العدد 953 صدر بتاريخ 1ديسمبر2025

أعلنت الأمانة العامة الهيئة العربية للمسرح نتائج التنافس على المشاركة فى المؤتمر الفكرى ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان المسرح العربى، التى ستنظمها بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية من 10 إلى 16 يناير 2026 فى القاهرة.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد أعلنت فى وقت سابق عن إطلاقها هذه التنافسية أمام الباحثين من الأعمار كافة للمشاركة فى أعمال ندوة متخصصة ضمن أعمال المؤتمر، من خلال التنافس العلمى بتقديم أوراق بحثية منسجمة مع الناظم العام للندوة «نحو تأسيس علمى لمشروع النقد المسرحى العربي» أو منسجمة مع المحاور الفرعية التى حددتها الهيئة على النحو التالى:
 الخصوصية المفتقدة فى النقد المسرحى العربى، والإطار العربى لمدارس النقد العربية وعيب التنظير والتطبيق.
جهود تحديث النقد المسرحى العربى تحت المجهر النقدى.
 أزمة المصطلح المسرحى والنقدى العربى التابع
حراك المسرح العربى وقراءة الواقع النقدى المسرحي
وأرادت الهيئة العربية للمسرح هذه الندوة ومن خلال اشتباكها مع حراك المسرح العربى بمثابة فتح الباب على مصراعيه لقراءة الواقع النقدى المسرحى والمساهمة فى تطويره، وهو أمر شغل الكثيرين من المختصين بالشأن النقدى العربى، وشهد حراكًا وبروز جماعات وتنظيمات محلية وعلى مستوى الوطن العربى، تصدى أصحابها لهذه المهمة، ورغم ذلك فما زال المشهد النقدى بحاجة إلى نهوض أعلى وثورة مفاهيمية أبلغ، لربط عجلة النقد المسرحى العربى بكل قوى الجذب وأثقالها المعرفية، ليربط النقد المسرح بالرؤى الفلسفية العميقة وتحولاتها التى تساهم فى المنعطفات التى تراكمها الحضارة، ولتعزيز النهوض الثقافى النقدى المجتمعى، وخلق بُنىً نقدية مشتبكة، وليلعب النقد دوره الطليعى العضوى فى تنمية وتطوير المسرح بشكل خاص، ليكون للنقد العربى مكانه فى المشهد النقدى فى العالم أجمع.

لجنة علمية لتحكيم الباحثين المتنافسين
وشكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة علمية لتحكيم ما قدمه الباحثون المتنافسون والذين بلغ عددهم سبعة وخمسين، وذلك لاختيار اثنى عشر باحثًا، وضمت هذه اللجنة كلًا من:
الأستاذ الدكتور أبوالحسن سلام من مصر.
الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن زيدان من المغرب.
الأستاذ الدكتور محمد المديونى من تونس
وخلصت النتائج المشتركة إلى اختيار اثنى عشر باحثًا، وفق متطلبات الندوة المعلنة، فكانت الاختيارات التالية:
 دكتور أحمد محمد على السيد، من مصر، عن بحثه «الخصوصية والاغتراب فى قراءة المسرح العربي»
 دكتور أمل بنويس، من المغرب، عن بحثها «نحو وعى مركَب النقد المسرحى العربى، من التنظير إلى المرافعة».
 دكتور زهور بن السيد، من المغرب، عن بحثها «واقع النقد المسرحى العربى ورهانات تطويره وترسيخ خصوصيته».
 حسام الدين مسعد، من مصر، عن بحثه «إعادة تأصيل الأدوات النقدية وتجاوز إشكالية التبعية المعرفية - نظرية النظم نموذجًا نحو تأسيس علمى لنظرية نقدية عربية للمسرح المعاصر».
 دكتور عبد الرضا جاسم حمزة، من العراق، عن بحثه «تفكيك الالتباس وتوحيد الدلالة، نحو معجم نقدى عربى موحد للمصطلح المسرحى المعاصر».
 دكتور على كريم، من الجزائر، عن بحثه «من التبعية إلى الإبداع نحو بلورة هُوِيَّة نقدية مسرحية عربية». 
 دكتور فاطمة أكنفر، من المغرب، عن بحثها «تفكيك المفاهيم الكولونيالية وتأسيس خطاب مسرحى عابرة للحدود، تجرِبة خالد أمين».
 دكتور كريمة بن سعد، من تونس، عن بحثها «التأسيس المنهجى فى النقد المسرحى العربى: من التنظير إلى التطبيق.
 دكتور محمد رفعت السيد يونس، من مصر، عن بحثه «جهود تحديث النقد المسرحى العربى فى الألفية الثالثة.
 دكتور محمد خالص إبراهيم، من العراق، عن بحثه «كتابة ما بعد الفراغ، نحو تأسيس نقد مسرحى عربى خارج العرف السائد (مسرحية كيف نسامحنا؟) أنموذجًا».
 معتز سعد حميد، من ليبيا، عن بحثه «النَّقدُ المَسْرَحى العَربيُّ: إشْكَالِيةُ الخُصوصِيةِ وَأَزمةُ المُصطَلحِ وَرهَاناتُ التَّأسيسِ».
 دكتور محمد نوالى من المغرب، عن بحثه «النقد المسرحى العربى فى مفترق طرق المناهج والتجارب».
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بهذه المناسبة: «جاءت الأوراق المتنافسة قوية ومحترمة مما سيثرى محتوى الندوة المخصصة للنقد فى هذا المهرجان، هذا وسنختار الهيئة إلى جانب لجنة التحكيم ثلة من الأسماء النقدية العربية الوازنة للمشاركة فى هذه الندوة.
وأكد إسماعيل عبدالله بأن الهيئة التى تعمل وفق استراتيجية التنمية والعمل من أجل مسرح عربى جديد ومتجدد، تولى اهتمامًا وأهمية للنقد كشريك أساس فى صناعة المسرح وحاضره ومستقبله، وفى النهاية وجه عبد الله التحية لكل الذين شاركوا فى التنافس وهنأ المتأهلين منهم».