عمرو قابيل: الملتقى حقق أهدافه ونسعى دائما المزيد

عمرو قابيل: الملتقى حقق أهدافه ونسعى دائما المزيد

العدد 846 صدر بتاريخ 13نوفمبر2023

حقق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الخامسة تنوعا كبيرا في فعالياته وزخما فنيا وثقافيا، بما قدمه على مستوى الورش والعروض المسرحية والمحاور الفكرية وقد حملت إدارة الملتقى على عاقتها بقيادة رئيسها ومؤسسها عمرو قابيل مسؤولية إقامة هذه الدورة بشكل مشرف، فكانت دورة استثنائية ومميزة. أقيم الملتقى في الفترة من 21 حتى 27 أكتوبر الماضي، تحت الرعاية الرسمية لمعالي رئيس مجلس الوزراء دكتور. مصطفى مدبولي، للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية وزيرة الثقافة دكتورة. نيفين الكيلاني، ووزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون.. خصصنا هذه المساحة للحديث مع صناع الملتقى وبعض المشاركين في عروضه  وكذلك مع محكمي بعض المسابقات عن آرائهم في الملتقى..
شعر بأن كل شئ جديد
قال المخرج عمرو قابيل رئيس ومؤسس الملتقى :التحدي الأكبر الذي كان أمامي في هذه الدورة هو  العمل بنفس الرغبة والشغف التي تلازمك في البدايات .. القدرة على إثارة الدهشة دائما كأنك تقدم الدورة الأولى.. وكلما مرت السنون،  وتوالت الدورات تشعر وكأنك تبدأ من جديد ؛ لذلك فنحن في الدورة الخامسة بالفعل نشعر بأن كل شئ جديد .. الروح والمشاعر والأجواء التي تجمع لجان الملتقى تعطي شعورا بأنك تقدم شيئا جديدا دائما .. أما القصد المباشر لكلمة الجديد فيما يخص الفعاليات والأفكار فالحقيقة أنها كثيرة بالفعل وليست فكرة أو فاعلية واحدة.
فعلى سبيل المثال نظم الملتقى في دورته الخامسة مسابقتين جديدتين تنضمان لمسابقات الملتقى التي أصبحت تنافس بقوة مسابقة العروض المسرحية وهو الأمر الذي يميز الملتقى وهما مسابقة سامية حبيب للنقد المسرحي التطبيقي،  التي أتمنى أن تضيف إلى الحراك المسرحي في مصر والوطن العربي وتقدم للحركة النقدية جيلا من النقاد الموهوبين، خاصة وان النقد التطبيقي هو أحد العناصر الرئيسية التي تعنى بتطوير الحراك المسرحي، ورصد معالمه وظواهره المختلفة، ومن ثم الارتقاء بالذوق العام، ونحن من خلال إدارة الملتقى تشرفنا بوضع اسم قيمة وعلامة مضيئة من علامات النقد في عالمنا العربي وهي  العظيمة الرائعة د.سامية حبيب، أما المسابقة الثانية فهي تعني بفن الرقص ( رقصة للحياة )، تيمنا بصاحبة الدورة الفنانة الكبيرة فريدة فهمي التي تحمل الدورة الخامسة اسمها .. وأتمنى أن تحقق المسابقة أهدافها من خلال هذا الفن الراقي الذي يمنح الحياة جمالا وبهاء وديناميكية .. فالرقص هو الحياة لذلك فقد أطلقنا شعار هذه الدورة :
( الحيــــــــــاة _ لنـــــــــــا ) 
كذلك قدمت مسابقات فنون الأداء (كوميدي ستارز واتكلم عربي ورقصة للحياة) من خلال احتفالية كبيرة يشارك فيها طلبة الجامعات المصرية والعربية والدولية تحت اسم (كرنفال الملتقى ) ونتمناه حدثا كبيرا يليق بألق وعبقرية المسرح الجامعي وما يضمه من مواهب ومبدعين                                                                                                                   أيضا جاء اختيار حفل الختام وتوزيع الجوائز بمثابة حدثا جديدا من خلال استضافة مكان بقيمة ومكانة مكتبة الاسكندرية له، خاصة لما تتمتع به المكتبة من قيمة تاريخية ومكانة دولية رفيعة المستوى، فقد سعت إدارة الملتقى إلى الشراكة مع المكتبة من خلال استضافة حفل الختام كهدية لضيوف الملتقى من مختلف دول العالم، لمنحهم الفرصة لزيارة مكتبة الاسكندرية ذلك المكان الذي يعتبر قبلة لكل عشاق الأدب والفكر والثقافة على مستوى العالم، وهنا أنتهز الفرصة لتوجيه خالص آيات الشكر والتقدير لدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، لتعاونه وموافقته على الاستضافة، اختيار وكان لوجود اسم فريدة فهمي إرهاصاته وتوابعه حيث  الإبحار في العوالم الإبداعية لصاحبة الدورة، ومن ثم كان فن الرقص حاضرا بقوة في كل اجتماعات اللجنة العليا واللجنة التنظيمية، من خلال العديد من الأطروحات والأفكار المختلفة، فليس مسابقة ( رقصة للحياة ) فقط هي ما توصلت إليه إدارة الملتقى،  ولكن أيضا ذهبت بنا المناقشات إلى عوالم مختلفة، فكان اختيار معظم الورش الدولية لتدور حول الرقص والتأملات الإبداعية للجسد، وذلك من خلال مدراس ومناهج مختلفة تتناول فكرة الرقص بأساليب مختلفة تبرز الإبداع الإنساني في استخدام الجسد، سواء من خلال رقصة الفلامنكو أو ورشة صوت الجسد التي يقوم بالتدريب فيها اثنان من أهم المدربين على مستوى العالم، برعا في تدريس هذا العلم في أحد المعاهد المتخصصة بالنمسا، كذلك تم اختيار ورشة للرقص المعاصر وأخرى لل( هيب هوب )، وهو الفن شديد الإتقان الذي يعتمد على التحكم في الجسد بقدرة ومرونة فائقة، ثم كانت فكرة تأسيس مسابقة (رقصة للحياة)؛  لتنضم إلى مسابقات الملتقى المعنية بفنون الأداء بعد مسابقتي ( كوميدي ستارز ) و ( اتكلم عربي ) لنعيد إلى الأذهان قيمة وأهمية تأثير هذا الفن الراقي ، منذ الدورة الأولى ونحن نسعى لهدف رئيسي وهو أن يكون الملتقى قبلة لكل عشاق المسرح الجامعي في العالم، وسوف نسعى في الدورات القادمة لوصول الملتقى إلى المحافظات المصرية؛  لتحقيق عدة أهداف استراتيجية تحقق عدة ركائز أساسية لرؤية مصر 2030 خاصة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والعدالة الثقافية بالاضافة إلى تحقيق رؤية خاصة بنا للترويج السياحي لمعالم مصر ومقدراتها من خلال السياحة الثقافية،  والتي تعتبر المهرجانات الفنية من أهم عناصرها وأدواتها التي تحقق لمصر حضورا قويا على الصعيد العالمي خاصة، وما يتبعه ذلك من تنمية اقتصادية واجتماعية إلى جانب التنمية الفنية والثقافية.
 وعن المعوقات تابع قائلاً : المعوقات الأساسية تكمن في قلة الدعم المالي، خاصة وأن الملتقى دورة بعد دورة يزداد الإقبال عليه بشكل مرتفع جدا خاصة من شباب الجامعات العربية والأوروبية؛  وبالتالي نحتاج دائما إلى المزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات اللوجستية الخاصة بالملتقى، طبعا لا ننكر أبدا دعم الدولة المصرية متمثلا فى وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة،  وهيئة تنشيط السياحة، وهذا العام نتشرف بانضمام وزارة التعليم العالي من خلال معهد اعداد القادة كأحد الداعمين بقوة ، وأيضا دعم ورعاية بعض الجامعات التي تؤمن بأهمية الملتقى وفلسفته منذ الدورة الأولى مثل أكاديمية طيبة برئاسة الأستاذ الدكتور صديق عفيفي والجامعة البريطانية والمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، ولكن يظل دور مؤسسات القطاع الخاص متواضعا في دعم الثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص، وإن لا نستطيع أن ننكر دور بعض المؤسسات التي تدرك أهمية دورها المجتمعي،  ومنهم مؤسسة سلاح التلميذ الوطنية برئاسة د. مصطفى حمدي، والتي ترعى مطبوعات الملتقى منذ الدورة الثالثة. وعن اطلاق اسم الفنانة فريدة فهمي على الدورة الخامسة تابع : نراعي دائما في اختيار صاحب الدورة عنصر التنوع الإبداعي، وهو العنصر الذي يشكل ملمحا من ملامح فلسفة الملتقى المستلهمة من تنوع الأطروحات والرؤى التي يتسم بها المسرح الجامعي، لذلك نجد أن لكل صاحب دورة من الدورات السابقة مذاقا خاصا في إبداعه، بدءا من عبقرية الأداء المسرحي والدرامي ليحيي الفخراني إلى الأداء السينمائي الساحر لمحمود عبدالعزيز ثم أيقونة الكوميديا سمير غانم وصولا إلى الأداء الاستثنائي لصاحب الحنجرة الذهبية محمود ياسين كفنان من أهم الفنانين الناطقين للغة العربية، لذلك عند اختيار الفنانة فريدة فهمى كان أكثر ما لفت الانتباه هو اعتماد فرقة رضا العظيمة في تأسيسها على شباب وخريجي الجامعات المصرية، هذا الفن الراقي رفيع المستوى الذي استطاعت بتفرد، وإبداع هذه الفنانة العظيمة بتعاونها مع الرائدين محمود وعلى رضا أن يمنحوه قيمة خاصة، ويضعوا الرقص المصري بدلالاته المعبرة والعاشقة للحياة على خريطة الفن والإبداع الإنساني.                                                                                                                                        
الفن وسيلتنا للمقاومة والاستمرار
فيما قالت  الدكتورة سمر سعيد الأمين العام للملتقى أبرز تحديات هذه الدورة فقالت : سعداء بوصولنا للدورة الخامسة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، وقد كان هناك العديد من التحديات التى واجهتنا في هذه الدورة، ومنها الظروف التي يمر بها الوطن العربي، ولكننا أردنا توصيل رسالة مضمونها أن بالفن نقاوم ونستمر ونساند أخواننا بفلسطين، وكان هذا هو الهدف الأساسي من إقامة الدورة، كما أن العروض التي قدمت كان بها تنوع كبير وزخم، وقدمها الطلبة على مستوى عال من الجودة الفنية، وكانت تتمتع بالرقي وكذلك كانت هادفه، وكان الختام خارج الصندوق فتمت إقامته في مكتبة الأسكندرية، وهو أمر مميز خاصة أن الوفود تعرفت على هذا المكان الذي يعد أحد المعالم الأثرية البارزة.

دورة استثنائية
بينما قال المدير التنفيذي للملتقى أندرو سمير : نستطيع أن نصف هذه الدورة بأنها دورة استثنائية في كل تفاصيلها، فقد أقيمت بعد العديد من التحديات على كل الأصعدة ولولا وجود اللجنة التنظيمية ومواصلتها العمل ليلاً ونهاراً ككتيبة عمل واحدة؛  لما خرجت هذه الدورة للنور، فقد واجهنا العديد من التحديات والصعوبات وكان أكبر تحد لنا هو فقدان الصديقة الناقدة رنا أبوالعلا، وهي عمود أساسي من أعمدة الملتقى بذلت جهدا كبيرا ومميزاً منذ بداية عملها به رحمه الله عليها. ختمت بقولها:  الملتقى  كان حلما  أصبح حقيقة ملموسة على مدار خمس دورات متتالية.

إضافة واستمرار لسلسلة النجاح 
وقالت د. مي العجمي مدير العلاقات العامة بالملتقى : هو إضافة واستمرار واستكمال لسلسلة النجاح في الأربع دورات الماضية، فهذا العام بالإضافة إلى المسابقة الرسمية للعروض المسرحية هناك كرنفال ومسابقة «كوميدي ستارز» للسنة الثالثة على التوالى ومسابقة «اتكلم عربي» للسنة الثانية وجاءت المسابقة المرتبطة بصاحبة الدورة الفنانة فريدة فهمي تحت شعار الحياة لنا مع مسابقة «رقصة للحياة» والجديد فى هذه الدورة كرنفال الملتقي الذي يحتوي على الثلاث مسابقات فى يوم واحد مع ثلاث لجان تحكيم مختلفة كما كانت هناك مسابقة التأليف المسرحي باسم محمود نسيم ومسابقة سامية حبيب النقد المسرحي، أصافت:  الملتقى هذا العام قدم 11 عرضا مسرحيا من سلطنة عمان، والعراق وتونس والإمارات «ضيف الشرف» والمغرب وثلاثة عروض مصرية ، كما تميزت الدورة بأن الأفتتاح أقيم بالجامعة البرطانية بالقاهرة، والختام أقيم بمكتبة الأسكندرية.                                                                                                                                      
تغطية حقيقية ومثمرة تليق بالملتقى ورواده
ووجه الدكتور طارق عمار الشكر لكل كتيبة عمل نشرة الملتقى فقال: «شرفت بالعمل بينكم رغم الأجهاد والإرهاق والسهر لكي نستطيع أن نحقق تغطية حقيقية ومثمرة تليق بالملتقى ورواده، إلا أنكم جميعاً كنتم تعملون دون كلل أو ملل أو تذمر تحت ضغط الوقت ومعاناة السهر تمكنتم جميعاً من تحقيق هدفكم، نشرة أشرف بأن أكون رئيس تحريرها. وقال: السادة أعضاء اللجنة العليا للملتقى، شكراً على ما أوليتموني من ثقة كرئيس لتحرير النشرة اليومية، وأخيراً صديقي ورفيق الرحلة عمرو قابيل انت تثبت لى في كل دورة أننا مازلنا بخير وأننا سنظل بخير طالما بقي في داخل صدورنا نفس يتردد.

في كل دورة مسابقة وفعالية جديدة
فيما قال الفنان طارق الدسوقي عضو اللجنة العليا للملتقى وعضو لجنة تحكيم مسابقة «اتكلم عربي»: سعدت بوجودي بالملتقى، الدورة ناجحة بكل المعايير والمقاييس، بالعروض المسرحية المشاركة وبكل الفعاليات والورش والمسابقات، ففي كل دورة نضيف مسابقة وفعالية جديدة، وقد لاحظت في هذه  الدورة سعادة من كل الوفود الحاضرة بالورش والعروض والمسابقات، فالهدف ليس المراكز الثلاثة الفائزة، فكل من شارك هو فائز، ومن أهم ما يميز الملتقى حضور المبدعين والتعرف على ثقافات جديدة وتبادل المعرفة والنشاط المسرحي                                                                                                       
انتعاش المسرح الجامعي يعنى اهتمام الدولة بالقوى الناعمة
فيما قالت الفنانة سهير المرشدى عضو لجنة تحكيم مسابقة «اتكلم عربي»: سعدت كثيراً بالملتقى، وللأسف الشديد لم أتمكن من حضور الدورات الأربعة الأولى، والحقيقة أن الملتقى مشرف للغاية، خاصة مع حضور جامعات من أنحاء الجمهورية تضىء المسرح، فالمسرح الجامعي هو امتداد للمسرح المدرسي وانتعاشه يعنى في المقام الأول اهتمام الدولة بالقوى الناعمة وبالثقافة، فالمسرح عندما يضىء تتلاشى الجريمة ، وتنتعش المشاعر والوجدان.

إعادة النظر في لجان المشاهدة 
فيما أشارت د. عايدة علام عضو لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية إلى  أن الملتقى تميز بأنه يفتح نوافذ لفرق جامعية شبابية نتعرف من خلالها على أفكارهم وطموحاتهم وعلى رؤاهم للواقع وتابعت قائلة : الملتقى فرصة جيدة جداً للشباب الجامعي ويعطي طاقة إيجابية، وأتمنى للمتلقى الاستمرار، وهناك توصية هامة لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار وهي ضرورة إعادة تشكيل لجان المشاهدة، وقد كان لي الحظ في التحكيم بالملتقى العام الماضي وكان مستوى العروض أقوى بكثير مقارنة بهذه الدورة، لذا يجب إعادة النظر في لجان المشاهدة .

كل الشكر والتقدير للجان المهرجان 
 وقال الكاتب مجدي محفوظ :مثل ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي رؤية خاصة عبرت عن نبض المجتمع العربي في ظل تلك الأحداث التي تمر بها منطقتنا العربية ، لذا طرح الملتقى رؤيتة التي أدت للتعرف على الثقافات العربية المتعددة واندماجها بالمجتمع فرسم هويه ثقافية عربية كونت منظومة اجتماعية تنهض بالأمة من خلال ثقافتها، وساعد هذا من خلال الاندماج المتشابك في اللغة والدين والمعتقدات والعادات والمورثات الثقافية التي لها القدرة على التعبير عن هوية ثقافية عربية موحدة، وقد استطاع الملتقي ان يوجه كل هذا الي الشباب العربي الذين هم امل مستقبل امتنا فكانوا على وعد دائم بتقديم الأفضل، وحين شاهدت هذا الكم من شباب الجامعات مشاركاً في الملتقي ادركت اهميته ودوره الكبير في إبراز تلك العناصر التي استشرفها الملتقي في بناء مستقبل الشباب العربي لتدرك أنه حدث هام في منطقتنا العربية لما قدمه الملتقي للكثير مما يحتاجه الشباب العربي من ثقافة لإشباع شغفة، قال: حمل  الملتقي على كاهله كل هذا الجهد وكذا لجانه الاخري في تحمل الكثير من اجل انجاح رؤيته نحو التنوع الثقافي العربي حتى يرسخ لأجيال قادره على العطاء لمجتمعاتها فجعل التميز شعاره وذلك من خلال اختياره لتلك الفاعليات الثقافية المتنوعة ففتح أبوابه لحمل شعلة الثقافة الشبابية العربية ، فكل الشكر والتقدير للمخرج عمرو قابيل ولجان المهرجان العاملة به والفريق الفني العربي المتنوع من شباب مصر والوطن العربي.

شرف أن نكون من المشاركين 
بينما قالت المخرجة ندى محمد مخرجة عرض «كرة الصوف» سلطنة عمان: نحن من المتابعين والمعجبين بالمهرجانات التي تقام بالبلاد العربية بشكل عام وفي مصر بشكل خاص،  ونحمد الله أننا تمكنا من المشاركة هذا العام في الملتقى، فلنا الشرف بأن نكون من المشاركين والمستضافين هنا في مصر،  وقد كان الملتقى رائعاً، هناك تنظيم جيد ومعاملة جيدة وتابعت قائلة: هناك تطور كبير في المسرح العماني،  وكل ما يقدم به من أعمال مسرحية متميزة وأستطيع أن اصف المسرح العماني بأنه “آفاق مبهرة “

الملتقى تدرج وتصاعد
المخرج المغربي أنور حساني مخرج عرض «غلطة» من المغرب ذكر قال: إقامة الملتقى من الدورة الأولى وحتى الخامسة تدرج وتصاعد،  خاصة أننى شاركت في الدورة الثالثة، أشد على أيدى المنظمين بحرارة فهم يعملون بجد من أجل إنجاح الملتقى، وكان هناك تنظيم جيد للفعالية وعروض مميزة.

شكراً لهذا التلاحم العربي 
الممثلة والمخرجة المغربية الخنساء الشمحوطي مدربة ورشة إعداد الممثل وفن الأداء أعربت عن سعادتها بتواجدها في الملتقى وقالت: هذه هي المرة الأولي التي أحضر بها إلى مصر، وكنت اسمع كثيراً عن الملتقى ، وأتمنى النجاح له وأن يحقق مسيرة موفقة والنجاح لكل الأعضاء المساهمة في إقامته،  ولجان التحكيم، وشكراً لهذا التلاحم العربي داخل الملتقى، فمن الجيد أن يخرج شباب من رحم وروح الهواية إلى  الاحترافية. .


رنا رأفت