الجدلية بين المسرح المصري ..وثورة يوليو 52 (1)

الجدلية بين المسرح المصري ..وثورة يوليو 52 (1)

العدد 721 صدر بتاريخ 21يونيو2021

ليست العلاقة الجدلية بين المسرح وقضايا التحولات الكبرى في حياة الأوطان بالعلاقة الجديدة. لقد جادل المسرح العبادة الكهنوتية، منذ أقام الفراعنة طقوسهم المسرحية المحدودة في المعابد، واحتفالاتهم، بل وعروضهم المسرحية المتنقلة التي تشهد عليها بردياتهم وبعض النقوش التي اكتشفت في معابدهم، حيث تعطي الأسطورة والفرعون وأسرته للمسرح موضوعَه وشخوصه وفضاءه، ويؤكد المسرح بدوره لهذه المفردات قداستها ويرسخها. ومنذ تطورت أناشيد الديثرامبوس عند اليونان لينشأ عنها مسرح يوناني يجادل تعالقهم بأساطيرهم، ويرفد بدوره هذه الأساطير برؤى تعيد تفسيرها وتشكيلها، ثم مسرح روماني يتجادل مع التطور في حياة الرومان.  وفي العصر الحالي لن نغالي إذا قلنا بأن الشواهد الفنية والتاريخية تؤكد أن المسرح المصري كان من أشد الفنون تعالقا بثورة 1952م، وتعبيرا عنها، وتأثرا بها، وتأثيرا في دعم تواصلها بالقاعدة العامة من الجماهير، في مختلف محافظات مصر، وعلى مدار مسافة زمنية لسنوات طويلة من المواسم الفنية المستمرة في توهج واجتذاب لقواعد واسعة من الجماهير.
أولا: الإرهاصات والبدايات التي لاحقت الثورة
جاءت ثورة يوليو سنة 1952 لتزيح ظلام جثم فوق صدر الأمة سنوات طوال، ولتحقق أمال وأحلام شعب طالما تمنى حريته وتحقيق العزة والكرامة لكل فرد من أبناءه، من خلال أهداف ومبادئ الثورة. كما كانت تلك الثورة مفجرا لطاقات المبدعين ومثيرا لخيال المفكرين والفنانين، بعد أن صنعت لهم اللحظة الفارقة في تاريخ مصر التي ارتكز عليها كافة المبدعين بعد ذلك في كل المجالات الفنية والأدبية.
لاشك أن المسرح مرهون بالمجتمع، وبكل أحداثه وقضاياه ومشكلاته، لا سيما أحداثه الجسام سواء أكانت سياسية أو اجتماعية  وغيرها. يتأثر به ويؤثر فيه اي علاقة متبادلة. ومن هنا كانت ثورة يوليو عام 1952 باعثا لكثير من المتغيرات المسرحية ومحركا كبيرا للكثير من المحطات المهمة في مسيرة المسرح المصري.
ففي البداية كما يخبرنا المؤرخ المسرحي/ د. سيد علي إسماعيل - الذي كتب مقالا تفصيليا بمسرحنا عن تلك المرحلة من قبل- أنه بمجرد قيام الثورة أظهرت قيادة الثورة الاهتمام بالفن المسرحي لما له من أهمية كأداة تواصل بينها وبين الشعب، وعليه قام مندوب من القيادة العامة للجيش بمقابلة مديري الفرق المسرحية المصرية، وذلك للمناقشة في الوسيلة التي يمكن أن يُستخدم بها المسرح في خدمة الوطن والحركة الجديدة المباركة.
وتم تعيين الفنان/ جورج أبيض مديراً عاماً للفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى وتم افتتاح الموسم المسرحي بمسرحية (غروب الأندلس) للشاعر الأستاذ/ عزيز أباظة يوم 15 نوفمبر سنة 1952. وقد حضر الرئيس اللواء/ محمد نجيب حضر الافتتاح. وإيماناً من إدارة الفرقة المصرية برجال الحركة المباركة، بدأت في نوفمبر تدريباتها على مسرحية (أم رتيبة) للبكباشي/ يوسف السباعي. كما سارع الفنان/ زكي طليمات – مدير فرقة المسرح المصري الحديث – بالإعلان عن عرض بمسرحية (الزعيم)، ثم مسرحية (البكباشي حلمي)، وذلك من أجل تسخير جهود الفرقة لخدمة الوطن في ظل الحركة الوطنية التي قام بها الجيش.
ثم تولى إدارة الفرقة – بعد طليمات – دريني خشبة وقرر عرض مسرحية (كفاح الشعب) الذي قال عنها: إنها “تمجد الشعب، وتمجد كفاحه وتضحياته بين الآلام والدماء والدموع” . بعدها عرضت الفرقة مسرحية (نزاهة الحكم) بدار الأوبرا.
وعلى مستوى القطاع الخاص، قدمت فرقة نجيب الريحاني المسرحية الفكاهية (حكم قراقوش) التي تكشف عن مظالم العهود السابقة. حيث تم تغيير أحداث المسرحية، لتتناسب مع الأحداث الجارية.  وقد كان يقصد بشخصية قراقوش الملك فاروق.
من ناحية أخرى عرضت المطربة/ ملَك في مسرحها مسرحيتها الوطنية الحماسية (أفدية)، خصصت إيراد عدة حفلات منها لصالح مشوهي حرب فلسطين؛ بوصفها آخر حرب خاضها الجيش المصري. ثم أتبعتها بمسرحية (سعدية)، التي تدعو إلى محاربة الظلم والطغيان، وخصصت إيراد الثلاث حفلات الأولى لمشوهي حرب فلسطين وأسر شهدائهم.
وقد تم تأليف فرقة مسرحية عسكرية من متطوعي الجيش، وقدمت مسرحية (الاستعباد) ليوسف وهبي. كما تمت الموافقة على إنشاء فرقة جديدة باسم (المسرح الحر)، وبدأت الفرقة بروفاتها لمسرحية الافتتاح (الأرض الثائرة)؛ التي تصور طغيان كبار الملاك على صغار المستأجرين واستبدادهم حتى يقيض لهم الله النجاة على يد حركة التحرير.
وقد غاب المسرح القومي عن المتابعة فضلا عن المشاركة، ودارت مسرحيات الفرقة القومية من عام  52 إلى عام 54 حول المحاور الأربعة التالية: ميلودرامات يوسف وهبي الزاعقة، والتاريخيات الهاربة من قضايا الواقع الساخنة  والهزليات المقتبسة عن الفودفيلات الغربية، أو اقتباس  ثم الأعمال المترجمة ككوميديات «موليير»: وبعض المترجمات الأخرى.
ولم يشذ عن هذا العدد (46 عرضا مسرحيا) سوى مسرحية واحدة فقط قدمت لمواكبة المسيرة الجديدة، وهي مسرحية (كفاح شعب) التي كتبها «محمود شعبان» و«أنور فتح الله»، وأخرجها «نبيل الألفي» مفتتحا بها موسم فرقة المسرح المصري الحديث (28 ليلة عرض)، وسرعان ما عادت الفرقة بعدها إلى خطها السابق للثورة لتقدم (ست البنات)، و(بنت الجيران)، وكأنها اكتفت بما قدمته مشاركة بالمنطق الوظيفي في الأحداث الدائرة، وفي المقابل، وبعقلية التاجر الشاطر.
وحتى التجربة الجادة والأكثر صدقا في مواكبة حركة الثورة، بحكم شبابية أصحابها، وهي فرقة المسرح الحر التي تكونت من الدفعات الجديدة لمعهد التمثيل العربي فقررت أن تكون فرقة أهلية أعلنت عن نفسها في 30 ديسمبر 1952، وسعت لتواكب الثورة بتقديم باكورة عروضها (الأرض الثائرة) وذلك في يناير 1953، ثم قدمت بعدها مسرحية (حسبة برما) لـ«عزت السيد إبراهيم» وإخراج «مدبولي» أيضا في أبريل 1953، وتؤكد هذه الاستثناءات القليلة أن المسرح في مصر، مع بدايات الثورة، كان منعزلا عن حركة الشارع الصاخبة، عجزا أو تهيبا، ولم تبرز في فضائه أية تلميحات لصراع الواقع، ولم يستطع أن يشارك في الحوار الفكري والسياسي حول مسيرة هذا المجتمع وقتذاك.
ثانيا: إجراءات تنظيم الحياة الفنية
المقصود هنا النواحي الشكلية والإجرائية أي التنظيم الإداري والهيكلي لشكل الحياة الفنية والذي كان سببا رئيسا بعد ذلك في تشكيل خريطة جديدة للمسرح المصري.
هي عدة قرارات وقوانين صدرت بإنشاء وتكوين هيئات وفرق مختلفة أعادت تنظيم الحياة الفنية بشكل عام. منها:
 صدر قرار وزير «الإرشاد القومي» بدمج الفرقتين اللتين تحت إشراف الحكومة وهما (الفرقة «المصرية للتمثيل والموسيقى» وهي تقدم الهزليات والميلودراما والمسرحيات الشعرية وفرقة «المسرح المصري الحديث» وكانت تسير على نفس النهج) في أكتوبر 1953 تحت مسمى “الفرقة المصرية الحديثة”، وعين الفنان القدير/ يوسف وهبي - للمرة الثالثة - مديرا عاما للفرقة (خلفا للسيد/ محمد الشريف).
 تم إنشاء بعض الأجهزة والمؤسسات الثقافية المهمة وفي مقدمتها «مصلحة الفنون» التابعة لوزارة «الإرشاد القومي» عام 1955 واختيار الأديب/ يحي حقي لتحمل مسئولية «مصلحة الفنون»، والذي نجح في إيفاد مجموعة من الشباب إلى بعض الدول الأوربية لدراسة مختلف تخصصات الفنون المسرحية، فكان لهم الفضل بعد ذلك في تطوير وتحديث مفهوم المسرح المصري وترشيد مساره خلال فترة ستينيات القرن الماضي.
في عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي وكان له دور كبير  في الاسهام بإثراء حركة الترجمة والانفتاح علي الثقافة الأجنبية.
 كان أهم قرار صدر بعد الثورة  في عام 1958 حينما قرر الرئيس الراحل/ جمال عبد الناصر إنشاء وزارة تعنى بشئون الثقافة،حيث أصدر قرارا بفصل «وزارة الثقافة» عن «وزارة الثقافة والإرشاد القومي» عام 1958، فشهدت هذه الفترة تطورا كبيرا بفضل الوزير/ ثروت عكاشة، حيث تم وضع السياسات والدعامات الأساسية لتحقيق نهضة ثقافية وفنية تنويرية شاملة فكان ثروت عكاشة هو أول وزير للثقافة ويعد هو أشهر من تولوا حقيبة الثقافة في تاريخ مصر. وقد تولى هذه المسئولية لفترتين تعتبران من أهم فترات النهضة الثقافية، الأولى من عام 1958 إلى عام 1962، والثانية من عام 1966 حتى عام 1970، وفي هاتين الفترتين استطاع ثروت عكاشة أن يحدث تغييرا جذريا في المشهد الثقافي في مصر، أدى إلى نهضة ثقافية حقيقية سواء على المستوى الفكري أو على مستوى البناء.
 تأسيس عدد من الفرق المسرحية لكل فرقة هوية خاصة بها. حيث:
 تأسست فرقة المسرح الحديث في 1962م، وتولى إدارتها محمود مرسى، عبدالرحيم الزرقاني، كمال يس وغيرهم من الفنانين، تناولت القضايا المجتمعية المعاصرة لتقديم جيل جديد المبدعين في مختلف العناصر المسرحية.
 بينما تأسست فرقة المسرح الكوميدي في نفس العام، وتولى إدارتها الفنان محمود السباع، حيث حققت نجاحا جماهيريا كبيرا منذ الوهلة الأولى، على يد مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا الراسخين وهم فؤاد المهندس، شويكار، عبدالمنعم مدبولي، محمد عوض، ميمي جمال، زوزو شكيب، أبوبكر عزت، وغيرهم ومن مسرحياتها المخلدة “أنا وهو وهي، السكرتير الفني، أنا فين وانت فين، حالة حب، وغيرها”.
 أما فرقة الحكيم فتأسست في 1963 وكان يرجع تسميتها تقديرا للكاتب “توفيق الحكيم”، وتخصص مسرح محمد فريد بشارع عماد الدين مقرا لها، وكان هدفها الأساسي هو تقديم مسرحيات لكبار الكتاب منهم توفيق الحكيم، ويليام شكسبير، وقد تولى مسئولية تلك الفرقة الفنانون: سعد أردش، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، كمال يس.
 بينما تأسست فرقة المسرح العالمي أيضا في ذلك العام، والتي بدأت أعمالها بـ “عطيل” لويليام شكسبير، وتولى نشاطها الفنان حمدي غيث، بالإضافة إلى عدة أعمال منها “أنتيجون” لسوفوكليس، “ترويض الشرسة” لويليام شكسبير، “كانديدا” لبرنارد شو، “الجريمة والعقاب” لجبريل آرو، وغيرها،
 كما بدأ البث التلفزيوني عام 1960، وتبع ذلك تأسيس فرق التليفزيون المسرحية مع بداية العقد التالي (1960 - 1969). فكان من إنجازات الثورة في المسرح مشروع مسرح التليفزيون الذى بدأ تأسيسه مع بدايات النهضة الثقافية بعد ثورة 23 يوليو ويعد الأب الروحي لمعظم الفرق المسرحية التي ساهمت في خلق مناخ مسرحي غير مسبوق في مصر بالإضافة إلى أن مسرح التلفزيون هو صاحب الفضل في تقديم معظم النجوم الكبار من الرعيل الأول والثاني من ممثلين ومخرجين وكل العناصر الفنية التي قدمها مسرح التلفزيون للجمهور المصري والعربي ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: عبد المنعم مدبولي وعبد المنعم ابراهيم وأبو بكر عزت ومحمد رضا ومحمد عوض وزوزو ماضي وفؤاد المهندس ونور الدمرداش، وكرم مطاوع وعبد الرحيم الزرقاني وسعد أردش .وازدهرت فرق مسرح التليفزيون في فترة الستينيات وساهمت في خلق جيل جديد من الفنانين والمخرجين والكتاب. ولابد أن  نذكر أن الفنان الكبير السيد بدير هو صاحب مشروع مسرح التليفزيون وهو القائم عليه وعلى تنفيذه كاملا.
 امتدت رقعة الفنون المسرحية لتتعاظم وتشمل تأسيس فرق للفنون الشعبية وفرقة لتقديم العروض الاستعراضية الغنائية، بالإضافة إلى مسرح للأطفال، ومسرح للعرائس بالإضافة إلى المسارح المتنقلة. وكذلك في مجال الموسيقى تم إنشاء «أوركسترا القاهرة السيمفوني» و»كورال القاهرة»، كما أنشأت الوزارة قاعة «سيد درويش» بالهرم لتقديم العروض الموسيقية وبعض العروض المسرحية أيضا.
  تزامنت وتضافرت تلك الأنشطة الفنية مع عدة أنشطة ثقافية فصدرت مجلات المسرح والفنون الشعبية ودوريات ثقافية مثل: «المجلة»، «الكاتب»، «الطليعة»، «الفكر المعاصر» (والتي تضمنت أبوابا ثابتة للنقد المسرحي)، كما صدرت عشرات الكتب في مجال الفنون المسرحية والنقد المسرحي، وكذلك تم إصدار سلسلة المسرحيات العالمية التي شكلت نواة لمكتبة مسرحية ونقدية متكاملة (بما تضمنته من دراسات أدبية قيمة).
 وفي مجال الإذاعة بدأ عام 1957م بث «البرنامج الثاني» (البرنامج الثقافي حاليا) والذي تضمنت برامجه تقديم عدد كبير من المسرحيات العالمية المترجمة والمعدة إذاعيا بصورة دورية، وكذلك إنشاء البرنامج الموسيقي .
من إنجازات الثورة التي أعطتها للثقافة المصرية إنشاء الإدارة العامة للثقافة الجماهيرية والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديمقراطي للثقافة، وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة،حيث تم عام 1959 تأسيس مشروع «قصور الثقافة» الذي عمل على تقديم الأعمال الفنية في المحافظات والقرى التي لم تكن تبلغها مثل هذه الأعمال.  وبالفعل شاركت عن طريق «قصور الثقافة» التابعة لها في توسيع رقعة انتشار الفنون في كل أقاليم «مصر».
وهو ما يعد من أهم وأبرز إنجازاتها الثقافية . وهي كانت قد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية
كما تم إنشاء أكاديمية الفنون التي تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والبالية والموسيقى والفنون الشعبية، كما تمت رعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية، والسماح بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية.
وكلها هذه الهيئات والأنشطة الفنية ما تزال قائمة، وتقدم الكثير للثقافتين المصرية والعربية وكلها إنجازات ثقافية من آثار ثورة يوليو، ولا تزال قائمة وتقوم بدورها حتى اليوم. (يتبع)

 المصادر والمراجع:
أولا: الكتب والرسائل:
د. توفيق مرسي،» اتجاهات المسرح السياسي المعاصر”، دار مصر العربية للنشر والتوزيع، 2010م.
د. جودة عبد النبي جودة، «المسرح السياسي المعاصر في مصر»، الهيئة العامة للكتاب. 2015م.
- د. حورية محمد حمو، تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق، اتحاد الكتاب العرب، 1999م.
د. علي الراعي، «المسرح في الوطن العربي»، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، الكويت،  عدد 25، 1980م.
د. عمرو دوارة- «المسرح المصري مائة وخمسون عاما من الإبداع»، مطبوعات المهرجان القومي للمسرح، 2019م.
د. غادة عبد التواب، «الإعلام التقليدي والإعلام البديل»، مؤسسة حورس الدولية،الإسكندرية، 2020م.
 فاطمة يوسف، «المسرح والسلطة في مصر» من 1970 – 1952
 د. محمد عبد المنعم، “المسرح السياسي”، دار المعارف، 2015م.
منى صادق، أهم اتجاهات الإخراج المسرحي في الستينيات، دفاتر الأكاديمية، مسرح 15، القاهرة، أكاديمية الفنون.2005م.
د. هناء عبد الفتاح، مصر الثورة أملا في الوصول إلى ديمقراطية التعبير في الدراما والمسرح المصري، دراسة منشورة في أعمال مؤتمر الدراما والديمقراطية.
ثانيا: المقالات:
أحمد العشري، باب الفتوح: مشروع في تحقيق العدل امتناع الجواب.. لامتناع الفعل، البيان الكويتية، العدد 272، نوفمبر 1988م.
أحمد زياد محبك، أضواء على مسرحية الفتى مهران - العدد: 261، ديسمبر 1987م.
د. أسامة أبوطالب، هذا الصرح العظيم، مجلة تراث المسرح، المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، سبتمبر 2002م.
أمير إسكندر- الثورة والمسرح الدرامي في مصر، مجلة المجلة، العدد 103، يوليو 1965م.
د. أمين العيوطي، الفتى مهران، مجلة المسرح، يناير 1966م.
توفيق حنا- جمهورية فرحات بقلم يوسف إدريس- مجلة الآداب رقم العدد: 3 تاريخ الإصدار:1 مارس 1956م.
د. حسن عطية- ثورة يوليو.. البدايات.. كيف تراها عين ناقد مسرحي: جريدة مسرحنا، العدد 569 بتاريخ 23يوليو2018م.
حسن مختار- المسرح وثورة يوليو- جريدة البوابة نيوز، بتاريخ 22 يوليو 2019م.
د. سيد علي إسماعيل. كيف تفاعل المسرح المصري مع أحداث 23 يوليو 1952-  جريدة مسرحنا، العدد 569 بتاريخ 23يوليو2018م.
رجاء النقاش، كوميديا أوديب، الكواكب، بتاريخ 10 فبراير 1970م.
د. عمرو دوارة-  الثورة المصرية وعيون المسرح-  جريدة مسرحنا.
فؤاد دوارة، الثورة في المسرح العربي، مجلة الآداب، العدد رقم5، مايو 1970م.
وطفاء حمدي، تمثلات ثورة يوليو المسرحية في المرحلة الناصرية، الشراع اللبنانية، بتاريخ 21 يونيو 2018م .

 


أحمد محمد الشريف

ahmadalsharif40@gmail.com‏