تستعد فرقة « خيوط «( Khoyout Troupe ) لمسرح إعادة التمثيل لتقديم أمسية مسرحية جديدة في مركز “ دوار للفنون “ مساء الأربعاء القادم 28 أكتوبر الجاري ، ويسمح بدخول الجمهور في الساعة 7:30 م ،وتبدأ الأمسية المسرحية في الثامنة .تقول هبة الله خالد « أحد أعضاء الفرقة : تعد فرقة « خيوط « للمسرح التفاعلي فرقة مسرحية مستقلة ، وقد تأسست في أكتوبر عام 2016، مكونة من مجموعة متنوعة من الفنانين الشباب تتباين هويتهم وثقافتهم الذين جمعهم حب الفن كما وَحَدهم شغفهم بالمسرح ، ونحن نؤمن بقوة المسرح في الحياة ، وأنه القادر دائمًا على بناء تواصل بين أفراد الشعوب ، ومختلف المجتمعات ونحاول أن نستكشف معًا هذا التواصل من خلال تجاربنا بالفرقة وعروضنا ،وقد أُسست الفرقة خصيصًا لتقديم المسرح التفاعلي وعروض مسرح إعادة التمثيل» البلاي باك « Play Back) ( ،وتابعت هبة الله : قدمت فرقة “ خيوط “بسنواتها السابقة العديد من الأمسيات والعروض حيث قدمنا في ديسمبر 2017 م عدة قراءات مسرحية من العالم ، تتناول قضايا التغير المناخي باللغة الإنجليزية، وذلك بالهيئة الألمانية بالزمالك للتبادل العلمي والثقافي مع الحضور كما تلا ذلك تقديم تجارب لمسرح إعادة التمثيل التفاعلي ، كما قدمت الفرقة أيضًا عرضًا لمسرح “ البلاي باك “ بمشاركة مؤسسة كيان بالإسكندرية، كما قدمت الفرقة العديد من عروض “البلاي باك “ الأخرى بالقاهرة الكبرى في مراكز ثقافية وفنية مختلفة منها “ مجنوليا “ و “جرامافون “ ومركز” دوار” للفنون الذي تستعد الفرقة لتقديم أمسية جديدة فيه حيث نعود للجمهور في القاهرة من جديد في الثامنة مساءً الأربعاء القادم 28 أكتوبر واختتمت « خالد « :تضم فرقة خيوط منذ تأسيسها العديد من الأعضاء، والعرض القادم أداء وتمثيل : رشا أبو حجر، سارة رفعت ، هبة الله خالد محيي الدين ، أحمد منير، ديفيد بيرتي. فيما أوضحت سارة رفعت من فرقة « خيوط «: نُقدم أمسيتنا الجديدة في مركز « دوار « وهو مركز ثقافي بالقاهرة يستخدم المسرح التشاركي والدراما العلاجية وغيرها من المسارات المرتكزة الى الفنون من أجل التعافي وتدعيم الحوار والتحول المجتمعي ،ويتكون يتكون الفريق من عدد من الفنانين والمربين والمعالجين النفسيين وممارسي العلاج من مصر ولبنان وخارجهما معًا، ونقدم عددًا من المبادرات التي تشجع على الإبداع والتفكير النقدي والمشاركة المدنية والتماسك المجتمعي ، كما يُقدم «دوار» عددًا من الأمسيات الثقافية تشمل عروضًا للأفلام ومعارض فنية وعروض المسرح الارتجالي والابتكاري، والموسيقى الحية وليالي قراءات شعرية ، وتابعت « رفعت» : مسرح إعادة الحكى يتمثل في عملية تشاركية يشارك فيها الجمهور بحكي قصصٍ من حياتهم الشخصية ، عقب ذلك يقوم فريق من الممثلين و الموسيقيين بتحويل هذه القصة إلى مجموعة من المشاهد الارتجالية التى توضح خبرة الحاكي الأصلية ، ويستخدم مسرح إعادة الحكى فى أكثر من 60 دولة كطريقة لتشجيع الحوار وبناء المجتمع ، ويعدالدور الشخصي فى مشاركة القصص هو الأساس فى مسرح إعادة الحكي ،و قد لاقى مسرح إعادة الحكي التقدير للدور الذي يلعبه في بناء الروابط بين الشعوب و الثقافات ،واختتمت رفعت : ويرتكز مسرح إعادة التمثيل على الارتجال الذي يعتمد على قصص حقيقية وتفاعل الجمهور الحاضر، حيث يمكن لأي شخص من الحاضرين أن يحكي قصة حقيقية تقوم الفرقة بإعادة تمثيلها وأدائها بمصاحبة الموسيقى .