التراث الشعبى ودوره في رقي الأمم

التراث الشعبى ودوره في رقي الأمم

اخر تحديث في 3/26/2019 6:45:00 PM

محمد إبراهيم

حول أهمية التراث الشعبي ودوره في رقي الأمم، دارت محاور محاضرة "التراث الشعبى ودوره فى ترسيخ الهوية" بالمدرسة الإعدادية بنات بدمياط والتي حاضرتها د. منى أحمد فراج، الباحثة بأطلس المأثورات الشعبية.

أبرزت الباحثة مدى أهمية التراث الشعبى ودوره فى رُقى الأمم، وأن التراث لم يكن محددًا بتاريخ مُعين وإنما هو مجهول الحقبة كونه من إبداع جماعات شعبية متتابعة فى مكان معين، فكل ما أوجده الله لتزيين وتجميل جوانب الحياة اليومية، والمرتبط بعقائد ومعتقدات فكرية هو متوارث عبر الأجيال، أخذت الأمم على عاتقها التمسك به والحفاظ عليه حتى تتسلمه الأجيال الجديدة دون تحريف، هذا بالنسبة للعقائد، أما بالنسبة للمعتقدات والأفكار هى أيضًا تخضع للإبداع الشعبى وتتأثر بالمكان والزمان.

وأشارت الباحثة إلى أنه من الواجب على الأبناء والأجيال الجديدة الاعتزاز بالتراث الشعبى لأنه إحدى لبنات التحضر والرقى؛ لذلك قامت الباحثة بإثارة الأطفال بطرحها عددا من الأمثال الشعبية "من فات قديمه تاه" حيث إن قيم الإنسان من تراثه وتاريخه وهي العمق والجذر الذي يثبته بين المجتمعات.


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @