الفائزون في ماراثون القومي للمسرح: دورة لها بريق خاص قدمت ما يليق باسم الزعيم

الفائزون في ماراثون القومي للمسرح:  دورة لها بريق خاص قدمت ما يليق باسم الزعيم

العدد 834 صدر بتاريخ 21أغسطس2023

فرحة كبيرة غمرت الفائزين في الدورة السادسة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، الذي أقيم في الفترة من 29 يوليو وحتى 14 اغسطس، برئاسة الفنان محمد رياض والتي أسدل الستار عليها الإثنين الماضي في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية.
كان حفل الختام بمثابة العرس الذي احتفل من خلاله كل الفائزين وسعدوا بجوائزهم، كما كانت الدورة ال 16 دورة مميزة فقد حملت اسم النجم عادل إمام أيقونة الفن في مصر والعالم العربي، شارك في هذه الدورة 37 عرضا مسرحياً وكرم عشر قامات مسرحية من كبار المسرحيين والفنانين، وعقدت مجموعة كبيرة من الندوات والمحاور الفكرية وحفلات توقيع الكتب للمكرمين.
خصصنا تلك المساحة لنتعرف على أراء وانطباعات الفائزين في هذه الدورة وأكثر ما يميزها، وماذا تمثل الجائزة بالنسبة لهم...
«ياسر عزت» جائزة أفضل دور أول رجال عن عرض «ستوكمان» قال:
هذه الدورة قوية جدا والمنافسة كانت صعبة وشديدة، ولم يكن من المتوقع الفوز وسط هذا الزخم ، ولكني توقعت الجائزة من ردود أفعال الجمهور والمسرحيين والنقاد، وثراء الدور الذي قمت به فقد قمت بشخصيتي « قاسم وستوكمان  قاسم الذي يمثل دور ستوكمان..»  وهو ما يعطي مساحة لعمل كل شخصيه بطريقه خاصه وهذا ما سمعته من كل من حولي عن أهمية هذه الشخصية.
أما عن المهرجان فكان على مستوى عالي من التنظيم والمنافسة القوية نظرا لقوة العروض التي اختيرت على أسس فنية عالية،  وعدد العروض 37 عدد ليس بالقليل تعرفت على العديد من الفنانين وسعدت جدا بشغلهم، أعجبتني النشرات الدورية للمهرجان وفعالياته المختلفة، الحقيقة المهرجان محترم جدا وجميل، وانتهز الفرصة لأشكر القائمين على المهرجان جميعهم، فالجميع أدوا على أكمل وجه، وانا كنت متوقع جوائز لزملاء وحدثت بالفعل لشغلهم المميز،  وسعيد أيضا ان الدورة القادمة باسم سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة «سميحة أيوب» لأنها قيمة عظيمة، ومن أعمدة المسرح المصري، وهو اختيار موفق ونتمنى دورة مميزة العام القادم ، ومزيدا من عروض الشباب والمبدعين.
“حازم القاضي” جائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية «ياسين وبهية« مناصفة مع الفنان ياسر عزت قال:
  سعدت بحصولي على جائزة المهرجان القومي للمسرح الذي يعد أكبر مهرجان يقام ، ولم أتوقع هذه الجائزة ، واستمتعت بالدورة هذا العام بشكل كبير لعدة أسباب منها: الدورة تحمل اسم الزعيم «عادل إمام « والسبب الثاني أن أول مسرح أراه في حياتي كان له  «بودى جارد «، خاصة أن والدي كان أحد أعضاء فرقة المتحدين وكان مشاركا بالعرض.
أضاف : هذه الدورة مختلفة عن كل الدورات السابقة على مستوى التنظيم واختيار العروض فكانت ممتعة ومتنوعة، وكذلك كانت توصيات لجنة التحكيم برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور توصيات متكاملة للغاية،  فقد قدمت لجنة التحكيم توصيات من شأنها تطوير المسرح وازدهاره، واشكر إدارة المهرجان ورئيسه الفنان محمد رياض ومديره الفنان ياسر صادق على جهدهما الكبير وخروج الدورة بهذا الشكل المتميز .
تابع: أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، ومعيد في قسم التمثيل والإخراج والفضل يرجع لكل أساتذتي في المعهد العالي للفنون المسرحية الذين قاموا بتعليمي وساهموا في تكوين شخصيتي وهو ما جعلني أكثر وعياً في تقديم دوري في مسرحية «ياسين وبهية « الذي نال إعجاب لجنة التحكيم .
 «فاطمة محمد علي» جائزة أفضل دور أول نساء عن عرض «سيب نفسك» قالت:
توقعت الفوز، لأن الجمهور أوحى لي بذلك، ولأن العمل كان إنساني وعميق ومكتمل العناصر من شعر وموسيقى وغناء واستعراضات وعرائس وتراجيدي وكوميدي وارتجال ومونودراما، وبذلت مجهودا كبيرا لمسه الناس لذلك توقعت الجائزة، أيضا بذل فريق العمل جهدا كبيرا، كما ركز المخرج على عمل التنويعات المسرحية وآمن  بقدراتي كممثلة ومطربة وراقصة ولاعبة عرائس، والفوز هنا هو انتصار للمسرح المصري، فكلنا جنود، وهي خلية نحل تعمل داخل المسرح المصري للإعلاء من شأنه ومن أجل نهضته، ونقول للوطن العربي والشرق الأوسط والعالم أن المسرح المصري بخير، ومصر متميزة وزاخرة وعامرة بالمواهب والطاقات الشبابية على جميع المستويات، وهذه الدورة كانت مشرفة جدا ومنضبطة إلى حد كبير، وأثبت رئيسها كفاءة عالية، بالإضافة إلى سرية النتائج التي أضفت على المهرجان التشويق والإثارة والقلق والتوتر فظهرت ردود الأفعال الطبيعية مباشرة وليس بها افتعالات ، لكن ملحوظتي الوحيدة هي أني لست مع الجوائز المناصفة، ولكن كل الاحترام لرأي لجنة التحكيم وللنتائج، وسعيدة بالجائزة واعتبرها نصرا كبيرا، وقد أخذت الجائزة من الجمهور قبل أن أخذها من المهرجان ، وفرحة الناس حولي فاقت فرحتي فهي طاقة ايجابية، وأشكر الملحن حاتم عزت لمجهوده في العرض، وأبارك للنجم محسن منصور والمخرج خالد جلال وكل عام والمسرح المصري بخير.
“إيمان غنيم» جائزة أفضل ممثلة دور أول نساء مناصفة مع الفنانة “فاطمة محمد على» قالت:
  سعدت بحصولي على الجائزة خاصة أن الدورة السادسة عشر تحمل اسم النجم عادل إمام، وتربطني به علاقة قوية بدأت منذ مشاركتي في مسلسل « العراف « فهو بالنسبة لي قدوة كبيرة، وكنت على علاقة متواصلة معه بشكل دائم وهو إنسان وفنان رائع، وكان حلما لي أن أكون متواصلة معه على المستوى الإنساني.
 أضافت : إشكاليتنا الحقيقية كجيل أن هناك قطيعة ما بين الأجيال تسببت في فراغ، جعلت هناك ظلما يقع علينا كجيل، فلم نتسلم «الراية « من الجيل الذي سبقنا.
تابعت: وتعد الدورة السادسة عشر من أنجح  الدورات، فصور النجم القدير عادل إمام على جميع بوسترات الدورة ، وهو ما أعطي قيمة كبيرة للجوائز فوق قيمتها ، كذلك أكثر ما ميز الدورة رئاسة الفنان محمد رياض لها فهو فنان متميز، وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية ولم يدخر جهدا فكان يتابع باستمرار العروض مع لجنة التحكيم،  وهو اسم يليق برئاسة المهرجان القومي للمسرح،  كذلك اتسمت لجنة التحكيم بالموضوعية وكانت منصفة تضم قامات كبيرة لها تاريخها الكبير. وأتمنى في الدورات المقبلة الحفاظ على هذا النجاح واختيار لجنة تحكيم بنفس كفاءة لجنة التحكيم في هذه الدورة .
«محمد عبد الرحمن» جائزة أفضل مقال نقدي قال:
 سعيد بفوزي بجائزة المقال النقدي من المهرجان كونه المهرجان المسرحي الأكبر في مصر، فضلا عن أنه تقريبا المهرجان الوحيد الذي يخصص جائزة في مثل هذا المجال، والحقيقة أن ما يزيد فخري بالجائزة هو أنه جاء في دورة تحمل اسم الزعيم عادل إمام                                                                           وما يميز هذه الدورة أنها بدأت تميل إلى الجماهيري بداية من اختيار نجوم ذوي جماهيرية وحضور تجاري كبير مثل خالد الصاوي وصلاح عبدالله، بالإضافة إلى انفتاح المهرجان على تجارب جديدة مثل تفعيل الحجز الإلكتروني، وإضافة جوائز جديدة مثل جائزة النص المسرحي التي حملت اسم الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني.   والحقيقة أرى أن إطلاق اسم سيدة المسرح العربي “سميحة أيوب» على الدورة المقبلة هو اختيار رائع وتقدير لأكبر رمز مسرحي في العالم العربي الآن، وأتمنى استمرار تفعيل الحجز الإلكتروني وزيادة الاهتمام بالسوشيال، كونها الوسيلة الأكثر تأثيرا الآن عند أغلب الفئات.
  “أحمد نبيل» جائزة أفضل مؤلف عن عرض “ قرب قرب”
 سعيد بالجائزة جدا، أولا لأني لم أتوقعها، خاصة لأني كتبت النص في إطار ورشة التمثيل، بالتالي مساحة الحرية في الكتابة لم تكن كبيرة، لأنها محكومة بطبيعة الورشة والعرض، ثانيا لأنها ثاني تجربة لي مرتبطة بعالم السيرك بعد مسرحية قابل للكسر، وهو تحدي أكبر بعد نجاح قابل للكسر،  ربما كنت أتوقع أكثر جائزة للإخراج، أو للعرض ككل، لذا فإن حصول العرض على جائزة التأليف هو شرف كبير. وأرى أن أبرز ما يميز هذه الدورة هو إقبال الجمهور على مشاهدة العروض بشكل متزايد عن كل دورة، وهو شيء مبشر جدا، ويتأكد كل عام، حتى أن عدد الحفلات والقاعات لا يستوعبهم أحيانا، وأحيانا يطالبون بإعادة العروض.
وأتمنى في الدورات المقبلة، تصنيف العروض في فئات متنوعة، لتحقيق منافسة أكثر منطقية وعدالة، حتى لا تضطر عروض منخفضة الميزانية مثلا لمنافسة عروض احترافية بميزانيات ضخمة، أعلم أن التقييم الفني لا يعتمد على التكلفة فحسب، ولكن لا شك أن ظروف الإنتاج تؤثر على جودة عناصر العمل المسرحي،  ولحسن الحظ أن لجنة التحكيم حرصت على أن تكون الأولوية للجودة الفنية بغض النظر عن الخبرات أو وجود بعض الأسماء اللامعة، وهو شيء يحسب للجنة، ولكن المشكلة أنه ليس هناك ما يضمن تحقيق ذلك مع تغيير اللجان كل عام، وأخيرا أتفق مع ما جاء في توصيات اللجنة على لسان الفنان القدير أشرف عبد الغفور.
«محمد السوري» جائزة أفضل مؤلف صاعد عن عرض «استدعاء ولي أمر» قال:
 أود أن أوجه الشكر لمخرج العرض زياد هاني لأن النص مكتوب بصعوبة شديدة، وبشكل متداخل وبه مشاهد كثيرة تداخل بعضها، وبه نقلات كثيرة جدا من لوكيشن إلى لوكيشن آخر، وهو شيء في غاية الصعوبة على أي مخرج مسرحي، غير أن العرض به كم من التفاصيل الكثيرة جدا تحتاج  أن تظهر وتقدم بشكل واضح ، والحقيقة من وجهة نظري «زياد كمال» كان أفضل في صنع لحظات كثيرة جدا أضافت للعمل الفني بشكل ممتاز، والشكر موصول لباقي فريق العمل من الممثلين الذين بذلوا قصارى جهدهم، وحاولوا أن يقدموا الشخصيات خصوصا أن كل شخصية لها أبعاد ولها مشاكل نفسية، وعقد تحتاج لمجهود ومذاكرة كبيرة حتى  يتم التقاطها لتخرج بشكل منضبط، مرورا بكل العاملين بالعرض من « إضاءة، ديكور، موسيقي، ملابس...» لأن كل العناصر تحت قيادة المخرج شاركت في تقديم النص في الصورة التي خرج العرض بها  وحصل بها على هذه الجائزة.
 وأضاف: بشكل شخصي هذا النص من أحب النصوص التي كتبتها،  فأنا أحب هذا النص، وسعيد أنى قمت  بكتابته، واكتملت سعادتي بحصولي على الجائزة ، فهذه  السنة الثالثة على التوالي والرابعة بشكل عام التي  أحصل بها على جائزة لها  علاقة بالكتابة في مهرجان كبير،
 وهذه الدورة من أفضل وأميز الدورات، فهناك تنظيم جيد وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك تنظيم في الدورات السابقة، ولكن هناك تطور أكبر في هذه الدورة، وكان هناك تنافس شديد يبدو واضحا في نتائج اللجنة، فكان هناك مجهود محمود من جميع القائمين على العمل في إدارة المهرجان، ويتضح ذلك من خلال تنظيم دخول الجمهور وخروجه و من خلال خاصية الحجز الإلكتروني، وإقامة حفل الختام بحضور جماهيري كبير في مسرح النافورة، بدلا من  المسرح الكبير، كانت هناك محاولات للتميز واضحة وأعتقد أن هذا التطور سيظل مستمرا في الدورات القادمة.
“أحمد رجائي» المركز الثاني في مسابقة النص المسرحي للعمل الأول، قال:
  سعيد للغاية أن كنت متواجداً هذا العام وسط أصدقائي وأساتذتي الذين فازوا وقدموا عروضا مميزة ولم يحالفهم الحظ، وسعادتي الكبرى أن مسرحية “النص الثاني من الطريق” فازت بالجائزة لأنها كتبت على مدار عامين تقريبا، ولأنها تعبر عن موضوعات تمسني أنا وأغلب المسرحيين والفنانين .
وعن أكثر ما يميز هذه الدورة قال: في رأيي انها توجت بتوصيات لجنة التحكيم التي ألقاها الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، وجاءت كلماتها معبرة في بعض الأحيان ومنصفة جدا لشباب المسرحين في أغلب الأحيان، وكان تواجد الشباب هذا العام مبهرا سواء من خلال عروض الجامعة أو المستقلين، وهو ما جعلني أشعر بالفخر لانتمائي لهذا الجيل الذي صنع هذه الضجة المبدعة، بالإضافة إلى أن تنظيم حضور العروض كان سهلاً للغاية لوجود الحجز الالكتروني الذي يسر على الجمهور الحضور بشكل كبير جدا .
“أحمد سمير» المركز الثالث في مسابقة النص المسرحي للعمل الأول قال:
بكل تأكيد الفوز بالجوائز هو أكثر الأحاسيس سعادة عند المبدع؛ إذ يضعه على مقربة من أحلامه ويشعره بالتحقق حتى وإن كان نسبيا، ولكن في رأيي إن المبدع وجب عليه أن لا يتعدى إحساس النشوة بالفوز لأكثر من مجرد لحظة سعادة  لحظة واحدة فقط، وبعدها عليه أن يتناساها ليبدأ من جديد وكأنه لم يحقق أي شيء،  وأرى بصدق أن النجاح الحقيقي يكمن في نسيانه سريعا.
واما عن فوزي فهي لحظة فارقة بكل تأكيد، حلم طالما راودني وتمنيته بإخلاص شديد، وقبيل الاعلان عن النتائج كان الإحساس متضارب للغاية بين الثقة في ما أكتب وأنه يستحق التتويج، وبين عدم تصديق اللحظة من الأساس- لحظة اقتراب تحقيق هذا الحلم- وللحق كان هذا التضارب دراماتيكيا للغاية، ملائما للموقف.
 وأضاف: ما يميز هذه الدورة استحداث مسابقة التأليف المسرحي المنفصلة عن مسار العروض، وهذا المسار يسمح لكتاب المسرح بالتواجد والظهور دون التقيد بصعوبات الوصول والتي لا تقف عند جودة نص مسرحي فحسب، وإنما كذلك وجود مخرج متحمس للنص وفريق مدرب وأدوات مكتملة من عناصر العرض المسرحي، وظروف ملائمة لا يعيقها أي شيء، فما صنعه مسار مسابقة النص المسرحي أنه مهد الطريق أمام كتاب المسرح لأن يتواجدوا ويعبروا عن أنفسهم وإبداعهم ، وهو أمر في غاية الروعة، وآمل أن لا يقف عند هذا العام وأن يصبح هذا المسار من قوام المسابقة بشكل دائم، وأن لا يقتصر على فئة الشباب فقط بل يشمل كل الكتاب المسرحيين، ومن الممكن أن يتم تفعيل مسارين للمسابقة الأول لفئة الشباب والثاني لكبار الكتاب؛ ليصبح المهرجان القومي ومسابقته الجديدة هو مفرخة النصوص الجديدة سنويا، والتي تبدأ انطلاقتها من عتبة المهرجان وتحت أضوائه.
“محمود صلاح» جائزة أفضل تصميم ديكور عن عرض « أحدب نوتردام” قال:
بالطبع سعادتي كبيرة بهذه الجائزة فهي جائزة مهمة في تاريخي الفني، وتعد دعما قويا ودفعة كبيرة لي لأبذل قصارى جهدي، فأنا دائما أحرص على الجودة في أعمالي.
أحاول عدم التفكير في الدورات المقبلة فهو أمر سابق لأوانه ، وفي هذه اللحظة استمتع بفوزي، ولكن من الطبيعي أن يفكر أي فنان في الحصول على الجوائز الأولي في أي مهرجان، وبفضل دعوات أمي ودعم أبي ومساندة شقيقي لي استطعت أن أحصل على الجائزة لمدة 6 سنوات متتالية في جامعة عين شمس، مع اختلاف المسابقة ما بين جامعة عين شمس والمهرجان القومي للمسرح، ولكن المقارنة تعد أشبه ببارقة أمل مضيئة لي.
«عادل سلامة» جائزة أفضل أشعار عن عرض «سيدتي أنا « قال:
أود أن أوضح أن موسيقي الفنان والموسيقار العبقري محمود طلعت في عرض «سيدتي أنا « ساهمت في إبراز الأشعار في أفضل صورة، وهو ما ساهم بشكل أساسي في حصولي على الجائزة، وهناك سبب هام وهو أن عرض «سيدتي أنا « عرض مكتمل العناصر الفنية، وذلك بفضل مجهود المخرج محسن رزق، وهو ما ساهم في إظهار دوري كشاعر بشكل جيد للغاية.
وقد سعدت بحصولي على هذه الجائزة وخاصة أن المهرجان القومي للمسرح المصري يعد من المهرجانات الهامة والرئيسية للمسرح، وكذلك سعادتي الأكبر بحصولي على الجائزة في دورة تحمل اسم النجم الكبير عادل إمام، وهو شيء  جميل  ومشرف ويدعو للفخر .
تابع : أرى أن المهرجان تميز هذا العام بالتغطيات الاعلامية، فكانت هناك عدة قنوات قائمة على هذه التغطيات ومنها قناة الحياة، وان يتم تصوير عروض مسرح الدولة بشكل جيد كتوثيق لهذه العروض، وكذلك تسويقها خاصة أنها لاقت رواجاً واستحسانا من الجمهور والنقاد، ومن الضروري أن يتم مشاهدة هذه العروض بشكل جيد .
“يوسف مراد منير “ جائزة أفضل عرض ثاني وأفضل مخرج صاعد عن عرض «ياسين وبهية « قال:
 هذه هي المرة الأولى لي في المشاركة بالمهرجان القومي للمسرح، والجائزة تعطينا جميعاً كشباب انطباعا هاماً بأن نجتهد ونكمل الطريق، ونواصل مشوارنا الفني حتى نصل لتلك اللحظة المميزة «لحظة الفوز «، فمن يشارك في المهرجان في أحد دوراته يحاول ساعياً المشاركة عدة مرات أخرى،  وقد شرفت بحصولي على جائزة أفضل مخرج صاعد، وقد تميزت هذه الدورة بالتنظيم الجيد والدعاية الجيدة والعروض المتميزة،  وكذلك تميزت لجنة التحكيم بالموضوعية والشفافية،  وتحوي قامات كبيرة في جميع التخصصات .
“كريمة بدير» جائزة أفضل تصميم حركي عن عرض «حتشبسوت « قالت:
 هذه الجائزة مميزة خاصة أن العرض من العروض المميزة لي والقريبة من قلبي مثل عرض «بهية «. أضافت : إن أهم ما يميز هذه الدورة وجود شباب واعد وموهوب من الجامعات والفرق المستقلة قدموا أفضل ما لديهم ، كذلك وجود جوائز مناصفة يعد شيئا محمودا فهو يمثل تشجيعاً لكل العناصر التي تميزت في كل العروض المسرحية ، ومن أجمل الأشياء أيضا حفل الختام الذي أقيم على خشبة مسرح النافورة وكان له سحره الخاص.
“د. مروة عودة “ جائزة أفضل تصميم أزياء عن عرض «سيدتي أنا « قالت:
 سعدت كثيراً بالجائزة فهي تكريم من بلدي، ودعم وتشجيع كبير لي، وقد كان من المفترض أن يقوم بتصميم أزياء هذا العرض الفنانة الراحلة المتميزة نعيمة عجمي، وقد قامت بالانتهاء من المقايسة الخاصة بالعرض قبل وفاتها، ولكن القدر لم يمهلها لتقديم العرض، واعتبرها مثل أمي، فقد شاركنا سوياً في العديد من الفعاليات المحلية والدولية، وأهدي هذه الجائزة لروحها، فهي فنانة قديرة وقد سعدت بحصول عرض المخرج محمد الحضري على جائزة الأزياء مناصفة فقد تميز عرض «الرجل الذي اكله الورق» بشكل كبير على مستوى الصورة البصرية رغم الميزانية الضعيفة، لكن هناك ثراء كبير في الصورة البصرية وهو أكثر ما أسعدني .
«هناء النجدي» أفضل تصميم أزياء عن عرض «الرجل الذي أكله الورق» قالت:
بداية أود أن أقول أن المهرجان هذا العام  كان عظيما  ومشرفا ومختلفا جدا، ووجود الفنان محمد رياض صنع اختلافا حقيقيا ومجهودا واضحا بشدة، بالإضافة للفنان  ياسر صادق، وكلاهما صنعا حالة من الإبداع والتميز، المهرجان هذا العام كان يتميز بالانضباط في تنظيم وحضور كل العروض بدون تقصير، إلى جانب أن توصيات اللجنة هامة للغاية، والتي نتمنى تنفيذها، مما ينقل  المهرجان  نقلة أخرى، ومن وجهة نظري سيكون أكثر عدالة.
وأضافت : العروض في دورة الزعيم  عظيمة ومتنوعة و جهد كبير من الشباب في كل عناصر العروض. لم أتوقع الجائزة ولكن كان عندي امل  كبير فيها، لأنه أكبر وأهم مهرجان للمسرح بشكل خاص، وأملي في الجائزة كان  لتوصيل فكرتي للمهتمين ، وحصولي على الجائزة في دورة تحمل اسم الفنان عادل امام يعد شيئا مميزا، وهذا كرم من الله ودعم من زوجي وتشجيع أهلي وأصحابي. وبالنسبة لفكرة تصميم ازياء العرض  فهو من روح الجروتيسك، أوضحت في كل شخصية التشوية الموجود في عالمنا والبشاعة ولكن بصورة جمالية على المسرح تكون متعة لعين الجمهور، وحاولنا أن نظهر الصورة مكتملة ،  والسبب الاساسي في الجائزة هو المخرج محمد الحضري المبدع بكم الافكار والابداع الذي  جمعنا معا لإبراز صور في مخيلته بهذا الشكل الجمالي.
«محسن رزق» جائزة أفضل عرض مسرحي وأفضل مخرج عن عرض « سيدتي أنا» قال:
بهذه الجوائز تم توثيق جهود كل فريق العمل ، في مهرجان بحجم وقيمة المهرجان القومي للمسرح المصري وأنا فخور بالعرض والجائزة. وتعد هذه الدورة من الدروات المميزة والمنظمة بشكل كبير، فقد قدم كل القائمين على إدارة المهرجان دورة تليق بنا كمسرحيين وبذلوا أقصى ما في وسعهم فكانت دورة متميزة ومنظمة ومنضبطة للغاية .
«أحمد عصام « جائزة أفضل دراماتورج عن عرض «المنفي» قال:
  تعد هذه الجائزة أهم جائزة مسرح في مصر، وخاصة أنها تحمل اسم الفنان عادل إمام أيقونة الفن في مصر والعالم العربي فهو شرف عظيم، وجاء تنظيم المهرجان بشكل متميز تشعر وكأنك في مهرجان دولي، يتميز المهرجان بمجموعة من الفعاليات مثل الورش والمحاور الفكرية الجيدة  علاوة على كم العروض 37 عرضاً مسرحيا، والمميز في هذه الدورة أيضا حضور جميع الفرق بمسرح النافورة بدار الأوبرا، لأول مرة ، وكذلك إخراج الحفل للمخرج إسلام إمام كان أكثر من رائع، هناك رقي وذوق رفيع، وتطور كبير، واختلاف في الدورة السادسة عشرة عن سابقتها ، فالدورة تليق بالمسرحيين وكان ذلك بفضل رئاسة الفنان محمد رياض لها، فمن الطبيعي أن يخرج المهرجان على هذا القدر من النجومية والاحترافية، فمن المؤكد أن الفنان محمد رياض له خبرة كبيرة،  خاصة أنه نجم وذهب للعديد من المحافل الدولية فكان من الطبيعي أن يخرج المهرجان بهذا التميز .
 «ياسمين أشرف» جائزة أفضل ممثلة صاعدة عن عرض «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير « قالت:
 شعرت بالسعادة الكبيرة والغامرة فلم أكن أتوقع الجائزة، وقد اجتهدت كثيراً حتى أنال إعجاب لجنة التحكيم، وكان حصولي على الجائزة لحظة فارقة للغاية. فعندما أعلن الدكتور مجدي كمال عن حصولي على هذه الجائزة كان الأمر مفرحا بالنسبة لي بشكل كبير وكنت أتمنى حضور حفل الختام لأسعد بتلك اللحظة خاصة أنها المرة الأولى لي في المشاركة بالمهرجان القومي للمسرح المصري، وجاءت الدورة منصفة بشكل كبير لكل الشباب المبدع من الجامعات والفرق الحرة وهو ما أسعدني كثيرا.
 «أية أبو زيد» أفضل ممثلة دور ثاني عن عرض «ياسين وبهية «
تعد الجائزة من الجوائز الهامة التي سبق وأن رشح لها كبار المسرحيين المهمين، وقد سعدت بها كثيرا وكان لها تأثيرا كبيرا علي، والحقيقة أن الدورة السادسة عشرة كانت من الدورات المتميزة والتي بدأت بتكريم كبار القامات المسرحية التي تتلمذ على أيديهم العديد من الأجيال، وكذلك من أهم ما ميز هذه الدورة إطلاق اسم الزعيم عادل إمام عليها، وكانت هذه الدورة من الدورات القوية على مستوى المنافسة فقد اتسمت العروض بجودة فنية عالية وكان القائمين على هذه العروض يتمتعون بطاقة كبيرة ولديهم شغف واهتمام كبير بتقديم عروض منضبطة ومتميزة.
«إياد أمين» جائزة أفضل ممثل دور ثاني رجال عن عرض «الزائر» قال:
  تمثل هذه الجائزة شيئا مميزا بالنسبة لي، وإضافة كبيرة، خاصة أن المهرجان القومي يعد أكبر المهرجانات التي تتنافس بها كل العروض من جميع القطاعات والجهات في المسرح المصري، كذلك شرف كبير لي أن أحصل على جائزة تحمل اسم النجم الكبير عادل إمام.
  وأضاف: المميز في هذه الدورة التغطية الإعلامية، فقد شاهد الجمهور حفلي الافتتاح  والختام على الشاشة الصغيرة وهو يعد ميزة كبيرة بالنسبة لي وحلم كبير تحقق، وأتمني في الدورات المقبلة التطور الكبير للمسرح المصري والمهرجان القومي للمسرح .
« سعيد سلمان» جائزة أفضل ممثل صاعد عن عرض «العيلة « قال:
 أحمد الله على هذه الجائزة المهمة  التي حصلت عليها من  أهم مهرجان للمسرح المصري، ومن كبار  الأساتذة في لجنة التحكيم، وهو ما  يشرفني ويسعدني على المستوى الشخصي، وتظهر أهمية  هذه الجائزة لأننا في المهرجان كنا نمثل عروض المسرح الجامعي وعروض الشباب التي تمثل  طوال الوقت عنصرا مهما جدا في حركة المسرح المصري.
وأضاف : تميزت هذه الدورة  بأكثر من ميزة  خصوصا على مستوى التنظيم مثل الحجز الإلكتروني الذي ساعدنا على دخول العروض بسهولة، بعكس التزاحم الشديد الذي كان في الدورات الماضية، وكذلك السماح لكل المشاركين بحضور حفل الختام وهو من أهم مميزات هذه الدورة  وهو ما يحسب لإدارة المهرجان. وقد ظهر في حفل الختام مدي تميز عروض الشباب والتي تستحق كل الاهتمام والدعم والمساندة، وكان ذلك  واضحا في تقييم الشباب المسرحي من لجان التحكيم، وحصولهم على جوائز  في كل عناصر العمل المسرحي.
وبالطبع أهم ميزة أن الدورة تحمل اسم الزعيم عادل امام الذي أحبه على  المستوي الشخصي حبا شديدا، وكان سببا رئيسيا في حبنا للفن والمسرح والسينما للدرجة التي كان يعده الجماهير واحدا من عائلاتهم، وليس ممثلا نشاهده فقط على شاشات السينما والتليفزيون .
“د. أحمد مجدي» جائزة المقال النقدي النظري قال:
سعدت جدا بفوزي بدرع المهرجان القومي للمسرح  (مسابقة الدراسة النقدية النظرية) الدورة رقم 16، وذلك لأسباب عديدة وأهمها؛ أنها تحمل اسم الفنان الكبير عادل إمام، فهو ليس زعيمًا للتمثيل فقط، ولكنه زعيم الفن عمومًا بالنسبة لي وأيقونة إبداعية لن تتكرر، ويتشرف أي شخص يعمل في الحقل الفني والمسرحي بأن يحمل درعًا محفور عليه اسمه.
 كما تضاعفت سعادتي حينما تسلمت الجائزة من د .نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بنفسها، ورئيس المهرجان الفنان الخلوق وشعلة النشاط محمد رياض، وخضوع البحث للتحكيم على يد كوادر نقدية وأكاديمية كبيرة مثل د. نجوى عانوس ود. رانيا يحيى والناقد الكبير الأستاذ محمد الروبي.
تابع :المفارقة السعيدة بخصوص الجائزة أنني حصلت على شهادة تميز في الدورة قبل الماضية من لجنة التحكيم،  وقد كانت حافزًا كبيرًا لي حتى أحاول مرة أخرى الحصول على الدرع نفسه هذا العام، وذلك لأن المهرجان القومي للمسرح يعد من أهم الفعاليات المسرحية في مصر والوطن العربي وأتشرف أن أضيف لسجل الجوائز الخاص بي درع مهرجان هذا العام. والحقيقة أكثر ما أعجبني في المهرجان هو التنسيق والتنظيم والمجهود الكبير من إدارة المهرجان سواء في فعاليات المهرجان نفسها أو الندوات أو التطبيق الإلكتروني، بالإضافة إلى تخصيص الدورة القادمة للاحتفاء بسيدة المسرح الفنانة سميحة أيوب وهو أكثر ما أسعدني في هذه الأمسية الجميلة التي احتضنها مسرح النافورة بالأوبرا المصرية.
«مايكل مجدي» أفضل مؤلف صاعد عن عرض «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» قال:
 توقعنا الحصول على جائزة كفريق، ولم نكن نتوقع الحصول على كل هذه الجوائز ، خاصة في التأليف والدراما الحركية والتمثيل، فجائزة التأليف هي جائزة مهمة جدا بالنسبة لي لنص اشتغلت عليه أكثر من ثلاثة أشهر مع فريق كلية إعلام، فكنا نأخذ من تجاربهم الحياتية والمشاكل التي يعانون منها ، والعرض مأخوذ من ثلاثة قصص انتحار حقيقية لثلاث مصريات، ولذلك فالنص يتم بناؤه من خلال البحث عن هذه القصص الحقيقية، ويعد هذا النص الثاني لي بعد علاقات خطرة ولذلك فالجائزة مهمة لي ستفرق معي في مسيرتي القادمة بإذن الله.
اما المهرجان فكان لافتا للأنظار عدة أشياء ،  فكرة الحجز أونلاين والتنوع في العروض المقدمة، وفكرة المناصفة التي أنصفت الكثير ، حيث كانت الفروق صغيرة وكانت تحرم البعض من الجوائز.
“عمر الشرنوبي” أفضل دور ثاني رجال عن عرض “مسافر ليل” قال:
شعرت بسعادة غامرة لحصولي على الجائزة من هذا المهرجان المهم، والذي ازداد أهمية لكونها دورة الزعيم عادل إمام وهو ما يعد انجازا كبيرا، سيظل مؤرخا في ذاكرتي إلى الأبد لأنه كان في بداية مسيرتي كفنان، وكنت متوقعا الجائزة ، لأن اللجنة عادلة ومنصفة ولأني بذلت مجهودا كبيرا بشكل غير طبيعي. أضاف: وأكثر ما أعجبني توصيات لجنة التحكيم واختيار اللجنة وطرق الحجز والحضور الجماهيري وأشياء كثيرة، وأتمنى النجاح في الدورات القادمة ليظل المسرح لامعا في سماء الفن.
“د. حمدي عطية» أفضل تصميم ديكور عن عرض «سيدتي أنا» قال:
أحسست بشعور جميل جدا ومستحقا؛ لأنه يكلل جهد عام كامل، لذلك له متعة وفرحة كبيرة، وبرغم أن جميع من يعرف أعمالي من تصميمات الديكور للمسرحيات المختلفة هذا العام، كانوا دائمًا يرددون بأني سأحصل على جائزة ، ولكنني لا أعلق أمالا في علم الغيب، وتركت المهمة على  اللجنة، وخصوصًا أن القائم على تحكيم عنصر الديكور مهندس مبدع وقامة في مجاله ، لذلك عملية التوقع تكون صعبة في وجود أعمال كثيرة ومتميزة، وقد لفت نظري في المهرجان تكوين لجنة المشاهدة من قامات كل في مجاله . وأتمنى في الدورة القادمة الأخذ بعين الاعتبار توصيات لجنة مشاهدة العروض.
«رحيل عماد» أفضل تصميم حركي عن عرض «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» قال:
 فوجئت حقا بالجائزة، ولم أكن أتوقعها، فكانت سعادتي غامرة لا أستطع وصفها، وأعتز حقا بالجائزة فهي بمثابة المكافأة على المجهود الذي بذلته، وهي توفيق كبير من ربنا، وكانت أول مرة لي أشارك في المهرجان، وسعيدة حقا لكل الفائزين لما بذلوه من مجهود كبير، وأشكر مجهودات القائمين على المهرجان وكل الفرق التي اجتهدت، ويكفي فقط شرف المشاركة في هذا المهرجان المسرحي الكبير فهو عرس للمسرح المصري.
“أحمد بلال» أفضل دعاية مسرحية عن عرض “الدنيا لما تضحك» قال:
سعدت كثيرا لحصولي على الجائزة من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض (دورة عادل إمام)، وهي شهادة وجائزة من أغلى الجوائز التي حصلت عليها في حياتي؛ لأنها من المهرجان المسرحي الوحيد القومي المصري الذي يعبر فقط عن مسرحنا المصري العريق الذي كان الرائد دائماً ومازال من بين مسارح العالم ، وحصلت على  الجائزة لأنني عبرت عن العرض بأسلوب كاريكاتيري ساخر متفرد، لأنني في الأصل رسام كاريكاتير وفنان تشكيلي وعضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين، وهذا الأسلوب الكاريكاتيري والساخر أصبح نادرا جداً في الدعاية عن العروض المسرحية، وبالأخص بعد وفاة الرائد العظيم مصطفى حسين وتعبيره عن شخوص المسرحية بأسلوب كاريكاتيري رائع مثل مسرحية شاهد ماشافش حاجة، وأنا مصمم جرافيك بوزارة الثقافة منذ عام 1997ومن التصميمات التي أفتخر بها تصميم الغلاف الداخلي لكتاب قناة السويس ..وثائق الحلم المصري، والذي تم إهدائه للرؤساء والملوك أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة، وأيضاً تصميم لوجو صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم مع وزارة الدفاع بتكليف من وزارة الثقافة، كما قمت بتصميم بوستر وبعض الكتالوجات والكتب الخاصة بـالعديد من المهرجانات والملتقيات (المهرجان القومي للسينما المصرية ومهرجــان ســمـاع الدولي لـلإنشاد والموسيقى الروحية، ومهرجان الطبول الدولي والفنون التراثية، والمهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، ومهرجان كام السينمائي الدولي، وملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة، وملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي والمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ….الخ) لسنوات عديدة وأنا مصمم أغلفة وتصميم داخلي لعديد من دور النشر بمصر وخارجها. وأخيراً أشكر كل القائمين علي المهرجان وبالأخص د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ود. وليد قادوش رئيس صندوق التنمية الثقافية والنجم محمد رياض رئيس المهرجان، وشكر خاص للمخرج الكبير عمرو قابيل مخرج العرض على هذه الجائزة التي أعتبرها وسام علي صدري ودفعة للأمام لتصميم المزيد من الدعاية المتميزة والمختلفة عن أي دعاية تقليدية غير متفردة، وأأمل للمهرجان مزيدا من التقدم والنجاح بعد النجاح المبهر لهذه الدورة.
“إسراء محبوب» أفضل دراماتورج عن عرض «موت معلق « قالت:
سعيدة جدا لحصولي على الجائزة من أهم مهرجان مسرحي في مصر يضم العديد من الطاقات الشابة وغير الشابة، وهذا تقدير لمجهودي في إعداد الرواية، وكنت أتوقع الجائزة ولكن ليس بالنسبة الأكيدة بسبب العدد الكبير والمنافسة الشديدة ،  وكنت أثق في مجهودي وخبرات اللجنة المحكمة، فكان الأمل كبير لدي،  تم معالجة وإعداد رواية « انقطاعات الموت» دراميا ، أي نسج دراما كاملة للفرضية التي تقوم عليها الرواية وهي فرضية اختفاء الموت.
أضافت : أعجبني في المهرجان الاهتمام بالطاقات الشبابية وهي الدم الذي سيجدد المسرح المصري في الفترات القادمة، فهم من يعرفون متطلبات العصر الذي نعيش فيه ويعيشون أزماته. مما انعكس على الجوائز في المهرجان ، لفت نظري ايضا الحجز الإلكتروني مما جعل الدورة أكثر تنظيما مقارنة بالدورات السابقة. أما ما يؤخذ على المهرجان أن الصفحة الرسمية لم توضح أن هناك نسبة 25? للجمهور الذي لم يحجز...مما أثر على نسبة الحضور فبعض من حجزوا بالفعل لم يحضروا. تمنياتي للدورات القادمة أن تكون أكثر تنظيما،  واهتمام اكثر بالشباب والمشاكل المطروحة على خشبة المسرح، والاهتمام بالمؤلف المسرحي المصري، والعمل على تطبيق توصيات اللجنة.
«سلمى نصر» أفضل ممثلة صاعدة عن عرض» ثلاثة مقاعد في القطار الأخير»  قالت:
كانت لحظة جبارة عندما سمعنا أسماء الثلاث بطلات في العمل ، كنا فقط نتمنى فوز إحدانا، ولكن كرم الله كان أكبر تكليلا لجهودنا، فخورة بياسمين وفخورة بإسراء لأبعد مدى ،  لما حضنت إسراء كان لفرحتنا بها لأنها حصلت على الجائزة، ليس لأننا حصلنا على الجائزة معا ، والحضن كان ينقصه ياسمين، بداية عرضنا كانت وكلانا تخضن الأخرى ، ويوم التقييم الأول في الجامعة ايضا حضنا بعضنا ، كان ناقصه هذه المرة ياسمين تكمل ثلاثتنا.
نفخر بأن هذه الدورة باسم الزعيم عادل إمام ، وأن رئيس المهرجان فنان بقدر محمد رياض، والفنان مجدي كامل كلها اشياء زادت من سعادتنا . وأتمنى الدورة القادمة ألا تقل تميزا عن هذه الدورة وخاصة انها تحمل اسم الفنانة سميحة ايوب، كل النجاح لكل الممثلين الصاعدين ودائما مصر في تميز.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفرقة 902 عن عرض «سهرة المحروسة»
 قال الفنان محمد مؤمن والمتحدث الاعلامي باسم فريق 902 : سعداء بالمشاركة في المهرجان لأنه أكبر مهرجان مسرحي في مصر ويكفي فخرا شرف المشاركة، خاصة في دورة تحمل اسم الفنان عادل إمام وهو أحد خريجي مسرح الجامعة وهو الملهم لنا خاصة ونحن فرقة مستقلة من الشباب بمجهودات ذاتية، نشكر بالأخص د. محمود فؤاد صدقي الذي اتاح لنا الفرصة لعرض المسرحية على مسرح نهاد صليحة وقدم لنا الدعم الكثير، لم نكن نتوقع الجائزة، فقط كنا نأمل  في تقديم هذا العرض في المهرجان ولم يكن هدفنا الجوائز أو المنافسة على الجوائز والالقاب، فقط كنا نهدف لتقديم عرض يليق بنا وبالمهرجان .
أضاف: تميزت هذه الدورة بالكثير عن سابقاتها والتي نشكر فيها الفنان محمد رياض، ففكرة النظام الالكتروني مميزة ساعدتنا على الحضور للعروض الأخرى، واختيار المسارح اختيار موفق، ونشكر لجنة التحكيم في حفل الختام لما قدموه من توصيات ووضعهم للجوائز، والتي كانت لمن يستحق ولم تكن للأكثر خبرة او تجربة او ميزانية، ونحن كفرقة مستقله فخورين أننا استطعنا أن ننافس بقوة في هذا المهرجان مقارنة بعروض أخرى كان تمويلها او ميزانيتها أكبر وهذا لم يفرق معنا فنحن قدمنا فنا استطاع ان يدخل قلوب الناس وقلوب لجنة التحكيم.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأداء الجماعي عرض « ماراصاد” للمخرج “أشرف علي” الذي قال:
سعدنا حقا بمشاركتنا في المهرجان خاصة انها دورة الزعيم عادل امام.. والتنافس كان بين 37 عرضا مسرحيا، وحصولنا على الجائزة وسط هذا الزخم يعد شيئا هاما جدا. المهرجان هذا العام أحدث صدى واسعا، مما ساعد على تواجد أكبر للجمهور، بالإضافة إلى المستوي العالي للعروض، فكانت واحدة من أقوى الدورات، وأنا سعيد جدا بهذه الجائزة وتواجدي بين كل المخرجين الشباب خاصة أن الدورة تميزت بجودة عروض الشباب فشرف كبير أحمله بترشحي لها وفخر أعتز به جدا.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأداء الجماعي عن عرض «أوليفر»
قال حازم أحمد مخرج العرض: شعور جميل أن تكون جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأداء الجماعي من نصيب أوليفر وخاصة من مهرجان عريق مثل المهرجان القومي. وقد تميزت هذه الدورة بالتعاون بين المسارح وبين الفرق المشاركة،  من اول فريق التجهيزات لفريق التنظيم، والتغطية الإعلامية ، وكنت متوقع جوائز أخرى لأن التجربة الغنائية المسرحية الحية تجربة مغايرة وتقدم فكرة جديدة ما بين النص الغربي الروائي وبين النص المسرحي الذي تم ترجمته لمسرح شعري ، بالإضافة أن المسرحية قائمة بروح الهواة (طلبة الجامعة) ولكن تنفيذها كان بجودة المحترفين.
أتمنى الدورات القادمة توفير المعدات والمسارح المناسبة للعروض وظروفها الخاصة، كما أتمنى أن يكون للشباب الجامعي حظ كبير من الدورات القادمة، والدورة كانت موفقة على كل المستويات.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأداء الجماعي عن عرض « أحدب نوتردام»
قال أحمد طارق مخرج العرض : الحمد لله سعيد بمشاركتي و سعيد بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وبجائزة أفضل ديكور، وهذا العرض يعد أول عرض من اخراجي، وأنا في كلية الألسن الفرقة الرابعة عندي 22 سنة، والحمد لله ربنا أكرمني بها سواء ف الجامعة، و في مهرجان إبداع، حيث حصلت على جوائز أهمها مركز أول اخراج على مستوى جامعات مصر،  ثم  المهرجان القومي والذي يعد حلما لكل مسرحي في مصر، واتمنى أن تكون تلك بداية لما هو قادم الاكبر والاحسن.
“زياد هجرس» أفضل موسيقى مسرحية عن عرض “أوليفر “ قال:
تظهر أهمية الجائزة من أهمية الحدث، أكبر حدث مسرحي مصري، هنا تكون الجائزة لها قيمة كبيرة، وأنا تمنيت الجائزة كأي مشارك في المهرجان، وكانت مفاجأة حلوة في حفل الختام. وقد تميز المهرجان هذا العام بالقوة، وهنا تأتي قيمة الجائزة وصعوبة الحصول عليها، وتمنياتي للدورات القادمة أن تكون على نفس مستوى المتعة اللي حدثت في هذه الدورة.
محمود الحسيني «كاجو» أفضل تصميم إضاءة عن عرض “الرجل الذي أكله الورق» قال:
 سعدت جدا بالجائزة ، وسعدت أكثر أن جوائز السينوغرافيا هذا العام ذهبت كلها للشباب، وأعجبني حقا في هذه الدورة تسهيلات دخول الجمهور في الختام عكس كل سنة، وسعيد أيضا أن حصلت على جائزة أول مصمم إضاءة لأول مرة وسط كثير من النجوم ، خصوصا وأن الدورة باسم الزعيم عادل إمام.
«ميشيل ميلاد» أفضل ممثل صاعد عن عرض «شابوه» قال:
 سعدت كثيرا بالجائزة فهي جائزة مهمة من مهرجان يعد أهم مهرجان مسرح في مصر، وكونك تأخذ جائزة وسط عدد كبير من العروض والمشاركين، يعد شيئا هاما وعظيما ومبهرا، كان من الممكن توقع الجائزة في أي مهرجان ولكن هذا المهرجان التوقع صعب، لأن المنافسة كبيرة وصعبة ، وانا ابذل كثيرا من الجهد ، وأرجع الجائزة للتوفيق من الله ، وتتميز الدورة بالعديد من الايجابيات أهمها فكرة الحجز الالكتروني لتسهيل الدخول والتنظيم ، وأيضا أنهم لم يعلنوا على النتائج قبلها مما جعلنا جميعا في حالة تشويق لمعرفة النتيجة، فكلنا ذهبنا وفرحنا جميعا بالفائزين وبوجودنا مع بعضنا نحن القائمين على صناعة المسرح في مصر.
«يارا المليجي» أفضل دور ثان نساء عن عرض «الزائر» قالت:
 الحقيقة لم أكن اتوقع الجائزة ، وكنت أتمنى الجائزة للعرض و للمخرج، وهذا كل ما كنت اتمناه، واشكر الله على كرمه ومنحي الجائزة في أكبر مهرجان مسرحي في مصر. والمهرجان هذا العام مختلف تماما لتعدد العروض وتميزها مما يصعب الاختيار على اللجنة.
«هاني مصطفى قدري» جائزة النص المسرحي للعمل الأول مركز أول قال:
شعرت بالسعادة البالغة الممزوجة بالفخر أولا لكوني  الفائز بالمركز الأول في أول مسابقة تأليف ينظمها المهرجان القومي للمسرح المصري، ثانيا ان تحمل الجائزة الحاصل عليها اسم الكاتب الكبير أبو العلا السلاموني والدورة تحمل اسم النجم الكبير عادل إمام، أشعر أني محظوظ جدا لاقتران اسمي وفوزي بهذه الأسماء العظيمة والمهرجان القومي للمسرح المصري والكاتب الكبير أبو العلا السلاموني والنجم عادل إمام. لم أكن أتوقع فوزي بالجائزة إطلاقا بسبب ما أقرأه كل عام بعد حفل ختام المهرجان من اعتراض وتشكيك في النتائج ممن لم يحالفهم التوفيق بالفوز،  وحين عرضت أمر مشاركتي على أحد أصدقائي نصحني بألا أرهق نفسي في المشاركة فمسابقات المهرجان تكون معروفة نتائجها سلفا، لكني أخذت بالأسباب وتقدمت للمسابقة والحمد لله وفقني الله في الفوز بها،  لذلك أنصح زملائي من الكتاب ألا يستسلموا لمثل هذه الأراء ممن اعتادوا التشكيك في كل شيء، وأن يتقدموا بأعمالهم في الدورات القادمة.
أضاف: ما أعجبني في المهرجان هذا العام هو وجود مسابقة للتأليف المسرحي للكتاب الذين لم تقدم لهم عروضا مسرحية  على مسارح الدولة، فهذه المسابقة فرصة كبيرة أن تجد نصوصنا سبيلا للعرض على خشبة المسرح، وأتمنى أن تنفذ توصية أن تقدم النصوص الفائزة على مسارح الدولة، وأكرر كثيرا لولا هذه المسابقات ما علم أحد بإبداعنا نحن كتاب الأقاليم ولظلت أعمالنا حبيسة الأدراج. أتمنى مزيدا من التقدم للمهرجان واستمرارية ريادة مصر الفنية والمسرحية، وأتمنى التوفيق لكل زملائي الذين لم يحالفهم التوفيق في هذه الدورة ، كما أتمنى أن أرى مسرحيتي الفائزة على خشبة مسارح الدولة ومشاركة بالمهرجان العام القادم في مسابقة العروض.
«أحمد محي» أفضل مؤلف مسرحي عن عرض «شابوه» قال:
 سعيد جدا بهذه الجائزة خاصه أنها من المهرجان القومي للمسرح المصري لأنه مهرجان مهم، ولكن طمع الفنان بداخلي يجعلني أطمع في جوائز أكثر من ذلك ولكن الحمد لله برأي الجمهور والنقاد والمسرحيين والمخرجين الذين شاهدوا المسرحية وتكلموا عنها بشكل جيد وعن عناصرها، كنت أتمنى الحصول على جوائز أكثر، ولكن الحمد لله هذا فضل من عند الله، وسعيد بجائزة ميشيل بطل العرض، وإن شاء الله المهرجان القادم نأخذ جوائز أكثر ونظل طول الوقت عند حسن ظن الجمهور والنقاد ونقدم أعمالا تثري الفن في مصر.


سامية سيد ورنا رأفت