جيد وبشكل تنظيمي رائع فالكل يعمل مثل «خلية النحل»، وكما ذكرت المقولة الشهيرة في تحية عرض  لجوته “ما قيمتي أن لم أساعد غيري” فكان دائما القائمين على العمل بالإدارة العامة للمسرح يعرضون مساعداتهم ولكن المأخذ الوحيد في هذه الدورة هو أن العرض الثاني لم يأخذ الوقت الكافي مقارنة بالعرض الأول الذي يأخذ وقت كافي للتجهيزات خاصة أن هناك درجات خاصة بالالتزام، وتطرق مجدي للحديث عن بعض الأمور الهامة التي تخص المسرح في ملوي ومنها عدم توافر مسارح مجهزة لتقديم العروض المسرحية فيتم إقامة العروض والبروفات في قاعة للأنشطة وهذا بخلاف الفرق بالمحافظات التي يتوفر لها مسارح مجهزة بالإمكانيات كذلك افتقاد فرق المسرح بملوي للعنصر النسائي فهناك أزمة كبيرة في هذا العنصر لأن أغلب الفتيات يذهبن إلى كليات في المحافظة متمنياً في الدورات المقبلة تواجد كبار الفنانين في عروض نوادي المسرح وهو بدروه ما يعطي دفعه للشباب وأما عن عرض  فتدور فكرة نص «جسر أرتا « حول أيهما أقسى على الإنسان إذا خسر نفسه أم أن خسر من يحب ؟

من الممكن أن يتم عرض تجارب النوادي على الجمهور لمدة ثلاث ليال
 فيما قال المخرج محمد رأفت مخرج عرض «التوت والأبواق البرية « لنادي مسرح قصر ثقافة غزل المحلة تحتاج تجارب النوادي إلى المزيد من الدعم والاهتمام والتشجيع فمن الممكن أن تنظم الثقافة دورات تدريبية  وورش في مجالات الإخراج والتمثيل والديكور وغيره وذلك مع بداية الموسم حتى تزيد من وعي فنانيها َمما ينعكس بالإيجاب على التجارب المقدمة استمرارية إقامة المهرجان الختامي لنوادي المسرح لتحفيز المشاركين وخلق روح التنافس كما أنه يسمح لهم بأن يروا عروض بعضهم البعض؛  مما يكسبهم خبرات وتبادل للثقافات.
ثم اقترح قائلاً : من الممكن أن يتم عرض تجارب النوادي على الجمهور لمدة ثلاث ليال على الأقل حتى يستطيع أكبر عدد ممكن من الجمهور ان يحظي برؤية العرض وأما عن عرض «التوت والأبواق البرية  فتدور أحداثه حول عامل بسيط يدعى انطونيو يعمل في إحدى الشركات الكبرى للسيارات والتى يملكها أحد الرأسمالين ويدعي أجنيللى.

اخترنا عنوانا عاما يقود رأسا نحو الفلسفة الأصلية لعروض نوادي المسرح
مدير إدارة الورش والتدريب الكاتب المسرحي سامح عثمان تحدث عن ورش المهرجان قائلاً : بشكل عام فإن المشروع الموسمي الكامل للتدريب والورش سينطلق بعنفوانه خلال الموسم الحالي حاملا مجموعة من الورش النوعية في كافة المجالات الفردية في المسرح وسيتم في الأقاليم حسب الحاجة الفنية وفي القاهرة أيضا كمركز .
وبشكل خاص حول الورش المقامة علي هامش المهرجان فقد جري تنسيقها بمنطق ( ورشة اليوم الواحد ) وذلك من أجل عدم تعارض مواعيدها مع مواعيد العروض، ولكي لا تعيق تركيز الفرق فتتحول عن غرضها وهو الإفادة العامة إلي حمل وعبء علي الفرق ...فنجحنا في توفير يوم تكون فيه الفرقة في حالة سكون .. لاهي قادمة توا من سفرها ولا هي علي وشك السفر ولا هي في ليلة عرض...ولقد اخترنا عنوانا عاما يقود رأسا نحو الفلسفة الأصلية لعروض نوادي المسرح وهو ( البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة ) وتحت هذا العنوان الرئيسي كان لكل مدرب عنوانه الخاص...وأنا أنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر للسادة المدربين السينوجراف حازم شبل والمخرج حمدي حسين والكاتب سعيد حجاج والمخرج سعيد منسي والناقد والكاتب د / أحمد عادل القضابي ..وذلك علي استقطاعهم لوقتهم دون مقابل مادي دعما منهم لإعادة إحياء فكرة الورش والتدريب.

الإدارة العامة للمسرح حرصت على تشكيل لجان للندوات من المتخصصين
قال المخرج محمد العدل مسئول لجنة الندوات : دائما ما كانت الندوات فعالية أساسية وضرورية وهامة جدا في مهرجانات الثقافة الجماهيرية، والمسرح بشكل عام وتحرص الإدارة العامة للمسرح على إقامة الندوات المصاحبة للعروض المسرحية، وخاصة عروض نوادي المسرح، وتأتي أهمية الندوات كونها قراءة متأنية للعرض للمسرحي خاصة أن الإدارة العامة للمسرح حرصت على تشكيل لجان للندوات من المتخصصين ذوي الخبرات، ومن الجيد إقامة ندوات مصاحبة للعروض للوقوف على إيجابيات وسلبيات العرض،  ومناطق الضعف والقوة عند كل عرض، وذلك الأمر له أهمية عظيمة عند شباب النوادي خاصة أنها تجاربهم البكر وفي احتياج لتوجيه المختصين.
وتابع قائلاً : حرص شباب نوادي المسرح (المخرجين والممثلين وكافة صناع العروض) على حضور الندوات المصاحبة لعروضهم وأوضحوا استجابة لتوجيهات اللجان وكان هناك تفاعلات بين المنصة والصالة الأمر الذي أعطى ثراءا للندوات.

هناك تمثيل جيد لكل الأقاليم وطفرة كبيرة تشهدها الدورة ال 30 
قال الكاتب المسرحي شاذلي فرح وكيل الإدارة العامة للمسرح عن الدورة ال 30 : تشهد الدورة ال30 طفرة كبيرة بعودة الندوات وعودة الورش على هامش المهرجان، وهناك تمثيل جيد لكل الأقاليم تتمثل في عودة نوادي مسرح السويس بعد غياب وأسوان وأسيوط، وكذلك وفر المهرجان إقامة 3 أيام وفي الدورة القادمة ستصل إلى 5 أيام وهناك نشرة دورية مصاحبة للفعاليات، وكل التحية لمعالى وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأستاذ عمرو بسيوني ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية الفنان تامر عبد المنعم،  ومدير عام إدارة المسرح الأستاذة سمر الوزير على جهودهم الكبيرة وجعل الصورة المسرحية أكثر رقياً.
اعتمدنا على المعايير الفنية والتمثيل النسبي لكل أقاليم مصر 
مدير إدارة نوادي المسرح المخرج محمد الطايع ارتكز على عدة نقاط مهمة في الدورة ال 30 فقال : تتمثل صعوبات هذه الدورة في مشاركة 27 عرضاً مسرحياً، وهو عدد كبير للغاية فوجهنا ضغطاً كبيراً في التنسيق بين إدارة المسرح،  وكل الأفرع الثقافية والمخرجين وقد استطعنا التغلب على هذه الصعوبة، وتتمثل الصعوبة الثانية في إقامة المهرجان الختامي بعد المهرجان القومي للمسرح، ونحن كإدارة مسرح على أعقاب بداية موسم جديد فكنا نسير بالتوازي بين إقامة المهرجان والموسم الجديد مما سبب ضغط أيضاً على إدارة النوادي،  ولكن إدارة النوادي استطاعت أن تواجه هذه الصعوبة بالتعاون مع إدارة المسرح.
وعن الجديد الذي تم استحداثه فسابقاً كانت الفرق تعرض وتعود لمحافظتها في نفس اليوم، ولكن هذا العام وفرنا إقامة لمدة أربعة أيام للفرق المشاركة، وهو ما مكن الفرق من مشاهدة عروض بعضها البعض على سبيل المثال يشاهد فريق عرض أسوان عرض الأسكندرية والعكس وعرض البحيرة تشاهده فرقة أسوان..... وهكذا خاصة أن ثقافة المشاهدة والتفاعل والمعرفة من أبرز مكتسبات أى مهرجان يقام فكان من المهم أن يتعرف المخرجون على بعضهم،  وقد دعمنا رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأستاذ عمرو بسيوني،  وكذلك الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية،  ووافقوا على ذلك الأمر رغم انه يعد تكلفة كبيرة على الهيئة  في الإقامة والإعاشة، ونأمل في الدورة القادمة إقامة الفرق طوال فترة المهرجان .
وتابع قائلاً : يومياً طوال فترة المهرجان تقام ورش في مكان إقامة الفرق، وهي ورش عن فنون المسرح بشكل عام وعن النوادي بشكل خاص يدرب بها كبار المسرحيين، وذوي الخبرة في الوسط المسرحي وعن المعايير التي تم الاستناد عليها في اختيار عروض المهرجان.
تابع : نعتمد على معايير فنية،  وكذلك معيار التمثيل النسبي لكل أقاليم مصر ففي النهاية هدف الهيئة العامة لقصور الثقافة هو هدف تنموي؛  وبالتالي هناك تمثيل نسبة لكل أقاليم مصر في المهرجان الختامي وقد وقع اختيار لجان التحكيم في المهرجانات الإقليمية على العروض المتميزة .


رنا رأفت