في ختام مهرجان الهواة لأعضاء مراكز الشباب.. فردوس عبد الحميد والحديني وأمل جمال الدين يسلمون الجوائز

في ختام مهرجان الهواة لأعضاء مراكز الشباب.. فردوس عبد الحميد والحديني وأمل جمال الدين يسلمون الجوائز

العدد 528 صدر بتاريخ 9أكتوبر2017

اختتم مهرجان هواة المسرح لأعضاء مراكز الشباب فى كل المحافظات احتفالا بعام المرأة التابع لوزارة الشباب والرياضة فاعلياته يوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر والذى أقيم على مسرح وزارة الشباب والرياضة فى الفترة من العاشر وحتى الحادى والعشرين من سبتمبر الماضي، ونظمته الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية برئاسة دكتورة أمل جمال وكيل الوزارة، والإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية لمديرها أمل صلاح.
وقد تشكلت لجنة تحكيم المهرجان من الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد والفنان القدير محمود الحدينى، والمخرج عادل حسان بالبيت الفنى للمسرح وقد شاهدت اللجنة 18عرضاًً مسرحيا من كافة محافظات مصر .
وقد شددت اللجنة في توصياتها على ضرورة الإهتمام باللغة العربية الفصحى والاهتمام بمهارات الممثل مثل النطق والإلقاء وأن يكون المهرجان فى السنوات المقبلة تحت مسمى حر ولا يقيد بموضوع معين، ثم قامت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد بإعلان أسماء الفائزين بالجوائز وقد جاءت كالتالي :
حصل عرض “رضا” لفريق مركز شباب كفر الشيخ على جائزة العرض الأول كما حصل عرض “عروستى” لمركز شباب الشيخ زايد على جائزة العرض الثانى أما جائزة العرض الثالث فقد ذهبت لعرض “ابن الريح” لمركز شباب ناصر بملوى التابع لمحافظة المنيا، أما جوائز الاخراج فقد حصل المخرج محمد عادل على جائزة أفضل مخرج أول عن عرض “رضا” لمركز شباب كفر الشيخ، كما حصل محمد هشام على جائزة أفضل مخرج ثانى عن عرض عروستى لمركز شباب الشيخ زايد، وقد ذهبت جائزة الاخراج الثالثة للمخرج هانى محمد عن عرض “اعتزال مخرج” لمركز شباب أسيوط .
وقد ذهبت جائزة التأليف المسرحى إلى إبراهيم جمال عن تأليف نص “رضا” لمركز شباب كفر الشيخ، أما جوائز التمثيل نساء فقد حصلت على الجائزة الأولى هند محمد كامل عن عرض “آخر غنوة” لمركز شباب المنيرة بالجيزة، وقد حصلت دينا عتاب على جائزة أفضل ممثلة ثانية عن عرض “ليلى والمجنون” لمركز شباب ميت غمر بالدقهلية، كما حصلت مرام جمال على الجائزة الثالثة عن عرض “ابن الريح” لمركز شباب ناصر بملوى محافظة المنيا .
وقد جاءت جوائز التمثيل للرجال على النحو التالي منحت اللجنة الجائزة الاولى إلى أحمد السيد محمد عن عرض “رضا” لمركز شباب كفر الشيخ، كما حصل على الجائزة الثانية تمثيل رجال فيكتور مكين موسى عن عرض “ابن الريح” لمركز شباب ناصر ملوى، وذهبت الجائزة الثالثة إلى عبد الرحمن أحمد عن دوره فى عرض “رضا” لمركز شباب كفر الشيخ
وقد منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لبعض العناصر المتميزة من المبدعين وحصل عليها كل من المخرج رأفت ميخائيل عن إخراجه لعرض “ابن الريح” مركز شباب ناصر ملوى محافظة المنيا، والمخرج محمد الملكى عن إخراجه عرض “ممنوع” لمركز شباب بور فؤاد بمحافظة بورسعيد، والمخرج محمود الرفاعى عن إخراجه لعرض “ليلى والمجنون” لمركز شباب ميت غمر محافظة الدقهلية .
كما منحت اللجنة شهادة تقدير لمجموعة الفتيات اللائي شاركن فى عرض “ممنوع” لمركز شباب بور فؤاد محافظة بورسعيد، كما منحت اللجنة عمرو عجمى شهادة تقدير عن تصميمه رقصات عرض “ممنوع”، ومروة مغربى عن ديكور عرض “ممنوع” ،محمد ثابت عن تصميم ديكور عرض “أحلام” لمحافظة الأقصر، وإسراء جمال عن تمثيلها فى عرض “عروستى” لمركز شباب الشبخ زايد محافظة الاسماعيلية ، وأميرة حندق عن تمثيلها فى عرض “ممنوع” ، و روبا محمد عن تمثيلها فى عرض “إعتزال مخرج” لمحافظة أسيوط، و محمود توفيق عن تمثيله فى عرض “ليلى والمجنون” لمركز شباب ميت غمر محافظة الدقهلية، و أحمد الجوكر عن تمثيله أيضاً فى عرض “ليلى والمجنون” ، و مراد مكرم عن تمثيله فى عرض “ابن الريح” لمركز شباب ناصر ملوى بالمنيا، و أحمد آدم الشرقاوى عن تأليفه نص عروستى لمركز شباب الشيخ زايد محافظة الإسماعيلية، و ضياء الحق داخلى عن تأليفه نص “اعتزال مخرج” محافظة اسيوط
قال المخرج رأفت ميخائيل حول رؤيته فى العرض المسرحى “ابن الريح” والذى حصل على جائزة أفضل عرض ثالث : بالنسبة للرؤية المسرحية لنص “ابن الريح” عن مهاجر بريسبان ترجمه فتحي العشري وتمصير منصور مكاوى، نجد أن المرآه في القرية المصرية حيث الفقر والجهل هي العنصر الأضعف، ففي هذا العرض تصحو القرية علي وجود جثة غريبة ومعها ثروة طائلة مصحوبة بوصية لابن غير شرعي ويبدأ الصراع في القرية لإيجاد أم الإبن وريث الثروة، وبدلاً من أن يدافع رجال القرية عن شرف نسائهم، يدخل الشك في قلوب البعض ويدخل الطمع في قلوب البعض الآخر وتبقي المرأه العنصر الضعيف في المعادلة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها أمام شك زوجها لتقتل وتصبح ضحية الشك، أو لا تستطيع الوقوف أمام طمع الرجل دون النظر إلي شخصها أو شرفها وفي محاولاتها للدفاع عن شرفها يكون مصيرها القتل أيضاً، وبعد كل هذه الجرائم والقهر ضد المرآه يتضح أن نزول المهاجر هذه القرية عن طريق الخطأ وتثبت براءة نساء هذه القرية ولكن بعد فوات الأوان.
وأوضح ميخائيل : المهرجان ناجح جداً شمل جميع المحافظات وكان يتميز بالنظام والاستقبال الممتاز للوفود في فندق الجزيرة ، كما تميز بنخبة ممتازة جداً من المشرفين علي المهرجان، وأيضا لجنة التحكيم التي أتت علي مستوي رفيع .
وطالب ميخائيل أن يؤخذ في الاعتبار بالنسبة لشروط التسابق إمكانيه اشتراك نسبة بسيطة من أعمار أكثر من 35 وذلك لدمج الخبرة مع الشباب
وانهى تصريحه بتقديم الشكر للدكتورة أمل جمال الدين وكيل الوزارة والعاملين معها علي الاهتمام بهذا المهرجان وخروجه علي هذا المستوي الممتاز وأيضا الجوائز الممنوحة للفرق علي مستوى عالي وهذا ما يدل علي توجيهات واهتمام وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز.
قال محمد هشام المخرج الحائز على جائزة العرض الثاني:
العرض عبارة عن مجموعة حالات مختلطة من المشاعر المكبوتة على مدار مدد زمنية متباعدة، لذا عملت على العرض بشكل تجريبي من بداية العرض بشكل الأوفرتير الاستعراضي الذي يجسد الحالات المختلفة من قهر وضرب وكبت للمرآه بجميع الأشكال ، ثم تقديم الأحلام التي تتمناها المرأة وتسعى لتحقيقها، ثم بدأت المشاهد تأخذ منحى أشبه بالفزورة فتطرح الفتاه مقولة وتنتهى بعروستى لخلق حالة من التفكير للجمهور فى نوع المشكلة وهكذا طوال العرض حتى النهاية.
وأوضح هشام أنه طرح الموضوع والمشاكل بشكل حقيقى بنهاية العرض لمشاركة الجمهور فيه وعرض بعض النماذج الحقيقية من واقعنا المصرى، إضافة لتاريخ المرأة على مر العصور ونجاحاتها الكثيرة، وذلك عبر النجسيد الحركي للممثلين.
واضاف هشام حول رايه في المهرجان بقوله : المهرجان جيد جداً بصفة عامة، مضيفاً أنه يجب أن تقيم الفرق كامل ايام المهرجان لتشاهد عروض بعضها، وأن يتم الاهتمام اكثر بالدعاية للمهرجان حتى نرى الجمهور وقد مل جنبات المسرح، لأنه لا يوجد مسرح بدون جمهور وهو ما افتقده المهرجان،كما اثنى على الجوائز وشهادات التقدير الممنوحة من لجنة التحكيم، وتمنى إضافة جوائز للديكور وللاستعراضات طبقاً للائحة المهرجان.
وقال المخرج محمد عادل الحائز على جائزة العرض الاول عن عرض “رضا”
نص رضا من النصوص اللايت كوميدي، حيث الإعتماد الأساسي على الممثل، وحضوره وقوته في الأداء، و معظم النصوص الكوميديا لابد من تركيز المخرج فيها على كيفية أن يقول الممثل الإفيه في إطار الحدث المسرحي دون الخروج عن النص ، وأن يتناسب ما يقدمه مع الجمهور المستهدف للعرض، سواء عائلات أو نقاد أو شباب ويستطيع أن يوصل إليهم الفكرة المطروحة.
وأوضح عادل أنه على الرغم من أن بطولة العرض للرجال إلا أن الفكرة الرئيسية في العرض تعتمد علي دور المرأة في حياة الرجل ومدي تأثيرها علي شخصيته وأفكاره وتصرفاته فقط بدافع وفي اطار حبه لها، وكيف أن الرجل بطل العرض قرر أن يحقق أخحلام حبيبته التي فقدها بسبب حادث، عن طريق أن يعيش بشخصيتها، و للوهلة الأولي يبدأ المتلقي بالشعور بأن البطل قد جن، ولكن في الحقيقة لا، وهنا يأتي دور المخرج في كيفية جذب المتلقي وكسب تعاطفه مع البطل رغم ما قد يبدو عليه من جنون، وهو الأمر الصعب لذا لجأت للفلاش باك وتسليط الضوء على حكاية حب البطل للبطلة من البداية، وكذلك تسليط الضوء علي ما يدور في دماغ البطل ليشاهده المتفرج عن طريق ظهور البطلة أمامه دائما علي المسرح دون ان يشاهدها باقي شخوص العرض
وعن رايه في المهرجان قال عادل: مهرجان جيد جدا أتاح فرصة أكبر لهواة المسرح فى الأقاليم، كي يظهروا ويقدموا فنهم في متنفس جديد بعيداً عن مسرح الجامعة ومسرح الثقافة الجماهيرية، والذي ظل المنفذ الوحيد للمسرحين فى الأقاليم وبكن بشكل موسمى ، ولكن هناك عدة سلبيات بالمهرجان منها عدم اهتمام الفرق بالعروض المقدمة وكانهم يقدمون اسكتشات، وهو يعود للجان المشاهدة، وتكاسل الموظفين فى بعض المناطق والمحافظات الذين يعتمدون على مجرد سد الخانة باي عمل مقابل الحصول على مصروف الجيب والسفر، غضافة لقلة التجهيزات وضيق الوقت المتوفر لتجهيز العرض، وعدم مشاهدة الفرق لكافة العروض المقدمة .


دينا عتاب