« قضايا المجتمع في المسرح الكويتي» دكتوراة بدار العلوم

« قضايا المجتمع في المسرح الكويتي»   دكتوراة بدار العلوم

العدد 783 صدر بتاريخ 29أغسطس2022

« قضايا المجتمع في المسرح الكويتي من 1980 وحتى 2000 م - دراسة موضوعية فنية « رسالة دكتوراه في الدراسات الأدبية تمت مناقشتها للباحث حمد مدعث راشد العجمي بقسم الدراسات الأدبية كليه دار العلوم - جامعة المنيا ، الأربعاء 17 أغسطس 2022.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور محمد عبد الله حسين أستاذ الادب والنقد الحديث كليه دار العلوم جامعه المنيا «مشرفا ومناقشا»، الأستاذ الدكتور عصام محمود أحمد أستاذ النقد الأدبي كلية الآداب - جامعة حلوان، والأستاذ مساعد دكتور أحمد محمد أحمد الليثي أستاذ الأدب العربي المساعد كليه دار العلوم جامعه المنيا.
قضايا المجتمع في المسرح الكويتي
الدراسة جاءت مقتصرة على قضايا المجتمع في المسرح الكويتي في الفترة ما قبل الغزو العراقي منذ بداية عام 1980 م إلى ما بعد الغزو العراقي وبعد التحرير عام 2000 م وقدمت الدراسة من منظور فني وأدبي.
تتمثل أهمية الدراسة وأهدافها في سعيها لجذب اهتمام المسؤولين القائمين على المسرح الكويتي إلى طرح المزيد من قضايا المجتمع التي سحبت من قبل التلفزيون، وما يعرض فيه من قضايا اجتماعية ذات حلقات طويلة مملة غير هادفة، ودخول المسرح التجاري والمهرجانات المسرحية سواء كانت على مستوى محلي او خارجي ، كما تسعى إلى إظهار أهمية المسرح الكويتي ودوره الفاعل في طرح العديد من القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن، كما تسعى لطرح حلول لها بالطرق الصحيحة.  وبالنظر للدراسات السابقة تأتي هذه الدراسة استكمالا لسلسلة البحث عن قضايا المجتمع في المسرح الكويتي .
نشأة المسرح الكويتي وتطوره وعلاقته بالمجتمع 
تطرقت الرسالة إلى نشأة المسرح الكويتي وتطوره من حيث بداية ظهوره وارتباطه بالعملية التعليمية والتربوية في المدارس إلى أن أصبح مرتجلا نصا وتمثيلا، حتى شهدت الحركة المسرحية في الكويت تطورا ملحوظا بقدوم الاستاذ زكي طليمات وظهور الفرق الأربعة، وازدياد علاقه المسرح بالمجتمع وجعلها ملهمة لأن المجتمع هو مصدر إلهام الفنان وهو الذي يكوِّن للمبدع مادته الإبداعية. وقد جاء في الرسالة إن المجتمع الكويتي افرز عدة قضايا وظفها الكتاب المسرحيون داخل أعمالهم، كما قد تأثر المسرح الكويتي بطرق غير مباشرة بالتأثيرات الأجنبية عن طريق النقل عن المسرح المصري، ومن القضايا الاجتماعية التي ناقشها المسرح الكويتي وحاول معالجتها جاهدا قضايا الأسرة والمرأة والخدم والتفاوت الطبقي والغزو وتأثيره على المجتمع الكويتي وغيرها من القضايا التي  انتشرت في المجتمع الكويتي ثم ظهرت من خلال أدوات فنية قدمت الصورة الواقعية الاجتماعية للمجتمع الكويتي في تقديم قضاياه ومشاكله الحياتية.
المنهج الاجتماعي والفني والسيميائي
اعتمدت الدراسة على المنهج الاجتماعي بوصفه أداة أولى استعان بها الباحث للكشف عن السمات والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى المنهج الفني للكشف عن السمات الفنية مع الاستعانة بآليات المنهج السيميائي الذي يهتم بالبنية العميقة من خلال مجموعة من العلامات والشفرات والأيقونات والرموز.
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة  أن فترة الستينات تعد مرحلة البدايات الفعلية للحركة المسرحية، وأن قدوم زكي طليمات إلى الكويت يعد مرحلة مهمة في تأسيس المسرح الكويتي كيانا قائما بذاته، وكشفت الدراسة عن دور المسرح الكويتي الفاعل في إظهار قضايا المجتمع.
 


سامية سيد