كريم الشاورى: حصلت على الجائزة الثالثة بعد حجب الأولى والثانية دون إبداء أسباب

كريم الشاورى: حصلت على الجائزة الثالثة بعد حجب الأولى والثانية دون إبداء أسباب

العدد 711 صدر بتاريخ 12أبريل2021

حصل كريم الشاورى على شهادة من أكاديمية Willing Dream في فن التمثيل والإخراج المسرحي، أخرج أكثر من 30 عرضا منها «ماكبث، العميان، غنوة الليل والسكين، رأس المملوك جابر، سيرة بني زوال، ليلة عرس زهران. قام بالتمثيل في عدد من الأعمال منها «ضل راجل، حسن ونعيمة، السيرة الهلالية، حريم الملح والسكر»، ألف عددا من المسرحيات، بالإضافة لمسرح الطفل وكان أخرها «حكايات جدي»، كما كتب أشعار عددا من المسرحيات منها»ناعسه، المواطن س، السفيرة عزيزة»، كما أسس الفرقة المسرحية»بكره مسرح» وحصل من خلالها على العديد من الجوائز في الإخراج والتمثيل والتأليف، وحصل أخيرا على جائزة المجلس الأعلى للثقافة في التأليف، المركز الثالث وكان لمسرحنا معه هذا اللقاء .
- كيف كانت بداياتك مع المسرح؟
بدأت عن طريق الصدفة خلال دراستي بالصف الرابع الابتدائي، كنا نقلد أكشن الأفلام الهندي في المدرسة ودخل أحد المدرسين وسأل «مين يعرف يمثل» فأجاب صديقي «عمر» أنا وسأل مرة أخرى ولم يجب أحد، فقال صديقي: وكريم أيضا. فترددت وقلت له: لا أعلم. ولكنه كتب اسمي. ثم وقفت على مسرح المعلمين بالأقصر في التصفيات النهائية، ومع أول كلمة نطقتها انهمرت في البكاء فأجلوا العرض لأخر فقرة. بدأت التوجه مع والدتي- من مؤسسي الفرقة القومية في الأقصر- لمشاهدة العروض المسرحية، فأعجبني هذا السحر في الديكور والإضاءة والتمثيل، فشاركت ضمن فريق الطلائع بقصر الثقافة وبدأت التمثيل، ثم طلب مني المخرج»محمد النجار» أن أساعده في الإخراج، وطلب مني محاولة كتابة أغاني المسرحية لأني كنت أستمع لضيوف نادي الأدب، وبدأت بالفعل الكتابة ومساعدته في الإخراج فأحببت اللعبة، وفي الصف الثالث الثانوي بدأت إخراج المسرحيات وحدي في المدرسة وعام 2013 شاركت في نوادي المسرح كمخرج وتم اعتمادي في الثقافة الجماهيرية، ثم في 2014 حصلت على المركز الأول على مستوى إقليم جنوب الصعيد و في 2015 حصلت على  المركز الأول ايضا والمركز الثاني على مستوى الجمهورية، كما حصدت خمس جوائز منها أفضل ثاني إخراج وأفضل ثاني تمثيل وأفضل أول تمثيل وأفضل ثاني ديكور وثاني عرض، وأسست فرقة حرة اسمها» بكره مسرح»وحصلت على العديد من الجوائز وشاركت في أكثر من مهرجان.
- هل سبق وشاركت في مسابقة المجلس أم هذه هي المرة الأولى؟
المرة الأولى التي أتقدم فيها للمسابقة ولكن سبق وحصلت على المركز الأول تأليف في مهرجان الغرفة بأسيوط عن عرض ديودراما «الغرفة زيرو»، وجائزة التأليف عن إقليم جنوب الصعيد الثقافي عن عرض «صابر ياجنابه»، كما وصلت للقائمة القصيرة في المسابقة الثقافية الدولية للكويت بنص طفل باللغة العربية الفصحى، ونشر لي كتاب شعر بالعامية، بالإضافة لتعاقدي هذا العام مع ثقافة الطفل على أول نص للطفل، وهناك نص يتم التحضير لعرضه على خشبة المسرح بالغردقة ضمن نوادي المسرح.
- حدثنا عن النص الفائز بجائزة من المجلس الأعلى للثقافة «حكايات جدي»؟
يرسخ النص القيم الأخلاقية لدى الأطفال ونشر دعوة الحب والسلام، فيتناول قيمة وأهمية الصداقة في حياتنا، لأنها تستطيع أن تمدنا بالحياة وتساعدنا، وتدور القصة من خلال الجد الذي يحكي لأحفاده، أن الدب حيوان معرض للانقراض وهناك محاولات لإنقاذه والمحافظة عليه من قبل الحيوانات الصديقة، ولكن في المقابل هناك مجموعة من الحيوانات الأشرار مثل الغوريلا والثعلب والحيوانات الشرسة وهنا يحدث الصراع.
- أثناء مشاهدة أحد العروض التي تتحدث فيها الحيوانات علق طفل «انتوا بتضحكوا علينا مافيش حيوانات بتتكلم».. كيف يمكن لمثل هذه العروض مخاطبة عقل طفل اليوم وإقناعه؟
حين نخاطب عقل الطفل أو الكبير فإننا نخاطب الناس بالعقل، ف كل شئ في المسرح له منطق، لذلك نتناول القصة عن طريق حكايات الجد، وأحفاده يمثلونها يبدأ الحفيد الأول بالقول أنه سيلعب دور القرد ثم تقول الفتاة أنها ستلعب دور الغزالة ثم الحفيد السمين يقول انه سيلعب دور الدب وهكذا، فيشخصوا الشخصيات ونحن نمنطقها لهم، فيكون الأمر عقلانيا جدا للطفل لأننا نراعي أن عقل الطفل اليوم مع التطور التكنولوجي، وبالتالي نحرص على أن تكون المعلومة أو الرسالة بطريقة شيقه وعقلانية لا يرفضها عقله.
- ومتى قررت التوجه  للكتابة المسرحية ؟
بدأت العمل كمخرج وكنت أكتب النصوص التي أعمل عليها سواء إعداد أو دراماتورج، ومن هنا حاولت ان أجرب الكتابة، وحين وصلت للقائمة القصيرة في 2016 بمسابقة الكويت الدولية بنص  للطفل وبالفصحى بعنوان «قصة تاريخ»  بدأت اكتب مسرح طفل كثيرا.
- ما الذي كان يدور حوله نص»قصة تاريخ» ؟
 كان يتناول كيفية توظيف التراث وحكاياتنا الموروثة مع الأطفال مثل الحكايات من مصر القديمة، وما هو التاريخ واستلهامه؟، ومن هم الأبطال ؟، كنت أبسط المعلومة عن الملك أحمس أو الملكة حتشبسوت وغيرهما من الشخصيات، بشكل يسهل على الطفل استيعابه، لأنه من الضروري التطرق لتراثنا، فهناك الكثير يمكننا تناوله وإعادة صياغته والعمل عليه.
- حدثني عن تجربتك مع التربية والتعليم ؟
أخرجت ثلاثة نصوص للطفل أخرها عرض»حرامي الكتاب» بالأقصر تأليف وأشعار يس الضوي، وقبلها كان عرض»أرض النور» تأليف وأشعار أيمن النمر بالغردقة، وعرض ورشة مع إدارة الطفل»حكايات عم شخلل» تأليفي وإخراجي، وكانت تجربة جيدة .
- كيف يمكن أن نجعل المسرح مؤثرا في النشء؟
 يكون مؤثرا حين نهتم بالرسالة ، وأن تمتد العروض لفترات طويلة، و تحظى بدعاية مناسبة وانتشار أكبر لتصل لأكبر عدد ممكن من الجمهور، فجمهور مسرح الطفل يفوق جمهور الكبار، والإقبال عليه كبير ،لأنه حين نصنع عرضا للطفل لا يحضر وحده، بل مع احد والديه أو أسرته، ولتصل الرسالة لابد أن يكون هناك جذب، بعروض يشارك فيها الأطفال أنفسهم، وأخرى الأطفال والكبار مما يجعل الطفل فخورا بمشاركته، فيدعو أصدقاءه أو أقاربه و جيرانه.
- هل تركز على تقديم عروضك بالأطفال وأيهم الأكثر إقناعا؟
كلها شرائح موجودة ولكن الأكثر تأثيرا أن يكون الأبطال من الأطفال، لأنه بجانب الرسالة ، يخلق حافزا وغيرة إيجابية، الطفل الذي يشاهد يرغب أن يكون مكان الممثل أو المغني أو الذي يلقي الشعر ومن هنا يسعى الطفل من الجمهور للمشاركة.
- تكتب أغاني للمسرحيات ألم تفكر في كتابة نص مسرحي غنائي أو استعراضي؟
بالفعل أعمل حاليا على نص غنائي استعراضي للطفل يشبه الأوبريت اسمه»حزر لما يفكر» فصل واحد، واستوحيت الفكرة من قراءتي لصلاح جاهين «فزورة» وقد كتب مجموعة من الفوازير، فالفكرة نفسها تدور حول قيمة معينة ويتضمن النص خمسة قيم في خمسة مشاهد، كل مشهد عبارة عن قيمة تعرفها في أخره، وكل قيمة توصلنا لأخرى مثل مسرحية الهمجي: لا تكذب لا تحسد لا تقتل لا تخن، ويترك الحل للجمهور بعد انتهاء المشهد، من خلال الراوي «حزر» الذي يسألهم» انا مين وبعمل إيه النهاردة، أنا هحكي فزورة واللي يحلها له هدية « والهدية هي القيمة التي يصل إليها، وإذا لم يعرفها الجمهور يقولها أحد الممثلين ، فيكون هناك مشاركة تفاعلية للجمهور.
- أي الكتابة أصعب: للطفل أم للكبار؟
الكتابة للطفل تضطرك لتحديد الشريحة العمرية التي تكتب لها فقد تكتب لطفل من خمسة سنوات إلى تسع سنوات، أو طفل من ثماني سنوات لإثنى عشر عاما، فهناك اختلاف في المرحلة العمرية والألفاظ التي تكتبها، هل سهلة الوصول ..هل هي في قاموس الطفل.. وهل سيفهم دلالة المشهد ورمزيته؟، فكل شريحة تحدد مستوى نزولك لها ككاتب، بينما الكبير  يستطيع تأويل ما تكتبه ويفسره بحسب رؤيته و وعيه، الكتابة للطفل أصعب كثيرا.
- هل تفضل إخراج نصوصك أم التعامل مع نصوص لمؤلف آخر أو أن يخرج نصوصك مخرج آخر ؟
هناك شقين الأول نص أكتبه طمعا في إخراجه مثل نص الديودراما الذي  كتبته عني، فهو يمثلني لذا أخرجته وقمت بالتمثيل فيه، لأنه كان من الصعب أن يخرجه غيري، حتى أنني لم أمنحه لأي مخرج بعد ذلك على الرغم من حصولي على ثلاثة جوائز من خلاله: أفضل ثالث عرض وأول سينوغرافيا وأول تأليف، والشق الآخر هناك نصوص أكتبها لأن صديقا طلب مني كتابته ليخرجه، لكن الفكرة التي تخرج من داخلك يمكن أن تجعل أي مخرج يعمل عليها وبالتأكيد أتمنى إخراج كل ما أكتبه و يخرج نصوصي كثيرون.
- من خلال متابعتك لمسرح الطفل ما الذي ينقصه ليواكب مسرح الطفل العالمي؟
لابد من استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في الشكل المسرحي ، وأرى أننا بدأنا مؤخرا التوجه لذلك كما في مسرحية «أليس في بلاد العجائب» التي أنتجها المسرح القومي للطفل، وقد بدأنا بإدخال التقنيات الحديثة وأشكال ال 3D، والإضاءة، وهذا يجعل الطفل أكثر انجذابا للأعمال التي تتضمن صورا تحاكي خياله بشكل أكبر ليواكب ما يشاهده في التليفزيون .
- ما رأيك في مسابقات التأليف في مصر وهل تجدها مؤثرة في الكتابة المسرحية؟
أحب أن أشير إلى إنني حصلت على المركز الثالث بعد حجب الجائزة والأولى والثانية، ولا أعلم الأسباب أو النمط الذي تم حجب الجائزة وتحديد درجة الجائزة بناء عليه، كما أن هناك ثالث مكرر، في حين أنه حين وصلت للقائمة القصيرة في الكويت أرسلوا رسالة شكر وقالوا: «إن النص لم يصل للنهائي لأن هناك نصوصا أفضل ومن الجيد أنك وصلت للقائمة القصيرة ونرجو  منك المشاركة في الدورات القادمة»، فهم يحترمون المثقف ويعطونه دافعا أكبر لأن يكمل طريقه، بينما لدينا ليس هناك دافع أو اهتمام ، فربما لا أفوز ولكني قد أكون وصلت لأفضل خمسة نصوص وهم يريدون ثلاثة. كلمة شكر حينها تغني عن الجائزة، فالروح الأدبية نفسها والروح الثقافية تعلي من قيمة الأديب والمثقف، وفي الخارج يقومون بذلك بشكل رائع جدا يشعرك أن لديك قيمة إنسانية وأدبية كبيرة لتكمل حتى وإن لم تحصل على الجائزة.
- هل هناك فارق بين النص الذي يكتب لتقرأه لجنة تحكيم وبين النص الذي يكتب ليعرض على خشبة المسرح ولهذا لا نجد معظم النصوص الفائزة في المسابقات على خشبات المسارح؟
قلة قليلة تكاد تكون نادرة التي تكتب نصا لمجرد القراءة ومعظم الكتاب يكتبون للعرض المسرحي، ككاتب أكتب نصا لأراه حيا على خشبة المسرح ولا أريد تناوله كقراءة، لكن بعض المسابقات تضع آلية أنه لا يمكن للكاتب طباعة النص أو تقديمه إلا بعد مرور خمس سنوات، وهناك كاتب يكون قد اكتفى بالجائزة ولا يحتاج لظهوره على خشبة المسرح وفي المقابل هناك كاتب غيور على نصه يتنازل عنه لأي جهة إنتاج سواء الثقافة الجماهيرية أو البيت الفني أو الجامعات أو الشباب والرياضة ليظهر للنور.
- هل نحن في حاجة لمهرجان للكاتب المصري؟
كان هناك توصيات من المهرجان القومي بإقامة مهرجان للكاتب المصري والدورة القادمة ترفع شعار المؤلف المصري، نتمنى ان تكون تلك هي النواة التي من خلالها يخصص مهرجانا للمؤلف المسرحي، لانه سيسلط الضوء ويضع الكاتب المصري في بؤرة الاهتمام  وبالتالي كون لدينا مخزون ثقافي ومسرحي خاص بالكتاب المصريين،  وربما الجانب السلبي هو أنني سأنغلق على نفسي أكثر ولن اعرف ما وصل إليه العالم من تجديد وحداثة، وكذلك مناهج الكتابة التي تظهر على مستوى العالم بشكل سريع جدا، وفي كل الأحوال سيكون أمر رائع أن يخصص مهرجانا للكاتب المصري.
- أي الأعمال أحب إليك الإخراج أم التأليف أم التمثيل؟
أخرجت وقمت بتأليف نصوصا مسرحية وكتبت العديد من الأغاني لمسرحيات أخرى وتعاقدت مع الثقافة الجماهيرية كمخرج وشاعر وإدارة الطفل كمؤلف، وكذلك لحنت وصممت دراما حركية، بالإضافة لحصولي على جائزة سينوغرافيا فقد قمت بكل ما له علاقة بالمسرح وخشبة المسرح لأني أحبه كثيرا، لكن أحب الأعمال إلي الإخراج ثم التأليف.
- لكل منا قدوته فمن قدوتك؟
أستاذي الذي تعلمت منه وما زلت أستقي منه «محمد عبد الله» الأخصائي الاجتماعي بمدرسة الثانوية العسكرية التي التحقت بها، وهو كاتب مسرحي كبير كتب «الطوق والأسورة» و»ليلة عرس زهران» التي أخرجتها له وعرضت على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، كما كتب للبيت الفني للفنون الاستعراضية» على شط الهوى» فهو مثلي الأعلى في الكتابة ومن كان يعلمني اختيار الكلمة والكتابة عموما والوعي بكيف يكون لدي أيدلوجية خاصة بي.
- من خلال عملك مع الثقافة الجماهيرية هل تغلغلت الخدمة الثقافية في ربوع مصر؟
يعمل المخرج محمد الشرقاوي على مشروع مسرح المواجهة والتجوال، ويعرض حاليا لدينا في الأقصر، وهو يصل لكل مكان، وأتمنى أن يعمل الجميع على تلك المبادرة ويكون هناك مبادرات أخرى من الجميع، وأرى أن د.إيناس وزيرة الثقافة بدأت تخرج العروض الفنية من البيت الفني للمسرح للكثير من الأماكن، وهذا أمر جيد ومطلبا لتصل الخدمة الثقافية للناس، خاصة من يبعدون عن أماكن المسارح ولا يستطيعون الذهاب إليها، ونأمل أن تصل الخدمة الثقافية للربوع والنجوع لأن هناك أماكن ما زالت فقيرة ثقافيا.
- هل يمكن القول أن الصعيد مازال مظلوم ثقافيا؟
نعم ظلم ثقافيا لأنه بعيد عن بؤرة الضوء، فإن لم يقرأ أحد عن حصولي على الجائزة لن يعرف عنها شيئا، وهناك الكثير  من المواهب في شتى المجالات في المحافظات،  فنحن في حاجة لفعاليات في الوسط بين القاهرة والصعيد، نتمنى أن تنتقل المهرجانات لمحافظات مختلفة حتى يكون هناك نوع من التواصل.
ما الذي تحتاجون إليه أيضا؟
- أن يكون هناك ورش للماسكات والعرائس وخيال الظل، والصعيد عموما يحتاج لكوادر ثقافية لإقامة ورش للقائمين على الثقافة في الأقاليم، بحيث يضيفون لي ما ليس لدي وعي به أو إدراك، ولا استطيع الذهاب إليه، فعليهم مساعدتنا للتطوير من أنفسنا، لأن مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب ليست كافية.
- هذا يجعلنا نطرح فكرة التكليف أن يكلف خريجي المعهد بالعمل لمدة عام بالأماكن الثقافية في الأقاليم ؟
نعم ولتكن مثلا فترة ثلاثة أشهر أو ست ثم ينتقل من مكان لآخر، فوجود الكوادر الثقافية سيشكل فارقا كبيرا في الأماكن الثقافية في الأقاليم.
- هل لديك جديد بخلاف المسرحية الاستعراضية؟
أخرجت هذا العام عرض»حرامي الكتاب» وهناك نص يتم تجهيزه للتقديم في نوادي المسرح بالغردقة بعنوان «الحياة في نص - نص حياة»، يدور حول الانتكاسات النفسية التي يمر بها الإنسان والتنمر والتدخل في شئون الغير وانعدام الذوق، ونطرح السؤال» لماذا تتدخل في حياتي؟» والنص تأليفي وإخراج أحمد عبد البر.
وأعمل على إخراج عرض للكبار بعنوان «القطة العميا» تأليف سامح عثمان، لفرقة أبو تيج المسرحية بأسيوط ، ديكور أميرة كمال، ومساعد مخرج محمود أحمد، وهو يدور حول فكرة الحلم الذي لا نحققه في كثير من الأحيان، ومحاولة الرؤية في هذه الأوضاع الاجتماعية التي نعيشها ، فتارة نصل للحلم وأخرى «نعافر» حتى نصل إليه، هي محاولة» التخبط والوصول «


روفيدة خليفة