المسرح التونسي في الدوريات المصرية 1964 - 1965

المسرح التونسي في الدوريات المصرية 1964 - 1965

العدد 763 صدر بتاريخ 11أبريل2022

في يونية 1964 نشر المراسل التونسي – أبو بثينة – لمجلة «الفن» تقريراً شاملاً عن المسرح التونسي بعنوان «رجال المسرح والفكر والأدب يناقشون مشكلة المسرح»، وحدث هذا في الندوة التي نظمها النادي القومي النسائي التونسي حول المسرح، والتي أشرف عليها السيد الشاذلي القليبي كاتب الدولة للشئون الثقافية والإرشاد وحضرها عدد كبير من رجال المسرح والفكر والفن. وامتدت فعاليات الندوة – والتي تُعدّ مؤتمراً علمياً – ستة أيام متواصلة!
وافتتحت الندوة السيدة «فتحية مزالي» رئيسة النادي بكلمة شكرت فيها الحاضرين وأكدت أن النادي بهذا العمل يساهم في ازدهار المسرح والحركة الثقافية. ثم أحالت الكلمة للسيد الشاذلي القليبي الذي عبر عن ارتياحه لتكاثر عدد الندوات في الميادين الثقافية سواء في العاصمة أو داخل الجمهورية ثم قال: «وأنتم تعرفون أهمية موضوع المسرح واهتمام الحكومة به حتى أن فخامة الرئيس خصص له خطاباً كاملاً ألقاه يوم 7 نوفمبر 1963 وقدم سامي توجيهاته». ثم تحدث السيد كاتب الدولة عن الإجراءات التي اتخذها، وهي: 1 – تدابير احتياطية عاجلة تطهيرية ترمي إلى توفير مستوى معين للنشاط المسرحي. وذلك بإنشاء لجنة التوجيه المسرحي للنظر في النصوص حتى لا يكون الإسفاف مسيطراً عليها ثم أن اللجنة تقوم بمراقبة المسرحيات قبل تقديمها حتى تضمن للمتفرج حداً أدنى من الجودة. 2 – تدابير تشجيعية لتشجيع الفرق المسرحية وذلك بتذليل بعض العقبات المالية. ولا أريد أن أتحدث هنا عن المنح المقدمة للفرق بل أقصد الإجراءات التي خففت وتحقيق مجانية الثلاثة عروض الأولى على المسارح الأولى للتمرين والثانية لتقديم المسرحية أمام اللجنة والثالثة في العرض الأول أمام الجمهور. 3 – تدابير ثالثة تخص تشجيع جمعيات تمثيلية في الولايات وفيها بذرة حسنة هذه الجمعيات أرسل لها مرشدون فنيون. 4 – تدابير تخص تطوير الذوق الجمالي عند الأجيال الصاعدة وقد تم الاتفاق مع كتابة الدولة للتربية القومية على أن يصبح المسرح من أنواع النشاط الثقافي داخل المدرسة لبذر محبة المسرح في نفوس الأطفال والشبان وتوفير الفرصة للموهوبين بإظهار مواهبهم حتى يسهل اختيار إطارات المسرح خصوصاً بين الفتيات. 5 – إعادة النظر في المدرسة القومية للتمثيل التي أصبحت تابعة للمعهد القومي للموسيقى والرقص ويجري النظر في إعادة نظم التعليم فيها. وبعدها أحيلت الكلمة إلى السيد مصطفى الفارسي الذي تحدث عن التأليف والترجمة والاقتباس وتكلم عن عدم وجود أدب الدراما عندنا لأن هذا يرجع إلى عدم وجود مؤلفات مسرحية عند العرب وحلل المحاضر هذه الناحية بإسهاب مؤكداً أن العرب لم يهتموا بالمسرح لأن المسرح أدب جماهيري والجماهير العربية كانت حتى في عصور الازدهار معزولة وكان الأدب أدب أمراء وخلفاء فقط. كما أن الناحية الدينية أثرت في هذه الناحية إذ أن العرب ترجموا كل روائع الإغريق إلا المسرحيات التي كانت تتحدث عن علاقة الإنسان بالآلهة والمقارعات بينهما بينما الدين الإسلامي لا يمكن أن يهضم مثل هذا الكلام. كما أكد أن عدم استقرار العرب هو عامل من عوامل عدم وجود مسرح عربي ثم أن الأدب المسرحي أدب نقد بينما الخلفاء والأمراء كانوا يحاطون بنوع من القدسية تجعلهم فوق مستوى النقد. وتكلم بعده السيد حسن الزمرلي عن التمثيل والممثل وطالب بصقل مواهب الممثل بالدراسة وتمرنه على أيدي المخرجين والممثلين وعلى مقاعد الدراسة ثم طالب الأستاذ مصطفى خريف بأن يفرض على كل مدير مدرسة تقديم مسرحيات يمثلها تلامذته لكي نستطيع أن نخلق إطاراً مسرحياً وجمهوراً واعياً. وطالب السيد عمر فضة بإدخال مبدأ التفرغ حيز التطبيق ثم أحيلت الكلمة إلى الأستاذ محمد الحبيب فقال إن المسرح وجد عند العرب وأنهم ترجموا كلمة الدراما بالفخر والكوميديا بالهجاء وأن المسرح ازدهر في الحفلات الشعبية وعرف المصريون خيال الظل وهو نوع من المسرح وطالب بإحداث نصف تفرغ. وتكلم السيد حمادي بن حليمة عن مشكلة الاقتباس وطالب بفرض نسبة من الإنتاج التونسي على الفرق حتى يتشجع الكاتب. وبعده تكلم السيد عمر الجمالي عن المسرح ومشاكل الواقع وتفرغ الكتاب وقال: إن الأدب لا يصدر من صاحبه إلا عن إلهام ومقدرة. وأنه من الأفضل منح الجوائز عن التفرغ. ثم تساءل هل من الأصلح لنا الترجمة أو الاقتباس أو التأليف ففضل الأخير. ثم قال: يجب أن يكون المسرح هادفاً أو لا يكون البتة وأن يكون قاصداً كل الطبقات الشعبية والمثقفة والعليا. ثم تكلم السيد عبد الحميد الحسني عن العراقيل التي تواجهها الفرق التمثيلية وطالب بتكوين جامعة للفرق على غرار جامعة كرة القدم كي ترشدها وتوجهها. وطالب أحد تلامذة مدرسة التمثيل بإنشاء مسرح متجول يجوب البلاد طولها وعرضها. أما توفيق عاشور فقد اقترح إنشاء مجلة تعنى بشئون المسرح. ثم تكلم السيد توفيق بوغدير ورد على الذين أنكروا وجود الناقد الفني وأعلمهم بأنه موجود منذ 25 سنة! وبعده تكلم السيد الحبيب شاوشي قال إن أزمة المسرح أزمة عالمية لكنها في تونس متعددة وحصرها في الآتي: أزمة التأليف، وأزمة مستوى الجمهور، وأزمة الافتقار للعنصر النسائي، وأزمة لغة التأليف، وأزمة مالية. ثم عرض عدة اقتراحات رآها صالحة ومفيدة. وبعده تكلم السيد بكار فنادى بالاتجاه للغرب لننهض بمسرحنا إذ أن الغرب لم يكن لهم مسرح البتة وأكد ضرورة الاقتباس والترجمة ثم قال «لابد أن يذهب المسرح للجمهور لا أن يأتي الجمهور إلى المسرح». وتمنى مشاركة النقابات العالمية في نهضة المسرح. ثم أعطيت الكلمة إلى السيدة سعاد السعودي فأكدت أن المرأة يمكنها الإسهام في تطوير المسرح في كل النواحي. وبعدها تكلم السيد محمد الزرقاطي فرد على حسن الزمرلي الذي أنكر وجود الممثل الكفء وذكره بعدة أسماء ثم أكد ضرورة الاقتباس وأعطى أمثلة عديدة وطالب بالتفرغ وختم كلمته راجياً منع تمثيل مسرحية عطيل لأنها تمس بكرامة العرب عامة وشعب المغرب العربي خاصة. وكان قد اقترح السيد الهادي إيجاد مكتبة للمسرح، وأحيل الكلمة إلى السيد محمد بن علي فاحتج على قول السيد حسن الزمرلي من عدم وجود ممثلين أكفاء وقال إن هناك الممثل الكفء أما المخرج الكفء فنادر وكذلك الإداري الكفء. وطالب بسن قانون يحمي الممثل حتى يزدهر المسرح إذ إننا لم نؤمن بعد حياة الممثل ومستقبله وهذا يجعل الكثيرين لا يفكرون في اعتلاء خشبة المسرح. وطالب بضمان مستقبل أبناء الممثلين بإيجاد صندوق يمول من فرض 10 مليمات على تذاكر السينما والحفلات الفنية. وقال السيد عبد القادر القليبي إن الجمهور التونسي جمهور طفل. واقترح أن يكون تعليم اللغة الفرنسية أعمق بمدرسة التمثيل حتى يمكن للطالب أن يطالع بالفرنسية لصقل مواهبه. كما طالب بحث تلامذة التمثيل على حضور مسرحيات أجنبية. وتحدث السيد رضا إدريس عن الجمعيات المسرحية وقال إنها تعاني صعوبات كبيرة. أما عبد اللطيف الحمروني فتساءل عن إنتاج الجمعيات الهاوية واقترح وضع قانون أساسي للارتفاع بالتمثيل أما بالنسبة للنص التونسي فأقترح أن يقدم المؤلفون مسرحياتهم إلى كتابة الدولة للثقافة التي تعد قائمة يختار منها ما يناسب الجمعيات. وطالب في الأخير بإقامة مسارح عديدة. أما السيدة ناجية ثامر فقد تحدثت عن أزمة المرأة في المسرح فقالت إنها أزمة طبيعية ما دمنا نعرف أن المرأة لم تكن تخرج من منزلها بتاتاً قبل 10 سنوات. وقالت إن التعريب والاقتباس مشوهان في تونس أما التأليف فإنه موجود للإذاعة وهذه المسرحيات المذاعة يمكن تقديمها إذا جهزنا مسارحنا بالمسرح الدائر بحيث يصبح تعدد المشاهد ليس مشكلة. أما عن لغة المسرح فقالت إن من رأيها أن تكون كلغة توفيق الحكيم عربية مبسطة. وتحدث السيد عبد الرؤوف الخنيسي فقال: إن مسارحنا تعطي لبعض الفرق الأجنبية المحظوظة أيام السبت والآحاد وهي أيام مضمونة لرواج التذاكر وإقبال الجمهور وطالب باتباع سياسة عادلة في هذا الميدان كما تحدث عن كثرة الفرق في تونس وعن إقدام كل من ينسلخ عن فرقة على إقامة فرقة تابعة له يصبح مديرها ومخرجها وبطل ممثليها وهذا العبث من شأنه الهبوط بمستوى المسرح ولا بد من وضع حد لهذا العبث. وتساءل السيد الخنيسي عن أسباب عدم مشاركة طلبة مدرسة التمثيل مع الفرقة البلدية أو الفرق الكبيرة الأخرى. كما تساءل عن أسباب الاقتصار على دعوة الفرق الفرنسية بينما نعرف أن المسرح تطور في الشرق العربي في السنوات الأخيرة. وقال لماذا نجلب إخصائياً للتدريب والإشراف على الفرق المسرحية كما نفعل بالنسبة للرياضة وغيرها. أما عن الوسط الفني فقد أصبح نظيفاً بخلاف ما تتصوره الآنسة المسعودي أما عدم مساهمة المرأة فهو هروب فقط. وأخذ السيد الخنيسي موقفاً حازماً إلى جانب اللغة العربية رافضاً أي حل آخر. أما السيد محمد المحرزي فأفاد أن اليونسكو كونت لجنة من الأساتذة قصد ترجمة جميع روائع المسرح اليوناني والفرنسي والإنجليزي والروسي إلى اللغة العربية للمسرح. وقال السيد نور الدين صمود إنه علينا أن نكثر من المسارح حتى يكون كل مسرح متخصصاً سواء في الدراما والكوميديا أو غيرها. أما عن التفرغ فقال إن على كتابة الدولة أن تمنح صاحب كل فكرة مسرحية إجازة تماثل إجازة الوضع حتى يضع لنا المسرحية وبهذا انتهت الندوة.
وفي فبراير 1965 نشر «أبو بثينة» مراسل مجلة «الفن» موضوعاً بعنوان «أسبوع المسرح التونسي»، جاء فيه: إحياء لذكرى الخطاب العظيم الذي ألقاه الرئيس الحبيب بورقيبة يوم 7 نوفمبر 1962 وتحدث فيه عن مشاكل المسرح التونسي، احتفلت تونس بهذا الحدث العظيم في هذا العام بإقامة أسبوع كامل يخصص للمسرح، وقد وجهت الدعوة إلى الدكتور الناقد محمد مندور وقرينته الشاعرة ملك عبد العزيز. وقد شارك في هذا الأسبوع الفرقة البلدية ومثلت مسرحية «أهل الكهف» لتوفيق الحكيم، وفرقة المسرح الشعبي التي قدمت مسرحية «أحدب الكنيسة» لفيكتور هيجو. وافتتح الأسبوع بلقاء في نادي أبي القاسم الشابي بالوردية، حيث ألقى الدكتور مندور محاضرة عن تاريخ المسرح في البلاد العربية وكيف انتقل من لبنان إلى مصر ثم تحدث عن المسرح الإغريقي وكيف عرب العرب بعض ملامح المسرح عن طريق مترجماتهم عن الإغريق. ثم تحدث طويلاً عن فن الأدب الدرامي والفنون المسرحية القديمة والحديثة والأدب الهادف. وضمن فعاليات الأسبوع كان «معرض المسرح التونسي» في دار الثقافة، الذي يكشف عن جهود المسرح التونسي خلال خمسين سنة ورجاله من مؤلفين وممثلين ومخرجين ونقاد ومحاضرين ونماذج من التآليف التونسية ومن المسرحيات المطبوعة ومن الكتب التي تبحث مواضيع المسرح وصور لممثلي الجمعيات في مختلف مراحل حياتهم الفنية وصور لتشجيع الحكومة للجمعيات والفرق المسرحية ونماذج من الملابس والأسلحة المسرحية وإكسسوار المسرح. كما عرضت نماذج من الديكور المصغر وعلقت على الجدران فقرات مطبوعة من خطاب فخامة الرئيس الحبيب بورقيبة عن النهوض بالمسرح يوم 7 نوفمبر 1962. وقد ألقى الدكتور محمد مندور عدة محاضرات في العاصمة وصفاقس وسوسة ونابل، وتحدث فيها عن كثير من قضايا المسرح، متحدثاً عن المسرح في خدمة الشعب وعن فن كتابة المسرحية وعن المسرح الموجه وعن مناهج النقد الفني والأدبي ووظائفه وشاهد الروايات التي مثلت على المسرح البلدي. وعلق قائلاً: «من الإقبال الذي شاهدته على سماع محاضراتي – في صفاقس وسوسة ونابل – والأسئلة التي وجهها إليَّ الحاضرين عقب كل محاضرة فتحت بعدها الباب للمناقشة أحسست بمدى حب التونسيين للثقافة وإقبالهم عليها ورغبتهم في استيعابها عن فهم وتمحيص بل أحسست بأن الشباب الجديد لديهم قيم ومفاهيم واضحة وعميقة يحرصون على تعميقها في أنفسهم. وقد أحسست بهذه الحقيقة بنوع خاص في المحاضرة التي ألقيتها بدار الثقافة بتونس حول – مناهج النقد الأدبي والفني ووظائفه – وذلك عندما تحدثت عن – الإيديولوجية – وهو المنهج الذي يؤمن به أهل الأدب والفن».
وأخر ما نشره مراسل مجلة «الفن» - وفقاً لفترة كتابتنا لهذه المقالات – كان في مارس 1965، تحت عنوان «مقررات لتطوير المسرح العربي بدعوة من المركز الثقافي الدولي»، قال فيه: «بحث رجال المسرح العربي بدعوة من المركز الثقافي الدولي ظروف بعث وتطوير المسرح العربي ونشروا أثر ذلك بياناً موقعاً من السادة: أكرم دباغ ممثل ومنشط من الأردن. عبد القادر ولد عبد الرحمن منشط المسرح الجزائري، الطيب الصديقي المدير الفني لمسرح محمد الخامس بالمغرب، الشريف خزندار منشط المسرح السوري. علي بن عياد مدير الفرقة البلدية للتمثيل بتونس. وأثر الأشغال التي تواصلت من 14 إلى 21 يناير 1965 أحرز المشتركون نتائج هامة منها ما يلي: إن المسرح هو مرآة الحضارة لذلك على المسرح العربي أن يثبت وجود ثقافة وحضارة عربيتين. وإن رجال المسرح العربي يرون أن هذا يتماشى وتعاليم الإسلام. كما أنه ليس مخصصاً لطبقة معينة من طبقات الشعب في جميع البلدان العربية على اختلاف أنظمتها. وأن المسرح موجه لمجموع الشعب العربي. وأنه يتعين على رجال المسرح أولاً وبالذات أن يلتفتوا إلى التقاليد وأساليب التعبير الشعبية المحضة، وأن عدم توفر المؤلفين المسرحيين ليس بحاجز دون تطور المسرح العربي وأن استعمال حق ترخيص تمثيل المسرحيات لا يجب أن يكون حاجزاً دون تنمية الثقافة. وأن أهم شواغل منشطي المسرح هو تكوين مترجمين وفنيين ماهرين يعملون لإنجاح الفن المسرحي في أحسن الظروف. ويطالب المشتركون في ندوة المسرح العربي حكوماتهم والجامعة العربية باعتبار أهمية المسرح بصفته معبراً عن الثقافة العربية وهو طريقة كفيلة بتوحيد العالم العربي. ويطالبون بإنشاء مسرح عربي محض يتمكن من فتح حوار مع الحضارات الأخرى ويأملون إقرار علاقات واتصالات دائمة داخل مراكز الدراسات بمساهمة كل محبي المسرح ومنشطيه من مخرجين ومؤلفين ورسامي المناظر والموسيقيين والمنشدين والراقصين. ويطالبون باستشارة رجال المسرح في كل ما يتعلق الأمر بتشييد مسرح أو اختيار مكان لتقديم المسرحيات. ويأملون من الصحافة والإذاعة والتلفزة بالبلاد العربية متابعة مجهودات رجال المسرح وفي هذا السياق قرر المشتركون في الندوة تكوين لجنة دائمة تهدف إلى: تشجيع إقامة مهرجان للمسرح تعرض فيه كل الألوان المسرحية للعالم العربي ويكون موجهاً للجماهير الشعبية كلها. وتنظيم مسابقة سنوية لمؤلفي المسرح العربي. وتكوين قسم وثائق تجمع فيه ألوان المسرح العربي القديم والحديث. والمساهمة الفعالة في المجهودات الدولية في انتظار إنشاء فروع تابعة للمعهد الدولي للمسرح والمساهمة في تنظيم اليوم العالمي للمسرح الذي يقام كل سنة بـ 50 بلداً لإحياء مبادئ التفاهم الدولي من أجل السلم التي هي أساس الثقافات المسرحية. وأخيراً عينت لجنة المسرح العصري العربي المجتمعة لأول مرة بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات السيد الشريف خزندار – من سوريا – كاتباً عاماً مؤقتاً مكلفاً ببث قرارات الندوة وربط الصلة بين أعضاء اللجنة في انتظار انعقاد الاجتماع المقبل للندوة الذي سينتظم بالمغرب في شهر إبريل القادم تلبية لرغبة السيد الطيب الصديقي المدير الفني لمسرح محمد الخامس.


سيد علي إسماعيل