ليالي مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي نظرة على عروض الدورة السابعة

ليالي مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي   نظرة على عروض الدورة السابعة

العدد 853 صدر بتاريخ 1يناير2024

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو/ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة الذي يهتم اهتماما لا محدود بالمسرح؛ إيماناً منه بالدور الفعال الذي يلعبه المسرح، وفي إطار دعم سموه الدائم لكافة الأنشطة على الصعيد المسرحي أقيمت الدورة السابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي والذي تنظمه دائرة الثقافة خلال الفترة من 8 / 12 / 2023م ولغاية 12 / 12 / 2023م بمنطقة الكهيف. 
شارك في عروض المهرجان خمس دول عربية، وسميت ليالي العروض باسم الدول المشاركة، وهي الإمارات، موريتانيا، الأردن، سوريا، مصر.
نبذة عن ليالي العروض المسرحية:

الليلة الإماراتية: الناموس 
قدمت فرقة مسرح الشارقة الوطني العرض المسرحي الناموس تأليف وأشعار سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، تمثيل أحمد الجسمي، سميرة أحمد، إبراهيم سالم، عبد الله مسعود، سارة السعدي، ساعد الجنيبي، بدرية آل علي، علي مانع الأحبابي، محمد الكعبي.
كلمة الناموس تنسب لأهل البادية قديماً، وهي في قاموس اللهجة المحلية تعني الشرف والمكانة الرفيعة التي ينالها الشخص الذي يقوم بعمل استثنائي، يحقق فيه لنفسه وللمجتمع العزة والكرامة والمجد والفخر.
تدور فكرة العرض عن القيم والمضامين البدوية النابعة من البيئة الإماراتية والعربية، والتي يتميز فيها الفرد بالحكمة ويغلب مصلحة الجميع على مصلحته الشخصية، وكيف يتمسك بالدفاع عن الأرض والعرض، والتأكيد على قيم الشجاعة ورباطة الجأش، فهي دعوة للاتحاد، وأن في الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف.
والحكاية في العرض تحكي عن قبيلة ما (ليست حقيقية) كل من فيها متكاسل ومتراخٍ، تغير عليها قبيلة أخرى مراراً وتكراراً، هذه القبيلة المتكاسلة لا يتحرك لأفرادها ساكن، إلا أن يكونوا صاغرين لتنفيذ أوامر ورغبات القبيلة المعتدية، والخضوع للصلح بشروط المعتدي، وتعود الكَرة مرات ومرات، يظهر في هذه القبيلة المتخاذلة شاب يقرر أن يواجه العدو الذي يغزو ديارهم حتى لو كلفه الأمر حياته، فذلك خير له عن حياة الذل والهوان، وسيصبح مثالاً على التضحية بالنفس في سبيل العزة والكرامة، ويساعد عمله على خلق جيل جديد يملك النخوة والشجاعة والبطولة والفداء، ويدافع عن الأرض والعرض، ولا يقبل الاستكانة والذل والهوان، ويغرس فيهم قيم التمسك بالأرض والدفاع عن النفس بالترابط والتآخي، والتكاتف معاً ولم الشمل والبعد عن التشظي والانشقاق، ويصبح الجميع على قلب رجل واحد في مواجهة أي غزو ودحر العدو.
ينتهي العرض بظهور مجاميع من الشبان يرتدون حلة جديدة في إشارة أنهم تخلصوا من ثوب الذل والمهانة، وارتدوا ثوب الشجاعة والفداء ليعيشوا وهاماتهم مرفوعة شامخة في عزة وكرامة.
جسد المخرج صراعات ومعارك لا تكاد تنطفئ نيرانها حتى تعود وتشتعل من جديد، كما اعتمد في عرضه على الحوارات السردية والقصائد الشعرية التراثية، واستخدم عددا من أحصنة البيئة البدوية والمشاعل والنيران، بجانب التقنيات المسرحية لخلق عنصر التشويق لدي المتلقي 
شارك في العرض:
ألحان وأداء الشلات: محمد البادي، أداء الشلات: الدماني، التأليف الموسيقي والمؤثرات الصوتية: إبراهيم الأميري، الإشراف على الملابس والاكسسوارات: فيروز فوزي نسطاس، التسجيل الصوتي: مؤسسة جرناس للإنتاج الفني- م- عمر صلاح، تنفيذ الإضاءة: ماجد المعيني، حميد العسيري، تصميم المطبوعات: م – ماجد الجويعد، الفريق التقني: محمد عادل، مجيد حميد، تنفيذ الإنتاج: أحمد الدلالي، المسئول الإداري: يحيى البدري، المسئول المالي: محمود هاشم، الإشراف العام: أحمد الجسمي، مدير الإنتاج: علي طالب، الإشراف الإداري: د. محمد يوسف.   

الليلة الموريتانية: أولاد العالية
قدمت فرقة جمعية إيحاء للفنون الركحية العرض المسرحي أولاد العالية تأليف وإخراج سلي عبد الفتاح، إشراف حافظ خليفة، تمثيل عالي سالم، محمد عزيز سويلم، مراد آبه، أم المؤمنين عثمان، محمد فال، سلي عبد الفتاح، حمود عثمان، النبوي محمد، فريد ماجد.
أولاد العالية قبيلة انقسمت إلى مجموعة قبائل كانوا جميعاً يعيشون على الرعي مثل كل سكان الصحراء، ومن باطن قبيلة أولاد العالية ظهرت قبيلتان دبت بينهما الفرقة وأصبحتا خصمين متحاربين.
 تدور فكرة العرض عن خصال وشيم العرب مثل النبل والشهامة والكرم والعفو عند المقدرة ونشر السلام.
والحكاية تدور حول فرسة يطلق عليها المزوزة، والمزوزة أسم من أسماء الفرسة العربية حليقة الشعر، وكان أمير أحد القبائل يمتطي صهوة فرسة المزوزة ويتبعه كل الفرسان والأحصنة عندما تشتعل الحرب بينهما وبين قبيلة أخرى، وتكون الغلبة دائما للقبيلة التي تملك المزوزة، وينسحب فرسان القبيلة الأخرى من المعركة ويجتمع الرأي على سرقة المزوزة معتقدين أنها هي سبب انتصار القبيلة المنتصرة.
يتطوع أحد أبناء القبيلة المنسحبة يدعى عمر البيلي بالذهاب إلى القبيلة المنتصرة  وسرقة المزوزة في خلال سنة منذ تاريخه، وبالفعل يذهب إلى القبيلة الأخرى ويعيش وسطهم بعد أن يحتال عليهم بأنه معلم للصغار، وبعد فترة يسرق المزوزة، فيقبض عليه ويوضع في السجن حتى يبت في أمره، وعندما يعلم الأمير بالحكاية يعطيه المزوزة هدية ويطلق سراحه، وعندما يذهب لقبيلته ويروي ما حدث؛ ترفض المزوزة وتردها، وتمد يدها بالسلام، فتقبل القبيلة الأخرى السلام وينتهي العرض. 
كان للحوار وموسيقى العرض دور كبير في إضفاء نكهة البيئة الموريتانية على العرض، وقدم المخرج رؤية بصرية متميزة استخدم حركة الممثلين بشكل جيد بجانب التقنية المسرحية، وكذلك الخيول، ولكن كان يجب أن يهتم بالتسجيل الصوتي جيداً.  
شارك في العرض:
صوت: عبد القادر كان، ديكور: حمادي عبد الله، موسيقى: سيدي كان الشيخ آبه، جا سكتو الشيخ آبه.

الليلة الأردنية: منيفة
قدمت فرقة المسرح الحر العرض المسرحي منيفة تأليف أحمد الطراونة، وإخراج فراس المصري، تمثيل كرم الزواهرة، معتصم فحماوي، غادة عباسي، أريج دبابنة، محمد أبوديه، رناد ثلجي، طارق الشوابكة، إياد شطناوي، منذر خليل.  
منيفة هو اسم علم مؤنث تعني الشريفة، أو رفيعة المقام، أو تامة الطول، أو ممشوقة القوام، أو حسنة الوجه، ومنيفة من الأنفة والشموخ، والعرض هو حكاية بدوية أردنية سمى على اسم بطلته منيفة.
تدور فكرة العرض حول ملحمة درامية بين الحب والشر، ويقدم العرض مجموعة من المضامين التي لها علاقة بحياة البادية الأردنية بشكل خاص والعربية بشكل عام، ومن هذه المضامين الحب والشجاعة والبطولة والمروءة والكرم، وهذه العادات والتقاليد العربية الأصيلة يشتهر بها العرب رغم الحياة القاسية الموجودة في الصحراء. 
وحكاية منيفة عن فتاة خرجت مع والدها في رحلة لزيارة المدينة، وأثناء العودة إلى مقر إقامتهما في قرية ما؛ يخرج عليهما اللصوص قطاع الطرق وينهبوا كل ما يملكون ويتركوهما في الصحراء، وينجد أحد المارة في الصحراء الشيخ وابنته ويصل به إلى قبيلة الشيخ ناصر، فيضيف الشيخ ناصر أبو فهد أحد شيوخ قبائل العرب هذا الضيف وابنته منيفة، لا يفصح والد منيفة عن اسمه الحقيقي، ويدعي أن اسمه شبيب ويعمل راعي للغنم عند الشيخ ناصر.
 يقع فهد في حب منيفة، وتعلم شوفة بنت عمه بذلك فتحاول أن تلمح لزوجة عمها الشيخ ناصر أم فهد بحبها لفهد في محاولة منها للتفرق بين فهد ومنيفة، يصارح فهد أمه بحبه لمنيفة، فتنقل الخبر لزوجها الشيخ ناصر، فيثور ويتفجر الصراع، والصراع هنا هو صراع التقاليد، ويرفض أن يتزوج ابنه من ابنة راعي الغنم، فسوف يعايره العرب بهذه الزيجة وترك ابنة أخيه ذات الحسب والنسب، يهدئ أخو الشيخ ناصر ووالد شوفة من روع أخيه ويقترح إبعاد فهد عن القبيلة بإرسال بعض أبناء القبيلة في مأمورية خاصة بالقبيلة، وأثناء غيابه يطرد شبيب وابنته، وعند ما يعود يرضخ للأمر الواقع ويتزوج ابنة عمه شوفة.
يأمر الشيخ ناصر شبيب وابنته بالرحيل دون أي سبب وسيعطيه ربع ممتلكاته نظير خدمته، وفي غياب فهد فارس القبيلة وبعض الرجال تغير قبيلة أخرى على قبيلته فيتصدى لهم شبيب ويهزمهم، يطلب الشيخ ناصر من شبيب البقاء معهم لكنه يرفض ويرحل مع ابنته إلى دياره.
يتزوج فهد من ابنة عمه، لكنه يعلم بالمؤامرة التي حكيت ضده وحبيبه منيفة،  فيتصاعد الصراع ويضع حد السيف بينه وبين شوفة ويطلقها ويهيم على وجهه في الصحراء، يخرج عليه قاطع طريق يدعى بريثع يهدده بترك أمواله ومتاعه نظير حياته فيتركها له فهد ويطلب منه أن يقتله، يتعجب بريثع من هذا التصرف، ويعلم أنه الفارس فهد، فيرتعد بريثع، ويحكي فهد حكايته حتى يساعده بريثع على معرفة مكان منيفة، وبالفعل يعثر عليها، ويبدأ الحل عندما يعلم أن والد منيفة هو شيخ من مشايخ العرب ويدعى الشيخ نواف، فيفخر به الشيخ ناصر ويبارك هذه الزيجة، ويحقق فهد حلمه ويتزوج محبوبته منيفة.
أجاد المخرج في استخدام أدواته وخلق رؤية بصرية متميزة باهتمام كل المشاركين في العرض خاصة الممثلين. 
شارك في العرض:
إدارة الإنتاج وفني صوت: زاهي حمامرة، تصميم وتنفيذ إضاءة: محمد المراشدة، مساعد مخرج ومدير خشبة وخدع مسرحية: علاء ربابعة.

الليلة السورية: الذيب
قدمت فرقة تجمع أشجار للمسرح الحر العرض المسرحي الذيب تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، تمثيل يوسف المقبل، رئيسة مصطفي عبد الله، علد الله الأحمد.
فكرة العرض مستوحاة من حكاية بدوية من بلاد الشام وتدور فكرتها حول الأعراف والتقاليد.
تدور حكاية عرض الذيب حول قبيلتين شبت بينهم الحرب ويوجد شخص يدعى نواف دخلت قبيلته في حرب ضد قبيلة زوجته عنود، وكما جرت أعراف العرب يكون لزاما على الأخ أن تغادر أخته قبيلة الخصم وتترك زوجها، ولذلك ذهب هزاع شقيق عنود وطلب منها مغادرة منزل زوجها، تلبي عنود طلب أخيها صاغرة على الرغم من حبها لزوجها لتمتثل لأعراف القبيلة، ويتركها نواف ترحل على الرغم من حبه الشديد لها، ومرت الأيام والشهور واشتاق نواف إلى زوجته عنود فأرسل إليها خبراً أن تنتظره ليلاً بعيدا عن أعين قبيلتها، وسيلقاها عند عواء الذئب ثلاث مرات، وبالفعل يذهب إليها في ديارهم ويقيم معها علاقة كزوجين متحابين، تمر الأيام ويظهر على عنود الإعياء نتيجة الحمل؛ فتثار ثائرة أخيها هزاع، لكنه عندما يتيقن أن الجنين من زوجها نواف يلم شملهم، وتلد عنود طفلا يطلق عليه اسم الذيب، ويكمل الراوي باقي الحكاية، بأن الذيب عندما يكبر سيجمع شتات القبائل  وتصبح قبيلة واحدة يطلق عليها اسمه الذيب.
قدم المخرج عرضا كلاسيكيا وظف فيه الشعر ليكون من نسيج البناء الدرامي واستخدم الغناء واعتمد على آلة العود في عزف موسيقى متنوعة الإيقاعات، ولكن لم يهتم المخرج بأداء الممثلين في الشريط الصوتي، كما اعتمد على أداء الراوي لاستكمال الحكاية مما كان له تأثير سلبي على الرؤية البصرية، فكان يجب أن نشاهد ما يأتي على لسان الراوي من أحداث مهمة تجعل البناء الدرامي بناءً تصاعديا يخلق حالة التشويق للمتلقي.
شارك في العرض:
تأليف موسيقى: طارق مصطفى، مدير منصة: يوسف النوري، أزياء: هبة إسماعيل، إعلام: لينا حمود

الليلة المصرية: الخروج إلى النهار ترنيمة الصحراء
قدمت فرقة المسرح الصوتي العرض المسرحي الخروج إلى النهار ترنيمة الصحراء، رؤية وإخراج انتصار عبد الفتاح، وكتابة الحوار متولي حامد، تمثيل عايدة فهمي، سعيد صديق، هاني عبد الحي، نهى مندور، نسمة عادل، فيروز عبد الفتاح، آية أحمد، آن توماس، بالاشتراك مع الراحل الدكتور هناء عبد الفتاح (صوت مسجل)
 تعتمد فلسفة عروض انتصار عبد الفتاح على مفهوم المسرح الصوتي (البوليفوني)، والذي سعى لتأسيسه، والتعامل مع الصوت بجميع أشكاله وأنواعه، كظاهرة أساسية وحيوية لتفسير المعاني وإعادة صياغتها من جديد.
تدور فكرة العرض حول الانتظار، انتظار شيء ما، هل سيأتي أو لن يأتي؟ 
يبدأ العرض بصوت الرياح كمقدمة للعرض ثم يدخل في الأحداث والتساؤلات والدراما غير النمطية، ثم يعود مرة أخرى لصوت الرياح، وصوت الراوي وتسلم أصوات الرياح الأداء للخال والخالة وهما لا يزالان يرددان نفس السؤال (الخالة: سيأتي، الخال: لن يأتي، الخالة: سيأتي) وهي جملة تقريرية للخالة، فالرجل دائما يفكر بعقله؛ أما الأنثى تفكر بالعاطفة، فالانتظار والأمل لديها أقوى من الخال، ولذلك نجد أثناء العرض لا يلمس الخال الشاب، ولكنه يشعر بقربه فقط، لكن الخالة تشعر بقربه وتضع يدها على كتفه، وذكر في العرض على لسان الممثلين بعض الكلمات مثل نبتة والنيل، وكذلك بعض اللمحات من رقصات تنتمي للحضارة  المصرية القديمة فهي محطات يؤكد فيها المخرج على التراث المصري بجميع أشكاله. 
 استعان المخرج بعدد من الشخصيات منهم الخال الجالس في الصحراء، ويستمد منها حكمة ومفهوم الصحراء، والخالة التي تعيش في الصحراء وتقوم بتصنيع الفخار، والشاب الذي ينتظره الخال والخالة الذي لم يأتِ، لكن الخال والخالة شعرا به فأتى الشاب أملاً وطموحاً في تغيير الواقع، والخروج إلى النهار، بمعنى استمرارية الحياة الدنيا للأفضل، وأضاف إليهم سيدة الصحراء التي تؤكد على عالم الصحراء وتجيء في لحظات لتربط الحكاية وما في عمق الصحراء من أسرار، وحاول المخرج من خلال الأربعة شخوص اكتشاف لغز الصحراء وهل من الممكن أن تبوح لنا بأسرارها، كما استعان بأربع فتيات يمثلن الرياح الأربعة شمال، جنوب، شرق، غرب، ومن خلال العرض تشعر أن إحداهن الزوجة، والثانية تحمل الماء المقدس، والثالثة تحمل الرداء المقدس، والرابعة هي التي ترى بعيون الصحراء فتقوم بتكحيل الشاب، ويقفن جميعا في ممر نطلق عليه الممر المقدس، ويظهر مجموعة من الأشخاص رجال ونساء قادمين من بعيد، من فوق الجبل، نطلق عليهم حراس الصحراء، يحملون أسرجه مضاءة أو فوانيس إضاءة، فهم كالجوقة في المسرح الإغريقي، وأعتبرهم شهوداً على الحدث، وهم أحد المكونات الأساسية للعرض، وقد ظهروا بهذه الصورة لأن العرض مس شيئاً ما بداخلهم، وخرجوا من الظلام إلى النور، ومشوا جميعاً في الممر المقدس.
حقق المخرج رؤيته الخاصة بالمسرح البوليفوني بعرض ينتمي إلى عروض ما بعد الحداثة محققا بعضاً من مقولات ما بعد الحداثة ومنها التناص، والهدم والبناء، والتشظي، ومسرح الصورة.
شارك في العرض:
تصميم ملابس: محمد الغرباوي، تصميم إضاءة: ياسر شعلان، هندسة صوتية: مينا العريان، المخرج المنفذ: محمد بكر، مساعدو الإخراج: عماد حسن، أسامة جميل، أحمد راضي، إدارة مسرحية: قيثارة عبد الفتاح، المديرة الإدارية: سهام إسماعيل. 


جمال الفيشاوي