طقوس الإشارات والتحولات أول مهرجان جامعة «السادات»

طقوس الإشارات والتحولات أول مهرجان جامعة «السادات»

العدد 560 صدر بتاريخ 21مايو2018

اختتمت على مسرح كلية التربية الرياضية بالسادات، فعاليات مهرجان جامعة مدينة السادات الذي أقيم من 10 وحتى 12 أبريل الماضي. تحت رعاية الدكتور أحمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات بالمنوفية والدكتور هاني يوسف حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب وإشراف هيثم قنديل مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب وعادل زهران مدير الإدارة الفنية والثقافية لرعاية الطلاب بالجامعة، تشكلت لجنة التحكيم من د. نبيلة حسن وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية ود. محمد عبد المنعم أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وأستاذ الديكور د. مصطفى محمود، وجاءت جوائز المهرجان كالتالي.
الجوائز الفردية:
في التمثيل: حصل على جائزة أفضل ممثل الطالب أحمد محمد رمضان، وحصل عمرو سعيد على جائزة أفضل ممثل ثانٍ من فريق كلية التجارة عن دورهما في عرض «وقائع عام الطاعون»، وحصل على جائزة أفضل ممثل ثالث مناصفة محمد حمدي علي من فريق كلية الحقوق وعبد الرحمن الغرياني من عرض «طقوس الإشارات والتحولات» لفريق كلية التربية.
وحصلت آلاء شلبي على جائزة أفضل ممثلة مركز أول عن دورها في عرض «وقائع عام الطاعون» وآية محمد على جائزة أفضل ممثلة مركز ثانٍ عن دورها في عرض التربية «طقوس الإشارات والتحولات»، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة مركز ثالث حسناء أشرف عن دورها في عرض «البؤساء» للحقوق.
وعن جوائز السينوجرافيا حصل سعيد عبد المنعم على جائزة أفضل ديكور لعرض كلية التربية، وجاءت جائزة أفضل أزياء مناصفة لفريق كلية التربية وسعيد عبد المنعم عن أزياء عرض كلية التجارة وحصل عز حلمي على جائزة أفضل إضاءة في المهرجان عن عرض «وقائع عام الطاعون» لكلية التجارة، فيما حصل على جائزة أفضل موسيقى وألحان مناصفة كل من مصطفى حافظ عن عرض «طقوس الإشارات والتحولات» للتربية وعلي سعيد عن «وقائع عام الطاعون» للتجارة وجائزة أفضل استعراضات حصل عليها محمود نور ناشي لعرض فريق التجارة. وجائزة الإخراج حصل عليها مناصفة المخرج يوسف النقيب وأحمد الجوهري عن عرضي كلية التجارة والتربية.
حصلت كلية التربية على المركز الأول عن عرض «طقوس الإشارات والتحولات» تأليف سعد الله ونوس إخراج أحمد الجوهري والمركز الثاني حصل عليه عرض «وقائع عام الطاعون» إخراج يوسف النفيب لفريق كلية التجارة وحصل على المركز الثالث فريق الحقوق عن «البؤساء» لفيكتور هوجو إخراج عادل عواجة.
وقد منحت اللجنة شهادات التميز لكل من إسلام أبو بكر، يوسف حسن، محمد طارق، نصر حنا، علياء محمد «من كلية الحقوق، عمر أبو هاشم، ومحمد أسامة، أبي أيمن، وعلي رفاعي، وكريم سراج، منة مؤمن، وهاجر سعودي، وعلاء الكاشف من كلية التجارة، وأحمد رشدي، محمد عادل، محمود رفعت، عبد الرحمن رفيق، إيمان عصام من كلية التربية.
وقال أحمد الجوهري مخرج أفضل عرض بالمهرجان: إن المسرح في ذاته قبل الفوز تجربة حياة في وجودها على خشبة المسرح وحين تصل للجمهور فقد كتب لها الميلاد الجديد الذي ولد مع أفكار المخرج يطرحها في المشهد المسرحي للجمهور ومن قبل المؤلف، أضاف: نص «طقوس الإشارات والتحولات» مهم جدا في المكتبة العربية المسرحية، في كل مرة يقدم على المسرح يقدم الجديد من المضامين الفكرية وسيظل ملهما لكل المسرحيين.
وقال سعيد عبد المنعم الحاصل على جائزة أفضل ديكور وأفضل أزياء مناصفة: إن شعور الفوز ونيل الجائزة شعور راق وجميل جدا لأنه يأتي كتتويج لمرحلة من التعب والعرق وبذل الجهد للوصول إلى التصميم الذي يتناسب مع الحقبة الزمنية التي دارت فيها الأحداث إلى جانب اختيار الألوان والدلالات النفسية لها.. وهو ليس بالشيء السهل.
وأضاف سعيد عبد المنعم: إن الجامعة هي الرافد الأساسى في تكوين حركة مسرحية شبابية في المراحل المستقبلية، لأنها تعكس آمال وطموحات جيل كامل من الشباب، وشباب الجامعة الآن بعد انتشار وسائل التواصل بأنواعها المختلفة لم يعد يتوقف عند فكرة معينة أو طرح، وإنما اتسعت الرؤى وتعددت المفاهيم، وأصبح ما يحدث في العالم ينتقل ببساطة لجيل من الشباب يؤمن بالتطور، والجامعة مجال خصب لانتشار هذه التطورات والتقنيات الحديثة في عالم المسرح.
وقال أحمد محمد رمضان أفضل ممثل: إن الفوز بالجائزة بمثابة تكريم للجهد الذي بذلناه بالعرض معا كفريق، لذا شعرت بسعادة بالغة لا يمكن وصفها، خصوصا أن المهرجان يقدم في ظروف ملاحقة النشاط الفني وخصوصا المسرح في كثير من الجامعات الأخرى، ونحن نسعد كثيرا لاستمراره ووجوده، كما أن هذا الفوز لم يكن هو الهدف بقدر اجتهادنا لإمتاع الجمهور.
أوصت لجنة التحكيم بضرورة توفير مسرح مجهز داخل الجامعة يسمح بممارسة نشاط المسرح كما في الجامعات الأخرى، ومحاولة إتاحة الفرص أمام كل كلية للاشتراك في المهرجان بأكثر من عرض وفقا لعدد أقسام الكلية من أجل إفساح مساحة أكبر من التنافس ورفع الذوق العام، ورفع كفاءة الممارسة الفنية لدى الطلاب على أن يتم في ضوء اللوائح والشروط المنظمة للمهرجان.
كما رأت اللجنة أنه من الضروي أن يدرك كل فريق مسرحي مدى قدراته اللفظية والصوتية والحركية على اختيار النص الملائم لقدراته وإمكاناته، والالتزام بتطابق الأداء التمثيلي مع ملامح الشخصية الدرامية بالنص المسرحي بما يتناسب وبيئتها الثقافية وملامحها النفسية والاتساق مع الفترة التاريخية للأحداث.
كما أوصت بالاعتماد على مخرجين يتسمون بخلفية مسرحية وخبرة عملية مناسبة حتى يتسنى للفرق المتسابقة الارتقاء بمواهب الطلاب وقدراتهم المتنوعة وإعداد كوادر فنية طلابية تستطيع أن تطور النشاط المسرحي في الأعوام المقبلة. وأكدت اللجنة على ضرورة وعي المخرج المشارك بالمهرجان بطبيعة مكان العرض والظروف المتاحة له عند تقديم العرض وتكييف عمله المسرحي مع هذه الظروف بشكل يضيف للعرض دون أن يسبب إرباكا في الرؤية الفنية.
كما أوصت بأن تحرص الجامعة على عقد الورش الفنية والمحاضرات التثقيفية في المسرح لإتاحة الفرصة للثقافة المسرحية أمام الطلاب.
 

 


همت مصطفى