العدد 686 صدر بتاريخ 19أكتوبر2020
قال الفنان عبد المنعم محمد مدير فرقة تحت 18 التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية « تتضمن خطة الفرقة عدة عروض هامة، فيستمر العرض العرائسى «على بابا والأربعين حرامى « على قاعة صلاح جاهين العرض أشعار محمد الزناتى، ألحان محمد رؤوف، توزيع كرم صفوت، ديكور هند مصطفى، تصميم عرائس محمد فوزى بكار، إعداد عبدالمنعم محمد، إخراج حسن الشريف عن قصة الموروث الشعبي الأصيل ضمن حكايات ألف ليلة وليلة، ولكن بشكل جديد، يتناول العرض شخصية على بابا ليس سارقا، ولكن يحاول حماره الشخصي اقناعه بسرقة المال، ولكنه يكتشف أن حماره ليس بمتكلم وإنما صورت له نفسه كل ذلك الخيال بغرض السرقة ثم يعود لعقله على أن لا يصبح حرامي
وقد حقق العرض إقبالا جماهيريا كبيرا ومن المقرر تقديمة بساحة مركز الهناجر للفنون ضمن برنامج عودة الروح الذى يقيمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال 23 ،24 ،25 أكتوبر الجارى
تستعد الفرقة أيضا لتقديم عرض «سندباد» بطولة النجم سامح حسين إخراج إسلام إمام ديكور حازم شبل ملابس نعيمة عجمى ونأمل أن يكون عرض للأسرة والطفل ، بالإضافة إلى عرض يقدمه المخرج هشام إبراهيم تأليف محمد الطيب
وتابع قائلا «نعد كورال غنائى لفرقة تحت 18 وسيقدم من خلاله الأغنيات والاستعراضات القديمة لعملاقة الغناء مثل شادية وفريد الأطرش وغيرهم من كبار الفنانين ،إلى جانب تنظيم احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الفرقة
وتابع «تعتمد هوية الفرقة على مخاطبة الفئة العمرية الأقل من 18 عاما وتقديم أعمال تخاطب الشباب ومجتمع الشباب وهمومهم وهو ما تسعى إليه الفرقة فنحن نعمل بروح الفريق الواحدة فنقرأ كل النصوص المطروحة، ونحاول انتقاء النص الجيد.
فعلى سبيل المثال عرض «على بابا والأربعين حرامى هناك عناصر فنية جديدة وقد حقق العرض نجاحا كبيرا أيضا لا تقتصر الأعمال فى الفرقة فتقدم أيضا الفرقة عروض كبيرة ففى العام الماضى قدمنا عرض «مكتوبلى أغنيلك « من إخراجى وبطولة الفنان إيمان البحر درويش
فدائما نسعى لتقديم العروض الجيدة ، وهناك إتفاق وبروتكول لعمل جولات بالعروض وسنبدأ بجنوب الصعيد
أوضح المشرف الفنى لفرقة تحت 18 طارق مرسى قائلا « نستكمل مسيرة كل المديرين السابقين فيجب أن يكون العمل تراكمى ، فنحن نعمل على التراث سواء المصرى أو العالمى ، نقدم عروضنا لكافة الفئات العمرية مثل الفئة العمرية التى يقدم لها حاليا عرض «على بابا والأربعين حرامى « الفئة من 5 إلى 9 سنوات .
وهناك عرض «سندباد « يضم كلا من التراث العالمى والعربى ، فنقدم الموروث التى بدروه يحافظ على الهوية العربية والمصرية للطفل فيربطه بهويته، وهو شىء فى غاية الأهمية فى ظل الظروف التى نحيا خلالها وتواجد مواقع التواصل الإجتماعى والإنفتاح على الغرب .
ونحاول إستعادة الدور الريادى وبناء الهوية وذلك لأننا نتبع وزارة الثقافة المصرية والبيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية .
وتابع «خطوة تقديم عرض «سندباد «هى خطوة هامة لأحداث جماهيرية للعرض، فهى قصة تناولها الغرب، وهى فى الأساس قصة عربية ومن خلال هذة القصة ومن خلال نجم محبوب مثل النجم سامح حسين نعيد المتفرج الذى ننشده وهو الطفل المصرى، بفئة عمرية أكبر من 9 سنوات وحتى 15 عاما، ونأكدعلى هويته فإذا نشأ الطفل دون هوية ودون إرتباط يكون من السهل إنصياعه لمناطق تبعده عن الأحساس بالقيمة الوطنية فنحاول إعادة تشكيل وعى الطفل المصرى والشاب المصرى بما يفيد المجتمع المصرى بشكل عام
وعن كيفية أن يقوم كاتب الطفل بمواكبة التقدم التكنولوجى إستطرد قائلا « من الضرورى مواكبة تطور الحياة فيجب أن لا نحاول تغريب الطفل عن التكنولوجيا، بل على العكس ولكن نحصل على الجانب الإيجابى منها ،ونحاول عن طريق شكل درامى فنى ممتع أن نلقى الضوء على الجوانب الإيجابية والسلبية للطفل فى التكنولوجيا دون تعليم أو مباشرة لأنها يضعفان النص الدرامى ، وقد كتبت نص بعنوان «مملكة الجبال السبعة « والقصة إطارها عن تعامل الأطفال مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، ويحاورهم جدهم ويحكى لهم كيف كان يتعاملون فيما مضى وكيف يتواصلون ويلعبون وأعرض من خلال النص الجوانب الإيجابية والسلبية دون مباشرة فيكتشف الطفل بنفسه السلبى والإيجابى