بمشاركة 12 عرضا مسرحيا.. دورة متميزة للمهرجان العربي (زكي طليمات) والشاطئ أفضل عرض

بمشاركة 12 عرضا مسرحيا.. دورة متميزة للمهرجان العربي (زكي طليمات) والشاطئ أفضل عرض

العدد 606 صدر بتاريخ 8أبريل2019

اختتمت 26 مارس الماضي على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، فعاليات المهرجان العربي (زكي طليمات) في نسخته الـ36.. حضر حفل الختام د. أشرف زكي رئيس الأكاديمية، د. مدحت الكاشف وكيل المعهد العالي للفنون للمسرحية، ود. عاصم نجاتي رائد الاتحاد، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، وطلابه. تم افتتاح هذه الدورة 12 مارس الماضي بحضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، وضمت هذه الدورة اثنا عشر عرضا مسرحيا لطلاب المعهد، وبعض الندوات النقدية التي أقامها طلاب قسم الدراما والنقد حول العروض المقدمة، بالإضافة لنشرة يومية لمتابعة العروض وتوثيقها، ومعرضا للفن التشكيلي أقامه طلاب قسم الديكور ضمن فعاليات المهرجان.
وجاءت جوائز المهرجان كالتالي
جائزتي أفضل مخرج وأفضل عرض للمخرج ضياء الدين زكريا عن عرض الشاطئ، وجائزة أفضل نص السردار للمؤلف إسماعيل إبراهيم، وجائزة أفضل دراماتورج (طوق) محمد علي إبراهيم عن “الطوق والأسورة” ليحيى الطاهر عبد الله، وجائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة عبد الرحمن القليوبي عن عرض “وليمة عيد”، ونادر الجوهري عن عرض “الجميلة والوحش”، جائزة أفضل ممثلة دور أول آية خميس عن عرض “طوق” إخراج محمد علي، جائزة أفضل ممثل دور ثاني محمد محسن عن عرض “يوم من زمانهم” إخراج منير يوسف، جائزة أفضل ممثلة دور ثاني مناصفة بين نهال كمال عن عرض “طوق” وشريهان الشاذلي عن عرض “جبر الخواطر” لوحدة الإسكندرية إخراج محمد الكلزة، جائزة أفضل ديكور نورا محمد - أحمد هشام عن عرض الشاطئ، جائزة أفضل ملابس نوران الشيمي عن عرض “وليمة عيد” إخراج محمد عادل، جائزة أفضل موسيقى أحمد حسي عن عرض “الجميلة والوحش” إخراج مصطفى حسني، وجائزة أفضل إضاءة مناصفة وائل عبد الفتاح عن عرض “أغنية على الممر” إخراج بدر أحمدي، ومهند الدسوقي عن عرض “طوق”، وجائزة أفضل كريوجرافر محيي الدين يحيى عن عرض “الهالك” إخراج محمود جاميكا، وجائزة أفضل بوستر دعائي مناصفة سيف الدين شعراوي عن عرض “الجميلة والوحش” وحسام حافظ عن بوستر عرض “وليمة عيد”، وجائزة أفضل مكياج أميرة صابر عن عرض “الجميلة والوحش”.
ضمت لجنة التحكيم في هذه الدورة أسماء بارزة في عالم الفن والمسرح بالإضافة لمجموعة من أعضاء هيئة التدريس، وهم: الفنان محمد رياض، المؤلف وليد يوسف، المخرج أحمد شفيق، المنتج محمد الجبيلي، المخرج محمد سلامة، د. جيهان الناصر، د. نبيل الحلوجي، د. مصطفى جاد، الأستاذ ياسر علام من قسم الدراما والنقد، الأستاذ صفوت الغندور من قسم التمثيل والإخراج.
حول هذه الدورة التقينا بمجموعة من الطلاب الذين شاركوا وأشرفوا على إدارتها للتعرف على جديدها وأهميتها وما أضافته لهم.
يقول أحمد مختار طالب بقسم التمثيل والإخراج وأمين اتحاد طلاب المعهد: إن الجديد في المهرجان هو أنه ضم 12 عرضا مسرحيا من نصوص عربية لمؤلفين مصريين وعرب، وهو كبير مقارنة بالدورات السابقة ومما يساعد على عمل انتعاش للمكتبة المسرحية العربية، بالإضافة لتكريم خريجي دفعة 2002 التي ضمت ضمن خرجيها الفنانة مروة عبد المنعم والناقد باسم صادق والكثير من الفنانين ممن لهم دور بارز في الحركة الفنية وسوق العمل، بالإضافة لتكريم النجم ماجد الكدواني، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.
ويضيف مختار: أرى أننا قدمنا مهرجانا مشرفا ودورة قوية ومتميزة من دورات هذا المهرجان العريق تليق بالمعهد العالي للفنون المسرحية مركز الإبداع الأول والأكبر بمصر والوطن العربي، وأدعو كل زملائي من طلابي المعهد للمشاركة في الأنشطة الفنية والثقافية أو الرياضية، لتكون مؤثرا في مجتمعك وإيجابيا، وشكرا لكل من يساند الشباب ويعمل على تحقيق طموحاتهم وخططهم وأحلامهم، وأخص بالذكر أبي الروحي وأستاذي د. أشرف زكي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية ورئيس أكاديمية الفنون، وأفخر بأنني أمين اتحاد الطلاب في عهد هذا الرجل الذي لم يتأخر عن أولاده في أي شيء ويمدهم دائما بخبراته وعطائه المستمر.
ويقول إيهاب محفوظ، طالب بقسم التمثيل والإخراج وأمين اللجنة الفنية ومدير المهرجان: يعمل اتحاد الطلاب على تنظيم هذه الدورة بمجرد أن تسلم الاتحاد مهامه في نوفمبر الماضي، وكان الهدف الأسمى هو تنظيم دورة تتلاءم وعراقة هذا المهرجان لا سيما ونحن في دورته الـ36، فتم تقسيم اللجان المسئولة عن التنظيم والدعاية والندوات والنشرة اليومية، ثم أعلنا عن فتح باب التقدم للمهرجان، فتقدم لنا نحو 60 مخرجا، فاخترنا مجموعة من أعضاء هيئة التدريس كلجنة مناقشة لمناقشة المخرجين المتقدمين، وتكونت لجنة المناقشة من د. ياسمين عبد الحسيب من قسم الدراما والنقد، ود. أحمد شوقي من قسم الديكور، والأستاذة هنادي عبد الخالق من قسم التمثيل والإخراج، وتمت مناقشة جميع المخرجين المتقدمين، واختارت اللجنة 25 مخرجا/ مشروعا، وبالفعل تم التنسيق بينهم لتوفير قاعات البروفات داخل المعهد، تصل لـ5 ساعات يوميا لكل مخرج، وهو أمر لم يكن باليسير، واستمر لمدة 30 يوما، حتى أصبحت العروض الـ25 جاهزة للمشاهدة، وتكونت لجنة المشاهدة من الأستاذة هنادي عبد الخالق، قسم التمثيل والإخراج، والأستاذة سحر فكري الدلجاوي، قسم الدراما والنقد، والأستاذ مصطفى حامد، بقسم الديكور، وتمت مشاهدة العروض واختارت اللجنة منها 12 عرضا للمسابقة الرسمية.
ويضيف محفوظ: التجربة لم تكن باليسيرة ولكنني حاولت قدر المستطاع بذل كل الجهد ليخرج المهرجان في نسخته الـ36 بهذه الصورة، والتقييم في النهاية لكم وللجمهور، ولكننا كاتحاد طلاب لم نبخل بجهد، وحاولنا قدر الإمكان تلبية حاجات المخرجين، لتظهر العروض بالصورة اللائقة، وكذلك لجنة الندوات والنشرة اليومية وكتيب المهرجان، وحفل الافتتاح والختام، والتواصل مع لجان المشاهدة والمناقشة والتحكيم والمكرمين.
وقال حسام قشوة، طالب بقسم الدراما والنقد لجنة الدعم الفني للعروض: كنا نعمل على دعم العروض بتوفير وتنسيق مواعيد وقاعات البروفات فيما بينهم وتلبية احتياجات المخرجين، ثم يؤكد أنه سعيد جدا بهذه الدورة من المهرجان لما كان فيها من تنوع العروض حيث ضمت عروضها تجارب جديدة خارج الصندوق، فهي دورة مهمة ومختلفة بعدد العروض التي شاركت فيها وتنوعها.
ويضيف قشوة أن السلبية الوحيدة في هذه الدورة أن العروض أتيحت لها ليلة عرض واحدة على العكس مهرجان المسرح العالمي في دورته السابقة الذي أتاح ليلتي عرض لكل عرض داخل المسابقة لتفادي أخطاء التنفيذ.
وقال عز حافظ، طالب بقسم الدراما والنقد ومسئول المتابعات والتقارير الخبرية بنشرة المهرجان: هذه أول مشاركة لي في المهرجان وشاركت فيها كمحرر ومدير لقسم المتابعات والتحقيقات بنشرة المهرجان اليومية التي رأس تحريرها الطالب عماد علواني، والتي كانت من أهم الإضافات القوية للمهرجان، وفي رأيي أن هذه الدورة من أهم الفعاليات التي حدثت في مصر خلال هذا العام والعام السابق في الوسط المسرحي كما وكيفا، وإن كنت أتمنى أن تكون العروض ليلتين بدلا من ليلة واحدة لتفادي الازدحام ثم أشاد بالندوات النقدية وبالتنظيم، مشيرا إلى بعض الارتباك في حفل الختام، بدا أنه تجاهل شكر وتكريم بعض أعضاء اللجان المسئولة عن إدارة المهرجان كلجنة التنظيم والندوات والنشرة اليومية وعمال وفنيي المسرح.
ويقول معتز ناشي، طالب بقسم الديكور، المخرج الفني للنشرة اليومية وعضو لجنة الدعاية والإعلان ومسئول تنظيم معرض الفن التشكيلي: قمت طوال فترة المهرجان بالإخراج الفني للنشرة اليومية، وقد استفدت منها خبرة كبيرة لا سيما وهي المرة الأولى التي أقوم فيها بمثل هذا العمل، فكنت سعيدا بما وصلنا إليه، وكنت سعيدا بما استفدت به من علاقات مع زملاء جدد من كل الأقسام ومعارف وخبرات جديدة.
ويضيف ناشي: أما عن معرض الفن التشكيلي فقد كنت مسئولا عن تنسيقه وتنظيمه وقد ضم المعرض ما يقارب 44 عملا فنيا. وقد جاءت جوائز المعرض كالتالي: مركز أول مناصفة بين محمد بدوي وخلود أبو العينين، وفي المركز الثاني مناصفة نيرة شاكر عبد الرحمن ومحمد ناصر، والمركز الثالث مناصفة بين محمد حسن ومعتز ناشي، وجميعهم من طلاب قسم الديكور، وأرى أنها كانت دورة متميزة ومتطورة أضافت لي ولزملائي الكثير على كل المستويات.
ويقول كريم المصري، طالب بقسم الدراما والنقد، ومسئول لجنة التوثيق والدعاية، إن الدورة شهدت عروضا متنوعة وجيدة، بالإضافة للحضور الجماهيري، ولجنة التحكيم التي تتكون من قامات لها تاريخ في المسرح والحركة الفنية بوجه عام، هذا المهرجان كان بمثابة كرنفال لمدة 14 يوما، استمتعنا به كثيرا وسعدت بالدور الذي ألعبه مع زملائي في التوثيق والدعاية للمهرجان، لا سيما وأنا أهوى التصوير الفوتوغرافي وأسعى لاحترافه، فكانت تجربة فريدة وممتعة.
 

 


عماد علواني