العدد 771 صدر بتاريخ 6يونيو2022
أسدل الستار مساء يوم، الإثنين 30 مايو على فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان نوادي المسرح،وذلك علي مسرح أوبرا ملك، بحضور المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولجنة التحكيم، ولجنة الندوات، والكثير من المسرحيين بالثقافة الجماهيرية من المؤلفين والمخرجين والنقاد وغيرهم.
وبدأت فعاليات حفل الختام بتقديم فرقة أوبرا عربي بقيادة المايسترو محمد مصطفى لاستعراض عن مهرجان النوادي، وفي كلمته أعرب المخرج محمد الطايع، عن سعادته بعودة المهرجان بعد توقف عامين بسبب، جائحة كورونا، وقدم الشكر لكل من المخرج هشام عطوة، الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية لدعمهما للمهرجان، وكل فريق وأسرة المهرجان.
وطلب رئيس لجنة التحكيم دكتور مصطفى سليم من الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي الراحل المخرج الكبير، الفنان عبد الرحمن الشافعي.
لجنة التحكيم
وتشكلت لجنة التحكيم في المهرجان من دكتور مصطفى سليم، المخرجان سامح مجاهد وسامح بسيوني، ومهندس الديكور دكتور محمد سعد، الموسيقار وليد الشهاوي، بجانب مدير إدارة المسرح، المخرج محمد الطايع مدير المهرجان.
وفي بداية الإعلان عن الجوائز أوصت لجنة التحكيم باعتماد أسماء مخرجين للعمل بفرق الهيئة وهم:علي مدحت، محمد الحداد، أحمد البلقيني، محمد عبد الخالق.
وأعقب ذلك تقديم منح شهادات تقدير لأعضاء لجنتي التحكيم والندوات، وللكاتب الصحفي يسري حسان رئيس تحرير النشرة الإلكترونية اليومية للمهرجان، وتمثلت الجوائز كالتالي:
العروض وأفضل مخرج
حصد العرض المسرحي «الأفاعي» لنادي مسرح الشاطبي، على المركز الأول لأفضل عرض، وفي المركز الثاني جاء عرض «أعلي المنحدر» لنادي مسرح مصطفى كامل، كما فاز محمود فيشر وياسر فوزي مخرجًا العرضين بجائزة أفضل مخرج مناصفة، وفي المركز الثاني إخراج فاز بالجائزة كل من شادي عزت، عمر لطفي.
و في جائزة التأليف، فاز بالمركز أول/ مناصفة كل من شاذلي فرح عن نص «حريم النار» ومحمد عادل عن نص« سالب واحد» وبالمركز الثاني فاز خالد توفيق عن نص «ظلال» وياسر فوزي دراما تورج «أعلى المنحدر».
وفاز بالجائزة الأولي في الموسيقى والألحان رفيق يوسف، وفاز بالمركز الثاني عاصم علاء.
حصل شادي قطامش، محمد عبد الخالق على المركز الأول/ مناصفة في الديكور، وفي المركز الثاني فاز محمد ديفيد، وفي المركز الأول/من جوائز السينوغرافيا فازت بجائزة أفضل ملابس ومكياج مي الرودي، وعبير عصام ومارينا مجدي في المركز الثاني
جوائز التمثيل
والجائزة الأولى في التمثيل/ نساء جاءت مناصفة بين كل من نور حسن، وأمنية باهي، وجاءت الجائزة الثانية مناصفة أيضا بين مونيكا أيمن، وإسراء ناجي.
وفي جوائز التمثيل، رجال فاز بالمركز الأول محمد السيد هلالي، وفاز بالمركز الثاني /مناصفة كل من مصطفى البدري ومصطفى عمار.
ومنحت لجنة التحكيم ، شهادات التقدير والتميز التي منحتها لجنة التحكيم لكل من محمد السيد، سندريلا اللقاني، نوران عادل، إسراء أحمد، ياسمين إسماعيل، إيساف نبيل، أحمد إبراهيم، خالد عبد السلام، أحمد عبدالحفيظ، نانسي عادل، عبد الرحمن فريد، في مجال الإعداد الموسيقي محمد إبراهيم، محمد عبد الجواد، في مجال تصميم الإضاءة أحمد طارق، أحمد طوسون.
توصيات لجنة التحكيم
ورش وبرنامج متخصص للإضاءة المسرحية.. وقال د.مصطفى سليم :تثمن الجهود السابقة المبذولة من رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقدم الشكر على العمل المتميز لرئيس الإدارة المركزية للإدارة الفنية الفنان أحمد الشافعي، وفريق العمل المتميز بالإدارة العامة للمسرح، لاستعادته للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بعد توقفه دام لعامين بسبب جائحة كورونا
وتابع «سليم» قد لاحظت، اللجنة تراجع المستوى العام للعروض، وذلك بسبب توقف المهرجان، وأكد أن نوادي المسرح تحتاج إلى دعم معرفي وثقافي، أكثر تخصصية.
مواهب فذة بالمهرجان
وتوصي اللجنة بتحضير برنامج تخصصي متكامل لمجموعة من معامل التدريب المتخصصة في مجالات الإبداع المسرحي بهدف تطوير الوعي المسرحي المشاركة في النشاط المسرحي، للأفراد والمجموعات المشاركة في النشاط المسرحي، وخاصة أن هناك مواهب نستطيع أن نصفها بالمواهب الفذة
ولاحظت اللجنة أن مجمل العروض لا تولي الاهتمام الكاف، والمستحق لعنصر الإضاءة، مما أفقد الصورة المسرحية لفعاليتها وجمالها، وقدرتها على التأثير، لذا توصي اللجنة بإقامة ورش متخصصة في الإضاءة المسرحية ولاحظت اللجنة أن معظم المخرجين قد قاموا بالتدخل في الكثير من النصوص، حيث نتج عن ذلك تشويه النص، والتدخل في قيمة وفكرة النص، لذا توصي اللجنة بتوجيه المخرجين بعدم الوقوع في هذا التناول الفني الذي وصل إلى حد إضافة مشاهد كاملة بعدم التناول، والتدخل الفني، الذي وصل إلى إضافة مشاهد كاملة، لا تمت للنص بصلة.
اللغة العربية الفصحى
وأضاف«سليم»:يجب التنبيه على جميع المخرجين بعدم التصدي لنصوص اللغة العربية الفصحى، إلا بعد التأكد من صلاحية فريق العمل للتعامل الصحيح مع اللغة العربية الفصحى.
وأوصت اللجنة التنبيه على مخرجي النص بضرورة ذكر مصادر النص المعروفة، حرصًا على حقوق الملكية الفكرية، والأدبية، وضرورة شرح فكرة نوادي المسرح، وخاصة من جانب التكلفة الإنتاجية للوصول إلى المنظر المسرحي(الديكور المسرحي) بالاعتماد على التشكيل لخلق، حالة مسرحية مبتكرة،فيما يمكن أن نسميه المسرح الفقير إنتاجيًا، والغني فنيًا
عمل جلسات تثقيفية مع مصمي الإضاءة، أو دورة في الإضاءة وتوضيح دور مصمم الإضاءة، التعريف في بتقنيات الإضاءة، واستخداماتها، وذلك لوجود أخطاء جسيمة في استخدامات الإضاءة و زواياها بعروض المهرجان.
وأضاف «سليم»: حفاظًا على مهنة مساعدي الإخراج والمنفذين، وإدارة خشبات المسرح، تقترح اللجنة استحداث جائزة في الدورات القادمة لأفضل فريق مساعدين وأفضل إدارة للعرض المسرحي
ويجب ضرورة الانتباه من جانب الموسيقى، وتوظيفها كخلفية للمشهد المسرحي، أو توظيفها كعنصر موجه للمشهد، ولاحظت اللجنة اهتمام العروض بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، وأنها تقدم عروض لقضايا ذات طبيعة خاصة، مثل قضايا التلوث النووي، وذوي الهمم والحالات النفسية الخاصة وغيرها من القضايا، التي تخص المجتمع، والتي تعبر عن هموم الشباب، وهو أمر واتجاه إيجابي.
رفع قيمة الجوائز
ولاحظت اللجنة التركيز على الأداء الجماعي، غلب على معظم العروض، مما أثر سلبًا على مساحة، أدوار البطولة التي تظهر قدرات الممثل الفردية، وتوصي اللجنة برفع قيمة الجوائز عامة، وجائزة خاصة السينوغرافيا، وتقسيمها على العناصر المختلفة(الديكور، الملابس، الماكياج، الإضاءة) ووتوصي باستحداث جائزة لأفضل أشعار، هو العنصر الذي يقوم أحيانا بدور رئيسي لتفسير النص، ومع ذلك هو العنصر المظلوم.
وفي النهاية ، قدم الشكر «سليم»: وثمن ممثلا لجنة التحكيم جهود الإدارة العامة للمسرح، التي بذلت جهدا كبيرا مع إدارات الفرق المختلفة المشاركة في المهرجان، بذلت جهدا كبير لنجاح دورة المهرجان وواجهت العديد من الصعوبات والمعوقات، وقامت بالتغلب عليها، وتقديم مهرجانا متميزا بمسرح أوبرا ملك، أفاد وأمتع الجميع.
نوادي المسرح 2022
وشهد الموسم المسرحي 2021/ 2022، غزارة في استقبال تجارب لنوادي المسرح، والتي بلغت نحو 250 تجربة تقدمت للمشاهدة، ومن جانب الإنتاج، أنتجت الإدارة العامة للمسرح نحو 137 تجربة مسرحية بستة أقاليم ثقافية، وتم اختيار منها 24 عرضًا مسرحيًا لتشارك في المهرجان الختامي في دورته ال29 والذي انطلق في ليلته الأولى، من مساء يوم 18 مايو على مسرح أوبرا ملك برمسيس، وقدم عرضان في قصر ثقافة الجيزة ويستمر حتى 30 مايو الجاري.
عروض المهرجان
القاهرة الكبرى وشمال الصعيد
أنتج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد للموسم المسرحي الحالي 30 عرضًا، والتي شاهدتها لجنة التحكيم، المشكلة من الدكتور محمد الشافعي، المخرج حمدي حسين، مصمم الديكور وائل عبدالله، وتمثلت التجارب المنتجة، لقصر ثقافة الجيزة 25 عرضًا واختير منها للمهرجان الختامي ستة عروض وهي: «كوميديا الأيام السبعة» تأليف علي عبد النبي الزيدي، و إخراج عماد علواني، و«تحديد مسار» تأليف مصطفى علي وإخراج عمر لطفي، و«إثبات نسب» تأليف مصطفى علي، و«ذاكرة صفراء» تأليف عباس الحايك، وإخراج صافيناز محمد عبد الله، وعرض «هل المغنية صلعاء» من تأليف يوجين يونسكو ودراماتورج محمد أسامة وإخراج حسام العمدة، و«اسمها أنثى» للرجال فقط فكرة وسينوغرافيا وإخراج همت مصطفى.
غرب ووسط الدلتا
وفي إقليم غرب وسط الدلتا بفرع ثقافة الإسكندرية شاهدت اللجنة المكونة من المخرجة ريهام عبد الرازق، والناقد ياسر علام والمخرج محمد حجاج 27 عرضًا مسرحيًا اختارت للمهرجان الختامي عروض: «كينونيا» تأليف وإخراج بيتر رضا، و«أعلى المنحدر» تأليف روبرت ميرل وألبير كامو وإخراج ياسرفوزي، و«لم يكن عبثا» تأليف وإخراج مؤمن رضا عبد السلام، و«العادلون» تأليف ألبير كامو وإخراج محمد الحداد، و«حريم النار» تأليف شاذلي فرح، وإخراج علي مدحت، و«الأفاعي» من تأليف عمرو أبو السعود وإخراج محمود فيشر.
وفي غرب ووسط الدلتا، أنتج بأربع محافظات (البحيرة، الغربية، مطروح، المنوفية) 23 عرضًا حيث شاهدت اللجنة المكونة المخرج أحمد أبوعميرة، الناقد فادي نشأت، مصمم الاستعراضات محمد ميزو واختارت لنوادي المسرح عروض «القمامة» تأليف علي عبد النبي الزيدي وإخراج محمد عفيفي، من البحيرة، و«العشيق» تأليف هارولد بنتر وإخراج عمر نبيل،
شرق الدلتا
أنتج إقليم شرق الدلتا 24 عرضًا ، وشاهدتهم اللجنة التي تكونت من المخرج عادل بركات، والناقدة رنا عبد القوي ومصمم الديكور أدهم محمد،واختارت في المهرجان الختامي للنوادي عرض «جسر آرتا» تأليف جورج تثوتوكا وإخراج أحمد عادل البلقيني، أحمد عوض و«جيمي فاغنر» تأليف أحمد مصطفى/ محمد حامد وإخراج أحمد مصطفى.
،و«شفرة سرية» تأليف ولاء زكي وإخراج مصطفى عز وفي دمياط «ألف عام أويزيد» تأليف عبده الحسيني وإخراج محمد البحيري
القناة وسيناء
شاهدت اللجنة التي تشكلت من المخرج إبراهيم المهدي، والناقد أحمد زيدان ومصمم الديكور أحمد عبد الرحمن نور الدين 14 عرضًا بإقليم القناة وسيناء.
واختارت في المهرجان الختامي من فرع الإسماعيلية «ظلال» من تأليف خالد توفيق، وإخراج محمد سالم و« لوزيتانيا» تأليف بيتر فايس وإخراج محمد عبد الخالق، و«صيد الفئران» من تأليف بيتر نوريتي وإخراج شادي عزت.
وسط وجنوب الصعيد
وفي إقليم وسط الصعيد، شاهدت اللجنة المكونة المخرج خالد أبوضيف، والكاتب أحمد أبو خنيجر، ومصمم الديكور أمين مرعي 12 عرضًا مسرحيًا واختارت عرضين في الختامي، من المنيا «سالب واحد» تأليف محمد عادل وإخراج محمد ربيع، من منفلوط «هزيع الصمت» من تأليف وإخراج مينا صفوت، وأنتجت نوادي المسرح 7 عروض مسرحية في جنوب الصعيد حيث شاهدت اللجنة المكونة من المخرج عماد عبد العاطي، والكاتبة صفاء البيلي، والناقد محمد علام. واختارت عرضا واحدا، من البحر الأحمر«المهرج» تأليف شاذلي صالح وإخراج حسام أنور.