«ثورة الموتي» تستعد بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين

«ثورة الموتي»  تستعد بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين

العدد 865 صدر بتاريخ 25مارس2024

يستعد المخرج محمد لطفي لتقديم العرض المسرحي “ ثورة الموتي “ تأليف أورين شو لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين التابع لأقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي ، ومدير القصر جمال عبد الناصر ، مشرف المسرح حسن حسني العرض تمثيل محمود حسام هاشم ، محمد هشام محمد ، نور الدين وليد ، ابانوب حمدي ، محمد على غانم ، بتريشيا عزيز ، مريم نسيم ، كارولين فرج الله ، كارولين عماد ، حلا أحمد ، محمد علي ، محمد إيهاب ، محمد مراد ، يوسف محمد ، محمود عمران ، بسام حسن ، عبد الرحمن كمال ، أحمد محمود ،يوسف عمر ، مصطفي حماد ، علاء سلامه، فرح حسين ، رنا محمد ، ريم محمد ، مدرب أداء تمثيلي محمد يسري ، مخرج منفذ نعيم الأسيوطي ، إعداد النص محمد العدل ، أشعارد. سيد عبد الرازق ،إضاءة مايكل يعقوب ، ديكور شيماء عبد الغفار ، إستعراضات خالد نصر ألحان محمد حسام الدين حسني ، إعداد موسيقي أحمد عمر  تدور أحداث “ثورة الموتى” حول مجموعة من الجنود الذين ماتوا في أحد الحروب العالمية، وبعد عدد من السنوات يعودون للحياة مرة أخرى، ويقومون بعمل ثورة ضد الحكام ومن تسبب في سلب إنسانيتهم منهم، والدفاع عن حقوقهم.

ثورة الموتي نص يحمل قضايا ومشاعر كثير نحن بصددها هذه الفترة
 قال المخرج محمد لطفي فكرة نص ثورة الموتي « فكرة العرض قائمة على رفض الجثث الخمس لفكرة الدفن برغم موتهم، وذلك لأنهم يروا انهم قد قتلوا دون وجه حق،  ومن حقهم أن يعرفوا الأسباب الحقيقه لموتهم لأن كل واحدا منهم قد  قتل دون أن يعرف سبب مقتله، وتركه خلفه احلاما يريد أن يحققها، وأثناء العرض نري الكابتن والجنيرلات يحاولون اقناع الجثث بأن يوافقوا علي الدفن بكل الطرق الممكن حتى شخصية  المقنع وهذه الشخصية الغامضه التي يقوم عليها العرض، والتي سنكتشف ف نهاية المسرحية انها أحد الأشخاص الموجودين ف الكتبية، وهو الذي كان يحرك كلا من الجنيرالات والعساكر والأشخاص الملثمة لهدافا واضح ومعلوم له منذه البداية) حاول «المقنع» أن يقترح إحضار النساء لقناع الموتى،  ولكنها محاولة آخره باءت بالفشل إلى أن ثار الجنود على الجنيرالات، ورفضوا الدفن، وذلك عن طريق بعض والأطياف التي كانت هي المحرك المهم للجثث طوال فترة العرض
 وتابع قائلاً عن إختياره للنص :اختياري للنص كان قائم على طبيعة المكان والفرقة، وهو من النصوص المهمة التي كنت احضر لها منذه فتره طويل،وقد ساعدني في ذلك الأستاذ المخرج الجميل محمد العدل بعد أن اقترحه عليه اعداد قد اعده من قبل ، وقومت بعمل بعض الإضافات عليه؛  ليتناسب مع الرؤية الإخراجية التي شرحت جزء كبير منها في فكرة العرض، والنص من النصوص القوية جدا للمؤلف «اروين شو» نص حساس إلى أبعد حد يحمل قضايا ومشاعر كثير نحن بصددها هذه الفترة من مجاعات وحروب وموت أطفال واناس لا ذنب لهم.

“شيلينج” فلاح بسيط يبحث عن النجاح والتجدد 
فيما تحدث محمود حسام عن دوره في مسرحية “ثورة الموتي “ فقال : اقدم بالعرض شخصية “شيلينج “ وهو فلاح من أسرة بسيطة، ولم يختار أن يكون مزارعاً ، ولكن وجد اهله جميعاً مزارعين، وهو يبحث عن النجاح والتجدد، ويريد أن يفعل أشياء بإختياره وليس فرضاً عليه وقرر بنفسه الأنضمام للجيش، وهذا مختلف عن كل الذين فرض عليهم الإنضمام كان يريد تحقيق نجاح مازال يبحث عنه كثيراً فقرر تحقيقه بدخول الجيش، وحمايته للأرض ولكن اكتشف خيانتهم له وباعوه وقتل .

مورجان شاعر ومفكر وأديب 
بينما يلعب الممثل محمد هشام محم شخصية «مورجان « وعن الشخصية تحدث قائلاً :مورجان شاب في عقده الثالث وهو أديب ... وكاتب ... ومفكر ولديه حبيبه تدعي «جوليا « ، وكان يحلم دائما أنه سيكون من عظماء الأدب وسيتزوج
جوليا؛ لينعموا بحياة سعيدة ولكن اتت الحرب بما لاتشتهي عقله وقلبه فقتل ثم ثار على موته رفقه اربعة آخرين.

“مارتا “ شخصية عقلانية وتحب الحياة 
تقدم شخصية «مارتا « كارولين عماد وعن الشخصية تحدثت قائلة : اقدم شخصية «مارتا « زوجة «وبستر» احدى الجثث بالرغم من حبها لزوجها هي شخصية عقلانية جدا ، وتريد أن تكمل حياتها التي كانت متوفقة بسبب زوجها، وهو على قيد الحياة، وذلك لعدم حديثه معاها ولكنها تقف وهو ميت عندما قرر أن  لا يدفن
 


رنا رأفت