المسرح المصري في فلسطين قبل نكبة 1948 (19) الفرقة القومية المصرية في فلسطين

المسرح المصري في فلسطين قبل نكبة 1948 (19) الفرقة القومية المصرية في فلسطين

العدد 697 صدر بتاريخ 4يناير2021

تكونت «الفرقة القومية» في مصر عام 1935، ومنذ نشأتها وهي بين مدٍّ وجذرٍ وصراعات ومشاكل لا تنتهي! وفي أوائل عام 1942، تعرضت الفرقة لأزمة كبيرة بسبب انتشار السينما، التي استولت على أغلب نجوم الفرقة، مما جعل المخرجين يستغيثون بالمسئولين لإيجاد حلّ لهذه المعضلة؛ حيث إن البروفات لا تنتظم نهائياً؛ لأن الممثلين والممثلات يتعاقدون مع الشركات السينمائية فيحول ذلك بينهم وبين حضور البروفات والعروض. فاجتمع المسئولون في الوزارة، وأصدروا قراراً يقضي بعدم ارتباط الممثلين بعقود عمل مع أية شركة سينمائية قبل الحصول على إذن بذلك! هذا القرار زاد من عناد الممثلين، فرفضوه واستمروا في تعاقداتهم مع شركات السينما، وامتنعوا عن حضور بروفات الفرقة! فقام المسئولون بفصل بعضهم، وخصم شهر من مرتب البعض الآخر، شريطة التوقف عن الأعمال السينمائية بعد انتهاء تصوير الأفلام التي بدأ تصويرها بالفعل.
توقيت غير مناسب
في هذا الجو المشحون - واشتعال الوضع بين المسئولين ونجوم الفرقة القومية، أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية - تم الاتفاق على سفر الفرقة القومية إلى فلسطين، وذلك في أول ظهور للفرقة الحكومية خارج مصر!! فقد قالت مجلة «المصور» المصرية: منذ أنشئت الفرقة القومية إلى اليوم لم تتح لها فرصة اجتياز حدود المملكة المصرية، إذ اقتصرت رحلاتها – وهي تعد على أصابع اليد الواحدة – على تنقلات بين المدن المصرية في الوجهين البحري والقبلي. وها هي الآن تتاح لها أولى الفرص لزيارة بلاد شقيقة هي فلسطين، حيث وفد أحد وجهائها وأتفق مع إدارة الفرقة على إحياء عشر حفلات هناك لقاء مبلغ 625 جنيهاً مصرياً، على أن تضاف حفلات أخرى إذا صادفت الفرقة نجاحاً.
علقت مجلة «الصباح» المصرية على ضآلة المبلغ المتفق عليه؛ متوقعة فشل الرحلة، قائلة: تعاقدت الفرقة القومية على إحياء عشر حفلات في فلسطين، نظير مبلغ 60 جنيهاً مصرياً عن كل حفلة! واشترط المتعهد المتعاقد أن تمثل الفرقة روايات: «مجنون ليلى، كليوباترا، صلاح الدين الأيوبي». وقد يبدو للقارئ أن هذا المبلغ، الذي تم الاتفاق عليه، ربما كان مبلغاً كبيراً جداً. ولكنه في الواقع لا يذكر إلى جانب الإيرادات، التي سيربحها المتعهد من هذه الرحلة أولاً! وبالنسبة إلى النفقات التي ستتكبدها الفرقة ثانياً، خصوصاً إذا لاحظنا أن أية فرقة تمثيلية تسافر إلى أية بلدة داخل القطر المصري لا يقل إيراد الحفلة الواحدة لها عن سبعين جنيهاً، وأحياناً يصل إلى المائة فكيف تتفق إدارة الفرقة على مبلغ ستين جنيهاً عن كل حفلة في فلسطين لا في مصر؟ ربما كان لهذا سر لا نعلمه. وكل ما نقوله الآن أو ننبه إليه أنه إذا خسرت الفرقة في هذه الرحلة فمن المسئول عن هذه الخسارة؟
ما توقعته المجلة حدث!! فعبثاً حاولت إيجاد أية مقالات نقدية أو توضيحية عن حفلات الفرقة القومية في فلسطين، لا سيما في ظهورها الأول خارج مصر .. فلم أجد إلا إعلانات منشورة في الصحف الفلسطينية – فيما توفر لي من معلومات وصحف فلسطينية متاحة – هذا بالإضافة إلى كلمة مقتضبة نشرتها مجلة «الصباح» المصرية في مايو 1942، تحت عنوان «رحلة الفرقة القومية»، جاء فيها: انتهت حفلات الفرقة القومية بفلسطين وعادت إلى القاهرة دون أن تقوم بحفلات أخرى بين سوريا ولبنان كما كان منتظراً. وقد شكا إلينا عدد كبير من الممثلين عن سوء تنظيم الحفلات، وهذا يدل على عدم دراية المتعهد نفسه بمثل هذا العمل، حتى أن الإعلانات التي وزعها في عواصم فلسطين، كانت كلها خطأ! إذ كانت من حجم صغير لا يوزع إلا للفرق الصغيرة المتجولة! ويكتب عن الروايات أسماء مؤلفين غير مؤلفيها الحقيقيين! وحتى الممثلين والممثلات وكانت تدرج أسماؤهم في روايات قد لا يكون لأحد منهم أدوار فيها! وأقرب مثل على ذلك أن رواية «الفاكهة المحرمة» كتب عنها أن الأستاذ جورج أبيض هو الذي سيقوم بتمثيل الدور الأول فيها بينما ليس له فيها دور بالمرة!
وفي مقابل ذلك وجدت خبراً منشوراً في جريدة «الدفاع» الفلسطينية في منتصف مايو 1942، عنوانه «حفلة شاي أنيقة للفرقة القومية»، علمنا منه أن الحفلة أقامها نائب رئيس بلدية يافا في منزله لتكريم الفرقة. وانتهز أعضاء جمعية السيدات العربية في المدينة فرصة وجودهم في هذه الحفلة، واتفقوا مع مدير الفرقة سليمان نجيب أن تمثل الفرقة حفلة خاصة على مسرح سينما الحمراء لعرض مسرحية «النائب العام»، يتخللها منولوجات لجورج أبيض، ويرصد ريعها للاتحاد النسائي بيافا، الذي يضم جمعية نجدة الفتاة، وجمعية رعاية الطفل وجمعية السيدات العربيات.
إعلانات الصحف
إذا كانت الصحف الفلسطينية لم تنشر مقالات عن الفرقة القومية، أو تحليلات لعروضها، أو أخباراً عنها تليق بمكانة الفرقة القومية المصرية في أول زيارة لها إلى فلسطين، إلا أنها نشرت مجموعة لا بأس بها من إعلانات عروض الفرقة، تحمل معلومات توثيقية مهمة، سأذكر أهمها، مثل هذا الإعلان الخاص بعروض الفرقة على مسرح سينما الحمراء بيافا:
« لأول مرة في فلسطين على مسرح سينما الحمراء بيافا اعتباراً من مساء الاثنين في 11 مايو سنة 1942، الفرقة القومية للحكومة المصرية، رئيسها شاعر القطرين خليل بك مطران، ومديرها الأستاذ اللامع سليمان بك سليمان، تقدم أشهر الروايات الخالدة في الأدبين العربي والأوروبي: مجنون ليلى، صلاح الدين، مصرع كليوباترا، لويس الحادي عشر. يقوم بتمثيل أهم الأدوار نخبة من أشهر الممثلين والممثلات منهم: جورج أبيض، حسين رياض، أحمد علام، زينب صدقي، فردوس حسن، فتوح نشاطي، سراج منير، عباس فارس، روحية خالد، زوزو حمدي الحكيم، زكي رستم، منسى فهمي، فؤاد شفيق، نجمة إبراهيم، ثريا فخري».
وقد تكرر نشر نص هذا الإعلان مع بعض المسرحيات التي عرضتها الفرقة، مثل: «الفاكهة المحرمة»، و«القضاء والقدر»، و«رجال»، و«لويس الحادي عشر». مع اختلاف في أسماء الممثلين، حيث كانت العروض تُمثل بفريقين! الفريق الأول المذكور في الإعلان السابق، والفريق الآخر، كان: عباس فارس، جورج أبيض، حسين رياض، أحمد علام، أنور وجدي، زينب صدقي، فردوس حسن، روحية خالد، فؤاد شفيق، منسى فهمي.
وفي منتصف مايو 1942 بدأت الفرقة عروضها في القدس، فنشرت الصحف الفلسطينية مجموعة إعلانات، منها هذا الإعلان التمهيدي: « إلى أهالي القدس الكرام، بشرى سارة نزفها إليكم بزيارة «الفرقة القومية» لمدينتكم، انتظروها في الأيام التالية: السبت 16 «رجال»، الأحد 17 «القضاء والقدر»، الاثنين 18 «الفاكهة المحرمة»، الثلاثاء 19 «لويس الحادي عشر». فرصة نادرة قد تكون فرصة العمر حيث تقدم لكم أروع وأسمى أساليب التمثيل في رواياتها الخالدة التي أدهشت رواد المسرح المصري. احذروا أن تفوتكم الفرصة التي قد لا تعوض على مسرح سينما ركس. احجزوا تذاكركم مقدماً، لأنها منمرة. وقد يتعذر عليكم الحصول عليها إذا تأخرتم في حجز أماكنكم من الآن».
أما الإعلان المنشور والثابت في الصحف، مهما اختلف اسم المسرحية المعروضة، فهذا نصه: «مساء اليوم الساعة 8 على مسرح سينما ركس بالقدس «الفرقة القومية للحكومة المصرية»، رئيسها شاعر القطرين خليل بك مطران، ومديرها الأستاذ اللامع سليمان بك نجيب. تقوم بتمثيل أقوى وأشهر الروايات المسرحية الخالدة «الفاكهة المحرمة». الرواية التي لا تحتاج إلى تعبير ويكفي بأنها هي الرواية الوحيدة التي حازت رضاء جلالة الملك بمصر ودام عرضها 7 أيام متوالية. ويقوم بأهم الأدوار: عباس فارس، جورج أبيض، حسين رياض، أحمد علام، أنور وجدي، زينب صدقي، فردوس حسن، روحية خالد، فؤاد شفيق، منسى فهمي. ونخبة من أشهر نجوم المسرح المصري. احجزوا تذاكركم من الآن حيث إنها منمرة ومحدودة». ونص هذا الإعلان – مع اختلاف في أسماء الممثلين – كررته الصحف في الإعلان عن المسرحيات الأخرى، مثل: «القضاء والقدر»، و«لويس الحادي عشر»، و«مجنون ليلى».
رحلة أخرى وأخيرة
بعد عامين من الرحلة الأولى، قررت الفرقة القيام برحلتها الثانية والأخيرة إلى فلسطين، بعد أن تغير اسمها من «الفرقة القومية» إلى «الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى». وكان المقرر أن تشمل الرحلة زيارة سورية ولبنان بعد انتهاء زيارة فلسطين، وبعد إقامة إحدى عشرة حفلة في المدن الفلسطينية من أجل « تعزيز الروابط الأدبية والثقافية بين مصر والأقطار العربية عن طريق فن التمثيل» كما قالت مجلة «روز اليوسف» في يوليو 1944، وكما أكدت جريدة «الاتحاد» على هذا المعنى - مع إضافة معلومات أخرى - قائلة: تغادر القاهرة إلى فلسطين ولبنان وسورية «الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى» لإحياء موسم تمثيلي كبير. تقدم فيها نخبة مختارة من أحسن رواياتها، وهدف الفرقة من هذه الرحلة ليس الربح المادي بل توثيق الصلات الثقافية بين مصر والأقطار الشقيقة، وتضم الفرقة المسافرة كبار ممثلي المسرح المصري وفي مقدمتهم الأساتذة: حسين رياض، وأحمد علام، وفؤاد شفيق. والسيدات: زينب صدقي، ونجمة إبراهيم، وزوزو حمدي الحكيم، وإحسان شريف، ومدير الرحلة الأستاذ زكي طليمات.
الجدير بالذكر إنني لم أجد أخباراً تفصيلية متنوعة عن عروض الفرقة في فلسطين، كما حدث في زيارة الفرقة الأولى، وذلك بالمقارنة بينها وبين الفرق المسرحية الأخرى التي تحدثنا عنها في المقالات السابقة!! ورغم ذلك وجدت كلمة قصيرة نشرتها مجلة «روز اليوسف» في أغسطس 1944، تثبت لنا أن الفرقة لم تحقق النجاح الذي تأمله، وربما لم تحقق الهدف الذي من أجله سافرت إلى فلسطين! تقول المجلة في ذلك:
« كانت حفلات الفرقة في هذا القطر موزعة على القدس وحيفا وعكا، وكان المقرر أن تمثل الفرقة في كل بلد روايتين، وعند وصولها إلى القدس علمت أن جميع الفنادق مزدحمة، فشكت إدارة الفرقة لسعادة قنصل مصر، ورغم المجهود الجبار الذي بذله سعادته، لم يوفق إلا في أن يُنزل البعض ضيوفاً على «جمعية الشبان المسيحيين»، وبسبب هذا لجأ الأستاذ «زكي طليمات» والسيدة حرمه والسيدة «زوزو حمدي الحكيم» إلى منزل متعهد الحفلات. وارتاحت السيدة «زينب صدقي» في منزل صديقة لها من أهالي القدس. وكان تأخير المناظر والملابس في السكة الحديد سبباً، جعل الأستاذ زكي طليمات «يكلفت» الحفلة الأولى بمناظر مسرح جمعية الشبان، الذي مثلت عليه الفرقة، وألغى الحفلة الثانية، وسافرت الفرقة بعد ذلك إلى حيفا».
الصحف الفلسطينية
إذا نظرنا إلى الصحف الفلسطينية، سنجدها نشرت مجموعة من إعلانات الفرقة لا بأس بها، بدأتها جريدة «الدفاع» في منتصف يوليو 1944، بإعلان تمهيدي قالت فيه: « قريباً جداً الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والمشمولة برعاية صاحب الجلالة فاروق الأول، تقدم في مدن فلسطين الكبرى ثلاث روايات من أقوى وأعظم رواياتها الخالدة مع أبطال السينما والمسارح المصرية. والممثلون هم: حسين رياض، أحمد علام، عباس فارس، زكي رستم، فؤاد شفيق. الممثلات: زينات صدقي، نجمة إبراهيم، زوزو الحكيم، فردوس محمد، إحسان الشريف، ثريا فخري، سرينا إبراهيم. المدير الفني: زكي طليمات، المكياج: حلمي رفلة، حفلات القدس تبدأ يوم الخميس 20 يوليو 1944 على مسرح جمعية الشبان المسيحية، الحفلة الأولى في الساعة السادسة مساء تبدأ برواية «سلك مقطوع»، وتبدأ الحفلة الثانية في الساعة التاسعة والنصف برواية «مروحة الليدي وندرمير». تباع التذاكر في مكتب الجاعوني عمارة البنك العثماني سابقاً. المتعهد لفلسطين وشرق الأردن عبد الرازق الجاعوني بالقدس».
وبعد وصول الفرقة، بدأت الصحف الفلسطينية تنشر إعلاناتها، ومنها هذا الإعلان: الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى المشمولة برعاية جلالة ملك مصر فاروق الأول على مسرح جمعية الشبان المسيحية في القدس، حفلتان فقط، الساعة 6 «سلك مقطوع»، والساعة 9,30 «مروحة الليدي وندرمير»، تمثلها نخبة من أقوى وأبرع الممثلات والممثلين في العالم العربي: زينب صدقي، نجمة إبراهيم، زوزو حمدي الحكيم، إحسان الشريف، فردوس محمد، ثريا فخري، سرينا إبراهيم، حسين رياض، أحمد علام، فؤاد شفيق. فرصة نادرة لا تعوض اغتنموها! التذاكر تباع في مكتب الجاعوني بباب الخليل، ومن شباك المسرح».
ومن نماذج إعلانات الفرقة لعروضها في حيفا، هذا الإعلان: « الفرقة المصرية للتمثيل والسينما التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والمشمولة برعاية صاحب الجلالة فاروق الأول تقدم تحت رعاية صاحب السعادة قنصل المملكة المصرية على مسرح سينما عين دور بحيفا أعظم رواياتها الأخيرة، مساء الثلاثاء 25/7/1944 «كلنا كده»، الأربعاء 26 يوليو «سلك مقطوع»، الخميس 27 يوليو «مروحة الليدي وندرمير»، تمثيل نخبة من أشهر نجوم الفرقة منهم: زينب صدقي، نجمة إبراهيم، زوزو حمدي الحكيم، إحسان الشريف، فردوس محمد، ثريا فخري، سرينا إبراهيم، حسين رياض، أحمد علام، فؤاد شفيق. المدير الفني: زكي طليمات. إخراج فتوح نشاطي، مكياج حلمي رفلة. بادروا لحجز تذاكركم المنمرة قبل نفاذها من محلات: أحمد سقيرق بساحة الحناطير، وعبد اللطيف محمود بساحة الجرينة، ومن شباك السينما في يوم الحفلات».
وهذا الإعلان تكرر بالنسبة لكل مسرحية، تبعاً لموعد عرضها. فعلى سبيل المثال، هذا نص إعلان مسرحية «كلنا كده»: «هذا المساء الساعة 8,30 الفرقة المصرية للتمثيل والسينما التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والمشمولة برعاية صاحب الجلالة فاروق الأول تقدم أعظم رواياتها الشهيرة تحت رعاية صاحب السعادة قنصل المملكة المصرية على مسرح سينما عين دور بحيفا «كلنا كده»، تمثيل نخبة من أشهر نجوم الفرقة منهم: زينب صدقي، نجمة إبراهيم، زوزو حمدي الحكيم، إحسان الشريف، فردوس محمد، ثريا فخري، سرينا إبراهيم، حسين رياض، أحمد علام، فؤاد شفيق. المدير الفني: زكي طليمات. إخراج فتوح نشاطي، مكياج حلمي رفلة. بادروا لحجز تذاكركم المنمرة قبل نفاذها من محلات: أحمد سقيرق بساحة الحناطير، عبد اللطيف محمود بساحة الجرينة، ومن شباك السينما في يوم الحفلات».
وأخيراً هذا نص إعلان مسرحية «سلك مقطوع»: «هذا المساء الساعة 8,30 الفرقة المصرية للتمثيل والسينما التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والمشمولة برعاية صاحب الجلالة فاروق الأول تقدم أعظم رواياتها الشهيرة تحت رعاية صاحب السعادة قنصل المملكة المصرية على مسرح سينما عين دور بحيفا «سلك مقطوع»، تمثيل نخبة من أشهر نجوم الفرقة منهم: زينب صدقي، نجمة إبراهيم، زوزو حمدي الحكيم، إحسان الشريف، فردوس محمد، ثريا فخري، سرينا إبراهيم، حسين رياض، أحمد علام، فؤاد شفيق. المدير الفني: زكي طليمات. إخراج فتوح نشاطي، مكياج حلمي رفلة. بادروا لحجز تذاكركم المنمرة قبل نفاذها من محلات: أحمد سقيرق بساحة الحناطير، عبد اللطيف محمود بساحة الجرينة، ومن شباك السينما هذا المساء».


سيد علي إسماعيل