العدد 747 صدر بتاريخ 20ديسمبر2021
أعلن مركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان والمخرج شادى سرور نهاية أكتوبر الماضي، عن فتح باب التقدم لورشة فن الدمى والعرائس، للمخرج وفنان العرائس محمد فوزي، وكان آخر موعد للتقدم لهذه الورشة العاشر من نوفمبر الماضي. إعلان الورشة كان مختلفًا وغير تقليديًّا، حيث طلب: ممثل، راقص، فنان تشكيلي، مغني، صانع عرائس، محرك عرائس، الزهايمر، تخبط الذكرىات... ما علاقة كل ذلك بالعرائس؟ وما علاقة العرائس بمرض الزهايمر؟.
الورشة ليست للمبتدئين، وإنما متاحة لطلبة الكليات المتخصصة أو الخريجين من أكاديمية الفنون وكليات التربية الفنية والنوعية والفنون الجميلة، بالإضافة إلى المحترفين وأصحاب الخبرة بفن العرائس، تقدم لتلك الورشة أكثر من ألف مشترك، ، تم الإعلان عن قبول ما يقرب من 80 مشترك فقط، تم تقسيمهم على ثلاثة أقسام (التمثيل بالدمى- تصنيع الدمى- القسم الفنى والنقد والدراما والمساعدين) بدأت الورشة فى الثالث من ديسمبر الحالي، الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر. عن الورشة وفن العرائس، وما علاقة الزهايمر بفن العرائس؟.. أجرت «مسرحنا» هذه اللقاءات مع مدربي الورشة المخرج المسرحى وفنان العرائس محمد فوزى والممثل والمخرج والمدرب أحمد مصطفى، وبعض المتدربين
المخرج وفنان العرائس محمد فوزي مدير كيان ماريونيت مصر قال: من فترة طويلة كنت أرغب في استخدام هذه التقنية من فنون العرائس، التي تُعادل الممثل البشري، وهناك ما يسمى بالدراما العرائسية (عروسة درامية) تلك المدرسة تطرق لها فنانين كبار مثل أ. د أحمد حلاوة فى بعض مسرحياته، ولكن كانت تعادل اللحظة الدرامية و لا تعادل الشخصية الدرامية العرائسية كعرض مسرحي متكامل، وقد قلت للفنان والمخرج الكبير شادي سرور، وهو فنان موهوب ومختلف وذو عقلية متفتحة، إننا نفتقد توظيف فن العرائس في الدراما، ونحن نحتاجه بشكل مغاير للمتعارف عليه، و هناك دراما موجّهة للكبار، وهذا كان الهدف من الورشة، تقديم نوعية مغايرة من فنانين العرائس وهذه التقنية، وهى تتطلب وجود محترفين على مستوى التمثيل، وأيضًا على مستوى الصناعة، بمعنى أن يكونوا فنانين تشكيليين محترفين.
أضاف»فوزي»: كانت تشغلني القضية الفنية فيما يتعلق بهذه التقنية، وأيضًا القضية الإنسانية، أعتقد أن الكورونا أحدثت فجوة كبيرة في المجتمع، وأصبح هناك عزلة، وهذه الوحدة التى نمر بها وجدت أن أقرب صورة مشابهة لها هى الصورة الإنسانية لكبار السن أو المصابين بمرض الشيخوخة أو «الزهايمر»، ومن هنا طرحت سؤالًا هامًا.. لماذا ليس لدينا عروضًا موجّهة للكبار بتوظيف هذه الدمية المتخصصة؟، فهذا النوع من الدراما يستطيع أن يتم توجيهه للكبار فقط، وهو أيضًا مناسب للأسرة بأكملها، ويكون هناك مساحة على مستوى الرؤية، نستطيع أن نوفر منها مساحات كبيرة لفنانين العرائس، ويستطيع هذا النوع أن يكون حاضرا في الشارع وفي الفصل الدراسي والمستشفى وعلى المسرح، فليس هناك عراقيل حتى على مستوى الإضاءة.
وحدثنا «فوزي» عن لماذا الورشة للمحترفين وسبب تواجد أقسام بها، وقيامه بمقابلة المتدربين قبل اختيارهم لهاف قال: الورشة تستهدف المحترفين وأصحاب الخبرة والأكاديميين، لأنه ليس هدفها تعليم البدايات سواء التمثيل أو التصنيع، إنما تعليم «تكنيك» ما بعد التمثيل، و»تكنيك» آخر في عالم الصناعة ما بعد التصنيع، بالتالي كان إعلان الورشة يضم قسمين وهما (التمثيل- التصنيع)، وهناك قسم ثالث تم استحداثه، وقد تقدم للورشة عدد كبير يزيد عن الف مشترك، وكنت أتمنى أن تضم الورشة كل هؤلاء، ولكن فى النهاية يحكمنا عدد محدد، لتحقيق الاستفادة التامة، وتم قبول 80 متدرب فقط، وتم تقسيم المجموعات لثلاثة أقسام (تمثيل- صُنّاع- المساعدين) لأن العمل العرائسي لا يتطلب فنان العرائس فقط، حيث هناك جزء متخصص مثل مساعدين الإخراج والمخرجين والمصورين، يقومون بتجهيز جزء من العرض تقنيًّا وفنيًّا، وهم أيضا داخل العمل، كمساعدين تمثيل و فسوف يمثلون فى هذا القسم وهكذا، ولكننا حاولنا أن نتيح فرصا أكثر لأكبر عدد من المتدربين أو المشاركين داخل الورشة.
وتابع «فوزي»: من استمارات المشاركة كنت اخترت المشاركين في الورشة بنسبة كبيرة جدًا، والمقابلة لم تكن اختبارا بل هى مقابلة تعارف ، ربما تكون هناك فرصة أكبر ومساحة للتعارف عليه لم يذكرها في الاستمارة، وبالفعل تم اختيار متدربين من خلال المقابلة لم يُعرّفوا أنفسهم جيدًا من خلال الاستمارة، ومقاييس اختياري للمتدربين ليس لها علاقة بالفئة العمرية، وإنما الورشة موجّهة للمحترفين، وقد كان المقياس أن هناك تقنية درامية وهى العروسة التي تُعادل الممثل البشري، والتي يتم تحريكها من خلال أكثر من ممثل لتُعادل هذه المشهدية، فبالتالي كانت اختياراتي تقع على ما له علاقة بفنان البانتومايم وما لهم علاقة بالعزف الموسيقي والرقص والكتابة الدرامية والنص المسرحي، ومن لهم إمكانيات أخرى غير التمثيل: أكروبات ولاعبين السيرك، تلك الشخصيات المتنوعة كان لها أولوية في الاختيار داخل الورشة، والتنوع في اختيار المتدربين مقصود لأنني سوف أضيف لهم خبرة جديدة، تُضاف إلى خبراتهم التى اكتسبوها.
واستكمل «فوزى» حديثه عن سبب وجود محترفين بكفاءة عالية داخل الورشة فقال: تقدم للورشة عدد كبير جدًا من الفنانين المحترفين على مستوى الفن التشكيلي والممثلين، و من وجهة نظرى أرى أن لدى ما أضيفه للصانع وللممثل، والفنان الحقيقي يسعى في كل الاتجاهات ، وهذا متمثل بالفعل في الفنان سمير عبد الغنى رسام الكاريكاتير المبدع والمختلف، وأيضًا هناك كوكبة من الفنانين المبدعين الكبار فى الورشة، ولكن ا. سمير كنموذج، حقق على مستوى المهني نجاحًا كبيرًا، و اعتقد أنه عندما قرر أن يتقدم للورشة كان هدفه دعم التجربة، بالإضافة إلى اكتسابه خبرة جديدة على مستوى الشكل والبناء العرائسي والتصميم، و أرى دون ادّعاء أن وجود المتدربين فى الورشة إضافة لي، ووجودي إضافة لهم.
كذلك حدثنا فنان العرائس «محمد فوزى» عن محتوى الورشة فقال : الورشة تضم مدرب آخر وهو الفنان أحمد مصطفى، ودوره فى الورشة، هو التدريب على الحكي وعلى مستوى الحركة والتدريبات الرياضية، بالإضافة إلى دوره الهام فى التنسيق للورشة مع دوره فى تعيلم التمثيل مع الفنانين المشاركين في الورشة، ومحتوى الورشة بناءً على الشخصيات النمطية التى نسعى إليها، وهذا المحتوى هو تقديم عدد من الحكايات عن شخصيات أُصيبوا بهذا المرض، و دورنا إعادة تنشيط ذاكرتهم ومساعدتهم من خلال فن العرائس، الذي يطرح نفسه كوسيط ترفيهي وتعليمي، و وسيط علاجي أيضا، و سيكون نتاج الورشة بعد احتكاكنا المباشر مع مرضى الزهايمر فى مؤسسات متخصصة، ثم يُصاغ ذلك فى عمل درامي، مقسم إلى مشاهد منفصلة متصلة بشكل مختلف ومبتكر، والمفاجأة أننا سوف ندعو كبار السن ومن أُصيبوا بالزهايمر لمشاهدة نتاج الورشة.
وتابع «فوزى»: وسوف يتعرف المشترك داخل الورشة على كل ما له علاقة بفنون العرائس من تقنيّات ومدارس فنية على مستوى الشخصية العرائسية من ماريونيت وخيال ظل إلى أخره، ثم التطرق إلى التعرف على مسارح العرائس بتقنياتها وكيفية بنائها كديكور، وشكل كل عروسة بمسرحها وتجهيزاته، بالإضافة إلى حركة الممثل، فالورشة أشبه بخريطة لفنان العرائس، وكيفية شراؤه للخامات المستخدمة، وأنواعها، بالإضافة لتعرفه على فلسفة بناء الشخصية الدرامية.
تجربة مثيرة
فيما قال الممثل والمخرج ومُدرب التمثيل أحمد مصطفى: الورشة تجربة مثيرة، بها جزء من رسالة الماجستير التي أقوم بإعدادها، عن الدمية في السينما والدراما وعلاقتها بالهوية، و الورشة كذلك أشبه ببحث عملي، ودوري فيها مدرب مسئول عن الحكى، وهو مفتاح الممثل الجيد، و مفتاح الفنان بشكل عام، فالحكى مبنى بشكل كبير على الارتجال، ودورنا هو نسج شخصيات وحواديت عن مرضى الزهايمر، وآلية الحكي تجعل من نسج الحكايات أكثر إبداعًا ببساطة شديدة، وهناك كما أقوم بتدريب الممثل تدريبات حركية، أوضاع ركوز ، و كيفية حمل الأحمال (العروسة) والتمثيل بها لعدد ساعات كبيرة، وتحقيق التوافق العضلي العصبي ، و كيفية تدريب الأعصاب والعضلات معًا، فالعصب البشري هو المحرك الأساسي للعروسة، ومشاعر المحرك الذى يضيفها للعروسة، ناتجة من أعصابه من مركز تنفيذ الإحساس، فالأعصاب تنفذ الإحساس. كل ذلك أقوم بتدريب المشاركين عليه.
تابع «مصطفى»: هذه الورشة حلم كبير حلمنا به أنا والمخرج محمد فوزي، وهناك فضل كبير يعود للأستاذ شادي سرور، حيث آمن بالفكرة وقدم لنا الدعم المتاح، وسط ما نعيشه فى ظل استمرار جائحة كورونا، وهناك شروط وضعناها لاختيار المتدربين فى الورشة مبنية على أساس أن الورشة للمحترفين ومن لديهم خبرة فى التمثيل والتصنيع، لخلق تيار جديد فى مصر والعالم العربى على مستوى التمثيل بالدمية التي تُعادل الممثل البشري، هذا التيار موجود بالفعل فى العالم الغربي، ولكن لم يتم تفعيله بشكل احترافي كبير فى مصر، ويعنى أن الدمية تستطيع أن تقدم كل أنواع الفنون، لكى نخرج خارج مسرح العرائس التقليدي، أو بمعنى أدق (مسرح العُلبة)، فكرة تواجد العرائس داخل القاعات، نرغب فى كسرها وخروجها للشارع والمستشفيات والمدارس واحتكاكها بالمجتمع بشكل مباشر ومؤثر، للأسف لدينا تأخر شديد في استخدامنا للعروسة، التى تؤثر بشكل أساسي فى تكوين هوية الشخص منذ طفولته، وقد أصبحنا «نُعلّب الأفكار» ونقوم بتمصيرها، ما ينتج عنه اختلاف أخلاقيات الشخصية.
وأضاف «مصطفى»: بالتأكيد انحزنا لكل من درسوا في الأكاديميات الفنية، التي للأسف لديها عجز فى مجال العرائس، فحتى الآن ليس لدينا كيانات متخصصة يتخرج منها فنان العرائس، وهو ما يتوفر في العالم المتقدم. نحن نظلم فنانين العرائس، وتلك الورشة نعتبرها متنفسا حقيقيا لهم ، لأنها شاملة ومتخصصة، خاصة على مستوى الصناعة، ونحن لدنيا حلقة كبيرة مفقودة فى صناعة الدمية، والهدف الأساسي هو استقطاب فنان العرائس ومعايشته مع الفنان الممثل. تابع : الورشة تضم ثلاثة أجيال، شباب الجامعات وهؤلاء تحايلنا على أنفسنا وقررنا أن يكونوا فريق المساعدين، حتى يتاح لهم فرصة أكبر للاحتكاك والتعرف على الصناعة والتمثيل، وتنازلنا بعض شئ عن فكرة الخبرات لهؤلاء، بشرط أن يكونوا دارسين للفنون، ثم يأتى جيل الوسط، وهم الذين مروا بتجارب فعلية وحقيقية، لنضيف لهم «تكنيكات» جديدة ومختلفة، أما الجيل الثالث فهم من تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا تقريبًا، وكانوا مفاجأة كبيرة لنا غير متوقعه، فلم نتوقع مشاركتهم، وهم يشكلون إضافة حقيقية لنا. قال أيضا إن الورشة تم ربطها بمرض الزهايمر وفكرة السن، وأغلب كبار السن المقبولين فى الورشة، لهم تجارب حقيقية مع مرضى الزهايمر، نتمنى أن نصل من خلالهم لحكايات حقيقية عنهم ، وأن نكون قادرين على تقديم محتوى جيد لمرضى الزهايمر، وهناك جزء كبير من هدف الورشة متعلق بنفسية مرضى الزهايمر و كبار السن، إن جزء من علاجهم هو ممارسة الأنشطة التفاعلية، فعلى المستوى النفسي للأسف هذا المرض ليس له علاج، ولكن علاجه الحقيقي الذي نستطيع تحقيقه، هو أن نخرجهم من وحدتهم ونجعلهم جزء حقيقي من المجتمع.
مع المتدربين
فنان الكاريكاتير سمير عبد الغني إبراهيم عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير قال: بحكم عملي أقوم بعمل ورش مع وزارة الثقافة لتعليم فن الكاريكاتير، وشعرت للحظة أنى أرغب فى عمل كتاب عن عرائس الماريونت، من خلال فن الكاريكاتير، ورأيت أن حضوري الورشة مهمم للتعرف أكثر على هذا العالم وبالتالي أستطيع أن أعبر عنه بشكل أفضل، ومن خلال متابعتي لفنان العرائس محمد فوزى على الفيسبوك، عرفت أنه يرغب فى تقديم الورشة فتصورت أن وجودي سيكون داعما له ولفن أنا أحبه جدًا، ومن وجهة نظري أرى أن الدولة مُقصرة نحو هذا الفن، فربما وجودى في هذه الورشة كصحفي ورسام كاريكاتير، استطيع أن أعبر بطريقتي وأقول أنى مع هذا الفن وداعم له، بالإضافة إلى أن الفنان الكبير صلاح جاهين قبل أن يتوفى قال أن أمنية حياته أن يصنع عرائس، ويذهب بها إلى القرى والنجوع من أجل إمتاع الأطفال ، ونقل رسالة هادفة لهم، و حلمي أن أحقق أمنية «صلاح جاهين».
وقالت الفنانة التشكيلية مها قمصان: مشروع تخرجي من كلية التربية الفنية كان عن عمل محاكاة بالعرائس للحى الشعبي، وبحكم أن لدينا قسم في السنة النهائية خاص بالمجسمات فقد قمت بذلك من خلال هذه المحاكاة، وطوال الوقت لدي شغف نحو العرائس، ولكوني فنانة تشكيلية، كنت دائمًا أرى أن الفن التشكيلي غير مصمت، ولكن يجب أن يكون به روح، ووجدت ذلك في فن العرائس، وبالفعل التحقت بورشة عرائس الفنان محمد فوزى ، وتعلمت معه أساسيات التصنيع والتحريك.
وتابعت «قمصان»: أتمنى أن أتعرف أكثر بشكل احترافي على فن تصنيع الدمى بكل أنواعها، ففي فترة من الفترات وددت أن اجتهد اجتهادا شخصي من خلال عملي في وزارة التربية والتعليم، وقمت بتجربة مختلفة، وهى تحويل تتر مسلسل الكبير لمسرح حقيقي، وبالفعل صنعت عرائس تتر المسلسل بالسلك، وحصلت من خلال هذه التجربة المسرحية على مركز أول على مستوى الجمهورية في مسابقة مركز الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، وأكثر ما يميز هذه الورشة هو اختلاف خبرات المتدربين والاحتكاك الذي أعتقد أنه سينتج عنه تجربة جديدة ومختلفة.
وقالت هويدا أحمد مدير عام إدارة الدراسات المصرية بالهيئة العامة للاستعلامات سابقًا: أنا مُحبة للعلم والمعرفة، وأبلغ من العمر 63 عامًا، ولدي رغبة في تعلم كيفية تصنيع العروسة.أضافت «هويدا»: عند دراستي في كلية التربية للفنون المبكرة وكلية الدراسات العليا للطفولة، كان معي دارسون من أعمار متفاوتة، ففكرة الاختلاف اعتدت عليها، أنا مؤمنة بأن كل ما نتعلمه يشكل خبرات متراكمة طالما مازلنا على قيد الحياة، وقد درست أيضًا إعلام واقتصاد وعلوم سياسية، و حلمي أن أقوم بتصنيع العرائس، حتى تكون وسيلة للحكي، ما يجعل الحكاية تصل للأطفال بشكل أفضل وأكثر سهولة.
و قالت الممثلة هند سليمان: لكوني ممثلة فأنا أجتهد دائمًا في معرفة كل ما هو جديد يضيف لي كممثلة، و قد كنت أتمنى أن أتعلم التمثيل بالدمى، وتقدمت بالفعل للورشة والحمد الله تم قبولي فى قسم التمثيل، قمت بتصنيع عرائس من قبل ولكن ثابتة لا تتحرك، تعلمت ذلك من خلال اليوتيوب، لذا وددت أن أتعلم «تكنيك» جديد يضيف لي ولخبراتي ولكن بشكل حى، ففكرة أن تجعل العروسة تتحرك بإحساسك وروحك شئ ليس سهلًا.