العدد 849 صدر بتاريخ 4ديسمبر2023

قدمت المدارس اليمينة في محافظتي القاهرة والجيزة عرضا لفرقة “ثراء لفنون الدمى”، وذلك ضمن سلسلة عروضها المستوحاة من التراث الشعبي اليمني، والعرض تحت عنوان “طائر الشمعدان”.
يأتي “طائر الشمعدان” كأول عرض في سلسلة عروض مسرح العرائس اليمني، بالتزامن مع العام الدراسي الحالي 2023/ 2024.
تسعى الفرقة بتقديم عروضها إلى تعزيز القيم الأخلاقية والتربوية في الأجيال الناشئة من أطفال الجالية اليمنية في مصر، كقيمة التعاون وحفظ الأمانة وحب الجار وغيرها من قيم حميدة. وذلك من خلال استهداف أكثر من 1500 طالب وطالبة، في خمس مدارس يمنية، للطلبة في المراحل التعليمية التمهيدية والابتدائية. 
 
قصة عرض طائر الشمعدان
تقوم أحداث العرض على حكايات مستوحاة من الموروث اليمني المنقول شفاهة، من تقديم الباحثة أروى عبده عثمان، وأخرجه الفنان المسرحي صدام العدلة.
وشارك في الأداء الصوتي مجموعة من المبدعين، منهم: الفنانة نجيبة عبد الله، سارة الأغا، ميادة الورافي، الفنان حسن الجماعي، محمد القباطي، ومحمد إبلان.
صمم عرائس العرض الفنانين هبة بسيوني ويوسف مغاوري، أزياء هالة شحاتة، المؤثرات الموسيقية للماسترو محمد القحوم، وقام بتحريك العرائس فريق يمني من أبناء الجالية المقيمين في القاهرة.

ورش عمل مصاحبة للعرض
أُقيمت مجموعة من ورش فنية للأطفال، على هامش العرض، منها: ورشة الرسم والتلوين، ورشة تصميم لعبة للأطفال مستوحاة من أحداث العرض، كان الهدف منها تعزز مضامين العرض. كما وُزع عدد كبير من مجلات أدب الأطفال (مصرية وعربية) على الأطفال الذين شاهدوا العرض، منها: قطر الندى، مجلة سمير، مجلة  العربي الصغير، مجلة جاسم، مجلة فارس، مجلة وسام، مجلة نور.
وذلك بهدف ربط الأطفال وتحفيزهم على القراءة خارج إطار المناهج المدرسية.

صدام: هدفنا من العرض الرجوع للتراث اليمني والحفاظ عليه

صرح مخرج العرض صدام العدلة أن التراث اليمني غني بالكثير من الأساطير والحكايات الشعبية، التي تعد ثروة فنية يمكن العمل على ترسيخها. وأشار إلى أن هدفهم من عرض “طائر الشمعدان” هو الرجوع لإحياء هذا التراث وتقديمه للأطفال من أجل تعزيز القيم التربوية الأخلاقية، الموجودة بهذه القصص والحكايات.
يذكر أن هذا العرض هو الأول من نوعه، يقوم بتنفيذه فريق يمني، ويستهدف أبناء الجالية اليمنية، تحت رعاية مؤسسة العمل للأمل، ومؤسسة لايت فور ميديا، وقد لاقي العرض استحسانا وترحيبا كبيرين من قبل الأطفال، وإدارات المدارس اليمنية بالقاهرة.