العدد 845 صدر بتاريخ 6نوفمبر2023
• ومن خلال معايشتنا للمسرح المدرسي بصورته الحالية ، نجد أنه إطار كبير وكيان ضعيف وذلك نظرا للتعارض بين النظرية والتطبيق
• ويطلق البعض على سبيل التصور الخاطئ على أي تجربة مسرحية متدنية بأنها مسرح مدرسي، وكأن هذا المسرح اتخذ معنى التدني والهبوط ، فيصير سبه عندما يوصم بأي عمل آخر ظناً منهم أنه مسرح تشاع فيه الأخطاء معللين ذلك لأنه مجال للمبتدئين، ومن هنا تكمن خطورة هذا التصور، وشيوعه
• وهناك أيضا ثمة اتجاه خاطئ يطغى على كل من المدرسة، والبيت ، حيث نجد أن الإهتمام الأول في المدرسة بالمادة العلمية ، وفي البيت نجد أن أولياء الأمور بالتبعية ،لا يهتمون فيحذرون أولادهم من ممارسة الأنشطة ظنا منهم ،إنها مضيعة للوقت، فيمنعوهم من ممارستها بحجة أن المواد الدراسية الأخرى هي الأهم ،وهذا هو الخطأ الذي أدى في النهاية إلى نفور التلاميذ من المادة العلمية ذاتها فالعملية التعليمية لا تتم بنجاح إلا إذا لازمتها الأنشطة المختلفة ، والمظلوم في النهاية هو الطفل الذي يحرم من حقه في حقه في ممارسة أنشطته التي من بينها المسرح
• علينا أن نحاول أن نتدارس معوقات المسرح المدرسى لمحاولة انتشاله من براثن الضعف ليكون عضوا فعالا في الحركة المسرحية العامة وهذه العوائق هى :
ـــ افتقار المسرح المدرسي إلى القيادات الفنية المتخصصة إلى حد يصل إلى الندرة ، واكتفت الوزارة بأن تولى قيادة إدارة التربية المسرحية في بعض عهود لها لقيادات فنية متخصصة مسرحياً، حيث تولى إدارتها منذ عهود بعيدة الفنانون: صلاح منصور ،وعدلي كاسب ،ثم سيد الملاح ، وغيرهم .
ــ والمسرح المدرسي في هبوط دائم لا يستوقفه ولا يستقر بعض الشئ إلا بتلك العهود التي كان يقوم عليها القيادات الفنية المتخصصة أو أصحاب الخبرات العالية ، وهى الأولى بالذات لتولى دفة جهاز التربية المسرحية، وإنه بانقراض حملة هذه المؤهلات أو بقاء تعدادها على إصبع اليد،فإن هذا مهد الطريق للمسرح المدرسي للهاوية ، وهذه العناصر القيادية الفنية المتخصصة هى وحدها التي كانت لها القدرة على توظيف هذا النشاط ، ليحقق لأهداف التي يتصور أن يخدمها المسرح في المجال التعليمي والتربوي .
ـــ أصبح المسرح المدرسي يعتمد على عناصر استعارها من مجالات التعليم، بعضها ارتبط به كموقع وظيفي دون فهم لرسالته أى أن الغالبية العظمى من قيادات العاملة فى مجال المسرح المدرسى غير متخصصة.
ـــ النقص الفادح في خريجي كليات التربية النوعية- شعبة المسرح وخريجي كليات الآداب قسم مسرح أو خريجي المعهد العالى للفنون المسرحية للعمل كأخصائي تربية مسرحية بالمدارس .
ـــ كل جهاز في موقع تعليمي يعمل بطريقة منعزلة، حيث لا يوجد المنهج الواحد ، والهدف الموحد علاوة علي وجود عدد كبير من الطلاب المتعطشين لهذا النشاط.
ـــ تقوم المديريات باختيار القائمين على كل جهاز دون الرجوع لإدارة التربية المسرحية ، وهذا الاختيار قائم على أسس وظيفية ليست لها علاقة بالأسس الفنية والخبرات في هذا المجال.
ـــ هروب البعض لتوجيهات المسرح ظناً منهم أنها الملاذ والملجأ، حيث يلجئون إليها طلباً للراحة أو باعتبارها المرفأ الأخير، ليقضوا فيها بقية سنوات حياتهم في الخدمة بعيداً عن مشاكل ومعاناة العمل .
ـــ قصور الفهم المسرحي للقائمين عليه بالمدارس ، حتى أن بعض القيادات ينظرون للمسرح المدرسي بأنه مجرد ترف، أو مجرد حفلة تقيمها المدرسة اّخر العام ، فمسرحة الدروس المقررة مثلا وسيلة تعليمية فعالة تجعل المعلومة المأخوذة من الدرس باقية الأثر ،لأنها تستحوذ على أكثر من حاسة من حواس المتعلم،وتغير من صورة المعلم الملقى أو الملقن إلى صورة المعلم الإيجابي، ومن شأنها أيضا أن تعمل على محاربة الدروس الخصوصية .
ــــ مشكلة غياب النص المسرحي المناسب، وغياب الكتاب الذين يكتبون لمسرح المدرسة، وإنه قلما يوجد المعد أو المؤلف الذى يعد أو يكتب النص المسرحي إعداداً فنياً مناسباً للمراحل السنية وفق الخطة ، والمنهج الذى يتبع الإطار السليم والمتجدد.
ـــ عدم صلاحية المسارح التي تقيمها الأبنية التعليمية بالمدارس لوجود أعمدة خرسانية تتوسطها ،ولكونها غير خاضعة للمواصفات المسرحية المتفق عليها أكاديمياً، والتي يمكن اعتبارها مجرد قاعات،و بعض المسارح في بعض المدارس لا تستغل إلا للإجتماعات ،أو لورش التدريب المهنية،أو عقد حفلات لتكريم العاملين، أوالمتفوقين ، او أماكن تعقد فيها الإمتحانات، أو تستغل كمخازن كتب، بالرغم من تحذيرات الوزارة.
ـــ مسرحة المناهج خطة لم يتحقق منها سوى 25% في صورة بعض التجارب المتفرقة في بعض المدارس والمدرس هو الذى يقوم بالإعداد على قدر ثقافته وحسه الفنى .
ـــ إحجام بعض الطلاب عن ممارسة النشاط الصيفي في مراكز تنمية القدرات المسرحية ، وذلك لعدم وجود الحوافز القوية للمشاركة سواء أكانت مادية ، أو معنوية
ـــ النشرات المالية المعمول بها الآن والتي يتم العمل بها منذ تسعينات القرن الماضى ، فلا يعقل أن يتم صرف بدل انتقال للطالب بجنيه واحد، في وقت أصبح الانتقال في أقصر المسافات لا يقل عن عشرة جنيهات للمركبة الخاصة، كذلك صرف بدل تغذية محدد باثنين من الجنيهات عن اليوم الواحد
ـــ خلو كتب القراءة من الدروس المصاغة بأسلوب المسرح، وإذا وضعت فإنها تكون ساذجة ، علما بأن المسرح المصري غنى بمواد فنية لقمم ترجمت أعمالهم للغات كثيرة كتوفيق الحكيم وأحمد شوقي وغيرهما
ــ المسرح المدرسي ما هو إلا نشاط ترك لمن يرغب ولمن لا يرغب فلا لوم عليه .
ـــ المسرح المدرسي افتقد المنهج العلمي الأكاديمي، وافتقد الشرعية الكاملة الملزمة له ،وللخروج من ذلك
لا بد من وضع خطة ،ومنهج يؤمن بها الجميع خاصة القيادات التعليمية .
ـــ تعذر أو قلة وجود الأخصائي المسرحي الجيد المدرك لمفردات عمله ، وخطورة دوره ،والمعد إعداداً سليماً من الناحية الفنية والتربوية .
ـــ سحب الأرصدة المالية الموجودة بالمدارس وتوجيهها إلى مكاتب البريد والبنوك ، مما يحرم النشاط المسرحي من موارد الصرف عليه ، ويعرضه لإجراءات معقدة لإتاحة الإنفاق عليه .
أنه ولرسم المسلك الصحيح لمسار المسرح المدرسي ينبغي :
• أن يتولى دفه توجيهات التربية المسرحية في كل المديريات التعليمية العناصر الفنية المتخصصة
أو أصحاب الخبرات الفنية المقننة بواسطة لجان متخصصة من قبل إدارة التربية المسرحية بالوزارة .
• الاستفادة من الكوادر التعليمية التي تتسم برغبتها، وصدق ميلها، وهوايتها، وإيمانها برسالة المسرح بإعدادها في دورات تدريبية خاصة بها ،وضمها لتوجيهات التربية المسرحية، كذلك الاستفادة من أصحاب المواهب الفنية العاملة بالتربية والتعليم ،والذين يمارسون فنهم في قطاعات أخرى غير تعليمية وقد يعترض دخولهم التوجيهات وظائفهم الغير مناسبة .
• وانه نظراً للنقص الفادح في أعداد أخصائي التربية المسرحية خريجي الكليات والمعاهد المتخصصة ككليات الآداب، والتربية النوعية، والمعهد العالى للفنون المسرحية نقترح :
1ـــ أن تتكفل وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى بإنشاء معهد متخصص لتخريج أخصائي التربية المسرحية بالتنسيق مع أكاديمية الفنون ،على أن يستوعب هذا المعهد في الوقت نفسه العاملين بالتربية والتعليم الذين لديهم الاستعداد لهذه الدراسة .
2ــ إتاحة الفرصة للعاملين بالتربية والتعليم ( موجهي أو مشرفي التربية المسرحية) بالتعليم المنتظم لكليات الآداب شعبة المسرح ،أو المعهد العالى للفنون المسرحية .
3ــــ زيادة عدد المقبولين في الكليات والمعاهد السابقة لتخريج أكبر عدد ممكن من أخصائى التربية المسرحية
4ــ قبول أصحاب المؤهلات الأخرى الغير عاملين بالتربية والتعليم،و الذين لديهم خبرة في مجال المسرح
للعمل بالأجر كأخصائي مسرح ،أو تعيينهم بعد مرورهم أيضاً على نفس اللجان المتخصصة إما بالوزارة
أو بالمديريات أن وجدت .
5 ـــ الاستفادة من أصحاب الخبرات المسرحية ممن أحيلوا للتقاعد
• أن ترجع المديريات لوزارة التربية المسرحية بالوزارة فيما يخص شئون توجيهات التربية المسرحية ،ولا يتم النقل من أو إلى هذه التوجيهات إلا بعد الرجوع إلى إدارة التربية المسرحية بالوزارة
• الترقي الوظيفي لوظيفة موجه، أو موجه أول ،أو موجه عام تربية مسرحية يتم من قبل إدارة التربية المسرحية بالوزارة باعتبارها الجهة التخصصية الوحيدة ،وليست إدارات التنسيق بالمديريات ، حيث لا علم لها بالأمور الفنية ، ولأنها تطبق معايير الوظائف العادية .
• أن يتفرغ الأخصائي المسرحي بالمدرسة بكل الأنشطة المسرحية المنوطة له، وعدم إسناد أى عمل آخر له
• أن ترسل الأكاديمية من خلالها بعثات دراسية للتخصص في مسرح الطفل ، على أن يكون المسرح المدرسي جزءاً من هذه الدراسة ، شريطة أن يكون من أعضاء هذه البعثات المتخصصين العاملين بالمسرح المدرسي.
• أن يسمح للطلاب والعاملين فى حقول التربية المسرحية لدخول عروض مسرح الطفل بأسعار مخفضة وأن تستوعب الأفواج الطلابية ، وأن يشارك المسرح المدرسى بأعماله المتميزة فى المهرجانات التى تقام لمسرح الطفل ، والتى تتماشى مع طبيعتها
• رفع كفاءة العاملين بالحقل المسرحي المدرسي بالتدريبات الخاصة لهم ، والعمل على توفير الميزانيات الكافية لها ، حيث لا يوجد بند مالى لتدريب العاملين بالمسرح من خلال أقسام التدريب في المديريات التعليمية ، على أن تقوم إدارة التربية المسرحية بتوفير المحاضرين وإعداد برامج المحاضرات .
• إعطاء المخرجين من قبل التربية والتعليم سواء كانوا موجهين أو أخصائيين أو مشرفين مكافآت إخراج
كدافع لهم للإبداع والاستمرار .
• منح الطلاب الموهوبين والفائزين مسرحياً درجات تضاف إلى إجمالي درجات الشهادات العامة
كالثانوية العامة ،والدبلومات الفنية أسوة بالنشاط الرياضى ، عندما يمنح درجات إضافية للفائزين
ببطولات رياضية، مع تسليط الضوء الإعلامي عليهم والاهتمام بهم .
• أن ينال الطفل المعاق نفس النصيب من الاهتمام بالطفل السوى في مجالات الأنشطة المسرحية وتقديره مادياً ومعنوياً، وذلك من كافة الجهات المعنية بنشاط المسرح .
• التنوير الإعلامي وتسليط الاهتمام على كافة نشاطات المسح المدرسى ( صحافة - إذاعة - تليفزيون )
• زيادة قيمة المكافآت المالية ،ومنح شهادات تقدير من قبل إدارة التربية المسرحية للمتميزين في الإلقاء والتمثيل من خلال المسابقات الرسمية .
• عدم ربط ميزانية التربية المسرحية بالمصروفات المدرسية ودعمها من مصادر مالية أخرى لأن نسبة كبيرة من الطلاب لا يسددون هذه المصروفات بسبب الظروف المادية
• تعديل النشرات المالية حتى تواكب المكافآت والبدلات وغيرهما حسب ما آلت إليه الأسعار الآن.
• زيادة ميزانية التربية المسرحية لأن النشاط المسرحي مكلف للغاية بل هو أكثر الأنشطة الفنية تكلفة لما يحتاجه العرض المسرحي من ديكورات ،وإكسسوارات، وملابس ،وغيرها،وكذلك أجور المخرج، والفنيين وحوافز للطلاب ،وحيث أن هناك أنشطة أخرى تفوق ميزانيتها أضعاف ميزانية النشاط المسرحي .
• أن يكون للتربية المسرحية في كل مديرية حساب بنكى خاص بها حسب النظام الذي كان معمولا به قبل ضمها للحساب الموحد لكل مديريةوأن ترحل الأرصدة المتبقية لحصة التربية المسرحية في هذا الحساب
• أن تدعم وزارة التربية والتعليم توجيهات التربية المسرحية بكافة الأجهزة ( صوت ،وضوء ،وتصوير فوتوغرافي، وتصوير فيلمى ) وذلك لإنتاج عروض قوية، و لحفظ الأعمال المسرحية وتوثيقها وإعادة عرضها.
• أن تبنى مسارح التربية والتعليم طبقا للمواصفات الفنية والمقايسات السليمة المتعارف عليها لتكون صالحة للعروض المسرحية، وتكون مجهزة أيضاً بأحدث أجهزة الإضاءة والصوت ، وكافة التقنيات المسرحية
• الاهتمام بتنشيط المسرح المدرسى داخل جدران المدرسة لما له من تنمية مهارات
• تحريك العروض المتميزة بين المحافظات لتحقيق الاستفادة منها وتبادل CDS للعروض المسرحية الجيدة بين المديريات .
• بث النماذج المثلى لمسرحة المنهج والإلقاء وغيرهما من النتاج الفنى إلى المدارس عن طريق شبكة الأنترنت والمواقع التعليمية .
• أن يتم عقد مؤتمرات علمية لمناقشة قضايا واّفاق المسرح المدرسى .
• عمل مهرجان قومى للمسرح المدرسى مشتملاًعلى عروض لمسرحة الدروس
• العمل على انتشار أسلوب الدراما المبتكرة فى المدارس ، لتنمية أدوات الطلاب التعبيرية .
• عمل مهرجان قومى للإلقاء
• أن يستمر مسرح الدولة بشكل عام ، والمسرح القومى للطفل بتقديم الدروس المقررة بشكل مسرحى لإنها تعد من التجارب الكبيرة التي تقدم بصورة مدروسة وواعية على إيد من المحترفين فنياً .
• تحقيق بروتوكولات تعاون فعالة ولا اسمية بين جميع الأجهزة المعنية بالنشاط المسرحي
• لا بد من استخدام المسرح البشرى ، والعرائسى بشكل جاد ،ومكثف لإضفاء البهجة على العلمية التعليمية .
• إعادة مسابقات الثقافة المسرحية بما تطرحه من قراءات نقدية ، ودراسات بحثية عن موضوعات مسرحية، ومسابقات إعداد الدروس للمسرح بإعتبارها ،وسيلة فعالة لإمداد المديريات بالنصوص الجيدة .
• أن تدرج مسرحة الدروس المقررة ضمن خطة جميع المواد الدراسية لأنها وسيلة تعليمية جيدة تتم في أى وقت وأى مكان وغير مكلفة بالطبع .
• إمداد المديريات بنصوص جيدة للأطفال، وتشجيع المبدعين من العاملين بالتربية والتعليم بإصدار كتب لهم في مجال الإعداد ،ومسرحة الدروس المقررة ، والتأليف المسرحي .
• عقد ورش مسرحية للتمثيل والإخراج وللكتابة المسرحية والإعداد المسرحي عن دروس مقررة .
• تحويل التربية المسرحية من نشاط إلى مادة، ووضع كتب منهجية لها لكل المراحل التعليمية ، وتخصيص حصص دراسية لها بين الجدول المدرسي ،وتخصيص وقت محدد لممارسة البروفات المسرحية كنشاط مصاحب للتربية المسرحية ، ووضع برنامج تدريبي للموجهين والمشرفين وما يستتبعه من رصد ميزانيات خاصة لهذا التدريب عند وضع الكتب المنهجية للمسرح الذى هو نافذة على كل الثقافات والعلوم وبوتقة تنصهر فيها كافة الفنون .
• إيجاد صلة تفاعل بين المسرح المدرسى ،والمسرح العام حيث تذهب المدرسة إلى المسرح العام، ويذهب المسرح العام إلى المدرسة، وذلك من خلال التفاعل بين وزارة التربية والتعليم ،ووزارة الثقافة.
• يجب أن تكون الموضوعات المطروحة فى المسرح بشكل عام ،وفى مسرح الطفل بشكل خاص مواكباً للتغيرات الثقافية ، والعلمية التى نعيشها الاّن ـــ استنساخ ، فمتوثانية ، أقمار صناعية ، إنترنت ... حتى يتفهم الطلاب عالمهم ، ولكى يتعاملوا معهم .
• التوسع فى الجانب التكنولوجى فى المدارس سواء على مستوى البنية الأساسية للأجهزة، أو تطوير المعلم .
• توثيق النشاط المسرحى المكتوب ،والمسموع،والمرئى لمسرح الطفل بشكل عام ،والمسرح المدرسى بشكل خاص .