أطلق مجموعة من المسرحيين ببورسعيد استغاثة لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني بسبب وقف فرقة بورسعيد الإقليمية والتي كان آخر أعمالها المشاركة بالنسخة السادسة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، وجاء البيان كالتالي . يستغيث أعضاء فرقة بورسعيد الإقليمية المسرحية بالدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة من القرار الظالم بوقف فرقتهم المسرحية بعد أن مثلت الهيئة العامة لقصور الثقافة في المهرجان القومي مؤخراً بعرض العادلون .. ويتساءلون لمصلحة من هذا القرار الظالم؟يقول عبد السلام الالفي رئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد للفنون المسرحية والثقافية: منذ عام 1965 والفرقة تقدم عروضا مسرحية تشرف عليها فنيا وماديا وحسابيا هيئة قصور الثقافة.. والفرقة تعمل في مبنى تملكه مديرية التضامن الاجتماعي ولم يؤثر ذلك على نشاط الفرقة التي استمر عطاؤها منذ إنشائها عام 1939 حتى الآن وقد اشتركت في جميع مهرجانات الهيئة العامة لقصور الثقافة وآخرها المهرجان القومي للمسرح المصري وقبله المهرجان الختامي لفرق الأقاليم فكيف يتم غلقها؟ واين يذهب أكثر من ثلاثين شابا وفتاة ..؟..هل نتركهم فريسة للانحراف والأفكار الظلامية المتطرفة؟ويقول المخرج المسرحي صلاح الدمرداش: بأي منطق أو مبرر يتم حرمان فرقة بورسعيد الإقليمية العريقة من الشريحة التي تقدمها كل عام منذ عام 1965 وحققت نجاحات باهرة؟ويضيف الشاعر محمد فاروق هل يجوز هذا الإجراء في بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية؟ويختتم هذه الاستغاثة الدكتور أحمد يوسف عزت أستاذ الأدب بجامعة بورسعيد: ما أحوجنا أن ننشئ فرقة مسرحية جديدة لا أن نوقف فرقة عريقة أناشد المسئولين عن هذا القرار إيقافه فوراً لأن اغلاق فرقة يعني اغلاق نافذة ثقافية وفنية وشبابية.