أطلس المأثورات الشعبية.. حكايات بتوشكى وألعاب شعبية بالعقاد

أطلس المأثورات الشعبية.. حكايات بتوشكى وألعاب شعبية بالعقاد

اخر تحديث في 8/11/2022 5:38:00 PM

محمد إبراهيم

تزخر المناطق الحدودية والمناطق النائية بالتراث الشعبي البكر، وأهلها يحافظون على ثقافتهم بشكل يختلف عن مناطق أخرى تجاور المناطق الحضرية وهذا ما يظهر بشكل جلي في اللهجة والزي والحلي والفنون.

في هذا الإطار نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ورشتي حكي وألعاب شعبية ضمن خطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى وتنفيذ الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية برئاسة الدكتورة الشيماء الصعيدي، أدتها الباحثة منى صبري بقصر ثقافة العقاد والمراسل مصطفي كامل بقصر ثقافة توشكى.

حكاية الذئب والرجل الحكيم
  "يُحكى أن رجلًا أراد أن يسافر إلى قرية بعيدة لزيارة بعض الأقرباء، وآنذاك لم تكن هناك إنارة بالمصابيح في تلك القرى، وكان الناس يرجعون من أشغالهم مبكرًا خوفًا من ظلام الليل، وحاول هذا الرجل الإسراع للذهاب إلى بيته، ولسوء حظه خرج إليه الذئب، ولكن الرجل كان حكيمًا فقال في نفسه إن جريت وهربت مسرعًا قد يسبقني الذئب لأنه أسرع مني، وإن وقفت في مكاني هجم علي وقد يفترسني ففكر في فكرة وهي أن يقوم بإشعال النار بأي طريقة لأنه يعلم أن الذئب يخاف من النور ولا يستطيع أن  يرى خصمه، فأخذ يبحث حوله فلم يجد شيئا يشعله ليخيف الذئب، فقال في نفسه ليس أمامي سوى الملابس التي ألبسها فخلع الجلباب تم قام بلفه بطريقة تجعل النار مستمرة في الاشتعال مدة أطول، حتى يقوم بالجري لأن الذئب سوف يخاف من الضوء ويقف في مكانه، وفي هذه اللحظة يمكن للرجل الجري مسافة ويبعد عن الذئب، ولما فرغ من إشعال الجلباب جاء الذئب مسرعا إلى الرجل، ولكن الرجل أخذ يكرر هذه الطريقة حتى وصل إلى مكان يوجد به أُناس وعندهم بعض كلاب الحراسة، فناداهم الرجل بصوت عالٍ فخرج الناس وحموه من الذئب"، والحكاية دالة على عدم الاستسلام ومحاولة التفكير بذكاء للخروج من المحن.

ورشة الألعاب الشعبية بقصر ثقافة العقاد:
نفذت ألعاب: شد الحبل، البلي، فتحي يا وردة، الغميضة، المساكة، ولعب الأطفال بالكرة لعبة صيادين السمك، وابتهجوا بالجري والضحك والفوز والخسارة والروح الرياضية والتعاون في فريق واحد من خلال الألعاب الشعبية.

شاهد بالصور


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @