من أنجح الدورات ونتمنى استمرار المهرجان وفتح المجال للعروض الفائزة للمشاركة في المهرجان القومي

من أنجح الدورات ونتمنى استمرار المهرجان وفتح المجال للعروض الفائزة للمشاركة في المهرجان القومي

العدد 893 صدر بتاريخ 7أكتوبر2024

اسدل الستار على النسخة العشرين من مهرجان مسرح الهواة بالجمعيات الثقافية دورة زكريا الحجاوي الذي اقيم بمسرح السامر بالعجوزة في الفترة من 15 حتى 21 سبتمبر الحالي،  تحت رعاية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو وبحضور الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، د. هاني كمال رئيس المهرجان والاستاذة عبير الرشدي مدير عام إدارة الجمعيات الثقافية خصصنا تلك المساحة لنلتقى بالفائزين بالمراكز الأولى.
رنا رأفت
من أنجح الدورات في معظم نواحيها
أعرب المخرج خالد العيسوي الحاصل على جائزة أفضل عرض مسرحي عن عرض « طقوس إيزا « عن سعادته بالجائزة وقال : سعادة كبيرة تكلل مجهود شهوراً من البروفات وتعطي دافع للفريق لمواصلة الإبداع والتميز والتألق ايضا زدني فخراً عندما أعلنت الجائزة قيل قبلها أن اللجنة اتفقت بالإجماع علي فوز مسرحية «طقوس إيزا» وبعد الاعلان تم الإشادة بدقة اللغة العربية، ومخارج الألفاظ للفريق بأكمله مع دقة وإتقان الأداء الحركي والتمثيلي وعن رأيه بالدورة تابع قائلاً  عن تقييمه للدورة العشرين من المهرجان : من أنجح الدورات في معظم نواحيها اختيار العروض المشاركة واختيار مسرح السامر واختيار لجنة التحكيم كذلك لجنة الندوات كذلك النشرة اليومية للمهرجان ..الخ النظام والإنتظام في المهرجان جعله مختلف جدا هذا العام وعن مقترحاته للدورة القادمة تابع : اقترح أن يتم تكريم نجوم الفن حاليا وخاصة من القائمين علي الإنتاج والإخراج النليفزيوني..الخ بحيث كل يوم قبل العرض يتم تكريم عدد منهم؛  وبالتالي يمنكهم حضور العرض والقاء نظرة علي الفنانين الشباب.

اختيار موفق لأعضاء لجنة التحكيم
فيما أوضح الفنان محمود علاء والحاصل على أفضل تصميم إضاءة بالمهرجان أنه سعيد للغاية بحصوله على الجائزة فهي تعد حصاد تعب ومجهود وفرحة تهون بداخله خاصة أنه لديه أمل دائما في المرحلة القادمة مشيراً إلى تميز الدورة العشرين من المهرجان في كل عناصر فهناك إختيار موفق لأعضاء لجنة التحكيم للجنة تستطيع تقييم جميع أنواع الفن واقترح علاء في الدورات المقبلة أن يكون لكل عرض ليليتن وليست ليلة واحدة فقط وذلك لأن الفرق تقوم بعمل مجهود كبير في البروفات.

إقامة الدورة بمسرح السامر ساعد الجمهور للحضور للمهرجان 
فيما أشادت مى عبد الرازق الحاصلة على المركز في التمثيل النسائي عن سعادتها بهذه الدورة وأشارت إلى أنها دورة موفقة من حيث إقامتها في مسرح السامر وذلك ما ساعد الجمهور في حضور إلى المهرجان وكذلك وجود ندوة نقدية بعد العروض شىء متميز جداً لأن لجنة النقد كانت مكونه من استاذة كبار ومن كذلك كان هناك دقة في إختيار لجنة التحكيم التي ضمت كبار الأساتذة في عناصر العرض المسرحي المختلفة

فتح مجال للعروض الفائزة للمشاركة في المهرجان القومي للمسرح
فيما أعرب مهندس الديكور أحمد فتحي الحاصل على جائزة أفضل ديكور وملابس بالمهرجان عن سعادته فقال : فرحتي بالجائزة كبيرة لأنها اكلمت مكون السينوغرافيا خاصة مع إعلان لجنة التحكيم المركز الأول للديكور والملابس تواكب معه حصول عنصر الإضاءة، وتضافر ذلك مع الفريق بأكلمه على مستوى التمثيل والحركة واعتبر ذلك توحد لكل عناصر العرض المسرحي وعن رأيه في الدورة العشرين تابع : من وجهة نظري كانت من أفضل الدورات على جميع مستوياتها مقارنة بالدورات السابقة التي شاركت فيها وحصلت فيها على العديد من الجوائز وكان التنظيم رائعاً للغاية وعن مقترحاته للتطوير أضاف : نتمنى تغطية إعلامية واسعة وتصوير العروض وتوثيق العروض والندوات وفتح مجال للعروض الفائزة لتقديمها لأكثر من ليلة التصعيد للمشاركة في المهرجان القومي للمسرح.

أتمنى أن يستمر المهرجان في مسيرته وتصبح له منظمة مستقلة
الكاتب والشاعر درويش الأسيوطي الحاصل على جائزة أفضل أشعار وأفضل نص مسرحي ذكر قائلاً «الحقيقة أنني لم أكن أعلم أن هذا لمهرجان يعطي جوائز في التأليف أو الأشعار .. وحينما وافقت على قيام صديقي محمود عيد بالعمل على إخراج نص ( نعيمة) الشعري لفرق النور للمكفوفين .. كنت أقوم بتقديم خدمة لزميل من رجال المسرح في أسيوط وهو ممثل ومهندس ديكور ومخرج.
وأنا أشجع الهواة وأتبرع لهم بنصوصي للعمل عليها حتى خارج مصر سواء في نصوص الأطفال أو الكبار.
وهذا يتم بشكل دائم في مسرح الجامعة وفي ونوادي المسرح وفرق الهواة .. وأعتقد أن المبتديء حين يعمل على نص متماسك يكون ناتج عمله أفضل من العمل على نص غير مكتمل البنية الفنية .. وأرى أن على كبار الكتاب تشجيع الهواة على تناول أعمالهم .. وعلينا ألا نخاف العروض غير المكتملة أو غير الجيدة .. فأن كمؤلف نصي مكتوب .. وما يعرض هو رؤية المخرج للنص وجهد الفرقة وهذا شأنهم .. سعدت أن قدم المهرجان جائزة للتأليف والأشعار وغيرهما من عناصر العرض دعما لتوخي الجودة من جانب فرق الهواة . وفرق الهواة أولى الفرق بالتشجيع لأن الهواة أقدر على المغامرة التي هي لب الإبداع.
وتابع قائلاً عن أمنياته للمهرجان: أود أن يستمر المهرجان في مسيرته وتكون له منظمة مستقلة .. وحبذا لو أشركنا معنا المجتمع المدني في دعم فرق الهواة بدلا من الجمعيات الصورية التي يلجأ إليها البعض.
وأن تكون له موازنة مستقلة. ولجنة دائمة من النقاد والمحكمين. وأن تجري المشاهدات للعروض على المسرح بدلا من الاعتمادعلى الشرائط والسيديهات . وأن يتبنى المهرجان عروض للعمل الفائز بالمركز الأول والثاني مثلا في أكثر المحافظات مشاركة في المهرجان ...وأن يكون على رأس الراعين للمهرجان وزير الثقافة أوعلى الأقل أحد كبار الكتاب أو كبار المخرجين . وأتمنى أن تهتم الشركة الوطنية أو شركات الميديا بتسجيل العروض الفائزة واتاحتها في برامج خاصة.

مهرجان الجمعيات الثقافية معسكر تدريب مسرحي 
بينما أعرب  المخرج أحمد رجائي عنه سعادته بفوزه بالمركز الأول في  الأخراج عن عرض « النص التاني من الطريق «  وقال : اولا أنا سعيد جدا بفوزي بجائزة المركز الأول في الإخراج للسنة الثانية على التوالي، وسعادتي بهذه الجائزة لأن دائما جائزة الإخراج تكون بمثابة مكافئة الفكرة التي نورت في يوم من الأيام والحلم والأرق والأستيقاط في منتصف النوم لأن الفكرة حضرت.
وتابع قائلاً :مهرجان الجمعيات بالنسبة لي من المهرجانات المهمة الذي يهتم دائما بالمشاركة فيها ومتابعة كل العروض والندوات النقدية، وأعتبره معسكر تدريب مسرحي مغلق لمدة اسبوع، ولكن لدي ملحوظة وهي أن المهرجان منذ 3 سنوات لم يقام بمحافظات مختلفة كما اعتدنا عليه من قبل، فكرة وجود المهرجان كل سنة في محافظة مختلفة كان يضفي دائما طعم وتجارب ثقافية مختلفة، وكان والإحتكاك دوما يولد الأفكار والإبتكار، في النهاية فوزي بإى جائزة يزيد من المسؤولية لأن الأصعب والأهم من النجاح هو المحافظة عليه، وختاما اتقدم بالشكر لكل فريقي (فريق سودوكو للفنون) وأهدي لهم تلك الجائزة فهم السبب الرئيسي والأهم في تحقيقها.

اتمنى في الدورات المقبلة عرض العمل المسرحي ليلتين
فيما أشارت ليالي يحيي الحاصلة على جائزة أفضل تأليف موسيقى وألحان عن عرض «النص التاني من الطريق» قائلة: للمرة الثالثة على التوالي أحصل على مركز في مجال (التأليف الموسيقي والألحان) من مهرجان الجمعيات الثقافية، ولذلك انا سعيدة بالجائزة لأنها  تمثل لي تقدير ومكافأة على مجهود ووقت وتعب بزلته انا وفريق العمال ككل .
وتابعت: الحقيقية مهرجان الجمعيات الثقافية هو فرصة حقيقية لكل فنان هاوي فأنه يعرض فنه أمام خبراء في المجال الفني وللجمهور                                                                                        أيضا.
أتمنى في الدورات المقبلة يتم عرض العمل المسرحي ليلتين عرض أحدهما للتحكيم والأخرى للجمهور حتى تشاهد الأعمال بشكل أكبر ويتم إدخال عنصر الدراما الحركية والإستعراضات ضمن عناصر التقييم نظرا لأهميته ويتم عمل ورش فنية ضمن فعاليات المهرجان كما أوصت اللجنة.

بوابة جيدة لإبراز أغلب المواهب
أكرم الدهشوري مؤلف ومخرج مسرحية «الرحلة صفر» الحاصل علي جائزة ثالث افضل مخرج في مهرجان الجمعيات الثقافية مهرجان الهواة الدورة العشرون يقول: دورة جيدة وبها العديد من التطويرات مقارنة بالعام الماضي وأتمنى للمهرجان في الدورة القادمة بشكل عام استمرار التطور و الإهتمام بالتنظيم بشكل أكبر.
أن تعرض كل فرقة في الدورة القادمة ليلتان الأولى للجمهور دون لجنة والليلة الثانية تكون باللجنة وأن يكون بالمسرح عرض واحد في اليوم حتي يتيح للفرقة وقت أكبر للتحضير .
وأخيرا أتمني من المهرجان استمراره ليستمر نجاحه ومن خلاله يكون بوابة جيدة لإبراز أغلب المواهب أنا بشكل شخصي احب جوائز الإخراج التي احصل عليها واسعي دائما للحصول عليها، ولكن تلك الشهادة كان لها انطباع مختلف بين الحزن للحصول علي المركز الثالث، وذلك الحزن ممزوج بالسعادة و الفخر لفريقي الذي ساعد في الحصول عليها رغم كل الصعاب والمشاكل التي واجهتها أنا و فريقي لتحضير العرض.                                                                                                 

اتساع مساحة المنافسة بكل حيادية 
بينما أعرب المخرج محمود عيد عن سعادته بحصوله على جائزة المركز الثالث في الإخراج عن عرض «نعيمة» فقال:
سعدت بالجائزة وشعرت أن المسرح يقوم بالرد على محبتي له بهذه الجائزة وأشكر كل أعضاء لجنة التحكيم على تقديرهم وعن أهم مايميز هذه الدورة أوضح قائلاً : أجمل ما يميز الدورة العشرين من مهرجان الجمعيات الثقافية اتساع مساحة المنافسة لفرقتنا بكل حيادية وخلق فرصة جميلة لنا نعبر بها عن مواهبنا وأحلامنا ونخرج بها طاقتنا.

 لدينا طموح بأن يكون هناك جمعيات ثقافية في المناطق الحدودية
قال د. مسعود شومان رئيس الأدارة المركزية للشئون الثقافية عن أبرز صعوبات الدورة العشرين كانت بداية إختيار المكان فكان مقترح إقامة المهرجان في إحدى محافظات مصر ثم مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية ثم تم الإستقرار على إنعقاد المهرجان في مسرح السامر تسهيلاً على المشاركين، وإتاحة مسرح مجهز تجهيز عالي لعروض الفرق ثم المراسلات لكل الجمعيات الثقافية المعتمدة في إدارة الجمعيات والمساعدات الثقافية، ومراجعة العروض والنصوص حتى تكون هذه العروض والنصوص مجازة وتكون الأعمال جديدة فضلاً عن إتاحة الفرصة لتقديم اى عروض ونصوص في المطلق، ولكننا هذا العام حددنا أن تكون النصوص مصرية إلى حد ما أو ممصره وأن يكون مشغولا بالإستلهام وتوظيف التراث والمأثور الشعبي بوصف أن هذه الدورة كانت دورة “زكريا الحجاوي” إضافة إلى إختيار اللجان فقد وفقنا في إختيار لجان متميزة في المشاهدة والندوات النقدية ولجان التحكيم وكما رأينا هذه اللجان لاقت قبول ومحبة المشاركين من الفرق والأجراءات كانت كثيرة جداً بداية من إختيار المكرمين والعروض المشاركة وإختيار اللجان، وكانت هناك بعض العقبات الإدارية وبفضل الله استطعنا أن نتجاوز هذه العقبات من خلال التعاون مع مجموعة من الإدارات مثل إدارة المسرح،  وبعض الجهات المؤسسة وتجاوزنا هذه العقبات وخرج المهرجان بنجاح شهد له الجميع على المستوى الإعلامي والفني والحضور الجماهيري.                                                           
وعن التحضيرات للمهرجان تابع : التحضيرات كانت كثيرة بداية من الإعداد لمخابطة الفرق والجمعيات الثقافية، ومدى جاهزيتها لتقديم العروض، وحصر الفرق ومراجعة النصوص والعروض المسرحية المشاركة جميعها قبل عرضها على لجنة المشاهدة،  وكانت لجنة المشاهدة تشاهد العروض فيديو خاصة أنه من الصعب أن تذهب اللجنة لمشاهدة كل العروض في المحافظات وهو ما يكبدنا مشاق وأموال كثيرة جداً لذلك العروض في لجان المشاهدات تبدأ بتسجيل العروض فيديو لتعرض على لجان المشاهدة، وفي هذا العام تقدم لنا 38 عرضا وبعد التصفيات اصبحوا 11 عرض مسرحي وكذلك كان هناك إعداد لكتاب المهرجان وجمع السير الذاتية وجمع وكل ما يتعلق بالبيانات الخاصة بالمهرجان وإعداد فيلم المهرجان الذي يمثل مسيرة كبيرة جداً للمهرجان منذ بداية عام 1996 وذلك حتى نقوم بجمع بيانات عن رؤوساء المهرجان والمكرمين في كل مهرجان والعروض المشاركة والشخصيات المختلفة التي مرت على المهرجان وجمع البيانات سواء فيلمية أو كلامية لعمل الفيلم وضع جدول العروض الإتصال باللجان المختلفة وتجهيز حفلي الإفتتاح والختام وإعداد الكلمات،  وكان كتاب المهرجان بعنوان ذاكرة مهرجان مسرح الهواة هذا الكتاب بيؤرخ للمهرجان وبداياته وكل فعاليات وكل رؤوساء المهرجان وهي ذاكرة مهمة للمهرجان ممكن أن يبنى عليها للأجيال القادمة ونرسى فكرة الذواكر وعن طموحاته للدورات المقبلة للمهرجان تابع: أولا إتساع دائرة المشاركة من الجمعيات الثقافية فليس ليدنا أى موانع من زيادة العروض وأن تقوم العروض بجولات خاصة العروض المتميزة والفائزة وخاصة أننا سنقيم ورش تدريبية في الجمعيات الثقافية واعضاء فرق المسرح بها وفضلاً عن ذلك لدينا طموح لزيادة الجوائز خاصة الجوائز المالية ومن أهم التوصيات المميزة هى أن بعض الشباب المتميزين الذين لم يعتمدوا كمخرجين من خلال إدارة المسرح سيتم إعتمادهم حتى نكسب مخرجين جدد وكذلك مشاركة جمعيات لم تشارك من قبل، وكما اشرت في كلمتي في حفل الختام مهرجان الجمعيات يمثل شىء مهم جداً كدعم للجمعيات الأهلية بعيداً عن الفرق المؤسسة وفرق الجهات الرسمية وهو ما بدروه يوسع دائرة ممارسة المسرح واكتشاف الموهوبين ولدينا طموح بأن يكون هناك جمعيات في المناطق الحدودية لدعمها لتشارك في انشطة المسرح، وبذلك تحقق مقولة العدالة الثقافية الخاصة بالمسرح .

نافذة للشباب لتقديم إبداعاتهم وأفكارهم
الدكتور هاني كمال رئيس المهرجان عقب قائلاً عن هذه الدورة: كان لي الشرف بأن أكون رئيس دورة مسرح الهواة في دورته العشرين وبالطبع شعوري بهذا الفخر والشرف أن المهرجان منذ إنطلاقه منذ عام 1996 م كانت اسماء عظيمة وكبيرة تولت رئاسته ومنهم القدير الراحل الفنان القدير سعد أردش والفنانة القديرة سميحة أيوب والمخرج عبد الرحمن الشافعي والفنان القدير محمود الحديني والفنانة سميرة عبد العزيز والفنان محمود الآلفي والفنانة سهير المرشدي والفنان الكبير محمود يس وجميعها أسماء عظيمة تشعرني بالفخر والسعادة أن أكون وسط هؤلاء العملاقة ممن تولوا رئاسة المهرجان أهم مايميز الدورة العشرين أنها كانت منظمة للغاية ولم تشوبها اى مشكلات وكانت الفرق المشاركة 11 من بين 38 عرضا تقدموا للمهرجان لمشاهدتهم من خلال لجنة المشاهدة وصعد منهم اثني عشر عرضاً وكان هناك عرضاً معتذراً فتبقى 11 عرض مشارك بهذه الدورة كانت الفرق في حالة من السعادة والرضا وقد وفرت لهم الهيئة العامة لقصور الثقافة كل سبل الدعم من إقامة وإعاشة وتوفير مسرح السامر لإقامة الدورة عليه من أهم الميزات لأنه مسرح جديد وتم إفتتاحه حديثاً ويتمتع بإمكانيات عالية الجودة مما انعكس على الفرق المشاركة بالفائدة واستطاعوا أن يقدموا إبداعاتهم على مسرح تتوافر له كل الإمكانيات وعن أهمية المهرجان تابع : من مسمى المهرجان وهو «مهرجان مسرح الهواة» إذن يستهدف الشباب واقيم من أجلهم حتى تكون نافذة لهم لتقديم إبداعاتهم وكل أفكارهم ومن المعروف أن الشباب هم من يحملون دائما وأبدا روح التغيير ولديهم حالات من التمرد كل ماهو تقليدي وساكن ودائما ما يلقون بالأحجار في المياة الراكدة، ومن هنا تحدث الإستفادة للمسرح العربي والمصري تحديداً فمن خلال تجارب نستطيع التعرف على كل ماهو جديد .


رنا رأفت