العدد 866 صدر بتاريخ 1أبريل2024
شهدت ساحة تأليف النصوص المسرحية الآونة الأخيرة طفرة على المستوى الكمي والنوعي، وشارك العديد من الأدباء الكبار والشباب في العديد من المسابقات وأثبت الكاتب المسرحي جدارته بالفوز، من هؤلاء المبدعين الكاتب والشاعر محمود عقاب، فهو مبدع موهوب أثبت خلال السنوات الأخيرة تفوقه وموهبته في الكتابة المسرحية، فهو كاتب يمتلك رؤية وإبداعات متعددة جعلته في مصاف المبدعين، عبر تجارب تجنح دائما إلى روح المغايرة والتطور، وكان حصوله موخرا على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر المسرحي عن نص “دموع من كأس أبي نواس» بمثابة تتويج لإبداعاته ومشواره في الكتابة المسرحية. محمود عقاب شاعر، كاتب مسرحي، يكتب: الشعر، القصة المسرح، الأوبريت الغنائي، وهو عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وعضو نادي الأدب المركزي بفرع ثقافة محافظة البحيرة. حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة أفرابيا للشباب العربي والإفريقي، النسخة الرابعة، مجال الشعر، مجلس الشباب العربي والإفريقي، السودان، جائزة الشارقة للإبداع العربي، الدورة 25، المركز الثاني، مجال التأليف المسرحي، دولة الإمارات 2022م، جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، مسابقة سلسة الكتب الثقافية للأطفال المرحلة الثامنة، المملكة العربية السعودية 2018م ، جائزة الهيئة العربية للمسرح، مسابقة النص المسرحي الموجه للطفل الدورة 12، المرتبة الأولى، الإمارات 2019م، جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، القائمة القصيرة فرع أدب الطفل الفجيرة، الإمارات 2019م ، جائزة الهيئة العربية للمسرح، مسابقة النص المسرحي الموجه للطفل الدورة 15، المرتبة الثانية، الإمارات 2022م، جائزة الهيئة العربية للمسرح، مسابقة النص المسرحي الموجه للطفل الدورة 16، المرتبة الثانية، الإمارات 2023م ، جائزة ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، الدورة الرابعة، عن أفضل نص مسرحي للأطفال، القاهرة، 2022م، جائزة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، لأفضل نص مسرحي فئة المونودراما الشعرية لعام 2023م، ومن أبرز مشاركاته في المهرجانات كانت المشاركة بمهرجان المسرح العربي ـ الدورة 12 بالعاصمة الأردنية عمان لاستلام أيقونة المسرح العربي2020م، المشاركة في أمسية بيت الشعر بالخرطوم عام 2018م، المشاركة بمهرجان المسرح العربي الدورة 14 بالعاصمة العراقية بغداد، لاستلام أيقونة المسرح العربي2024م، جائزة اتحاد كتَّاب مصر، في الشعر الفصيح لعام 2022م، تكريم نادي الشعر بالاتحاد العام لأدباء وكتاب العراق، في العاصمة بغداد 2024م وأما عن إصدارته فمنها: خيالٌ لا تُجمِّلُهُ المرايا، ديوان شعر، النشر الإقليمي الهيئة العامة لقصور الثقافة 2018م، مطرب الغابة، مسرحية شعرية للأطفال، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2017م، جحا وأشعب وجائزة السلطان، قصة للأطفال، عن المركز القومي لثقافة الطفل، وزارة الثقافة 2018م، الغابة والحيلة العجيبة، قصة للأطفال، عن مكتب التربية العربي لدول الخليج ـ الرياض 2020م ، الأسد وتاجه المفقود، قصة للأطفال، دار المعارف القاهرة 2019م، بردية العشق الأولى، ديوان شعر، إصدارات دائرة الثقافة، حكومة الشارقة، الإمارات 2022م، دموع من كأس أبي نواس، مسرحية شعرية، إصدارات دائرة الثقافة، حكومة الشارقة، الإمارات 2022م، استقالة مسرور السياف، مسرحية شعرية، تحت الطبع بالهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، الإفراج عن حمورابي، مونودراما شعرية، تحت الطبع بدار موزاييك، تركيا وبمناسبة حصوله على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر المسرحي عن نص “(دموع من كأس ابي نواس) أجرينا معه هذا الحوار حول تجربته....
ما انطباعك عن جائزة عبد الله الفيصل للشعر المسرحي؟
حصولي على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي بمثابة اعتماد شعري رفيع القدر، حيث تمثل لي الجائزة أعلى نقطة ضوء ممكن أن يصل إليها الشاعر، نقطة ضوء أرى فيها الانتصار على كل مناطق التهميش والتجاهل، فهي بين كل الجوائز مثل المتن الرئيسي الذي تحلم بالوصول إليه كل الأسماء اللامعة من أفراد ومؤسسات، فما بال لو حظي بالجائزة مبدع يشعر أنه مهمش، وقد نال الجائزة من قبل تجارب شعرية رفيعة المستوى ومؤسسات وبرامج كان من أبرزها برنامج أمير الشعراء الشهير، وبيت الشعر بالشارقة.
ماذا تعني لك الجائزة في هذا التوقيت؟
كلما شعرت بحالة من جفاء الأفراد أو المؤسسات تجاه مشروعي تحضر الجائزة لتطبطب على روحي المنهكة وتسلمني راية الانتصار خفاقة، ولأنَّ جائزة الأمير عبد الله الفيصل هي جائزة شعرية في المقام الأول، وأنا في الأساس شاعر، فقد جاءت الجائزة في توقيتها المناسب، لتؤكد أنَّ مشروعي الشعري لا يزال حاضرًا على الساحة، وأن كتابتي للمسرح لم تُخرجني من عباءة الشعر، بل هي السبب لكي أكون متربعًا على عرش الشعر اليوم من خلال هذه الجائزة الشعرية العالمية المرموقة، فقد ظن الكثير أني اتجهت للمسرح اتجاهًا خالصًا، وتركت الشعر، لكنَّ فوزي بهذه الجائزة في فرع الشعر المسرحي يؤكد أن الشعر والمسرح يسريان في دمي بمقادير عالية ومتساوية.
حدثنا عن العمل الفائز بالجائزة؟
يدور النص الفائز حول إثبات براءة شيطان الشعر الذي يُحاكم إثر قصيدة ماجنة لأبي نواس، ويقوم أبو الفرج الأصفهاني بالمرافعة عنه، والعمل على الإتيان بدليل يحسِّن من موقف شيطان الشعر، وذلك من خلال الدخول إلى حياة أبي نواس من الحين للآخر، ويكون أبو الفرج الأصفهاني بمثابة الضمير المجادل لأبي نواس الذي يؤرق ليله داخل حكايته التاريخية المعروفة، في منولوج حواري طريف، ليستطيع أبو الفرج الأصفهاني الإتيان ببعض القصائد التي يقدمها في النهاية للقاضي ربما تكون السبيل لنجاة شيطان الشعر المحبوس في القفص، والذي تعطل بسبب حبسه الشاعر عن كتابة النص والمخرج عن تنفيذ العرض، وذلك في إطار العمل على النهج البريختي من خلال عمل مسرحية داخل المسرحية، وأهم الصعوبات التي قد تواجه مثل هذا النص، هو طرح شخصية طريفة مثل شخصية أبي نواس في مسرح شعري، فلابد أن يكون للشاعر القدرة على أن لا يجعل من الحوار الشعري حائلا يعوق إظهار طرافة الشخصية، وما يزيد الأمر صعوبة أن الكاتب الذي يتناول الشخصيات الطريفة التي تعيش في العقل الجمعي مثل جحا وأشعب وأبي نواس وغيرهم، لا بد أن يكون لديه موهبة الكتابة الفكاهية أو ما نسميه موهبة “الإفيه” الذي من المفترض أن يحدث بتلقائية الموقف دون صنعة أو تكلف، خاصة أن الكاتب يتعامل مع شخصية طريفة بطبعها ومعروف عنها ذلك، فلا تكون كتابته بمثابة مقتل لمثل هذه الشخصية، خاصة لو أن لغة الحوار هي لغة الشعر.
في رأيك لماذا نلاحظ ندرة في أعمال المسرح الشعري؟
ندرة المسرح الشعري تكمن في صعوبته، وهذه الصعوبة تتمثل في حالة التوازن الحساس بين موهبتين لا بد أن تكونا في حالة من الجودة والتفرد بشكل متساوٍ أو متقارب، وهما موهبتا الشعر والكتابة المسرحية، ووجودهما في شاعر أو كاتب واحد بهذا الشكل يكون أشبه بالصدفة، لأن هناك من يتفرَّد شاعرًا، ولا يستطيع التفرد مسرحيًّا، ومن يتفرَّد مسرحيًا ولا يستطيع التفرد شاعرًا، الأمر الذي قد يجعل بعض المسرحيات الشعرية رديئة أشبه بالحوار الشعري الخالي من الحبكة والصراع والحالة الدرامية لأن الشاعر كتبها لمسابقة تريد منه مسرحًا شعريًا وليس الأمر مشروعًا رئيسيًا له، ووجود المشروع الرئيسي في هذا الفن لا يتأتّى إلا بوجود حالة التوازن التي ذكرتها، في حين أن الكاتب المسرحي الذي هو في الأساس ليس بشاعر لن يلجأ أبدًأ إلى كتابة مسرحية شعرية فيها من السقطات الإيقاعية والشاعرية والغنائية، لكن رغم صعوبة الأمر إلا أن مصر أثبتت جدارتها وللعام الخامس على التوالي يفوز مصري بجائزة الشعر المسرحي بجائزة الأمير عبد الله الفيصل، ولم لا ونحن نعيش في أرض إبداعية خصبة أنبتت من قبل أحمد شوقي وصلاح عبد الصبور وعبد الرحمن الشرقاوي وغيرهم.
لديك باع طويل في الكتابة لمسرح الطفل.. في رأيك ما صعوبات الكتابة الموجهة للطفل؟
ربما كانت الصعوبات بالنسبة لي في البدايات الأولى قبل التعود على آليات الكتابة الخاصة بهذا الفن، لكن الطاقة والدافع والموهبة؛ العامل الأساسي في التغلب على أي صعوبات، بل تطور الأمر بعد ذلك إلى رسم آليات خاصة بي، لتصبح كتابة مسرح الطفل مشروعًا وعشقًا بالنسبة لي، ولا أشعر بأي شيء قد يراه الآخر صعوبات، في حين أن الكاتب الذي تتعدد مواهبه يجد سهولة وعشقًا في هذا المجال الذي أعتبره لذيذًا، فلو أن هناك صعوبة بشكل عام في الكتابة في أدب الطفل من حيث كيفية الدخول إلى عوالم الطفل بشكل مبتكر يواكب تطلعاته الجديدة، وبطريقة تحاكي عقله وتغذيه بدون تقعير أو سطحية، فإن الصعوبة تتضاعف في الكتابة المسرحية للطفل، إذ يضاف على مهارات الكتابة للطفل مهارات الكتابة المسرحية.
لماذا لم نرَ حتى الآن نتاجك الإبداعي على خشبات المسارح رغم حصولك على عدد لا بأس به من الجوائز؟
هذا يعود إلى ندرة العلاقات وانشغالي الدائم في أكثر من مجال إبداعي، وقد حقق هذا الانشغال كثيرًا مما أحلم به على المستوى الكتابي البحت، فليس على الكاتب صاحب المشروع أن يكون من أصحاب العلاقات العامة، أو أن يكون خبيرًا في أمور التسويق، فهذه الأمور ليست من مهامه بل هي من مهام جهات إنتاجية ومؤسسات معنية قد تأسست لاستيعاب جميع الإبداعات على حدٍ سواء، المفترض فيها المهنية والحيادية، لم تؤسس للمبدع الذي يجيد معها العلاقات، فهي تسعى لتسلط الضوء بشكل نزيه وشفاف على كافة المبدعين، والكاتب الحقيقي حياؤه يمنعه أن يسعى وراء المخرجين أو جهات الإنتاج، هذا ما يضطره إلى التقديم إلى المسابقات ويراها هي الملاذ الوحيد له، لأن المسابقة هي الوسيلة الوحيدة التي تطرق على بابه، ليتقدم إليها، لتحقق له ما يطمح إليه في حال الفوز، إذ يشعر أن الفوز رغم صعوبة نيله؛ هو الذي سعى إليه ما يجعله يشعر بالنصر والاعتزاز والتميز بشكل كريم
في رأيك هل من الضروري ربط الجهات المنظمة لمسابقات التأليف بجهات الإنتاج؟
أهم سؤال تلقيته، فقد وقع في محله، ففيه الحل لمشكلة أي كاتب مبدع لا يجيد التسويق أو العلاقات العامة التي هي ليست مهمته كمبدع في الأساس، إذ أن ربط نتائج المسابقة بالإنتاج يوفر على الكاتب المتميز كثيرًا من العناء ويرفع عنه كثيرًا من الظلم والتهميش، ويحفظ له كرامته من الطرق على الأبواب التي قد لا يجني منها ثمارًا حقيقية، لأني كما ذكرت المسابقة هي التي تطرق على باب الكاتب، ولذلك عند فوزه لا بد أن يكون هناك ربط بين هذا الفوز والإنتاج الفوري الذي تلتزم به المؤسسة أو الجهة المنتجة لأي عمل فائز، وهذا يحيلنا إلى وجوب وضع النص الجيد والمتميز في أعلى نقطة ضوء بغض النظر عن صاحبه ومدى علاقته مع المسؤولين أو المخرجين من عدمها
بالعودة للبدايات لماذا اخترت الكتابة المسرحية وما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها؟
اختياري لمجال الكتابة المسرحية لم يكن في الأساس عن عمد، فالأمر جاء بشكل تلقائي من خلال تصارع أكثر من موهبة أو مهارة إبداعية بداخلي، التي انطلاقًا من موهبة الرسم إلى الشعر والقصة، لأجد نفسي كاتبًا مسرحيًا لما في المسرح من سلة جامعة لشتى الإبداعات والفنون، وحالة كحالتي تلك تثبت وتؤكد المقولة الشهيرة (المسرح أبو الفنون)، لكن لا أستطيع أن أحدد الآن نوعية الصعوبات لعدم وجودها نتيجة التمرس وحب المجال وشعوري بنشوة وسعادة وأنا أرى تضافر شتى المواهب والفنون داخل سلة إبداعية واحدة، ربما تكمن الصعوبة لدى من يدرس المجال بدون موهبة أو عشق، لكن بمجرد وجودهما أعتقد لن يشعر الكاتب بأي صعوبات، لأن تحديد الصعوبات تختلف من شخص لآخر ومن إمكانيات كاتب لإمكانيات كاتب آخر.
هل من الممكن أن تتوجه في يوم من الأيام لكتابة المسرحية للكبار؟
بالفعل كتبتُ مسرحًا للكبار، لكني لا أكتب مسرحًا للكبار إلا شعرًا، لم يحدث أني كتبتُ للكبار مسرحًا بحوارٍ نثريٍّ حتى الآن، نصي الفائز بجائزة الأمير عبد الله الفيصل في الشعر المسرحي (دموع من كأس أبي نواس) هو نص مسرحي شعري للكبار، وقد عزز هذا الفوز الكبير دوري في هذا المجال ليتحول الدور إلى مشروع مهم لي في المستقبل، جدير بالذكر أني كنتُ أعد نصًا مسرحيًا شعريًا آخر وهو نص (استقالة مسرور السياف) ليكون هو المتوج بالجائزة، إذ أفاجأ أن الجائزة تشترط أن يكون النص منشورًا، ولم يكن منشورًا لدي غير نص (دموع من كأس أبي نواس) فقلتُ أجربه إلى أن أنشر النص الآخر، ليكون الفوز هو ابن التجربة، وتكون دموع أبي نواس هي دموع الفرح لهذا التتويج.
ماذا عن الذكاء الاصطناعي في المستقبل وعلاقته بالعمل المسرحي وكيف تراه؟
الذكاء الاصطناعي أصبح يغزو كل شيء الآن، لكنه في تصوري لا يخدم إلا في الشأن الذي يريح الإنسان ماديًا وحياتيًا، لن يكون بديلاً أبدًا عن الإنسان في إنتاج الحب والسعادة والمشاعر والإبداع، وهذا ـ بالمناسبة ـ ما ناقشه نصي المسرحي للطفل (جدتي وصندوق الأميرة شهرزاد) الفائز بجائزة الهيئة العربية للمسرح الدورة السادسة عشرة، حيث كان يبحث الأطفال عن قرية السعادة وكيفية الوصول إليها، وذلك في ظل غياب الأسرة، بالرغم من وجود الذكاء الاصطناعي المتمثل في (المربية ريتا) التي أتيحت من خلالها جميع الإمكانيات العجيبة بما لا يتوقعه أي خيال علمي، ولم ترجع السعادة والحب والدفء إلا بعودة دور الأسرة، وعودة الإنسان الذي خلقه الله إلى موقعه الطبيعي، إذ يؤكد النص من خلال ذلك؛ أن التطور المادي لن يكون عائقًا أبدًا أمام عودة هذه المعاني الإنسانية الجميلة، وأيضًا لن يكون بديلا عن الإنسان الذي يفرزها بخصائصه الفطرية.
ربما يكون دور الذكاء الاصطناعي في العمل المسرحي أدائيًا وفق ما يقرره المخرج الإنسان، قد يدخل الأمر في تطوير المسرح كآلة فنية متمثلة في تطوير أداء عرائس المارونيت والدمى وخلاف ذلك، تلك أمور يستطيع أن يجيب عنها المخرج المتخصص في العروض بشكل موضح ومقنع ومهني، إنما الإبداع الكتابي بالنسبة لي فهو مرتبط بوجود الإنسان الطبيعي.
ما مشاريعك المقبلة وما الذي تحلم بتقديمه ككاتب؟
المشاريع القادمة بشكل عام لن تخرج عن مساريِّ الشعر والمسرح، وما يستطيع المسرح أن يقدمه للشعر ويجعل له بزوغا أنيقًا على خشبته، كذلك أدب الطفل الذي لا يخلو هو الآخر من الشعر والمسرح، هذا الحافز الذي يدفعني بتلقائية إلى رسم آليات إبداعية خاصة بي، وتجعل لمشروعي تكوينا مختلفاً تحدده دوافع وطموحات قد لا تكون متوقعة، لأن حلمي في تحقيق أي مشروع لا أرى له سقفاً حتى الآن.