العدد 640 صدر بتاريخ 2ديسمبر2019
طه زغلول.. مؤلف وممثل مسرحي، تميزت كتاباته بالتنوع، قام بعمل الدراماتورج للعرض المسرحي «دم السواقي» الذي حصل على جائزة أفضل عرض مسرحي بالمهرجان العربي للمسرح في دورته العاشرة 2012، كما كتب ديودراما «لحظة» الذي شارك بمهرجان كيميت للعروض القصيرة في 2015، حصل على جائزة أفضل نص مسرحي مؤلف لعرض «أرض الضياع» للمخرج محمود جمعة بمهرجان «عندنا مسرح» للفرق الحرة عام 2018. ألف وأخرج العرض المسرحي «مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس» في 2018، حصل على جائزة أفضل دراماتورج عن العرض المسرحي «نجونا بأعجوبة» تأليف ثورنتون وايلدر، إخراج أسماء إمام، الذي شارك بالمهرجان العالمي للمسرح بمعهد الفنون المسرحية، الدورة 37، صدر له ديوان شعر «سيما»، وكتب أشعار العرض المسرحي «الشاطئ» إخراج ضياء زكريا وهو الحاصل على جائزة أفضل عرض بالمهرجان العربي للمسرح بمعهد الفنون المسرحية في2019، وشارك بالمهرجان القومي للمسرح في العام نفسه. حصل أخيرا على المركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي للكبار التي تقيمها الهيئة العربية للمسرح عن نص «حافة العالم»، فكان لـ»مسرحنا» معه هذا الحوار.
كلمنا عن أهمية الجائزة بالنسبة لك.. وعن والنص الفائز بمسابقة التأليف التي تقيمها الهيئة العربية للمسرح «حافة العالم»؟
سعدت بالجائزة وأعتبرها تقديرا للمبدع، وعاملا محفزا له، أما عن النص فأحداثه مأخوذة عن طقوس حضارة الآزتك القديمة الخاصة بانتزاع القلب من الصدر وتقديمه قربانًا للآلهة كي تشرق الشمس، مات الآلاف من شعب الآزتك إيمانًا بتلك الكذبة، وقد تم إرفاق صور للمعبد المذكور الموجود في قارة أمريكا الجنوبية وتحديدًا بالمكسيك، بأحداث المسرحية.. تدور الأحداث حول حكاية تتضمنها حكاية أخرى، الحكاية الأولى لشخصين من الأموات: عجوز وصبي، وقد مل الصبي من حياة الموت واشتاق إلى عالم الأحياء مرة أخرى، فيطلب من العجوز العودة إلى الحياة، فيقدم إليه العجوز عرضًا ليعود إلى الحياة مرة أخرى، وهو أن يذهبا إلى إحدى المدن ليشاهدا حكاية أهلها من البداية إلى النهاية ثم يقرر الصبي بنفسه إذا كان يرغب في العودة مرة أخرى أم لا، لكن يشترط العجوز أن ينتظرا للنهاية، فيوافق الصبي ومن هنا تبدأ الحكاية الثانية.. حكاية بلدة يحكمها مجموعة من الكهنة يؤمنون بإله الشمس، ويمارسون عادة غريبة كل يوم، حيث يؤمنون أنه كي تشرق الشمس يجب عليهم التضحية بواحد من الناس كل يوم، عن طريق طقس خاص، وهو انتزاع القلب من الصدر وتقديمه قربانًا للآلهة كي تشرق الشمس.. يدور الصراع في هذه البلدة بين كهنة إله الشمس الحاكمون للبلدة، وكهنة إله المطر الساخطين على الحياة البائسة التي يعيشها العامة ويحلمون بالتغيير، ويصل الصراع إلى ذروته حين يتوقف المطر عن السقوط ويسيطر الجفاف على المدينة ويزيد من سخط الناس على كهنة الشمس، وينتهي الصراع بثورة الناس على كهنة الشمس وصعود كهنة المطر إلى الحكم، ويبدأ كهنة المطر حكمهم باقتراح للقضاء على الجفاف وهو إغراق واحد من الناس كل يوم قربانًا للآلهة كي يسقط المطر، ثم نعود إلى الحكاية الأولى حيث يثبت العجوز للصبي أن الأحياء لم يتغيروا ولن يتوقفوا عن قتل أحدهم للآخر.
- وما الرسالة التي أردت بثها من هذا النص؟
النص يعرض كيف أن الناس حين يُقال لهم شيء سواء كان بلسان السلطة أو الدين أو المعتقد يصدقونه، لذا يدعو النص للتفكير والبحث، فهؤلاء القوم إذا كانوا فكروا لبعض الوقت لعرفوا أن معتقداتهم خاطئة، وهو يشبه ما نمر به الآن من اعتقاد أو إيمان الناس بفكر معين أو وجهة نظر وموقف دون التفكير في مدى صحة هذه الأمور ومنطقيتها.
- وما سبب اختيارك لهذا النص تحديدا للمسابقة واختيار «حافة العالم» اسما له؟
لم أكتب النص خصيصا للمسابقة، كان جاهزا عندي، ولأنني عملت عليه بجهد كبير قررت أنه يمكنه المنافسة ضمن مسابقة الهيئة العربية، واختياري للاسم لأننا نتحدث عن السماويين أي من يتم التضحية بهم، حيث يتم طلاؤهم باللون الأزرق ليشبهوا السماء، وبالتالي فالمعبد يمثل بالنسبة لهم سجنا من يدخله لا يخرج منه سوى على قمة المعبد التي يموت عليها، لتصبح هذه القمة نهاية العالم بالنسبة له، لذلك فالمعبد في النص مكان هام جدا، والشخصيات تتحدث عن كونه حافة العالم لأن الحياة تنتهي فيه.
- هل هناك خطة لإنتاج النص على خشبة المسرح؟
الهيئة العربية للمسرح تمتلك حق النشر أو الطباعة للنص الفائز لثلاث سنوات، ولا أعلم إن كان يندرج ذلك على العرض على خشبة المسرح أم لا، ولكني تلقيت أكثر من عرض لتقديم النص على خشبة المسرح، وانتظر أن أتأكد حتى آخذ تلك الخطوة، وأتمنى أن يتم إنتاجه في وقت قريب، لأن إنتاج العروض الفائزة بشكل مستمر يثري الحركة المسرحية بعدد من المؤلفات والمؤلفين، بالإضافة لتناول موضوعات جديدة ومختلفة على خشبات المسارح.
- سبق وتقدمت بنص «أرض الضياع» لمسابقة التأليف بالهيئة العربية العام الماضي ماذا عنه؟
بالفعل ولكن لم يحالفني الحظ، ويدور النص حول نادل يعلن عن رهان على مجموعة من البشر تم إرسالهم - دون علمهم - لصحراء، يقال إن أخرها بحر اسمه «أرض الضياع» والرهان هو أن يصلوا للبحر أولا، وفي النهاية لا يصلون ويموتون جميعا ويعود النادل ليعلن عن الرهان من جديد.
- لنتحدث عن بداياتك في الكتابة من أين بدأت؟
بدأت الكتابة برهان مع صديقي على أن كتابة الشعر سهلة، فحضرت في اليوم التالي وقد كتبت قصيدة شعر، ومن هنا اهتممت بكتابة الشعر وصدر لي ديوان شعري باسم «سيما»، أما المسرح فبدأ عملي به ممثلا في فرقة معهد الدراسات المتطورة، وعملت على تطوير وتدريب نفسي كثيرا، أبعدني الشعر لبعض الوقت عن المسرح، لكن المسرح في حد ذاته إدمان لا يمكن الاستغناء عنه، متعة الجلوس ومشاهدة مسرحيتك المكتوبة على الورق: شخوص وأرواح تتحرك على خشبة المسرح. شعور حين تجربة للمرة الأولى لا يمكنك الابتعاد عنه، فالمسرح بالنسبة لي حب لا ينتهي.
- ما أكثر المعوقات التي واجهتك؟
أكثرها محاولة التحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولم يتم قبولي، وهو من الألغاز بالنسبة لي، فأنا مهتم بالكتابة بشكل خاص والمسرح بشكل عام، وأريد التعلم وصقل قدراتي، والمعهد هو الباب الوحيد، فلماذا التعقيد في مسألة القبول، أيضا فكرة اضطراري لممارسة عمل أخر بعيدا عن مجال المسرح بسبب عائده المادي غير المجدي، وبالتأكيد ذلك يجعلني مقل أو غير مجتهد بشكل أكبر في المسرح، لأن معظم وقتي يضيع داخل عملي.
- حصلت على أفضل دراماتورج عن عرض»نجونا بأعجوبة» في الدورة الأخيرة من المهرجان العالمي بالمعهد حدثنا عنه؟
حصل العرض على سبعة جوائز منها مركز ثالث دور أول تمثيل لأسماء إمام، وحصلت قمر السباعي على شهادة تميز، وأحمد عباس «جمباز» على شهادة تميز، وحمدي حسين أفضل موسيقى، ومحمد وحيد أفضل بوستر، ورشا مجدي أفضل استعراضات، وحصلت على أفضل دراماتورج، بالإضافة للترشح لجائزة أفضل ديكور لبيتر فتحي، النص للمؤلف ثورنتون وايلدر وهو نص عبثي، ودائما كان لدي ومخرجة العرض مشكلة مع العبثية لأنها بلا إيقاع، بينما أحب أنا الشخصيات الدرامية، وأن يكون هناك فكرة نرتكز عليها، لكن النص أعجبني على الرغم انه طويل وصعب وليس مفهوما، واستطعنا ربط الأحداث ببعضها وعمل خيوط درامية ليصبح مسرحا داخل المسرح، فوصلت الفكرة للجمهور مع الحفاظ على العبثية الموجودة في النص الأصلي، ويدور حول خمسة شخصيات لأسرة أمريكية، كرمز لآدم وحواء وقابيل وهابيل وأختهم، ويتناول النص بدء الخليقة على الأرض من خلال ثلاثة مشاهد هما العصر الجليد ثم الطوفان ثم الحرب العالمية الثانية، ومحاولات الإنسان تدمير الأرض بأقصى ما لديه ودائما هناك أزمات تهدد الجنس البشري لكننا ننجو بأعجوبة من هذا الدمار، وتوضح الأحداث كيف عاش الإنسان في حالة صراع دائم منذ نزول آدم للأرض وفي كل مرة ينجو بأعجوبة وليس بنفسه.
- بمناسبة الدراماتورج هل ترى أنه من الأهمية أن يكون هناك قسم خاص به بأقسام المسرح سواء في المعهد أو الكليات المتخصصة؟
ما زال هناك خلط قائم بين مصطلح الدراماتورج والإعداد حتى إن البعض أصبح يكتب تأليف بدلا من المصطلحين، أتمنى لإزالة هذا اللبس الدائم في المصطلحات أن يكون هناك قسم خاص بالدراماتورج، فلا يعقل أن ينحصر مفهوم الدراماتورج في حذف جمل من النص و«أقول عملت دراماتورج»! بل علينا تقديم رؤية جديدة تتماشى والنص نفسه ولا نخرب النص الأصلي، أن أعمل دراما لعرض وجهة نظري.
- وجدت على صفحتك بوستر لعرض من نوعية الرعب «مكوبس» هل تكتب رعبا للمسرح؟
من المفارقات أنني فوجئت بهذا العرض المعد عن نص كتبته في الثامنة عشر من عمري اسمه «بين القبور»، ولا ينتمي النص لنوعية الرعب إطلاقا، بل يتحدث عن إبليس والبشر، للأسف لا أعلم عن العرض المعد سوى اسمه ولم أشاهده حتى الآن.
- العرض المسرحي «مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس» حدثنا عنه؟
قدم العرض بالمعهد العالي للدراسات المتطورة وكان مشروع ذاتي، وتدور فكرته الرئيسية حول ما الذي سنفعله إذا نزلت الكائنات الفضائية مصر!.
- تكتب شعرا غنائيا ومؤلفا مسرحيا.. ألم يجعلك ذلك تفكر في تقديم عمل غنائي استعراضي؟
الفكرة راودتني بالفعل وفي خطتي القادمة لكن في الوقت الحالي لا يمكنني تقديمها لأني لم أقدم هذا اللون من قبل، وقد اعتدت حين أقدم جديدا أن أدرسه جيدا وأطلع عليه كثيرا قبل البدء فيه، والمسرح الاستعراضي نوع مهم ونادر في مسارحنا وأتمنى أن أقدمه قريبا.
- هل تؤمن بوجود أزمة تأليف؟
العمل المسرحي تبدأ صناعته من النص وما يحويه من أفكار ورسائل، ولنعترف أن هناك أزمة لكنها ليست في وجود مؤلفين جيدين كما يردد البعض، الأزمة الحقيقية في التنوير والتنقيب عن هؤلاء المؤلفين، ليس هناك اهتمام بالمؤلفين الجدد، فدائما الحديث يكون عن أشخاص بعينها بارزة في مجال التأليف ولا يتم التعامل سوى معهم، على الرغم من وجود الكثير من المؤلفين الذين لا يعرفهم أحد، ولا يحاول أحد البحث عنهم، فالمؤلف معدن نفيس عليهم البحث والتنقيب عنه بشكل أكبر، وعن الآلية التي يمكن اللجوء إليها لذلك لا ننكر أن المسابقات تساهم بشكل كبير في ظهور البعض والتنوير عليه، ولكن المشكلة في تقديم تلك النصوص على خشبة المسرح بسبب ثقافة الناس، حيث يتعامل المخرجون الحاليون مع أسماء بعينها في التأليف بشكل متكرر، أتمنى أن يكون ضمن الجائزة إنتاج النص الفائز واختيار مخرج كبير لتقديمه، سيكون هذا حل جيد يجدد دماء المسرح، ويطرح أساليب كتابة وموضوعات مختلفة عن المتداول، وأرجو ألا تقتصر المسألة على أسماء بعينها.
- معنى ذلك أنك تؤيد أن يكون هناك مهرجان خاص بالمؤلف المصري؟
كما قلت على الرغم من وجود الكثير من المؤلفين المسرحيين، فإن الكتاب البارزين قليلون، وهي أزمة في السينما والمسرح معا، ولمعالجة هذه الأزمة علينا بتفعيل مهرجان المؤلف المسرحي بجانب تشجيع وتحفيز المسابقات الأخرى التي تُجرى على مدار العام، وأن يكون هناك آلية لإنتاج تلك النصوص على خشبة المسرح، بحيث لا تظل حبيسة الأدراج، المهرجانات تأتي لنا بأسماء جديدة في مختلف عناصر العمل المسرحي، فلماذا لا يكون هناك مهرجان خاص بالمؤلف يسلط الضوء على المجهولين بالنسبة لنا، سنجد على الأقل لدينا كل عام خمسة نصوص أي خمس عروض مسرحية جديدة مما ينعكس على المسرح خلال عشر سنوات.
- إلى أي مدى وصلت الفجوة بين المؤلف والمخرج؟
هناك فجوة كبيرة نعاني منها جميعا واعتبرها كارثة، فكلاهما روح العمل المسرحي، وأرى أنه يمكن تلاشيها بإقامة الكثير من جلسات العمل وعدم تشبث كل منهم برأيه، فالمؤلف لديه رؤية والمخرج لديه رؤية مختلفة واهتمامات أخرى بالصورة، ولذلك نجد كثيرا أن هناك مخرجين لا يعملون سوى مع مؤلفين بعينهم والعكس، ولا اعترض على تدخل المخرج شرط ألا يخل برؤية المؤلف في النص بحيث تتناسب الرؤى معا.
- هل واجهت هذه الفجوة أو حدثت خلافات بينك وبين مخرجي نصوصك لاختلاف الرؤى؟
يحدث الكثير من المناقشات والجدل ليس مع المخرج فقط ولكن مع الفريق كله كوننا أصدقاء، قد نختلف على أشياء يراها المخرج ويكون لي رؤية مختلفة، لكننا في النهاية نصل لحل يرضينا ويتناسب مع النص، وبالنسبة لي أحب التعامل مع المخرجة أسماء إمام والمخرج مصطفى طاهر.
- من خلال متابعتك لما يعرض خلال الفترة الماضية هل ترى أن المسرح يعبر عن قضايانا، خاصة عن فئة الشباب؟
هناك انفصال تام بين ما يحدث في الحياة وبين ما يعرض على خشبات المسارح وعروض الثقافة الجماهيرية تشكل لغزا بالنسبة لي وكذا مسارح الدولة عموما.. هناك سوء اختيار لمعظم ما يقدم عليها، فما الفائدة من عروض لا يحضرها الجمهور، وبالتالي لا تلمس الناس ولا يشاهدها سوى المهتمين بالمسرح أو الممارسين له من الأساس، فكما نقدم حبكة درامية منضبطة لا بد أن نهتم بالوصول للناس، فمسرح مصر بكل انتقاداتنا له عليه إقبال جماهيري كبير، ونحن لدينا تجارب يمكن تقديمها أكثر نضجا فنيا وموضوعيا وسيقبل عليها الجمهور إلا أننا لا نقدمها.
- هل يمكن أن تكتب تجارب مشابهة لمسرح مصر؟
ليس بنفس الطريقة، نعم أحب الكوميديا، ولكن الكوميديا التي تعتمد على الحبكة الدرامية والموضوع والموقف بدون استسهال، كوميديا الموقف والحدث.
- وكيف ترى أهمية المهرجانات المسرحية الحالية؟
المهرجان التجريبي من المهرجانات العظيمة وكان من الرائع جدا عودته مرة أخرى، لأن توقفه كان مشكلة كبيرة خاصة وأنه يهتم بالعروض التجريبية ويعتبر ملتقى لمختلف الثقافات والأساليب، والمهرجان القومي للمسرح رغم اللغط الذي أثير حول تقسيم المسابقات فيه فإنها أعطت فرصة أكبر لكل فئة: للمحترفين والشباب والأطفال، وأرى أنها الدورة الأفضل، بالإضافة لاهتمامها بوجود مسابقة للتأليف منفصلة عن تأليف العروض المسرحية، فلم تكن دورة تقليدية وعمل القائمين عليها على خروجها بشكل غير مألوف.
- بعض المسابقات تحدد فئة عمرية.. فهل يصب ذلك في صالح المبدعين خاصة وأن هناك مبدعين لا نكتشفهم إلا بعد الأربعين؟
الإبداع لا سن له، فقد تكتشف مؤلفا بعد الأربعين، وتحديد فئة عمرية مع عدم وجود بديل لنشر إبداعات غيرهم وتسليط الضوء عليهم فيه ظلم لهم وحكم بعدم ظهور تلك الإبداعات للنور، لا أؤيد فكرة تحديد الفئة العمرية إطلاقا، لكن في نفس الوقت لدينا مفارقة غريبة مع الكبار، فحين يوجد كبار في المسابقة يكون لزاما أن يحصلوا على الجوائز، ومن جهة أخرى عدم وجودهم فيه ظلم لمواهب قد تكتشف.
- أعلم أن لديك مشروعا سينمائيا تجهز له حاليا فلتحدثنا عنه؟
هناك مشروع سينمائي بالفعل ولكنه ما زال في طور المناقشات لم نستقر بعد، وأتمنى أن يظهر للنور قريبا، لكن هناك عرضا سيعرض في شهر ديسمبر بجامعة القاهرة وهو «جون سميث».