وداعا سعيد عبد الغني

وداعا سعيد عبد الغني

العدد 595 صدر بتاريخ 21يناير2019

الفنان القدير سعيد عبد الغني الذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة الموافق 18 يناير (2019) ممثل مصري متميز وصحفي سابق، وهو من مواليد 23 يناير عام 1938 في قرية «نوسا البحر» التابعة لمركز «أجا» بمحافظة «الدقهلية». بدأت هوايته للتمثيل من خلال المسرح المدرسي أثناء المرحلة الثانوية، ثم تأكدت موهبته من خلال مشاركاته بالمسرح الجامعي، حيث حصل على جائزة أفضل ممثل على مستوى الجامعات، وذلك عن دوره بمسرحية «حكاية كل يوم» من إخراج فؤاد المهندس (المشرف على النشاط الفني بجامعة القاهرة آنذاك).
وخلال هذا العرض حاول الفنان فؤاد المهندس كمخرج أن يجعل من نجم فريق الجامعة فنانا كوميديا إلا أنه «سعيد عبد الغني» بحدسه وصدق إحساسه رفض هذا الاتجاه مؤكدا أنه يجيد فقط تجسيد الأدوار الجادة والرومانسية، وأنه قد يستطيع في حالة الضرورة تمثيل بعض الأدوار الكوميدية التي تندرج تحت مسمى «كوميديا الموقف».
والجدير بالذكر أن فرقة منتخب «جامعة القاهرة» كانت تتنافس آنذاك مع فرقة منتخب «جامعة عين شمس» بقيادة الفنانين كرم مطاوع وفايز حلاوة، وقد ظلت الفرقتان في حالة تنافس شديد عدة سنوات.
تخرج في كلية الحقوق جامعة «القاهرة» بحصوله على ليسانس الحقوق عام 1958، وبعد تخرجه عمل بمهنة المحاماة فترة قصيرة (وكان راتبه خمس جنيهات في الشهر كمحامٍ تحت التمرين)، ولكن كتابة المذكرات استهوته فدخل الصحافة من خلال التحاقه بقسم الحوادث بجريدة «الجمهورية»، ثم انتقل إلى نظيره بجريدة «الأهرام»، ولم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن فعمل في البداية بقسم الحوادث ثم انتقل للعمل كصحفي بالقسم العسكري، ولكنه بعد عودته من الجبهة عام 1967 طلب نقله إلى «القسم الفني» وحقق له صديقه الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل (رئيس التحرير آنذاك) رغبته، ثم ترقى بالمناصب حتى أصبح مسئولا عن صفحة السينما بالجريدة، ثم رئيسا للقسم الفني بكل من جريدتي «الأهرام» و«الأهرام المسائي».
ويجب الإشارة في هذا الصدد إلى أن حرب يونيو عام 1967 كانت نقطة فارقة في حياته، حيث كان يعمل صحفيا بالقسم العسكري وخلال تغطيته لأحداث الحرب تعرض لصدمة شديدة عقب استشهاد عدد من أصدقائه أمام عينيه ورؤيته لجثث وأشلاء الجنود المصريين. وعند عودته لمنزله ظل لمدة عشرة أيام كاملة لا يخرج من المنزل ولا يتحدث مع أحد ولا يتناول الطعام، ومنذ تلك اللحظة قرر ارتداء الملابس ذات اللون الأبيض فقط (التي اشتهر بها)، ورفض ارتداء أي ألوان أخرى في ملابسه وخصوصا الون الأسود الذي أصبح يكرهه لأنه يذكره بالحداد على أصدقائه.
ويحسب لهذا الفنان القدير الذي اشتهر بأناقته الرائعة حرصه الدائم على إشاعة جو من البهجة والسرور مع إشعاع طاقة إيجابية لكل من حوله، خاصة وقد ظل طوال حياته محتفظا بروح الهواية ومرتبطا بصفات التواضع والقدرة على كسب ود كل من اقترب من عالمه مع تقديمه للمجاملات الرقيقة.
كان من الطبيعي عقب عمله بالقسم الفني أن يرتبط بعدة صداقات مع نخبة من كبار الفنانين، فقد تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين خلال فترة عمله وكان ذلك بداية الالتحاق بالتمثيل، خاصة وقد كان قد سبق له التوفيق في تكوين فريق للتمثيل باسم «مؤسسة الأهرام»، ومشاركة المخرج الهاوي محمد إمبابي الإشراف عليه، وهو الفريق الذي كتب له بعض المسرحيات كما شارك أيضا بالتمثيل في عروضه، وقد فاز الفريق بعدة جوائز في المسابقة السنوية لفرق الشركات، ومن العروض المتميزة للفرقة: البوفيه، ورق ورق.
وكانت بداية انطلاقه لاحتراف الفن عندما التقى بالمخرجة القديرة علوية زكي التي حققت له حلمه بعدما شعرت بعشقه الكبير للتمثيل وتأكدت من خبراته الفنية، وكذلك تأكدت الفرصة بعدما التقى بالمخرج الكبير يوسف شاهين الذي كان يصور في صالة التحرير بجريدة «الأهرام» ونجح في إقناعه - بحكم أنه كان رئيس اللجنة النقابية - بعدم الاستعانة بالكومبارس والاعتماد على الصحفيين أنفسهم في تجسيد شخصياتهم الحقيقية، ووافق الفنان يوسف شاهين على اقتراحه، كما أسند له شخصيا دورا مميزا بعدما تأكد من صدق موهبته، ومن بعدها توالت مشاركاته في عدة أفلام مع المخرج الكبير يوسف شاهين.
ويجب التنويه في هذا الصدد إلى أن البداية الحقيقة للفنان سعيد عبد الغني ولفت الأنظار إلى موهبته، كانت من خلال خشبة المسرح، حيث وفق ببداياته الاحترافية الأولى من خلال تأليفه وبطولته لمسرحيتي: «القرار» و«جبل مغناطيسي» على مسرح الطليعة عام 1974، ثم مثل بتلك الفترة أيضا في عدة أعمال تلفزيونية، وكذلك كانت مشاركته السينمائية الأولى بعد طول انتظار في عام 1974 في فيلم «الفاتنة والصعلوك» (وهو في سن الخامسة والثلاثين).
بعدها تتابعت أعماله السينمائية والدرامية والمسرحية والإذاعية، فقدم ما يزيد على مائتي وخمسين عملا خلال مشواره الفني، ومن أهمها في مجال الدراما التلفزيونية: دور «عز الدين أيبك» بمسلسل «الفرسان»، وكذلك أدواره بمسلسلات «الثعلب»، «رد قلبي»، «شمس الأنصاري»، «أولاد الليل» وغيرها، وكانت آخر أعماله مسلسل «ولاد السيدة» للمخرج هاني إسماعيل عام 2015.
ويذكر أنه من خلال عمله بجريدة «الأهرام» ارتبط أيضا بقصة حب مع شقيقة الفنانة الكبيرة زهرة العلا، وهو الحب الذي توج بالزواج وإنجاب ثلاثة أبناء نجحا في تربيتهم بجدية، والأبناء الثلاثة هم: مها (الابنة الكبرى) والصحفي محمد سعيد عبد الغني، والممثل أحمد سعيد عبد الغني، والأخير خريج كلية «السياحة والفنادق» ورفض التعيين كمعيد، وتم اكتشافه من خلال المخرج جمال عبد الحميد في مسلسل «زيزينيا»، ثم أكد وجوده من خلال مسلسل «سوق العصر» من إخراج هاني إسماعيل.
ويمكن تصنيف مجموعة أعماله الفنية طبقا لاختلاف القنوات الفنية (المسرح، السينما، التلفزيون، الإذاعة) وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:

أولا: أعماله السينمائية
شارك الفنان سعيد عبد الغني بأداء بعض الأدوار الرئيسية أو الأدوار الثانوية في عدد يزيد على خمسة وسبعين فيلما، ورغم عدم حصوله على فرصة البطولة المطلقة فإنه استطاع أن يحدد لنفسه شخصية فنية مستقلة وأن يقدم بعض الأدوار المهمة التي لفتت الأنظار إلى موهبته، وأكدت قدراته الفنية، ومن بينها على سبيل المثال وليس الحصر أفلام: المذنبون، الكداب، إحنا بتوع الأوتوبيس، أيام الغضب، مهمة في تل أبيب، بخيت وعديلة 2، امرأة تحت المراقبة، الشقي، اللومانجي، الشطار، الطماعين، حبيبي دائما، حدوتة مصرية.
هذا وتضم قائمة مشاركاته السينمائية الأفلام التالية طبقا للتتابع الزمني: العصفور، الفاتنة والصعلوك، امرأة في مهب الريح (1974)، المذنبون، الكداب (1975)، وجها لوجه، عندما يسقط الجسد (1976)، أين المفر؟، مع حبي وأشواقي (1977)، مسافر بلا طريق، امرأة بلا قيد، أيام العمر معدودة (1978)، إحنا بتوع الأتوبيس (1979)، حبيبي دائما، المتهم، اللصوص (1980)، دماء على الثوب الوردي، مرآة في الكف (1981)، حدوتة مصرية، السلخانة، رجل في سجن النساء (1982)، أولاد الملجأ (1983)، حادي بادي، درب اللبانة، التخشيبة، الطماعين (1984)، زوج تحت الطلب، القط أصله أسد (1985)، حب فوق السحاب، ابن تحية عزوز، الحسناء والبلطجي، أخي وصديقي سأقتلك، ابنتي والذئب، الهروب من الخانكة، كدابين الزفة، رجل لهذا الزمان، ناس هايصة وناس لايصة (1986)، روض الفرج، الرجل الصعيدي، العرضحالجي في قضية نصب (1987)، ولو بعد حين (1988)، حكاية لها العجب، أيام الغضب، خيانة، صراع الأحفاد (1989)، اختفاء زوجة، 3 تحت المراقبة، امرأة واحدة لا تكفي، موعد مع الرئيس، النيابة تطلب البراءة (1990)، امرأة وظل رجل، مجانين على الطريق، مسجل خطر، نص دستة مجانين، زمن الجدعان (1991)، دموع صاحبة الجلالة، الشقي، مهمة في تل أبيب (1992)، الشطار، لولاكي، دائرة الموت (1993)، قدارة (1994)، علاقات مشبوهة، كرامة امرأة، اللومنجي، إنذار بالقتل، الهروب إلى القمة، بخيت وعديلة 2 - الجردل والكنكة (1996)، نوبة حراسة (1997)، رسالة إلى الوالي (1998)، امرأة تحت المراقبة، رحلة مشبوهة (2000)، أمير الظلام (2002)، نور عيني (2010).
وجدير بالذكر أنه قد تعاون من خلال مجموعة الأفلام السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل، وفي مقدمتهم الأساتذة: هنري بركات، صلاح أبو سيف، يوسف شاهين، حسن الإمام، عاطف سالم، حسين كمال، حسين عمارة، حسن الصيفي، نادر جلال، أشرف فهمي، سعيد مرزوق، محمد راضي، علي عبد الخالق، أحمد فؤاد، سمير سيف، أحمد يحيى، منير راضي، عاطف الطيب، حسن حافظ، عادل الأعصر، أحمد السبعاوي، تيسير عبود، حسن إبراهيم، كمال صلاح الدين، إيناس الدغيدي، عمر عبد العزيز، محمد نبيه، إبراهيم الشقنقيري، عادل صادق، يس إسماعيل يس، إبراهيم بغدادي، عبد اللطيف زكي، شريف حمودة، وائل حسان، عدلي خليل، ناصر حسين، إبراهيم عرايس، عبد الفتاح مدبولي، أحمد الخطيب، فريد فتح الله، سمير حافظ، سيد سيف، إسماعيل جمال، محمد مرزوق، يوسف شرف الدين، رامي إمام، إيهاب راضي.

ثانيا: أعماله التلفزيونية
شارك الفنان القدير سعيد عبد الغني بأداء بعض الأدوار الرئيسية في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية على مدى ما يقرب من أربعين عاما، ومن بينها المسلسلات التالية: غدا تشرق الشمس، المشهد الأخير، لا أنام، القيد، الظل، زمن عايش، كف القدر، بعد الضياع، جبال الصبر، يا عزيزي كلنا لصوص، الظلال، المعدية، حلم العمر، غرباء في المدينة، عطاء بلا حدود، التضحية، مغامرات ميشو، حديقة الزوجات، أني خائفة، دمعة ندم، البحيرات المرة، بعد العاصفة، بلا عتاب، الأفعى، الغربة، شاهد إثبات، الرجل الذي أحبه، الباحثة، الآنسة، النساء يعترفن سرا، واهتزت الأرض، مبروك جالك ولد، الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، أمي الحبيبة، غريب على الطريق، رجل شريف جدا، الخليل بن أحمد، صح النوم، المكتوب على الجبين، ينابيع النهر، أصوات تبحث عن ميكروفون، رحلة في نفوس البشر، صرخة بريء، الغابة، فتى الأندلس، يحكى أن، وجيدة وسامح، المزاد، الثعلب، الفرسان، الصبار، نصف ربيع الآخر، الأبطال (ج1)، أغنية على جسر الأمل، أوراق مصرية (ج1)، غابت الشمس ولم يظهر القمر، رد قلبي، إمسك الخشب، أم كلثوم، أحلام مؤجلة، وبعد الظلام تشرق الشمس، ع الحلوة والمرة، نوبة صحيان، نسر الشرق (ج1، 2)، الجحيم رجل، أحلام العمر، يوم للحياة ويوم للموت، محاكمة الليالي، الوشاح الأبيض، أغلال ناعمة، قاسم أمين، حمام بشتك، شمس يوم جديد، أشرار وطيبين، شخلول، القاهرة ترحب بكم، لم تنسى أنها امرأة، أولاد الليل، عدى النهار، صبيان وبنات، إن غاب القط، نساء لا تعرف الندم، وجوه عارية، عمان في التاريخ، المصراوية (ج2)، تلك الليلة، شمس الأنصاري، آخر عمارة على اليمين، ولاد السيدة.
وذلك بخلاف عدد من التمثيليات والسهرات التلفزيونية، ومن بينها: الحلقة المفقودة، ليلة طويلة، حكاية مغاوري، الأيام الخضراء، كمين الحب، ما وراء الأيام، اعتراف، حياتها الرائعة، في سبيل الخلود، زوجة الصياد، اعترافات ليلية، سلام يا أحلام، لا تسألني عن الغرباء، اللقاء المثير، ما وراء القناع، الطفلة والعجوز.

ثالثا: أعماله الإذاعية
للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية لهذا الفنان القدير، الذي ساهم في إثراء الإذاعة المصرية ببعض برامج المنوعات والأعمال الدرامية على مدار ما يزيد على أربعين عاما، ومن بينها المسلسلات والتمثيليات الإذاعية التالية: وعاشت بين أصابعه، لحظة صدق، الخداع والحب، حكيم الزمان.
رابعا: أعماله المسرحية
ظل المسرح لسنوات طويلة هو المجال المحبب للفنان سعيد عبد الغني ومجال إبداعه الأساسي، وهو الذي قضى في العمل به كممثل محترف ما يقرب من نصف قرن، شارك خلالها ببطولة بعض مسرحيات الفرق المسرحية الكبرى (ومن بينها فرق: المسرح الكوميدي، الريحاني، المتحدين، الكوميدي المصرية، الفنانين المصريين). هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا لاختلاف الفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
1 - فرق مسارح الدولة:
 - «مسرح الطليعة»: جبل المغماطيس، القرار (1984)، أنا كريستي (2011).
 - «المسرح الحديث»: واحدة بواحدة (1979).

 - «المسرح القومي»: أيام صعبة (1982).
 - «المسرح الكوميدي»: ليلة مجنونة جدا (1987)، حلأ حوش، ليلة مزيكا (1990)، عالم البغبغان (1994)، زمبليطة في المحطة (1996).
 - «مسرح الشباب»: استجواب (1996).
2 - فرق القطاع الخاص:
 - «الكوميدي المصرية»: حب ورشوة ودلع (1975)، ليلة القبض على حمص، مهرجان الحرامية (1985).
 - «الفنانين المصريين»: المتشردة (1978)، باي باي كمبورة (1980).
 - «مسرح النجوم» (ليلى طاهر): السنيورة تكسب (1979).
 - «الجديد»: إللي عنده كلمة يلمها (1981).
 - «المصرية للكوميديا»: المهزلة (1983).
 - «الريحاني»: حرم حضرة المحترم (1984).
 - «كنوز» (عبد العظيم الصياد): حالة طوارئ (1988).
 - «إسماعيل كتكت»: البراشوت (1990).
 - «النيل«: مراتي تقريبا (1991).
 - «الوعد» (صبري يوسف): كنت فين يا علي (1992).
 - «النسور» (ممدوح يوسف): رقص الديوك (1994).
 - «الصقر» (إبراهيم حافظ): اتنين استاكوزا (1997).
 - «مينوش» (مدحت الشريف): الواد ويكا بتاع أميركا (1998).
 - «المتحدين»: بودي جارد (1999).
وذلك بالإضافة إلى بعض المسرحيات المصورة (التي أنتجت خصيصا للعرض التلفزيوني) ومن بينها: وشك حلو، عالم يهوس، أنا أنت (1981)، الزنقة، صباح الفل يا فل (1982)، الورثة، مزرعة الحيوانات، الكلمة لمين؟، كان غيرنا أشطر (1983)، شغال عند اثنين (1984)، بستان الوهم، ليلة رهيبة، دعوة شخصية جدا (1985)، جواز على الهوا، دليل الرجل المتزوج، إحنا إللي خرمنا التعريفة، الوحش (1989)، 30 يوم في السجن، أحلى مقلب في حياتي (1990).
وقد تعاون من خلال المسرحيات السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل، وفي مقدمتهم الأساتذة: كمال يس، حسن عبد السلام، جلال الشرقاوي، السيد راضي، عبد الغني زكي، فهمي الخولي، شاكر عبد اللطيف، عوض محمد عوض، مجدي مجاهد، محمد أبو داود، شاكر خضير، عصام السيد، رزيق البهنساوي، جمال الشيخ، جلال عبد القادر، نبيل الهجرسي، سعيد مدبولي، فتحي الحكيم، عادل الأعصر، حسام عطا، رامي إمام، أحمد رجب.
كان من المنطقي أن يتم تتويج تلك المسيرة العطرة والمشوار الفني الثري لهذا الفنان القدير بحصوله على بعض مظاهر التكريم وعلى عدد كبير من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير المحلية والدولية، فحصل خلال مسيرته الفنية - على سبيل المثال - على الجوائز التالية: شهادة تقديرية من جمعية الفيلم عام 1979 عن دوره في فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس»، جائزة «أفضل ممثل دور ثان» عن فيلم «أيام الغضب» عام 1989، كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996. كذلك حصل على أكثر من تكريم، من بينها: التكريم بفعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان «المسرح العربي» (الذي تنظمه “الجمعية المصرية لهواة المسرح”) عام 2014، كما تم أخيرا تكريمه بمهرجان «المركز الكاثوليكي المصري للسينما» عام 2017.


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏