كـلـمـات
  لماذا الخبز
  اللجنة العلمية
  قبل البداية
  مناطق التمثيل
  خريطة التمثيل
  الخرائط الإدارية
  الأسئلة
  الخبز
  تخزين الحبوب
  الفرن
  أشكال الخبز
  أدوات الخبيز
  المشاركين التنفيذيون
  فريق العمل الميداني
   

 

"أدوات الخبيز فى مصر"

أدوات الخبيز كثيرة ومتنوعة، فهناك أدوات للخبز فى مرحلة إعداد الخميرة، وأدوات للخبز فى مرحلة العجين والتقريص وأدوات للخبز فى مرحلة تجهيز الفرن البلدى ونضوج الخبز وأخيرا أدوات للخبز فى مرحلة الحفظ والتخزين.

أولا : أدوات مرحلة الخميرة

قبل تجهيز الخميرة فى عشية يوم الخبيز يتم تجهيز الدقيق سواء بطحن الغلال فى المطاحن المختلفة الأشكال والأحجام والمنتشرة فى معظم قرى مصر أو بشراء الدقيق الجاهز من التجار سواء كان مدعماً مثل شيكارة الدقيق البيضاء زنة خمسة وعشرين كيلو جرام، أو شيكارة الدقيق الخضراء زنة خمسين كيلو جرام، أو غير مدعم مثل دقيق الفينو الذى يتم خلطه بالدقيق المدعم وخاصة اذا كان النوع الأخير ليس جيداً بعض الشيء وبعد تجهيز الدقيق يتم غربلته جيداً واستخراج الردة منه التى يطلق عليها فى بعض المناطق اسم " النخاله " ويحتفظ بكمية قليلة من الردة ( النخاله ) لوضعها على المقارص وأيضا لقذفها إلى داخل بلاطة الفرن لاختبار درجة حرارة الفرن وبعد غربلة الدقيق يتم اخذ كمية قليلة منه لا تتعدى الكيلو جرام ويتم إحضار الخميرة البلدى والإناء الذى يستخدم فى إعداد الخميره وماء دافىء وكمية قليلة من الملح وتقوم بوضع ماء دافىء وملح قليل جدا فى وعاء الخميرة مثل الماجور صغير الحجم المصنوع من الفخار أو الالومنيوم أو حلة صغيرة ويتم وضع الخميرة البلدى التى يطلق عليها فى محافظة البحر الأحمر "الحدق" وفى محافظة أسوان اسم " البرباسه " ونظراً لكون الخميرة البلدى جافة بعض الشيء فإنه يتم تقطيعها وتفتيتها وإذابتها فى الماء والملح وأخيرا يتم إضافة كمية الدقيق مع التقليب والرب ( العجن ) حتى تصبح العجينة متماسكة بعض الشيء ثم يغطى الإناء ويترك لصباح اليوم التالى وهو يوم الخبيز الذى يطلق عليه عدة أسماء مثل :-( يوم العجين، ويوم الصنيع ) وبعد نهاية كل عجنة يترك جزء يسير من العجين المتبقى ويهيأ على شكل كرة صغيرة ويوضع داخل كمية الدقيق لكى يحتفظ به كخميرة فى العجنة التالية، وفى محافظة البحر الأحمر تستعمل الخميرة كعلاج للمرضى فيتم خلط جزء منها فى اللبن الرايب وتقدم للمرضى من اجل الشفاء وفى محافظة أسوان تستخدم الخميرة فى علاج أمراض كثيرة وهذه الخميرة يتم إعدادها من دقيق القمح ودقيق الذرة بنسبة 5:1 ويضاف إلى دقيق القمح والذرة خليط من الأعشاب الطبية المطحونة مثل الحلف بر، الدوم، شجرة الغزال، ورق الرومان، ويضاف إلى كل هذا الخليط المكون من الأعشاب الطبية ودقيق القمح والذرة كمية كبيرة من الماء بنسبة 5:1 بحيث تصبح عجينة الخميرة سائلة جداً وتترك فى إناء محكم الغلق لمدة خمسة أيام كاملة، ثم تصب بإناء صغير (كوب) على الدوكه (الصاجه) التى أسفلها نار هادئة وبسرعة يتم نضوج خبز الخميرة وصدق المثل الشعبى الذى يقول " تاخدنى فى دوكة " والكثير منا يردد هذا المثل دون معرفته بالدوكه، ويطلق على خبز الخميره اسم " الابريج " وهو يوضع فى الماء ويقدم كمشروب فى محافظة أسوان للمرضى، وكذلك قبل تناول وجبة الإفطار فى شهر رمضان.

ووجود الخميره فى البيت يرمز إلى الخير والنماء كما ترمز إلى الادخار فيقال عنده خميره، وقـلة وجـودها أو اندثـارها يرمـز إلى القـحط والفقـر حتى يقـال للفـرد المنـحوس

" وشه يقطع الخميره من البيت ".

ثانيا : أدوات مرحلة العجين والتقريص :-

هى الماجور من الفخار وطشت العجين الكبير وطشت العجين الصغير، وهذه الطشوت تصنع ايضا من الألمونيوم والبلاستيك وفى المناسبات والأفراح يتم استخدام طشت الغسيل الكبير فى العجين وفى محافظة البحر الأحمر يطلق على الطشت اسم "العجانيه" وفى الماضي وحتى أواخر السبعينيات من القرن الماضي كان طشت العجين فى البحر الأحمر " العجانية " الحجر المحفور أو الخشب المتين ويطلق عليه فى سيناء " الباطيه " وأيضا كعب من الحجر أو الخشب ؛ وفى قرية حماطه بشلاتين البحر الأحمر يستخدم الزير الصغير ذو اليدين فى عملية العجين، ويطلق عليه زير العجين.

وفى محافظة مرسى مطروح يطلق على الماجور اسم " القيشانية " وبجانب الماجور الفخار يوجد "الشاليه" من الفخار أيضا، ويطلق على طشوت العجين أسماء كثيرة مثل " الأروانه " و" اللقانه "، وتطور طشت العجين من الفخار إلى حلل النحاس الكبيرة إلى اوانى الألمونيوم والبلاستيك، وبجانب طشوت العجين توجد اوانى صغيرة من الألمونيوم أو البلاستيك أو الخوص بغرض الماء والملح والرده والدقيق، حيث يضاف الماء الدافىء للعجين فى الشتاء، والماء الفاتر فى الصيف مع قليل من الملح، ويرب (يعصد) الدقيق بالماء وتضاف عجينة الخميرة التى تم إعدادها من الليلة السابقة، والسيدة التى تقوم بالعجين تكون ذات مهارة وصحة عفية، حيث تعجن بيديها الاثنتين، وتضرب وتخبط العجين، حتى يدخل الدقيق فى العجين، وفى كل فترة تضيف قليل من الماء حتى تكون العجينة مرطبة بعض الشيء وتصبح العجينة متماسكة، ويدخل العجين فى العجين ويبقى متماسك، وبجانب الطشوت الكبيرة للعجين توجد طشوت واوانى صغيرة لعمل عجينة الخبز اليومي للحياة اليومية أو مايطلق عليه الخبز السريع للوجبة الواحدة، ولقدر عدد محدود من الأفراد، فإذا كان عدد الحاضرين للوجبة أربعة إفراد يتم العجن لهؤلاء الأفراد فقط، وإذا زاد العدد عن أربعة أفراد يتم زيادة العجين ليناسب الزيادة وهكذا..

ومن المعتقدات فى محافظة مرسى مطروح اذا تطايرت قطعة من العجين أثناء العجين يقال على الفور إن هذه الخبزة عليها ضيف وفعلا ربك يرزق بضيف بعد قليل وتقول السيدة التى تقوم بالعجين بمخاطبة عجينها " خد مهارتي يا عجيني، وعجل قبل عجين جارتي " وبعد الانتهاء من العجين يتم ختم العجين فى فترة راحة لمدة عشر دقائق يطلق عليها راحة العجين وفى الحقيقة إن السيدة التى تقوم بالعجين تأخذ راحة لنفسها الشيء وليس راحة العجين، وفى هذه الراحة تردد العاجنة بعض الأدعية والأقوال السائرة مثل " يا عجينى لوف لوف، كما لافت الصحبة على المعروف، والنعجه على الخروف "، و" يا عجينى اخمر وفور صحابك من غير فطور"، "شالوك على الحمير وجابوك على الجمال، يجعل ملحك سكرك من كلّ منك شبع ومن شافك قنع "، "زيد فى لقانك كما زدت فى فدانك، يجعل محمد كيالك والصلاة على النبي "، "ياعجين الإسلام كلشن (كل شيء) فيك يظهر ويبان من عفشه ومن نفيشه ومن كل شيء يخلط الخاطر والنفيسه"، "النبي فايت علىّ وقال لى اشاهدي ياوليه وانا عجينى بنات (بين) ايدى وقال لى اشاهدي ياوليّه قلت اشهد إن لا إلاه إلا الله وان محمداً رسول الله "، "الحمار وداك (نقله بذور للحقل لكي يزرع) والجمل جابك (أى نقله للحقل بعد حصاده للمنزل) تزيد فى لقائك (ماجور العجين) كما زدت فى فدانك وعلى سيدنا على بن أبى طالب، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كيالك وبركتك فيك وفى عيالك فى قوله اشهد إن لا إلاه إلا الله وان محمداً رسول الله".

ومن أدوات العجين المقارص وهى متعددة ومتنوعة مثل الصواني والطبالي (المفرد طبليه) والألواح والأقمشة المشمعة والبلاستيك والدِورْ (المفرد دوره) والأخيرة تصنع من خليط من روث الحيوان والطمي وتترك لتجف فى الشمس ويبلغ قطرها 25سم وارتفاعها من 2سم إلى 3سم والألواح الخشبية ممكن تصنع مستطيلة أو مربعة وبمقاسات مختلفة وتناسب مثل أنواع الأرغفة إما الأقمشة المشمعة فهي توجد فى سيناء ولها استخدامات متعددة كالتقريص وحفظ الخبز وهو قماش يشبه قماش الخيام ويطلق عليه اسم "الزفال" وهو قماش مشمع ويتكون من وجهين، ويفضل أن يكون سميك من أسفل ويضاف له مواد مثل المشمع أو الجلد حتى يتحمل الثقل والوجه الخارجي يكون نظيف وناعم ومساحة "الزفال" طوله 1.5 متر، وعرضه 7.سم أو يكون مربع 8.سم ×8.سم ويغطى "الزفال" بالردة ويوضع فوقه أقراص العجين ويطلق على عملية وضع الرده على المقارص فى معظم قرى مصر اسم التتفيل حيث يقولون "يتفل المقارص" وكذلك يطلقون على هذه العملية أيضا اسم " التقريص" حيث يقولون " تقريص الدور" أى وضع الرده على الدور (المقارص المصنوعة من الطمي وروث الحيوان) وفى قرى ومدن سيناء يستخدم أيضا الاشولة والبلاستيك كبديل للزفال الذى قل وجوده الآن فى سيناء، ويطلق على المقارص فى محافظة سوهاج اسم الطبابيع أو الطباعات وبعد تخمير الأرغفة على المقارص تبدأ عملية تشريط الخبز ويطلق على هذه العملية أيضا "تجريح الخبز" أو" تشقيق الخبز " والأدوات التى تستعمل فى ذلك : ( إبرة الخياطة، شوكة النخيل، أو شوكة شجر السنط ) ويطلق على الشوكة فى محافظة أسوان اسم " السلاعه " ويبدأ تشريط الرغيف بعد التخمير من حوافه فى شكل دائري كما يتم عمل شرطتين فى منتصف الرغيف فى محافظات جنوب الصعيد عبارة عن الرقم "11 " كما يتم تشريط الرغيف من أربعة جهات على الحافة ويطلق على هذه العملية اسم "القرون" أو "البروز" وفائدة التشريط والبروز أو القرون أنها تجعل الرغيف أثناء النضوج اكثر ارتفاعا وتكون اللبه اسفنجيه وعدم فصل اللبه عن قشرتي الرغيف السفلية والعلوية.

وفى محافظة الوادي الجديد يتم وضع أوراق الموز على المقارص، وكذلك أوراق الليمون، ويتم تثبيت هذه الأوراق على المقارص ويتم وضع الأرغفة على الردة التى تعلو أوراق الموز والليمون وهذه الأوراق تعطى العيش رائحة محببة لخبز الوادي الجديد.

ثالثاً : أدوات تجهيز الفرن ونضوج الخبز

يتم تجهيز الفرن البلدي باستخراج رماد الخبز السابق من الفرن ويطلق على هذه العملية اسم تجريف الفرن أو تهجر الفرن ويقال : "يا تهجر الفرن..ياتجرفه"، وأدوات استخراج الرماد من الفرن كثيرة مثل الجاروف والطوريه (الفأس الصغير)، البشكور، المغرفة، المطرحة القديمة، المحساس أو المحصاص (عود حديدي)،وجريدة النخيل، وعود قصب جاف، والجرافه، والعود الحديدي ابو خطاف، والمنقرة، والمسحة، والعصا الحديد أو بطبق قديم من الألمونيوم أو البلاستيك وكذلك بقحف النخيل (الكرناف)، والمجر، والجرباح (عرجون البلح ) أو بساحة مثنان ( عشب صحراوي ) وفى واحة سيوه يطلق على محراك الفرن اسم " مسمار الفرن " وفى منطقة ابو رماد بالبحر الأحمر يستخرج الرماد بالقمشه ( ملعقة معدنية ).

ويعبأ الرماد المستخرج من الفرن فى أدوات هى :- المقاطف، والغلق (من الجلد أو من الخوص) وشكاير الملح والدقيق والسكر والعلف والسماد والغلال أو ماعون قديم أو فى طشت أو فى قفف (جمع قفه) ويطلق على القفف فى محافظة أسوان اسم " المغاريف " جمع " مغراف " ويطلق على رماد الفرن أسماء كثيرة مثل التراب، التراب الأحمر، العويل، العوين، السكن. وفى محافظة أسوان يطلق على الرماد اسمان هما : الملال والزعفران، وفى واحة سيوه بمحافظة مرسى مطروح يطلق على الرماد اسم "إيغد" ومن اسم الرماد جاء اللون الرمادي، وتوجد قرى ومدن تحمل اسم الرماد مثل " قرية الرمادي بمركز ادفو – محافظة أسوان " ومنطقة " ابو رماد –محافظة البحر الأحمر، وعندما يتم توبيخ احد الأفراد يقال له "رمادك" أو "رماد الشوم" ويستخدم الرماد فى الطب الشعبى كمطهر للجروح وفى جنوب الصعيد يستخدم الرماد فى علاج الغدة النكفية (مرض النكاف) الذى يطلق عليه فى محافظة أسوان اسم "ابو اللكيم" حيث يتم وضع دهان الملال (الرماد) على الغدة النكفية المتورمة أسفل الأذنين لمدة تتراوح من ثلاثة أيام حتى خمسة أيام إلى إن يتم العلاج ومن الصدف إن لون مراهم الطب الرسمي (وزارة الصحة) التى تعالج مرض النكاف هى نفس لون الملال (الرماد) ويستخدم الرماد كسباخ للأرض الزراعية لقتل الحشرات والحشائش الضارة ويستخدم أيضا كمبيد لحماية البرسيم والثوم من الدود ويرش الرماد أسفل المواشي والدواجن ويرش فى الصوامع لحماية الغلال من التسوس ويستخدم الرماد فى عجينة الفواخير كما يستخدم فى عجينة الطوب اللبن التى تتكون من الطمي والتبن والرماد (المونه) وإذا لم يوجد التبن لغلو ثمنه لاستخدامه كعلف للإبل والمواشي فإنه يستعان بروث الحيوان أو السفير (أوراق القصب الجافة ) وتزخر الاغانى الشعبية بوصف جميل لمعجنة الطين التى يدخل الرماد فى تكوينها ويجعلها ناعمة كالحناء وان طوبها كالذهب وتقول الأغنية :

" كريم بنى وأتعجب البنّا دا طوبها من دهب والمعجنه حنّا "

ويستخدم الرماد فى ردم البرك وأماكن ألوحله ويستخدم فى الأصعه التى يوضع عليها جمر النار (الو قده) ويستخدم فى تنظيف الاوانى وتطهيرها مثل حلل النحاس والألمونيوم وفى قرى الوجه البحري يوضع الرماد فوق أسطح المنازل لامتصاص الأمطار حيث إن معظم الأسقف يتم صنعها من الغاب ثم تردم هذه الأسقف بالرماد ويوضع فوق الرماد الطينه وفى محافظة القاهرة كان الرماد يستعمل فى البناء حيث يضاف إلى الاسمنت والمونه ويطلق على هذه العملية اسم " الإسرمل "

ومن أدوات تجهيز الفرن الوقود وهناك أنواع كثيرة من وقود الفرن مثل : ألجله وهى عبارة عن روث الحيوان مخلوطاً بالشبه ويطلق على روث البقر والجاموس والإبل اسم " البعر أو الختج أو الختى " ويطلق على روث الحمير والبغال والخيول فى محافظة أسوان اسم "الصون" ويطلق على روث الأغنام والماعز اسم "الزبل" ويطلق على روث كافة الطيور اسم "الزبل"

ومن أنواع الوقود المستعمل فى الفرن مصاصة القصب وقلواح القصب وكعروب القصب (الجذور) وفى محافظة أسوان يطلق على أوراق القصب الخضراء اسم الجلواح (القلواح) وعندما تجف هذه الأوراق ويخف وزنها يطلق عليها اسم "السفير" والسفير مرتبط بخفة الوزن ويستخدم أيضا كعلف للمواشي مثل التبن ويستعمل أيضا (مثل التبن) فى الطوب اللبن وفى بعض محافظات مصر يطلق على الجله الناعمة اسم "الدمس" ومن أنواع الوقود البوص وجريد النخل وسعف النخل الذى يطلق عليه اسم الزعف وقواحف النخل التى يطلق عليها اسم "الكرناف" وليف النخل وسعف النخل يستعمل فى النار الهادئة لفرن الدوكه (الصاجة المعدنية) ومن أنواع الوقود سباط البلح (عرجون البلح) والبوص وقناديل الذرة الشامية وقناديل الذرة الرفيعة وذلك بعد استخلاص الغلال منها ويطلق على قناديل الذرة الشامية عدة أسماء منها قوالح وكوز ذره ومن أنواع الوقود حطب السمسم وحطب الترمس وحطب الفول وحطب القطن الذى يطلق عليه اسم الهندي وأوراق الخشب والأقفاص ونشارة الخشب والورق والكراتين والاشوله القديمة والقماش القديم والاسبته أو قش الارزونواتج تقليم الأشجار مثل : النخيل، الصفصاف، الكافور، الجازورين، والجميز، الجوافة، ومن أنواع الوقود الغاب وهو عدة أنواع منها : الغاب الريحى، الغاب الرومي، والغاب الريحى اضعف من الغاب الرومى وتنموا هذه الغابات على البحيرات والترع والمصارف ويطلع فى الماء أو على الحواف وتعتمد محافظات البحر الأحمر وسيناء ومرسى مطروح والوادي الجديد على الأعشاب والنباتات والأشجار الصحراوية مثل : خشب اللوز، خشب الخوخ، وحطب الصبر، وشجر التين الشوكى وحطب العادر (عشبه تنمو على الأمطار ويبلغ ارتفاعها 1متر) ويستخدم جذور العادر فى علاج المقصى وهذا العشب يوجد فى سيناء ومن أنواع الوقود شجر العبل الجاف وفى محافظة مرسى مطروح يتم استخراج كثير من الأعشاب كوقود منها المثنان والعجرم والرمث والعراد والشيح وفى محافظة البحر الأحمر يستخدم شجر الشجاشيب والأعشاب الصغيرة ومن أنواع الوقود شجر السنط وأغصان الباذنجان والبامية وشجر البرتقال والليمون وقشر البرتقال والسمسم والرمان ويطلق على الجلّه فى معظم قرى مصر اسم "المسكه" بينما يطلق عليها فى محافظة بني سويف اسم "الجلوان" أو "البطيط" ويتم بيع الجلّه فى بعض محافظات مصر وفى محافظة القليوبية تباع بالتوره وهى كل عدد أربعة جلّه تباع بعشرة قروش أى إن التوره تعنى أربعة أشياء ويطلق على التوره فى محافظة أسوان اسم "الكاره" ويتم البيع بها لكثير من الخضروات والفاكهة التى تعد مثل البامية والبلح والموز...الخ وفى محافظة كفر الشيخ يستخدم حطب بيغا أو حطب حدادى وهى تطلع رباني على شواطئ بحيرة البرلس ومن أدوات تجهيز الفرن المطرحة والجرار (المحساس) ويطلق عليه أيضا عدة أسماء مثل : المجر، العود الحديدي.

وفى محافظة مرسى مطروح يطلق عليه محراك الفرن وفى واحة سيوه بمحافظة مرسى مطروح يطلق عليه اسم " مسمار الفرن " وللعود الحديدي طرف مثنى طوله 5سم ويد طولها 11.سم ووظيفة العود الحديدي (المحساس) هو تحريك الأرغفة داخل الفرن البلدي كما يستخدم فى استخراج الرماد وإذا استعمل للرماد يجب تنظيفه قبل الاستعمال للأرغفة داخل الفرن.

ومن أدوات تجهيز الفرن الفواده وهى عبارة عن عود خشبي أو جريده نخيل جافه يتم شق احد طرفيها وتوضع به قطعة قماش على شكل العمامة وتغمس قطعة القماش بالماء ويتم تنظيف بلاطة الفرن قبل الحمية (إشعال وقود الفرن) وكذلك بعد الحمية لتنظيف بلاطة الفرن من بقايا وقود الحمية ويتم اختيار درجة حرارة الفرن بقذف كمية قليلة من الرده فإذا احترقت هذه الرده بسرعة كانت حرارة الفرن زائدة وهنا يجب تفويد بلاطة الفرن بالفواده حتى تنخفض درجة حرارة الفرن وتتم هذه العملية حتى لا يشاط العيش اى تحمر قشرته العلوية بسرعة بينما تكون لبابته الداخلية عجينه لم يتم نضوجها بعد، وإذا استمرت درجة حرارة الفرن الزائدة فإنها تتسبب فى حرق العيش ويطلق على الفواده فى محافظة الوادي الجديد اسم "الفواطه" ويطلق على هذه العملية اسم "تفويط الفرن" وفى بعض المحافظات يطلق على هذه العملية اسم "تفويد الفرن" أو تنظيف الفرن ويطلق على الفواده أيضا اسم مصلحة الفرن وفى محافظة قنا يطلق على عملية تفويد الفرن اسم " حَشْ الفرن " ويعنى ذلك تنظيف الفرن بالفواده التى بها قطعة قماش تشبه شاش العمه (العمامة) وهذا الاسم " حَشْ الفرن " يعتبر اكثر وضوحاً فى فرن الدوكه (الصاجة المعدنية) حيث يطلق على قطعة القماش التى تستخدم بمفردها دون العود الخشبي اسم " المصلحه " وفى جنوب الصعيد يطلق عليها اسم "المشاشه" اى أن الاسم مشتق من شاش العمامة ولا تبلل هذه المصلحة " المشاشه " بالماء لتنظيف الدوكه ( الصاجة ) وإنما تغمس بالزيت لتنظيف الدوكه بين كل فطيره وأخرى يتم تنظيف الدوكه بالمصلحة (المشاشه)، والدوكه (الصاجة) توضع على عدد ثلاثة أحجار أو قوالب ويطلق على هذه القوالب عدة أسماء منها : الكانون أو اللدايه أو الدحاير أو الاديات ومن أدوات الفرن والدوكه خشبة النشابة ويطلق عليها النشابة وهى مبرومة ويتم بها توسيع عجينة الرقاقة وفردها وتلف العجينة على النشابة بعد فردها وتفرش داخل بلاطه الفرن أو على الدوكه ( الصاجة ) ويوجد نوع آخر من النشابه مبرومة فى الوسط بسمك كبير وفى الطرفين بسمك صغير ويستعمل الطرفان بمثابة يدين للنشابة وتستعمل النشابه الأخيرة فى عمل الفطير بينما النشابه الأولى تستعمل فى رقاق النشابه ويوجد نوع حديث للنشابة عبارة عن مكنه طويله حديثه لصنع العيش المطول ولها عدة درجات لكي تتحكم الخبازه فى سمك الرغيف ويعمل السمك إلى جزء من الملليمتر وحتى السنتيمتر حسب رغبة صاحبة المنزل والمكنة كلها من الحديد لكن يدها التى يتم الإمساك بها تصنع من الخشب والنوع الثاني لمكنة النشابه اسطوانية ولها شنبر مثبت بمسامير ولها يد خشبية ويطلق على النشابه المكنة عدة اسما منها : الفوريره، أو الفريره، أو البطاطه، أو العجلة، والدراجة والسريع والمجرى والخبازه والشوبك والكركاعيه ويطلق على النشابه فى واحة سيوه بمحافظة مرسى مطروح اسم "سادتفال " وطولها 5.سم :6.سم ومن أدوات تجهيز الفرن المطارح وهناك عدة مطارح للفرن فتوجد المطرحة ذات اليد الطويلة 1.25متر وقطر رأسها من 25سم : 35سم وهى تصنع من الخشب أو من الجريد وهذه المطارح تستخدم فى إدخال الأرغفة للفرن وذلك بعد الضغط الخفيف عليها ويطلق على عملية الضغط عدة أسماء منها التوسيع والتبطيط والروس والفرد ونفس هذه الأسماء تطلق عندما يقرص العجين ويوضع على المقارص ومن أنواع المطارح مطرحة النشابه (مكنة النشابه) ويطلق عليها اسم المطرحة المطاولة أو مطرحة الطاولة ولها يد قصيرة كما توجد مطارح أخرى بيد قصيرة مثل يد مطرحة المطاولة ويبلغ طول يد هذه المطارح 25سم ويمكن تصنيف هذه المطارح إلى نوعين : النوع الأول للعيش المطاول عيش المكنة والنوع الثاني للعيش المدور وقطر قرصها من 25سم : 5.سم وفى اغلب الأحيان توجد المطرحة للعيش المدور بثلاثة أحجام 25سم،35، 5.سم وتصنع أقراص المطارح المدورة من خشب الابلكاش أو من الجريد ومن أدوات تجهيز الفرن ونضوج الارغفه الصبابه أو مصبة العيش وهى تصنع من الحديد ورأسها يشبه الملعقة بعمق 1.سم أو مربعة بعمق 1.سم واليد طويلة من 1 متر : 1.5متر ومن أدوات استخراج الخبز من الفرن "النشو" وهو من الحديد بقرص 25سم ويد من 1متر إلى 1.5متر وبعض السيدات تستعمل أربعة مطارح فى الخبيز، والمطرحة الصغيرة للعيش المقرص والمطرحة الثانية لتدوير الرغيف وتوسيعه والثالثة لرح الرغيف والرابعة لتكبير الرغيف ورميه فالمطرحة الأولى قطر قرصها 25سم :3.سم والمطرحة الثانية قطر قرصها من 3.: 35سم والمطـرحة الثـالثة قطـر قرصها من 35سم :4.سم والمطرحة الرابعة قطر قرصها من 4.سم: 45سم.

رابعا : أدوات الحفظ والتخزين

بعد إن يتم إدخال الارغفه إلى داخل الفرن يتم غلق فوهة الفرن بغطاء محكم مثل لوح خشبي صغير ولا تفتح الفوهة إلا لتحريك الارغفه داخل الفرن بالمحساس ( العود الحديدي ) وبعد النضوج يتم سحب الارغفه من داخل الفرن بالنشو أو المحساس ( العود الحديدي ) ويترك الخبز بعد خروجه من الفرن للتهوية ( حتى يبرد تماما ) وبعد ذلك يتم حك الردة التى بظهر الرغيف ويتم حفظ الخبز فى السحارة التى تشبه الكشك أو فى سحارة الكنبة البلدي وذلك بعد إن يتم فرش هذه السحارات بالقماش النظيف ثم يرص عليها الخبز وكذلك يحفظ الخبز فى أوعية مثل المشنة والمقاطف والقفف والاسبته والأقفاص وذلك بعد إن تفرش مثل هذه الأوعية بالقماش وتغطى أيضا بالقماش ومن أدوات حفظ وتخزين الخبز التعاليق التى تعلق فى السقف ويطلق عليها عدة أسماء مثل : الشعاليب، الشعاليت والمفـرد ( شعليته ) وكذلك يحفظ ويخزن الخبز فى النمليات ( المفرد نمليه ) وهناك أداة من الخوص لحفظ وصيانة الخبز يطلق عليها فى الأقصر اسم "الطقطاقه" قطرها 1متر والارتفاع 2.سم وفى محافظة أسوان هناك القفف لحفظ وتخزين الخبز ويطلق عليها اسم المغار يف ( المفرد مغراف ) وكذلك المقاطف والولات ( المفرد وليل ) والعمرات ( المفرد عمره ) ويصنع الوليل والعمره من خوص سعف النخيل وبداخل السعف يوضع عرجون البلح الجاف وذلك بعد تقطيع عرجون البلح إلى أجزاء طويلة أو طولية كثيرة العدد وتبل هذه الأجزاء الطولية بالماء ثم تغطيتها فى خطوط دائرية بخوص سعف النخيل والوليل (الطبق) يأخذ شكل افقى ويقعر فى المنتصف بينما العمره لها قاعدة مدورة تشبه الوليل (الطبق ) ولكنها ترتفع فى شكل اسطواني بارتفاع 1/2 متر تقريبا ولها فوهة يعمل لها غطاء محكم وله يد فى قمته للامساك به من نفس نوع الخوص وعرجون البلح ويتم تخزين الخبز وضغطه فى محافظة مرسى مطروح بالمرجونه الكبيرة وهى وعاء مصنوع من خوص سعف النخيل يشبه الحلة وله أذنان (يدان ) وغطاء محكم ومثل هذه الاوانى المصنوعة من الخوص تجعل الخبز متماسكا ويكون شبه طازج.

ويحفظ الخبز ويخزن فى سيناء بقماش مشمع يشبه قماش الخيام يطلق عليه اسم ( الزفال ) وكذلك يخزن فى الاشوله وإذا لم يتم حفظ الخبز وتخزينه بطريقه جيدة فانه يتعرض للتعفن وخاصة الخبز الطري وكذلك يتعرض للتعفن اذا طالت مدته فى أوعية الحفظ ويطلق على عفن الخبز فى الأقصر اسم " المشعب " و" المعطن " ويطلق على عفن الخبز ذي اللون الأبيض فى محافظة أسوان اسم " المجنسب " وعلى الخبز ذي اللون الأسمر اسم " المصوفن "

الصفحة الرئيسية | دفتر الزوار | القائمة البريدية | اضفنا إلى المفضلة | اجعلنا صفحتك الرئيسية | عن مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة