في المهرجان الختامي لفرق لأقاليم 16 عرضا مسرحيا تشارك بنصوص محلية وعالمية

في المهرجان الختامي لفرق لأقاليم 16 عرضا مسرحيا تشارك بنصوص محلية وعالمية

العدد 609 صدر بتاريخ 29أبريل2019

أسدل الستار على عروض مسرح الثقافة الجماهيرية للموسم الحالي، في مواقعها الإقليمية، ليصعد 16 عرضا مسرحيا منها إلى المهرجان الختامي في دورته (44) الذي يقام حاليا على خشبة مسرح المركز الثقافي بطنطا. افتتح المِهرجان الجمعة 19 أبريل د. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وترأس المهرجان المخرج هشام عطوه نائب رئيس الهيئة، وبحضور الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، والمخرج عادل حسان مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والكاتب شاذلي فرح مدير فرق الأقاليم ومدير المهرجان، والناقد خالد رسلان مدير نوادي المسرح والناقد محمد مسعد مدير المتابعة. تكونت لجنة تحكيم المهرجان من المخرج الكبير فهمي الخولي، ود. مصطفى سلطان، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، والكاتب يسري حسان، والموسيقي كريم عرفه.
عروض المهرجان
وافتتح المهرجان فعالياته بتقديم العرض المسرحي «زواج فيجارو»، من إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، الفرقة المسرحية بقصر ثقافة المحلة الكبرى، وبطولة نخبة من فناني الفرقة، أشعار مجدي الحمزاوي، موسيقى جاليليو، ديكور وملابس محمد طلعت، استعراضات باسم رضا، تأليف الفرنسي بومارشيه، إعداد محمد الشربيني، إخراج خالد عبد السلام. ثم توالت العروض حيث قدم في اليوم الثاني للمهرجان من نفس الإقليم الثقافي العرض المسرحي «سلطان الحرافيش» للفرقة القومية لمحافظة الغربية، الألحان والتوزيع عبد الله رجال، استعراضات أحمد منا، ديكور وملابس سمير زيدان، تأليف وأشعار د. طارق عمار، إخراج السيد فجل. وقدم مساء 21 أبريل العرض المسرحي «البؤساء» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي بمحافظة الإسكندرية بالإقليم نفسه غرب ووسط الدلتا، تصميم ديكور وملابس وليد جابر، إضاءة إبراهيم الفرن، موسيقى وألحان محمد مصطفى، استعراضات محمد ميزو، تأليف فيكتور هوجو، ترجمة وإعداد أسامة نور الدين، إخراج سامح بسيوني. وبالتتابع قدمت فرقة الفيوم القومية للمسرح مساء 22 أبريل من إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد عرض «طقوس الإشارات والتحولات» تأليف سعد الله ونوس إخراج سامح الحضري. كما قدمت من إقليم القناة وسيناء الثقافي فرقة بيت ثقافة بور فؤاد عرضها المسرحي «القناع» عن «الحضيض» تأليف مكسيم چورچي إعداد أحمد صبحي ومحمد الشخيبي إخراج أحمد يسري، وقدمت من إقليم شرق الدلتا الثقافي فرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة العرض المسرحي «ميراث الريح» تأليف جيروم لورانس _ روبرت أي لي، إعداد عبده الحسيني وإخراج حسن النجار. كما قدمت فرقة قصر ثقافة ملوي من محافظة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافي عرضها المسرحي «شفيقة ومتولي» ديكور الحسيني عبد العال وتأليف أحمد يوسف علام، إخراج رأفت ميخائيل. وقدمت الفرقة القومية ببني سويف بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد العرض المسرحي «رصد خان» أشعار محمد عبد المعطي، ألحان محمد عبد الوهاب، كيروجراف يحيى عبد العليم، ديكور وملابس وبانفلت أحمد أبو طالب، مكياچ دعاء فتحي، إضاءة مانو، مخرجان منفذان أحمد عبد العليم ومحمد سيد، مساعد مخرج عمرو منير، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج حمدي طلبة. كما قدمت فرقة قصر ثقافة أرمنت بإقليم جنوب الصعيد من محافظة الأقصر العرض المسرحي «آت من الجنوب» تأليف يوسف الريحاني إخراج محمد الشحات، وقدمت فرقة قصر ثقافة الشاطبي بإقليم غرب ووسط الدلتا فرع ثقافة الإسكندرية العرض المسرحي «عيد المهرجين» عن «أحدب نوتردام» تأليف فيكتور هوجو، إعداد أحمد صالح وإخراج محمد الزيني. فيما يقدم مساء الإثنين العرض المسرحي «أمير الجنوب» للفرقة القومية بمحافظة أسوان، بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، ديكور وملابس د. محمد سعد، استعراضات أحمد الغول، موسيقى علي صالح، أشعار محمد المصري، تأليف د. طارق عمار وإخراج أحمد البنهاوي.
 ويستمر المهرجان ليقدم مسرحية «الإنسان الطيب في ستشوان» للفرقة القومية لكفر الشيخ بإقليم شرق الدلتا الثقافي، تأليف برتولد بريخت، ترجمة د. عبد الرحمن بدوي، تأليف موسيقي د. صادق ربيع، تصميم ديكور وملابس محمود الغريب، تنفيذ ديكور محمد شرف، تنفيذ ملابس نجاة السماحي، مكياچ بسمة أشرف، محمد جمعة، أشعار طارق أبو النجا، استعراضات محمد النجار، غناء وقيادة كورال د. أماني رأفت، غناء مهاب عبد الحي، أحمد عبده، مصحح لغوي أحمد مخيمر، تصميم بانفلت ودعاية أحمد خالد، إدارة مسرحية أحمد حسن، مساعدو المخرج عمار جلال، وأحمد مخيمر، وأحمد عماره، وأحمد عبده، وعمرو الشناوي، مخرج منفذ أحمد الرفاعي، إخراج السعيد منسي. كما تقدم الفرقة القومية لثقافة بور سعيد بإقليم القناة وسيناء الثقافي العرض المسرحي «الغريب» تأليف محمود جمال إخراج محمد المالكي، ويقدم العرض المسرحي «أوبرا الصعلوك» لفرقة قصر ثقافة الإسماعيلية تأليف چون چي إخراج محمد حامد، وتقدم فرقة قصر ثقافة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة من إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي العرض المسرحي «زواج فيچارو» ديكور وملابس أحمد شربي، إضاءة عز حلمي، استعراضات محمد عبد الصبور، أشعار ماهر حسن، موسيقى وألحان زاكو، تأليف بورماشيه، إعداد محمد الشربيني، إخراج عمرو حسان.
وتُختَتم ليالي عروض المهرجان 4 مايو المقبل بتقديم العرض المسرحي «البؤساء» تأليف فيكتور هوجو ترجمة وإعداد أسامة نور الدين إخراج محمد العدل، لفرقة قصر ثقافة الزقازيق فرع ثقافة الشرقية بإقليم شرق الدلتا الثقافي.
 مخرجو عروض المهرجان
قال المخرج خالد عبد السلام: واجهنا صعوبات كثيرة وتحديات كبيرة منذ البداية لتقديم عرض «زواج فيجارو» ولإنجازه بهذا الشكل المشرف وتقديمه بالمهرجان الإقليمي وبالختامي، وكان أحد هذه التحديات تقديم العرض على مسرح المركز الثقافي بطنطا، وهو مسرح كبير ومجهَّز بشكل رائع بعد تقديمه من قبل في مسرح قصر ثقافة المحلة وهو مسرح مغاير مكشوف وبفضاء مسرحي صغير ومحدود التجهيزات الفنية، وقد تم التفكير وتقديم أساسيات السنيوغرافيا بناء على مكان العرض الأول، وكان نقلها لمسرح طنطا بمثابة تغيير شامل في بعض الأساسيات، ورغم ضيق الوقت حاولنا وتمكنَّا من حل هذه الأزمات على نحو لم يؤثر سلبا على جودة العرض. وأضاف عبد السلام: أشعر بالسعادة الكبيرة لمشاركة تجربتي «زواج فيجارو» في المهرجان الختامي لفرق الأقاليم بطنطا، خصوصا أنه قدَّم في يوم الافتتاح وبحضور كوكبة من أهم المسرحيين بالثقافة الجماهيرية وبالحركة المسرحية بمصر.
عودة لمسرح الحدث الدرامي
وقال المخرج حمدي طلبة: تعد تجربة «رصد خان» لمحمد علي إبراهيم مؤلف العرض تجربة مهمة من حيث البناء الدرامي، وهي عودة لمسرح الحدث الدرامي المتلاحق، ومن حيث البناء الواقعي للأحداث قد يبدو أنه بناء كلاسيكي لكنه يتم بتناول مختلف آيديولوجيا، كما أن كل حدث في النص الدرامي يتوازى مع المثيولوجيا الدينية استلهاما من قصة الخلق وطرد أبينا آدم من الجنة وعصيانه للخالق، وهو بناء درامي قائم على التشويق وا?ثارة في كل لحظة. و»رصد خان» هي تجربة جديدة رغم الطابع ا?سطوري والشعبي الذي تتميز به أعمالي السابقة. وبالنظر لاختيار العرض للمهرجان الختامي وكذلك بقراءة سريعة في جدول العروض، نجد أنها قد اختيرت بعنايةٍ محسوبة، حيث التأكيد على العودة للمسرح الذي يعتمد على الحبكة الدرامية الجيدة. وبالنسبة ?عضاء الفرقة القومية ببني سويف، فقد كان رهانهم على اختيار نص «رصد خان» حيث وجدوا فيه ضالتهم وقد كسبوا رهانهم. وأتمنى كل التوفيق والنجاح للعرض والفريق ولجميع الفرق المشاركة بالمهرجان.
فيما قال المخرج عمرو حسان: سعيد جدا بالمشاركة في المهرجان الختامي لهذا العام وأتوقع أن تكون دورة قوية ومميزة لتنوع وقوة مستوى العروض المشاركة بهذا الموسم، وكذلك الإعداد الجيد للموسم المسرحي الحالي بالثقافة الجماهيرية والانضباط الذي ميّز هذا الموسم. وأضاف حسان: أشعر بسعادة أخرى كبيرة من جانب آخر لأنها أول تجربة لفرقة قصر ثقافة السادس من أكتوبر، وقد حاولت بذل كل الجهد معهم وتخطيت كل الصعاب للخروج بهذه التجربة للجمهور ولإمتاعه. وأتمنى للعرض تحقيق صدى قويا بالمهرجان والمنافسة على الجوائز والمراكز الأولى.
عرض مغاير بموسيقى من التراث
وعن عرضه قال أحمد البنهاوي: أقدم العرض المسرحي «أمير الجنوب» الذي ألفه الكاتب المسرحي طارق عمار خصيصا لهذه الفرقة لطبيعة موقعها الجغرافي شديد الخصوصية، فكما حلمنا وتمنينا كانت التجربة ممتعة حيث كتب المؤلف طارق عمار نصا مستوحى من بيئته الحقيقية بجنوبنا الزاخر بالتراث الشعبي وقصصه الممتعة والأجدر بها أن تقدم في مسرح الجنوب وغيره، وهي تجربة جديدة للفرقة، ويرتكز العرض على قصة وسيرة «همام بن يوسف» الملقب بشيخ العرب همام والابن البكر لزعيم قبائل الهوارة بصعيد مصر، ويرتكز العرض على ما كان يحمله همام بين جنباته من أمنيات لتحقيق حلمه ودعوته بأن الناس هم أولى بالدفاع عن أرضهم والتصدي للعدوان عليها.
وأضاف البنهاوي: هذه سيرة حقيقية لهمام بن يوسف وقد حاولنا تقديمها بعد مقابلة ولقاء حي لأقاربه وأبناء عمومته لاستقاء أحداث العرض منهم والاستماع إلى حكيهم للاستناد الحقيقي والواقعي عند تقديم القصة بالمسرح. وقام بكتابة النص بعد ذلك المؤلف طارق عمار ومن ثم الإعداد للعرض، وأنا سعيد وممتن لتجربتي هذه وكذلك لاعتمادي في موسيقى العرض على آلة موسيقية متفردة وهي الطنبور المصري وهي آلة فرعونية تعود في نشأتها وصناعتها لآلة الهارب العريق التي صنعها القدماء المصريون.. وهذه الآلة متوافرة في النوبة بعازفيها، ويعد العرض بموسيقاه من الطنبور توثيقا مهما بالعزف الحي لعم أحمد النوبي وهو فنان يعزف سماعي بفطرته، وليس عزفا قياسيا بالنوتة الموسيقية، ويقدم موسيقى العرض المميزة، وهو ما اعتبره بمثابة تجربة مهمة ترتكز على ثيمة مغايرة في تقديم جزء من التنفيذ الموسيقي للعرض من الموروث التاريخي الأصيل.
بينما قال المخرج حسن النجار: تسلط الرؤية الإخراجية للعرض «ميراث الريح» الضوء على الجانب العقائدي للإنسان وخصوصا الجانب الكنائسي وقوة السلطة الدينية الأحادية الاتجاه وتعصبها المتمثل في أحد الأفراد كرمز للدين بالنص المعد، كما أن فكرة العرض الرئيسية تحاول أن توضح من خلال الإعداد أن هناك من يستغلون سلطتهم كرجال للدين فيستخدمون هذه السلطة لتحقيق ما يرنون إليه مقارنة بموقف أصحاب العلم والمثقفين والواعين بعقيدتهم الدينية في مواجهة سطوة سلطة الدين على العامة الذي نوضحه بالعرض. أضاف النجار: كانت التجربة مرهقة وصعبة للغاية لصعوبة وثقل النص، ولوجود عدد كبير من أعضاء الفرقة الجدد ومنهم من يمارسون الفعل المسرحي للمرة الأولى، فحاولت بذل أقصى ما استطعت من جهد وتوفير وقت كبير لتدريب الممثلين الشباب، وخصوصا أن هذه التجربة هي الثانية للفرقة بوجه عام، غير أن سعادتي كانت كبيرة بعد تقديم هذا العمل الشاق فأنا أؤمن أن من مسئولية المخرج المبدع إقامة التدريب والورش لتنمية مهارات الفريق، وسعيد كثيرا بهذه التجربة كونها التجربة الثانية لي بالثقافة الجماهيرية لفرق الأقاليم وممتن للتصعيد بالختامي بعد مشاركتي الأولى من قبل وهذا بجهد الممثلين ونحن سعداء بالمشاركة ذاتها، ونتمنى من خلال هذه التجربة حصد جائزة.
وقال المخرج محمد حامد: تعد تجربة «أوبرا الصعلوك» واحدة من أهم التجارب في حياتي الفنية وأمتعها كوني أقدمها في موطني ومسقط رأسي، ومع فرقة شابة يملأها الشغف بالمسرح من أبناء الإسماعيلية التي تميزت أيضا بخصوصيتها هذا العام، حيث ضمت الكثير من الأعضاء الجدد وخصوصا في التمثيل النسائي بالفرقة، فقد وصل عدد الممثلين إلى 30 ممثلا وممثلة بالعرض. وتابع حامد: وهناك التعاون المثمر بيني ومجموعة متميزة من المسرحيين بداية بالكاتب المسرحي الشاب أحمد الصباغ الذي صاغ إعدادا متميزا للعرض والملحن سيد رمضان والشاعر عبد الله نظير، ومصمم الاستعراضات المتميز باسم القرموط، ومهندس الديكور محمد طلعت الذي أضاف هو ومصمم الإضاءة شادي عزت الكثير من الجمال للصورة المسرحية المقدمة في العرض، وكل هؤلاء هم سر نجاح وتميز التجربة في مجملها. أضاف حامد: أشعر بالكثير من الفخر والتقدير لمشاركتي بالختامي للكثير من الأسباب من أهمها وجود مجموعة متميزة من العروض وكذلك إقامة المهرجان في أحد الأقاليم الثقافية كطنطا وهي خطوة جيدة ومهمة من قبل إدارة المسرح، وأتمنى أن نقدم عرضا جادا هادفا يليق بجهدنا وبما نحلم به للفرقة خاصة ولفرع ثقافة الإسماعيلية بشكل عام، وكل امتناني وشكري للفنان ماهر كمال رئيس الإقليم لحرصه الدائم على تقديم العروض المسرحية بالإقليم بهذه الصورة المشرفة والجادة والهادفة.
قضية مهمة
وقال المخرج رأفت ميخائيل: سعيد جدا بمشاركتي مع فرقة ثقافة ملوي المسرحية بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم، وممتن لهذه المشاركة وأتمنى أن نحصل على مركز متقدم بين فرق المهرجان، والتمثيل المشرف والمتميز أمام الجمهور. وأضاف ميخائيل: اختياري لنص «شفيقة ومتولي» تأليف أحمد يوسف علام لأني أعدها قضية مهمة: من المتسبب في مصير شفيقة المؤلم.. أهو المجتمع المحيط بها أم هي وحدها؟ وتابع ميخائيل: إن أهم ما يميز هذا العمل أني قدمته بصورة جديدة من خلال استخدام أغانٍ، تلحين وأشعار وغناء من نفس الموقع الثقافي من مدينة ملوي وتراثها، وقمت بالتنوع في إبراز المواقف في الحركة المسرحية والمواقف الدرامية مما أظهر العرض بشكل مختلف ومميز، وممتن لكل من دعمني في تقديم تجربتي ووقف معي.
فيما قال المخرج أحمد يسري: القاع يناقش عدة مشكلات اجتماعية ونفسية لكل شخصية درامية بالعرض، وهو مستوحى من نص «الحضيض» الذي يقدم لنا شخصيات بائسة ومهمشة فاقدة للأمل في الحياة، وبظهور شخصية «لوكا» في أحداث العرض يحاول جاهدا أن يأخذه هذه الشخصيات إلى ناصية أخرى للحلم، من محاولة للعيش في سعادة وبهجة ويبحث معهم عن أمل جديد. أضاف يسري: إن تجربة القاع هي التجربة الأولى لي مع فرق الأقاليم بعد اعتمادي مخرجا بالثقافة الجماهيرية عام 2011، حيث قدمت من قبل عرضا بنوادي المسرح واعتمدت من خلاله، وقد شرفتني هذه المشاركة، خاصة بعد التصعيد للمهرجان الختامي لفرق الأقاليم، وأتمنى أن يكون العرض تمثيلا مشرفا لي وللفرقة، بتقديمه مرة أخرى لجمهور المهرجان، كما أشعر بسعادة كبيرة لعودة مشاركة فرقة بور فؤاد في الختامي بعد فترة طويلة.
تنفذ وتشرف على المهرجان الإدارة العامة للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومديرها المخرج عادل حسان.


همت مصطفى