مبادرة»شاركون» مبادرة يطلقها مسرح مجراية، بمحافظة المنيا. واستمرارا فى تأدية رسالتها فى محو المركزية الثقافية، تواصل»مؤسسة مجراية الثقافية دورها فى نشر الثقافة فى كافة الأفرع، سنيما ومسرح وصالون ثقافى وندوات وحفلات توقيع. ومؤخرا دعت المؤسة لمبادرة «شاركونا» الخاصة بالمسرح فى محافظة المنيا وذلك احتفالا بمرور ثمانية أعوام على تأسيس مجراية. وتهدف هذه المبادرة بالاساس لجمع المخرجين والممثلين والكتّاب المسرحين بمحافظة المنيا لرسم خطة واضحة وموّسعة لمشروعات مسرح مجراية لعام 2023، وذلك عن طريق توفير بيئة سلسة لتبادل الأراء عما يحتاجه المسرح فى محافظة المنيا، لاستخلاص الامكانيات التى يمكن أن تقدم لفناني المسرح بالمحافظة لتقديم أفضل العروض.وفى سبيل إنجاح المبادرة تقدم مؤسسة مجراية كافة التسهيلات لتنفيذ المشروعات المسرحية التى ستتمخض عنها اجتماعات المبادرة ومن أهم هذه الوسائل، من بداية شهر يناير القادم، سوف تتيح المؤسسة مسرحها، مجاناً، لجميع الفرق المسرحية بالمحافظة، سواء للبروفات أو للعروض. ايضا سوف تتيح المؤسسة صالة عرضها ومسرحها للفنانين التشكيلين للعمل أو للمعارض وأيضا بالمجان. بالاضافة لتدشين «صالون مجراية الثقافى» لإقامة ندوات وحفلات توقيع للكتاب المفضلين. وقد نشرت المؤسسة استمارة الاشتراك على الموقع الرسمى لها، لاتاحة الفرصة ولتسهيل عملية الاشتراك على الفرق من أى مكان.وعن المبادرة سألت مجلة مسرحنا مؤسس «مجراية» الاستاذ «حمادة زيدان» عن المبادرة، وقال:«كنا دائما ما نضع خطط من دون الجلوس ومشاورة الفنانين أنفسهم، ولهذا السبب قررنا تنفيذ مبادرة»شاركونا» ليكون لفنانين المسرح دور اساسى فنياً فى برنامج المؤسسة، ومنهم سنطّلع على احتياجات الفنانين، ومعرفة ما الذى باستطاعتنا كمؤسسة تحقيقه بالإمكانيات الموجودة، والمتواضعة بالاساس.وسوف يُعقد اجتماعا بين الفانين المشاركين لمعرفة مدى استجابتهم للمبادرة ومدى الاستفادة منها، وعليه ستُحدد امكانية التطوير فى المبادرة وإن كانت ستقدم على الإنترنت مثلا للتسهيل على الأغلبية ولإفادة أكبر عدد ممكن.هذا وقد أعلنت المؤسسة عن انضمام الفنان والمخرج الكبير”أسامة طه” لفريق عمل مؤسسة مجراية لعام 2023، للعمل معا على خلق رؤية مسرحية جديدة لفريق مسرح مجراية. ”اسامة طه” هو: مخرج وملحن مسرحي وكاتب لقصيدة النثر. فاز بالعديد من الجوائز فى الإخراج والتلحين. من أهم أعماله مسرحية «الملك جلجامش، ومسرحية ليلة دم الحمام».