يوسف شعبان البداية «شكوكو»

يوسف شعبان البداية «شكوكو»

العدد 609 صدر بتاريخ 29أبريل2019

الفنان القدير يوسف شعبان (واسمه بالكامل: يوسف شعبان شميس) فنان مصري موهوب ومتميز، وهو من مواليد حي «شبرا» بمحافظة القاهرة في 16 يوليو عام 1936. كان والده يعمل في مجال هندسة الكهرباء، كما ذكرت بعض المراجع أنه قد عمل مصمما للإعلانات بشركة «إيجبشان جازيت»، وكانت عائلته رافضة بصورة متشددة ممارسته أو دراسته للفنون حتى إنها قد رفضت أيضا التحاقه بكلية «الفنون الجميلة»، فاضطر إلى الالتحاق بجامعة «عين شمس» للدراسة في كلية الحقوق، ولكن لحسن الحظ تعرف خلال فترة دراسته الجامعية على الفنان كرم مطاوع الذي نصحه بالانضمام إلى فريق التمثيل في الكلية،
بعد مشاركته بعروض الفريق ونجاحه وتميزه في أدء بعض الأدوار وتأكده من صدق موهبته قام بتحويل مسار دراسته بسحب أوراقه من كلية الحقوق - وهو في السنة الثالثة - والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1961، ضمن دفعة ضمت عددا من الموهوبين الذين حققوا شهرة كبيرة فيما بعد (ومن بينهم الأساتذة: السيد راضي، حمدي أحمد، فؤاد أحمد، عايدة عبد الجواد، وحيد عزت).
بدأ حياته العملية في مجال الفن بالالتحاق بفرقة «شكوكو للعرائس» عام 1960 وهو ما زال طالبا بالمعهد، ثم التحق بمجرد تخرجه بفرق التلفزيون المسرحية مع بدايات تأسيسها، وشارك في عدد من المسرحيات بأول موسم لها عام 1962، ومن بينها مسرحيات: شيء في صدري، أرض النفاق، الطريق المسدود. وجدير بالذكر أن المسرح قد أتاح له فرصة تجسيد بعض الشخصيات الدرامية المهمة، ومن بينها على سبيل المثال وليس الحصر: شخصية التاجر سالم الذي ربطته علاقة حب بالزاهدة المتصوفة رابعة العدوية، شخصية مؤسس النهضة المصرية الحديثة محمد علي في مسرحية «رجل في القلعة»، شخصية «الحجاج بن يوسف» رمز الطغيان والاستبداد بمسرحية «دماء على أستار الكعبة»، شخصية القائد العربي صلاح الدين الأيوبي بمسرحية «باب الفتوح»، وكذلك دور الشاب العابث زير النساء بمسرحية «مطار الحب»، وشخصية المؤلف المسرحي عادل في مسرحية «واحد ولا اتنين».
بدأت مشاركاته السينمائية مبكرا جدا وذلك أثناء فترة دراسته، وبالتحديد بمشاركته في فيلم «سهم الله» عام 1958، من إخراج حسين صدقي وبطولة مدحت مرسي وحمزة الشيمي ومختار أمين، في حين كانت آخر مشاركاته السينمائية - قبل اعتزاله الفن - بالجزء الثاني لفيلم المشخصاتي عام 2016، من إخراج محمد أبو يوسف وبطولة سمير صبري، انتصار، تامر عبد المنعم، أحمد عبد الوارث. يحسب له تجسيده لبعض الشخصيات الدرامية المتميزة في عدد من الأفلام المهمة التي بقيت في الذاكرة، ومن أبرزها: ميرامار، زقاق المدق، حمام الملاطيلي، للرجال فقط، معبودة الجماهير، أم العروسة، مراتي مدير عام، الثلاثة يحبونها، دائرة الانتقام، آه يا ليل يا زمن، المرأة الحديدية، الدنيا على جناح يمامة، قضية سميحة بدران، حارة برجوان.
قدم للتلفزيون عددا كبيرا من المسلسلات المتميزة التي يزيد عددها على مائة وخمسين مسلسلا، وفي مقدمتها: الشهد والدموع (ج1، ج2)، رأفت الهجان (ج1، ج2)، المال والبنون (ج1)، ليالي الحلمية (ج5)، الوتد، الضوء الشارد، عيلة الدوغري، ليلة القبض على فاطمة، السيرة الهلالية (ج1)، ضمير أبلة حكمت، هالة والدراويش، الحفار، أميرة في عابدين. وذلك بخلاف عدد من المسلسلات الدينية باللغة العربية الفصحى، ومن بينها: جمال الدين الأفغاني، الأزهر الشريف منارة الإسلام، الكعبة المشرفة، محمد رسول الله (ج2)، محمد رسول الله إلى العالم، لا إله إلا الله (ج2).
ويمكن تصنيف مجموعة أعماله الفنية طبقا لاختلاف القنوات الفنية (الإذاعة، المسرح، السينما، التلفزيون) وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
أولا: أعماله السينمائية
شارك الفنان القدير يوسف شعبان بأداء بعض أدوار البطولة المطلقة وبعض الأدوار الرئيسية المؤثرة في عدد كبير من الأفلام السينمائية التي قد يقارب عددها المائة وخمسين فيلما، وتضم قائمة أعماله الأفلام التالية: سهم الله (1958)، في بيتنا رجل (1961)، أيام بلا حب، يوم بلا غد، المعجزة، الحقيبة السوداء، أنا الهارب، للنساء فقط (1962)، بياعة الجرائد، القاهرة cairo، زقاق المدق، أم العروسة (1963)، شباب وحب ومرح، ألف ليلة وليلة، حكاية نص الليل، فاتنة الجماهير، لو كنت رجلا، للرجال فقط (1964)، مدرس خصوصي، مطلوب أرملة، أيام ضائعة، الثلاثة يحبونها، الراهبة، العلمين، الخائنة (1965)، مراتي مدير عام، كنوز، مبكى العشاق، الأصدقاء الثلاثة (1966)، غراميات مجنون، معبودة الجماهير، العريس الثاني (1967)، المساجين الثلاثة، الطريد، بنت من البنات، الرجل الذي فقد ظله (1968)، نص ساعة جواز، الرعب، أبواب الليل، ميرامار (1969)، الساعات الرهيبة، أوهام الحب، هروب، واحد في المليون، الوادي الأصفر، إيفا eyvah، نهاية الشياطين (1970)، أمواج، شباب في عاصفة، عصابة الشيطان، باريس والحب، قطط شارع الحمرا، حادثة شرف، عالم الشهرة (1971)، المدينة الهادئة، الورطة، زهرة البنفسج، رغبات ممنوعة، لحظات خوف (1972)، حمام الملاطيلي، شمس وضباب، ثلاث فتيات مراهقات، امرأة سيئة السمعة (1973)، الرصاصة لا تزال في جيبي، وكان الحب، العمالقة (1974)، زائر الفجر، صابرين، المذنبون، جفت الدموع (1975)، دائرة الانتقام، حبيبة غيري، الكروان له شفايف، أيام في لندن (1976)، آه ياليل يا زمن، (1977)، إذكريني، قصر في الهواء (1978)، رحلة الرعب، حكمت المحكمة، قهوة المواردي (1981)، الدباح، للفقيد الرحمة (1982)، أنا إللي قتلت الحنش، فقراء لا يدخلون الجنة، شقة الأستاذ حسن (1984)، موت سميرة، فتوة درب العسال (1985)، الحلم القاتل، وصمة عار، القطار (1986)، الإنتفاضة، امرأة من نار، لعنة المال، لعدم كفاية الأدلة، وصية رجل مجنون، النظرة الأخيرة، الطعنة، المرأة الحديدية (1987)، البعد الرابع - فيلم قصير، البقية لا تأتي، اغتيال مدرسة، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، السجينتان (1988)، غلطة أم، الدنيا على جناح يمامة، حارة برجوان (1989)، مولد وصاحبه غايب، قضية سميحة بدران، العذراء والعقرب (1990)، نساء ضد القانون، الضياع (1991)، موعد مع الذئاب، جريمة في الأعماق، درب الجدعان، همس الجواري، أحوال شخصية (1992)، رجال بلا ثمن (1993)، قدارة، كشف المستور، هدى ومعالي الوزير (1994)، هروب مع سبق الإصرار (1997)، فخفخينو (2009)، الفيل في المنديل - سعيد حركات (2011)، زي عود الكبريت (2014)، برد الشتاء (2015)، الهرم الرابع، المشخصاتي - 2 (2016). وذلك بخلاف بعض الأفلام الأخرى (الروائية أو التلفزيونية أو التسجيلية) التي ذكرت ببعض المراجع ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر: لمن يكون الانتقام، آخر ليالي الشتاء، عندما تشرق الأحزان، الحداد، غلطة العمر واحدة.
وجدير بالذكر أنه قد تعاون من خلال هذه الأفلام مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل وفي مقدمتهم الأساتذة: نيازي مصطفى، بركات، صلاح أبو سيف، حسن الإمام، حلمي رفلة، محمود ذو الفقار، كمال الشيخ، عاطف سالم، فطين عبد الوهاب، أحمد ضياء الدين، حسن الصيفي، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، أشرف فهمي، محمد عبد العزيز، أحمد فؤاد، سعيد مرزوق، سمير سيف، عاطف الطيب.
هذا ويحسب له نجاحه في التمرد على أدوار الفتى الشرير الذي حاول بعض المنتجين والمخرجين سجنه في إطاره، فتنوعت أدواره بين شخصيات: رجل الأعمال، المسئول السياسي، الصحفي الكبير، القواد، المعلم الشعبي، التاجر الانتهازي، المهندس النزيه.
ثانيا: أعماله التلفزيونية
شارك الفنان القدير يوسف شعبان بأداء عدد كبير من الأدوار الرئيسية في كثير من المسلسلات التلفزيونية المتميزة - على مدى ما يقرب من نصف قرن - قد يزيد عددها على مائة وخمسين مسلسلا، ومن بينها المسلسلات التالية: بصمة فوق الأمواج، خيوط في مسرح العرائس، سنوات العمر، في المرآة، بعد العاصفة، أهلا بالأحلام، وتبقى الأرض دائما، هي والعاصفة، الفجر، الجوارح، الهودج، حكاية ميراث، الحب الكبير، اسطبل عنتر، حكم الزمن، لن أخضع لرجل، عواصف، مفتش المباحث، الرجل الثالث، قيس ولبنى، العقاب، وضحا وإبن عجلان، بلا عتاب، الزير سالم، عنترة، الأفعى، سليمان الحلبي، أيها الحب لا تهجرني، الفارس الأخير، عيلة الدوغري، زهرة البنفسج، ليلة القبض على فاطمة، عفراء البادية، عندما تحب المرأة، انتقام المرأة، الشهد والدموع (ج1، ج2)، رأفت الهجان (ج1، ج2)، المال والبنون (ج1)، ليالي الحلمية (ج5)، السيرة الهلالية (ج1)، أوراق مصرية (ج1)، ضمير أبلة حكمت، الوتد، الضوء الشارد، هالة والدراويش، الحفار، التوأم، امرأة من زمن الحب، أميرة في عابدين، الخط الساخن، الدوغري 90، شيء من الحنان، حارة المعروف، شيء غير الحب، مذكرات ضرة، لن تسرق عمري، ميراث الشر، حرث الدنيا، ع الحلوة والمرة، العائلة والناس، حروف النصب، البصمة، ليلة مقتل العمدة، السفينة والربان، أمشير، حواري وقصور، أحلام مؤجلة، رجل على الحافة، حمزة وبناته الخمسة، الفهلوي، أحلام وردية، اللعب في المضمون، ضد التيار، عندما تتحرك الجبال، إشراقة القمر، صباح الورد، ما وراء النهر، وعادت الأيام، الغابة، عزبة القرود، الوهم والسلاح، الرحاية، سبعة وجوه للحقيقة، كومي وثلاث بنات، الحقيقة والسراب، نجوم الظهر، مصر الجديدة، أعمال رجال، على باب مصر، أحلام في البوابة، غريب الدار، القرار، شرخ في جدار العمر، دموع في حضن الجبل، أسمهان، جنة ونار، كليوباترا، أكتوبر الآخر، ابن ليل، قضية معالي الوزيرة، الحكر، أوراق التوت، الراوي (رسوم متحركة)، إلا دمعة الحزن، ألف ليلة وليلة، الماضي يعود الآن، فتى الأندلس، عصر الفرسان، خشوع، سيف اليقين، رابعة تعود، جمال الدين الأفغاني، الأزهر الشريف منارة الإسلام، الكعبة المشرفة، محمد رسول الله (ج2)، محمد رسول الله إلى العالم، لا إله إلا الله (ج2)، وذلك بخلاف عدد من السهرات والتمثيليات التلفزيونية ومن بينها: اللقاء المر، النشال.
ثالثا: أعماله الإذاعية
للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية لهذا الفنان القدير، الذي ساهم في إثراء الإذاعة المصرية بعدد من الأعمال الدرامية المتميزة وبعض برامج المنوعات على مدار ما يزيد على خمسين عاما، ومن بينها المسلسلات والتمثيليات الإذاعية التالية: الاعتراف الرهيب، عودة ريا وسكينة، قلوب للبيع، الأسوار العالية، يا عيني على الصبر (أبو القاسم البدوي)، رحلة مع الأحلام، الزفاف، هي والعاصفة، بنت مدارس، الحب القاتل، صابرين، البراري والحأمول.
رابعا: أعماله المسرحية
على الرغم من ندرة أعماله المسرحية مقارنة بمشاركاته السينمائية والتلفزيونية الكبيرة، فإن المسرح قد ظل على الدوام هو المجال المحبب للفنان يوسف شعبان ومجال إبداعه الذي أكد من خلاله موهبته فلفت الأنظار إليه وحقق وجوده الفني، وهو المجال الذي قضى في العمل به كممثل محترف أكثر من نصف قرن، شارك خلالها بعضوية بعض الفرق المسرحية المهمة (ومن بينها فرق: المسرح القومي، المسرح الحديث، إسماعيل يس)، والحقيقة أنه ورغم ابتعاده على المسرح سنوات طويلة قام بتركيز جهوده خلالها على مشاركاته بالقنوات الفنية الأخرى، فإنه سرعان ما كان يعود للمشاركة بإحدى العروض المسرحية.
ويجب التنويه إلى أن مشاركاته المسرحية قد تباينت كثيرا بين عروض رصينة باللغة العربية الفصحى بفرقة «المسرح القومي» (حيث شارك سيدة المسرح العربي سميحة أيوب بطولة مسرحيتي: دماء على أستار الكعبة، ورابعة العدوية، كما شارك الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز بطولة مسرحية رجل في القلعة)، وبين عروض كوميدية تجارية كعروض: مطار الحب، سرايا المجانين، ميت مسا.
هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا لاختلاف الفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
1 - فرق مسارح الدولة:
 - «المسرح الحديث»: شيء في صدري، أرض النفاق، الطريق المسدود (1962)، بيت الفنانين، سعادات هانم (1964)، واحد ولا اتنين (1973)، باب الفتوح (2015).
 - «المسرح القومي»: رابعة العدوية (1979)، رجل في القلعة (1987)، دماء على استار الكعبة (1987).
وقد شاركه البطولة في هذه المسرحيات نخبة من كبار النجوم في مقدمتهم الأساتذة: سميحة أيوب، رشوان توفيق، إبراهيم الشامي، سميرة عبد العزيز، نبيل الدسوقي، رشدي المهدي، سلوى محمود، نبيل الحلفاوي، محمد الشويحي، فريدة مرسي، خالد الذهبي.
2 - فرق القطاع الخاص:
 - «شكوكو للعرائس»: السندباد البلدي (1960)، الكونت دي مونت شكوكو (1961).
 - «إسماعيل يس»: كناس في جاردن سيتي (1962)، حكاية جواز (1966).
 - «المسرح الضاحك»: مطار الحب (1968).
 - «أحمد شادي»: سيدة الحوش (1983)، سرايا المجانين (1986).
 - «أوسكار»: ميت مسا (1989).
 - وذلك بخلاف بعض المسرحيات المصورة (التي أنتجت خصيصا للعرض التلفزيوني) ومن بينها: عروسة تجنن (1980)، الزوجة أول من يعلم (1982)، ليلة من ألف ليلة (1984)، المصيدة (1986)، بنسيون الأحلام بنسيون السعادة، والسيدة حرمه (1988).
وجدير بالذكر أنه قد تعاون من خلال المسرحيات السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل وفي مقدمتهم الأساتذة: حمدي غيث، عبد الرحيم الزرقاني، نور الدمرداش، سعد أردش، عبد المنعم مدبولي، السيد راضي، كمال حسين، صلاح السقا، فايز حجاب، حسن إسماعيل، سمير العصفوري، هاني مطاوع، فهمي الخولي، شاكر عبد اللطيف، عصام السيد، نبيل الهجرسي، رزيق البهنساوي.
كان من المنطقي أن يتم تتويج تلك المسيرة العطرة والمشوار الفني الثري لهذا الفنان القدير بحصوله على بعض مظاهر التكريم وعلى الكثير من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير، ولعل من أهمها حصوله على الجائزة الأولى للتمثيل السينمائي عن دور «فرج السمسار» في فيلم «وصمة عار» عام 1986.
كذلك تكريمه بكل من المهرجانات التالية:
 - «المسرح العربي» (الذي تنظمه الجمعية المصرية لهواة المسرح) في دورته الثانية عام 2002.
 - تكريم خاص من «نقابة المهن التمثيلية» عام 2006 لإسهاماته الإيجابية في دعم العمل النقابي.
 - «الدولي للفيلم الروائي القصير» بالدار البيضاء بالمملكة المغربية في دورته الثامنة عام 2013.
 - أقامت «جامعة كامبريدج للعلوم والتكنولوجيا» عام 2015، ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية.
 - «الإسكندرية السينمائي الدولي» الدورة 32 عام 2016
 - «المركز الكاثوليكي المصري للسينما» عام 2016.
 - «مونديال القاهرة للأعمال والإعلام» - بدورته الخامسة بمقر الجامعة العربية بالقاهرة عام 2016.
 - «هرم الإبداع»، في الدورة الثانية أبريل عام 2019، والذي نظم تحت عنوان: «أفضل مائة شخصية مؤثرة بالوطن العربي».
هذا ويذكر أنه تزوج من الفنانة ليلى طاهر عام 1963، وهو الزواج الذي استمر أربع سنوات، وبعدها تزوج من الفنانة سهام فتحي، ثم من الأستاذة نادية إسماعيل (ابنة الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق) وأنجب منها ابنته سيناء، وأخيرا تزوج من الأستاذة إيمان الكويتية، وأنجب منها ابنته زينب وابنه مراد المقيمين حاليا بدولة الكويت. كذلك جدير بالذكر أنه قد حظى خلال مسيرته الفنية بحب واحترام وتقدير زملائه حتى إنه قد تم انتخابه لعضوية مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية عامي1974 ،1973 ، ثم تولى منصب النقيب للمهن التمثيلية لدورتين متتاليتين ابتداء من عام 1997 إلى عام 2003.


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏