العدد 600 صدر بتاريخ 25فبراير2019
تشهد الدورة التاسعة من مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولي والتى تحمل اسم الفنان السكندري الراحل محمد شرف، عددا من الفعاليات الهامة التي تقام تحت رعاية أ.د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ود.أحمد عواض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي ود.جمال ياقوت مؤسس ورئيس المهرجان، والفنان عمرو قابيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، و مسعود المصري مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، والفنان إبراهيم الفرن مدير المهرجان ويشهدها لفيف من المسرحيين من مصر وعدد من الدول المشاركة في المهرجان، وتعقد هذه الدورة، على مسارح مكتبة الإسكندرية والأنفوشي .
وشمل برنامج حفل الافتتاح بالمسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية كلمات الترحيب، وحفل فني مكون من فقرات مختلفة، و استعراض لجنة تحكيم المهرجان التي يرأسها الفنان اليوناني إيفدوكيموس تسولاكيدس، وبعضوية المخرج الكويتي عزيز صفر، والناشط المسرحي إبراهيم العسيري من المملكة العربية السعودية، والمخرج المصري محمد مرسي، وأخيراً، مصمم الاستعراضات محمد ميزو.
ويعد المهرجان الدولي هذا العام هو المرحلة الرابعة والأخيرة في الشكل الجديد الذي قررته اللجنة العليا لمهرجان مسرح بلا إنتاج الدولي.
ونظراً للنجاح الذي حققه المهرجان في دوراته الدولية السادسة والسابعة، والثامنة، والتي شاركت فيهما عروضاً من الكويت، والسعودية، والبحرين، وتونس، والمغرب، ولبنان وفرنسا، وألمانيا، وبلغاريا، وليبيا، وأسبانيا، والإمارات العربية المتحدة. فقد تقدم عدد كبير من العروض للمشاركة في دورة هذا العام، حيث تم تصفية الفرق المصرية من خلال المهرجان المحلي المؤهل للمشاركة في المهرجان الدولي، كما تم اختيار العروض العربية والأجنبية من بين العروض التي تقدمت للمشاركة من خلال لجنة المشاهدة التي تشكلت من بين أعضاء اللجنة العليا للمهرجان. وسيتم تقديم العروض في الأوقات والأماكن المحددة في الجدول المرفق.
فلسفة المهرجان
تقوم فلسفة المهرجان على تعويض غياب التمويلات الضخمة عن طريق إعمال خيال فريق العمل للوصول إلى حلول مبتكرة للتعبير عن الفكرة التي يطرحها العرض. ولا تعني الفلسفة انعدام استخدام المادة بقدر ما تعني ترشيدها بالصورة التي تتفق مع إعلاء قيمة الفكر، وإيجاد الحلول الإخراجية الخلاقة، بحيث يبتعد فريق العمل بقدر الإمكان عن الاعتماد على الإنفاق المادي بوصفه وسيلة سهلة لصناعة مشهد مسرحي مبهر؛ فمن الممكن صناعة مشهد يتحقق فيه الثراء البصري والفكري عن طريق إحدى الوسائل الآتية:
إعادة استخدام أجزاء من العناصر المادية لعروض سابقة للفرقة (ديكور، ملابس، .... إلخ).
تدوير مخلفات البيئة (علب فارغة، قطع أخشاب، قطع صفيح....إلخ).
الاعتماد على خامات فقيرة (ورق، أقمشة، رولات البلاستيك والمشمع ...إلخ).
أيه أفكار أخرى من شأنها تحقيق جوهر الفلسفة.
أهداف المهرجان
تنمية الخيال وتفعيل فلسفة المهرجان من خلال عقد مجموعة من الورش التدريبية التي تحث على إعلاء قيمة الخيال وتقليل الاعتماد على التمويل المادي ، وهو ما يتجسد في منح جائزة كبرى لأفضل الحلول الخلاقة.
تشجيع الفنانين المصريين على تقديم عروض جادة تبرز إمكاناتهم الفنية وتعلى من قيم الانتماء للوطن، وتنبذ كل اشكال العنف والارهاب، وذلك عن طريق تقديم مسرح يحمل رسالة تنويرية، ويشارك في صنع مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
زيادة الإحتكاك والتنافس الفني الجاد بين مصر والدول العربية والأجنبية المشاركة وتبادل الخبرات المسرحية من خلال العروض المسرحية والورش الفنية والندوات.
تشجيع السياحة الفنية لمصر عامة، والإسكندرية خاصة من خلال الدول العربية والأجنبية التي تشارك بالمهرجان.
تحفيز الفرق المسرحية على تطوير عروضها المسرحية ومسايرة التيارات المسرحية المتجددة على مستوى الفكر والأداء والتقنية.
منح فرص غير محدوده لكتاب المسرح من الشباب، بوضعهم فى بيئة تشجع على إخراج مواهبهم وإعادة مكانة الكاتب المسرحى المصرى من خلال العروض المسرحية الفعلية.
منح الفرصة لحوالى 200 فنان مسرحى شاب لتقديم 15 عرضا مسرحيا من مصر ودول العالم المختلفة فى مدينة الاسكندرية فى نوفمبر 2018.
تنظيم ملتقى موازى للمهرجان لصناعة المسرح يستهدف استدعاء مجموعة من خبراء المسرح الأكاديميين الدوليين لعقد مجموعة من الورش التدريبية فى أحدث المناهج والتقنيات الفنية فى كافة عناصر العرض المسرحى .
منح فرصة الممارسة الفعلية فى تنظيم المهرجانات فى مجالات العلاقات العامة والإعلام وتخطيط البرامج الفنية لأكثر من 60 شاب سكندرى متطوع من خلال لجان المهرجان المختلفة.
بناء جمهور للمسرح من خلال تقديم العروض في مناطق سكنية مختلفة، وهو ما يشجيع الجمهور على ارتياد المسارح لحضور العروض والفاعليات الأخرى المصاحبة للمهرجان، مثل الكرنفالات الفلكلورية والندوات الفكرية والموائد المستديرة.