بر الوالدين وحكاية الحطاب ضمن أنشطة أطلس المأثورات الشعبية بأسوان

بر الوالدين وحكاية الحطاب ضمن أنشطة أطلس المأثورات الشعبية بأسوان

اخر تحديث في 8/9/2022 3:27:00 PM

محمد إبراهيم

عقدت ورشة حكي شعبي لإدارة أطلس المأثورات الشعبية برئاسة د. الشيماء الصعيدي، أدتها رئيس مجموعة باحثي أسوان مني صبري بقصر ثقافة العقاد.
استهدفت ورشة الحكي تعليم الأطفال الصفات الحميدة من خلال الدروس المستفادة من الحكاية وتعليم الطفل التعبير عن النفس داخل المجتمع والثقة والحرية في التعبير عن ما يجول في خاطره وذهنه.

أهمية بر بالوالدين والصدق والأمانة
كان ياما كان، كان فيه صياد اسمه علي، كان بارا بأمة، وكل يوم يعمل بجد ويشترى لوازم البيت من طعام لأمه، وفي يوم من الأيام سمع المنادي ينادي عن اختفاء بنت الوالي وأن من يجدها له مكافأة كبيرة من الوالي، رجع علي لأمه وقرر أن يبحث عن ابنة الوالي فقالت له أمه العطوفة لا تبحث عنها حبا في المكافأة بل حبا في عمل الخير وخرج علي للبحث عن ابنة الوالي بعد دعاء الأم له بالخير ووصل للقصر وقابل الوالي وطلب منه البحث عن ابنته، فقال حكيم القصر جاوب عن سؤالي هل أنت بار بوالديك، قال علي نعم أبي رحمة الله عليه كان يدعو لي في كل وقت وأمي تدعو لي لأني بار بها وأنا صادق في كلامي ولا أكذب أبدا.
اتجه الحكيم وعلي لحجرة بها بلورة سحرية وطلب الحكيم أن يعقد النية في مشاهدة ابنة الوالي في البلورة فالصدق منجى لو صادق، ستظهر في البلورة مكان الأميرة وطريق الذهاب إليها وبالفعل عرف أنها تم خطفها على يد سحرة أشرار وطرق الذهاب إليها عبر البحر والغابة، طلب الحكيم من علي أن يساعده وأعطاه حذاء ذهبيا وماسورة طويلة من الفضة وطلب منه أن يلبس الحذاء على الماء ليجتاز البحار وأن ينفس في الماسورة الفضة على السحرة فتخور قواهم وفعل ذلك.. مشى فوق البحر واجتاز الغابة ووجد السحرة وهنا نفس عليهم جميعًا من خلال الماسورة الفضة وحمل الأميرة النائمة ورجع بها إلي قصر الوالي، فرح الوالي بعودة ابنته وأراد مكافأة الشاب على حسن صنعه، ولكن الحكيم طلب منه أن يكون الشاب هو المكافأة فطلب من الوالي عدم التخلي عن الشاب الصادق الأمين البار بوالديه، وطلب من الحاكم أن تتزوج ابنة الوالي من الشاب ويعيش هو وأمه معهم في القصر فزوج الوالي ابنته من علي وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات توتة توتة خلصت الحدوتة.
 حكاية الحطاب:
تروي الحكاية عن حطاب يفقد فأسه في النيل ويجلس حزينًا على الشط وتخرج له عروس النيل تسأله عن سبب حزنه وتبحث في النيل عن الفأس فتخرج له فأسا من فضة، فينكر الحطاب امتلاك فأس من فضة.
تحاول مرة أخرى وتخرج له فأسا من ذهب فينكر الحطاب أنه يمتلك فأسا من ذهب، فكافأته فقَبل الحطاب الهدية وتسرب الخبر في المدينة وظهر شخص ليعيد الحكاية ولكنه طماع من أول الاختبار اختار الفأس الذهب وعلمت عروس النيل بطمع الطماع فحولت الفأس الذهب لحديد ورجع بدون أن ينال مبتغاه.
وتم سرد حكايات أخرى مثل الشاطر حسن وست الحسن والجمال وأميرة البحور السبع والتي تأتي في إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بثقافة الطفل، وضمن خطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى لتعريف الطفل بهويته وجذوره الاجتماعية والقيم الأخلاقية التي تسهم في خلق جيل جديد قادر واع.

شاهد بالصور


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @