المخرجة منار زين: العرض يقدم السيرة بشكل جديد يدمج بين التراث والمعاصرة

المخرجة منار زين: العرض يقدم السيرة بشكل جديد يدمج بين التراث والمعاصرة

العدد 715 صدر بتاريخ 10مايو2021

تبحث دائما عن كل ما هو جديد لتقدمه على خشبة المسرح، تهتم بالجمهور وتفاعله وتجعله عنصرا مشاركا داخل العرض، سبق وأن بنت متاهة على خشبة المسرح في «بلان سي» وجعلت من الجمهور عنصرا، وها هي تقدم لنا تجربة جديدة ومميزة من تراثنا الذي طالما نادى رواد المسرح بالعودة إليه لجذب الجمهور وتخطي أزمة التأليف.. التغريبة «بنت الزناتي» عرض من السيرة الهلالية..  حوله وحول الجديد الذي تقدمه كان لمسرحنا هذا الحوار مع المخرجة منار زين..
 - حدثينا عن التغريبة»بنت الزناتي» منذ بدايتها حتى عرضها على خشبة المسرح؟
بدأت الفكرة باقتراح من د.أسامة زغلول مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية عقب تجربة «بلانسي»، كان يريد تقديم تجربة من التراث لتتناسب وهوية الفرقة القومية والبيت الفني للفنون الشعبية، وهنا بدأت البحث: ما الذي يمكن اللعب عليه من التراث ويكون ثريا دراميا وبدأت البحث عن النصوص التي كتبت عن السيرة الهلالية، فوجدت نصا ضمن كتاب حصلنا عليه كهدية خلال المهرجان القومي عام 2019 اسمه»سلاطين الهلايل» للمؤلف بكري عبد الحميد، وجذبني أنه خلق دراما جديدة مستمدة من السيرة، وبدأت التحاور معه ، كنت أحتاج لنص جديد»فلاش باك»على السيرة، فبدأ الكتابة والتعديل حتى وصلنا لهذا الشكل، كنت أحتاج ورق يساعدني على تقديم رؤية معاصرة ويعطيني مساحة للعب بالشكل الذي أريده كمخرجة، ولا يحصرني في فكرة السيرة. وأتساءل: لماذا لا نستعين كشباب بالتراث وهو غني دراميا ويشكل مادة ثرية، فمنذ فترة ونحن نعاني من نقص في التأليف ونلجأ لتمصير العروض العالمية؟ شعرت أن الحل للخروج من تلك الأزمة هو العودة لتراثنا وربطه بالوقت الآني.
- وكيف استطاعت الصورة تحقيق رؤيتك الإخراجية؟
وجدت أنه طالما سأقدم عرضا من التراث أن ألجأ للمعاصرة لأنه اتجاه قديم في المسرح الأوربي، معظم المخرجين المعاصرين استمدوا أعمالهم من التراث الإنساني واتجهوا للشرق وأعادوا تقديمه بالشكل المعاصر؛ وجدت أننا الأحق بتراثنا، لعبت عليه بشكل معاصر وبدأت ترجمتي للرؤية الإخراجية فأنا أؤمن أن مخرج المسرح إذا لم يقدم فكرة وتجربة جديدة فما الفائدة من عرضه؟ وإذا لم يخطف الجمهور فلن يعود إليه مرة أخرى، ونحن في زمن صعب كل شئ متوافر بالضغط على الزر، كيف يستطيع أن يواجه الدراما التليفزيونية والسينمائية بما تستخدمه من تقنيات وصورة عالية الجودة، وقد انفتحنا على المنصات الإلكترونية فوجدنا الجمهور المصري يتابعها، ولنستطيع جذبه مرة أخرى لابد أن نغير وجهة نظره عن المسرح ونشركه في التجربة بشكل مختلف ونخلق علاقة بينه وبين التراث وهذا اتجاه في المسرح الحديث. نعمل على روحه وفكره ومشاعره وهذا ما بنيت صورتي المسرحية عليه في الأساس.
- ما الجديد في التغريبة ولماذا دائما لديك اهتمام بالجمهور وتفاعله ؟
دور الجمهور في العرض مفاجأة، فكرة جديدة والجمهور جزء منها، كأنه مشهد سينمائي نجعلهم وكأنهم يعيشون في واقع افتراضي آخر، أما عن اهتمامي بالجمهور فمسرح القسوة لدى أنطونين أرتو يستهدف إسقاط كل حيل الجمهور الدفاعية بمعنى» أن يسلم الجمهور نفسه»، وجدت أنه يجب أن نسير في نفس الطريق حتى لا نعطيه فرصة للملل أو إمساك هاتفه، جميعنا أصبحنا مدمنين للهواتف وأن تجذبه ليترك الهاتف نحتاج لإعداد خطة من ضمنها إشراكه معنا وهذا جزء كبير من عملي مع الجمهور، فالمسرح اختلف كثيرا بعد الحرب العالمية الثانية لأنه كان يخاطب شيئا معينا في الجمهور.
- للديكور والملابس دور كبير في توضيح رؤيتك الإخراجية فكيف عملت على ذلك؟
كل المشاركين في التجربة فنانين ومختلفين، لديهم استعداد للتجربة فالمغامرون قلة، الديكور لعمرو الأشرف، وتلك هي  التجربة الثانية لنا معا بعد عرض»سي بلان» .. اعتدت حين يكون هناك شئ صعب وأخبر أحدا به يقول لي: مستحيل، بينما عمرو يقول دائما إن كل شئ قابل للتنفيذ، فهو مهندس واع واستطاع أن يخلق من القاعة لوكيشن ومساحات، والفكرة الأساسية للعرض تعتمد على الديكور، وطيلة العرض نبحث عن الجديد ونختبر التجربة معا ونراقبها ونشاهد النتيجة، يصعب أن تجد شخصا على نفس طريقك مثل عمرو. دمجنا بين التراث والمعاصر، الأورينتال والرمزي أو الشكل المعاصر، والموسيقى بين الشرقية التي لها علاقة بالسيرة «الربابة» والغربية «الجاز والجيتار»..  لم أرغب في ملابس من العصر ولكن تعطيني إيحاء بالعصر ومعاصرة ، وقد ساعدتني على تحقيق ذلك مصممة الأزياء شروق سامي، أيضا مناضل عنتر الذي تولى مهمة تدريب ممثلين لم يسبق لهم الرقص، فكان تحد كبير لن أوفيه حقه، والعرض عموما ملئ بالتحديات في كل العناصر. 
- لماذا اخترت الاعتماد على التعبير الحركي؟
لأنني ألعب على التراث والشكل المعاصر حتى في التمثيل وعلى مستوى الحركة والشكل العادي وأن يكون لدي ممثل قادر على التعبير بجسده، واخترت هذا الشكل لأنه عنصر من عناصر المسرح المعاصر، التعبير بالجسد الذي يدعم الحوار المنطوق بالصورة.
- هل يمكن للتعبير الحركي التعبير عن مشاعر لا يمكن للحوار المنطوق التعبير عنها؟
هناك مقولة أنتمي إليها وهي «الجمهور يهفو إلى الرؤية أكثر مما يهفو للاستماع»، فالفكرة تجذب العين قبل الكلام، فمنذ بدأت العمل كمخرجة أميل للصورة داخل العرض وأحب الصورة المتحركة لأنها تخلق حالة من الديناميكية ، وتقدم الممثل بشكل مختلف، فتخلق منه صورة جديدة وتلك صورة مغايرة لعين الجمهور ليس معتادا عليها، خاصة إذا كان ذاهبا لعرض مسرحي وليس لعرض راقص، فيكون الأمر غير متوقع.
- وكيف يستطيع الجمهور التمييز بين التعبير الحركي والاستعراض؟
الجمهور ليس مطالبا أن يميز بين النوعين بل يشاهد ويستمتع وباختلاف الجمهور والمستويات الفكرية، فهناك مستويات للتلقي وهذا ما يفعله العرض و الجمهور ليس ناقدا.
- هل يمكننا القول إن التغريبة تنتمي للمسرح التجريبي؟
بالفعل هي تنتمي للمسرح التجريبي ففيها تجريب على مستويات عدة ، وعلاقة المتلقي بالعرض والموسيقى والرؤية الإخراجية عموما فيها فكر جديد ومختلف.
- العمل قدم تليفزيونيا وسينمائيا ونجح جدا ألم يقلقك ذلك؟
لم أقلق لأني لا أقدم نفس الأحداث، فالسيرة الهلالية أحداثها كثيرة، و انا لدي الحدث الخاص وهو الصراع بين سعده ودياب ومحاولة اغتيال سعده لدياب - وهذا لم يكن موجودا – ومنه ألقي نظرة على باقي أحداث السيرة، خاصة أنها على المسرح وتقدم بشكل معاصر، وتجعل السيرة في علاقة حميمة مع الجمهور، وفي نفس الوقت تختبر مشاعر وفكر وموسيقى جديدة.
- ما أسس اختيارك للممثلين خاصة أن لكل شخصية تركيبتها وهيئتها؟
حاولت البحث عن ممثلين لديهم الاستعداد للتفاني في التجربة ولديهم شغف للتجربة ويريدون تعلم الجديد ، ممثلين محترفين بروح الهواة، ومن هنا كان اختيار الممثلة «فاطمة عادل» لدور سعده لأنها تغني سيرة منذ صغرها وهي الأقرب للشخصية بملامحها وصوتها، وكذلك بقية الممثلين، استعنت بأشخاص قريبين من الشخصيات.
- هل كل ما جاء في التراث يمكن إعادة صياغته وعرضه مرة أخرى؟
كل دراما يمكن إعادة صياغتها وتقديمها وإسقاطها على الواقع، لأن كل القصص الإنسانية تتشابه، الصراعات الإنسانية، الخير والشر، والحب والكراهية، والصراعات السياسية، ففي التغريبة أُسأل طيلة الوقت ما الذي أقصده من دراما العرض ، فسعده سلمت أرضها في سبيل الحب فهل الحب يكفي، انخدعت باسم الحب فهل خُدعت أم باعت أو ظُلمت أم أن مشاعرها الإنسانية جعلتها تبيع أرضها، ودياب الذي يحاول الاستيلاء على الأرض هو كل من يحاول السيطرة على أرض ليست ملكه، وأي شخص يغتصب ما ليس له، دياب اعتدى على سعده باسم حبها لمرعي، فالدراما ليست إسقاطا على أشخاص بعينهم ولكنها إسقاط عام.
- هل يمكن دمج التراث مع الأعمال العالمية؟
نعم فتراثنا مادة مرنة جدا يمكن دمجها في أي شئ وتكون هي الأساس.
- مع توصيات روادنا بالعودة للتراث لماذا هناك ابتعاد عن تقديمه ؟
ربما بسبب الشكل الجامد المأخوذ عن التراث، ولأن له شكل كلاسيكي حين نفكر فيه يبدو للذهن الخوف من التورط في النص أو عدم القدرة على تقديم رؤى معاصره ومختلفة له، لكن الكثير من التجارب العالمية استعانت بالتراث من الشرق الأقصى.
- لماذا أدخلت فكرة الميتافيزيقيا في العرض»الغراب»؟
لأننا نلعب لعبة تجسيد، وهو شخصية درامية وتعلق على حدث وتدعم البطل الشرير وتحفزه، هو جزء من الأحداث لن يستطيع الغراب كطائر القيام به، فطيلة الوقت نلجأ لتجسيد الأشياء الغريبة وفكرة الشخصية الميتافيزيقية مثل «الأغبر» تعطيني كمخرجة خيالا مختلفا وتحررني من التمثيل العادي وتدخلي في أداءات جديدة و لا تحكمني الشخصية النمطية، أحب أن يكون في عروضي تلك الحالة الميتافيزيقية فهي قوة مغايرة عن الواقع.
- ما سبب تأخر العرض كل هذا الوقت؟
أولا بسبب «كورونا» فبعد إقرار الميزانية في فبراير العام الماضي مكثنا في المنزل ستة أشهر مع الحظر ثم عدنا للعمل في يوليو، ثم بدأت القاعة تلتزم بجدول عروض، وكنت أنتظر أن أخذ وقتي في التجهيزات، ثم كورونا مرة أخرى وبدأنا العمل لثلاثة أيام فقط وأصبح الموسم الذي ينتهي في 15 يوم ينتهي في شهر.
مع اهتمامك بدراسة المسرح المعاصر.. ما المقصود بالمعاصر؟
المسرح المعاصر مصطلح مطاط ومتغير، ليس له مفهوم معين؛ لأن المعاصر في الستينيات ليس معاصرا اليوم، ومن وجهة نظري الخاصة أنه المسرح الحديث الذي يحاول التفاعل مع الجمهور الآني حسب أفكاره وهمومه ومشاكله ومواضيعه وما يمسه، مع فارق التقنيات، وأن جيلا من المخرجين الأوربيين المعاصرين كسروا بعض المذاهب المسرحية القديمة فاعتمدوا على الجسد وأحيانا على لغة صوتية غير معروفة، ليخلقوا لغتهم الخاصة على مستوى الصورة والجسد والمشاعر والأفكار، وأصبح تفاعل الجمهور جزءا أساسيا داخل التجربة، فبيتر بروك يعمل على مسرح يستطيع الجمهور أن يكمل الصورة في خياله. المسرح المعاصر أن تضع الجمهور في حساباتك، كيف تصل إليه؟ وأسرع الطرق لعمل علاقة معه، ولهذا فليس هناك تعريف محدد له لأني أرى أن كل المناهج المسرحية حين خرجت كانت معاصرة.
- وفي رأيك ما الذي نحتاج إليه؟
لابد أن يكون لدينا مشاريع للاهتمام بتطوير الاتجاهات المسرحية، وأن نخرج بعيدا عن العلبة الإيطالية، والبحث عن أفكار جديدة تناسب الزمن الآني، فمثلا البعض يعتقد أن التغريبة قدمت في القاعة من أجل الميزانية القليلة، وهذا ليس حقيقي، اخترت القاعة لأني أقدم تجربة جديدة. هم يرونني مخرجة صغيرة وحين أكبر سأعرض في مسرح أكبر، نحن في حاجة لدعم التجارب الحديثة ودعم المخرجين أصحاب التجارب الجديدة، ومن نجد لديه بذرة فكر مختلف يحصل على الدعم المادي واللوجستي، لأنه يقدم جديدا في وقت لا يوجد من يفعل ذلك. وأنا إن لم أجد بعض الدعم من البيت الفني للفنون الشعبية ومن المخرج عادل عبده ما كان العرض خرج للنور بسبب  صغار الموظفين، فقد واجهت تحديات عديدة أخرها عدد الجمهور، لأن التجربة «بالحسبة الإنتاجية» خاسرة لكن بحساب آخر بها جديد.
- وماذا عن تقنيات التمثيل والإخراج في المسرح المعاصر؟
هنا نعتمد على ممثل مختلف وقادر على أن يخلق علاقة بينه وبين المتلقي ، ممثل يعتمد على جسده فيقدم الصورة من خلاله، ومن يطلق عليه «ممثل شامل» قليل جدا، ولنقدم ممثلا بهذه الصوره نعده بشكل مختلف ونعمل على جسده وصوته، فالتقنيات في المسرح المعاصر تعتمد على الصورة المغايرة والجديدة التي يشكل الممثل جزء منها «ممثل يغني ويرقص ويمثل».
- وماذا عن تجربة «كريزي تاكسي» وكيف أفادك المسرح مع الإخراج التليفزيوني؟
ما جعل التجربة سهلة أنها تشبه المسرح، فالكاميرا ثابتة وهذا لا يختلف عن المسرح، فقط سائق التاكسي هو الذي يتحرك، والمسرح يعطي قوة على مستوى الدراما والكوميديا، فمنذ بداية التحضيرات لم أرد فكرة نرتجل عليها بل فكرة لها بداية ووسط ونهاية لضمان إيقاع الحلقة. فالمسرح يعلمنا الإيقاع، ومثل المسرح لم يكن هناك إعادة للتصوير خلال البرنامج كنا نعمل»ع الهوا»، وكل كاست العمل كانوا مسرحيين، حتى أثناء المونتاج فإيقاع المسرح هو الذي كان مسيطرا.
- من خلال الورش التي تشاركين بها هل هناك منهج خاص تستخدميه في تدريب الممثلين؟
اتبع منهجا استمديته من الورش التي التحقت بها مع جنسيات مختلفة من الألمان والفرنسيين والإيطاليين وغيرهم ، بالإضافة لحبي لبيتر بروك، كل ذلك جعل لدي منهجي الخاص، وقد أكون الوحيدة في مصر التي تعمل عليه، وهو منهج يعتمد على ذاكرة الجسد وليس لغة الجسد أو التعبير الحركي، ولكن مرحلة ما قبل التعبير وكيف أستغل جسدي في التخلص من عيوبي كممثل؟ كيف يكون لدي نقلاتي وهكذا.. وفي النهاية الممثل عليه دراسة كافة المناهج.
- ما رأيك في الورش الكثيرة المنتشرة خلال الفترة الأخيرة؟
لابد أن يكون هناك تقنين لمسألة الورش، أفاجئ بأشخاص لم يحققوا أي نجاحات على مستوى التمثيل أو الإخراج وأذكر أن أحدهم قال لي»ما عرفتش أمثل قلت أدي ورشة»، وهناك الكثير يقوموا بالنصب باسم الورش، ويتاجرون بأحلام الشباب، مما قلل من قيمة الورش الحقيقية. فالممثل الذي يريد تطوير أدواته بالفعل يخاف الآن، أيضا ورش دخول المعهد المنتشرة ويدرب فيها أشخاص لم ينجحوا في اختبارات القبول من الأساس، هذه الورش تدمر الشباب، لابد أن يكون هناك توعية للشباب الجدد كيف يختارون الورش. أولا أن يكون المدرب متحققا، فليس شرطا أن يكون ممثلا «شاطر» فليس كل ممثل جيد يصلح لأن يكون مدربا، مدرب أي أنه يمتلك منهجا وليس مجرد شارح لما درسه.
- هل تري أن الدراما الرمضانية غلبت المسرح واستحوذت على الجمهور؟
المسرح بعيد عن المنافسة مع التليفزيون، فالجمهور ينتظر أعمال رمضان والمسرح في حاجة لصحوة، بالإضافة للظروف الحالية التي زادت الأمر سوءا و انعكست على المسرح «الإنتاج وعدد العروض» عكس الدراما التليفزيونية التي لم تتأثر واستمرت في العمل في وقت كنا جميعا نجلس في المنزل، ليس هناك منافسة لأننا في وقت حتى شاشة التليفزيون أصبحت غير مهمة من قبل الجمهور، حيث يتابع المسلسلات من خلال الإنترنت، وحتى نعيد الجمهور للمسرح لابد أن نعتمد على التكنولوجيا والإبهار.
هل هناك مشاركات حاليا في الدراما التليفزيونية؟
أعمل حاليا «ككاستينج دايركتور» لمسلسلين هما «الحرير المخملي» للمخرج أحمد حسن وهو مسلسل من ستين حلقة، والمسلسل الآخر مازال في طور التحضير، بالإضافة لفيلم سعودي، كما أقوم بتدريب بعض الممثلين العاملين في الميديا، بجانب دراستي في ورشة الإخراج «لعلي بدرخان» وأعمل على نفسي حاليا للانتقال للعمل التليفزيوني بعيدا عن المسرح.


روفيدة خليفة