الحاصل على جائزة «حسن عطية» بالتجريبي.. إبراهيم أشرف: سعدت بالجائزة والتنافس القوي أشعرني بقيمتها

الحاصل على جائزة «حسن عطية» بالتجريبي..  إبراهيم أشرف: سعدت بالجائزة والتنافس القوي أشعرني بقيمتها

العدد 683 صدر بتاريخ 28سبتمبر2020

فاز عرض «الوردة والتاج» بالمركز الأول في مسابقة» حسن عطية « للعروض الحية وهي واحدة من مسابقات الدورة ال27 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، المنتهية فعالياته مؤخرا .  العرض إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، وإخراج إبراهيم أشرف مأخوذ عن مسرحية «الوردة والتاج « لجى بى بريستلى ، دراماتورج ياسر أبو العينين، تمثيل أحمد على ، أياد أمين ، نغم صالح ، محمد الدسوقى ، جنا صلاح ،محمود بكر ، محمود محمود زيزو ، سام عادل ، نورهان عز، إضاءة وليد درويش، مهندس ديكور: محمود هاشم، أزياء: منة الله ، تأليف وإعداد موسيقى يوسف وليد، استعراضات مي إبراهيم،  مساعدو ديكور أحمد عرفات ومحمد عبد الغفار، مساعدو إخراج عمر صلاح وأيمن طعيمة ومحمد نصار، مخرج منفذ نورهان عز وكريم أدريانو.
 مخرج العرض إبراهيم أشرف،  طالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية، أولى تجاربه الإخراجية قدمها  في عام 2018 من خلال مشاركته  بالمهرجان العالمي للمسرح في دورته الـ36 ، وقد حصل على مشاركته تلك  على عدة جوائز، بعدها  قدم عرض «حكايات رمضانية « قبل أن يشارك مجددا فى عام 2019  بعرض «الوردة والتاج» في بمهرجان المسرح العالمي بالمعهد العالي للفنون المسرحية ويحصل على 6 جوائز ومن بينها جائزة أفضل مخرج. 
شارك إبراهيم أشرف أيضا  في تجربة سينمائية مع المخرج أكرم فريد، بطولة الفنان احمد آدم. حول فوزه بجائزة المهرجان وطموحاته المسرحية والفنية التقينا به  وكان هذا الحوار 

- كيف كانت بدايتك مع المسرح ؟
في البداية التحقت بورشة كل من أستاذ صفوت الغندور وأستاذ علاء حسنى، وهم معيدان بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت ورشة مؤهلة للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان ذلك بعد الانتهاء من الثانوية العامة،  وقد تعملت في الورشة أشياء كثيرة كما أحببت التمثيل أكثر، وكانت أسرتي تشجعني على الالتحاق بالمعهد ، وعندما التحقت به بالفعل اتجهت للإخراج بشكل كبير ووجدت موهبتي وميزتي فيه، كما بدأت ممارسة  الإخراج في السينما ايضا. 

- هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها على جائزة في المهرجان التجريبي فما وقعها عليك ؟
سعدت بشكل كبير بهذه الجائزة ، خاصة أن مسابقة العروض الحية ضمت مجموعة من العروض المتميزة والمتنوعة، فكان هذا دافعا لي لأجتهد وأقدم أفضل ما لدى، وقد شعرت بقيمة الجائزة أكثر بهذا التنافس الشريف والقوى، والجائزة تعد دفعة كبيرة لي. 

- لكل تجربة صعوبتها نود أن نتعرف على صعوبات تجربتك ؟
الحقيقة أننا بذلنا قصارى جهدنا وتعبنا كثيرا واجتهدنا بإخلاص وتفان لتقديم هذا العمل بالصورة اللائقة  كما أن قدم لنا  د. أشرف ذكى ود. مدحت الكاشف كل العون والمساعدة، وذللا كل الصعوبات التي واجهتنا، وكانا دائما يشجعاننا ويحفزاننا حتى نقدم أفضل ما لدينا ونخرج بهذه النتيجة المشرفة 

- ألم تخش من تقديم عرض «الوردة والتاج « وقد قدم على مسرح الدولة» باسم « روح « وحقق نجاحا ملحوظا؟ 
النص عالمي و قد جذبني كثيرا،  كما أن لكل مخرج رؤيته ورسالته التي يبعث بها وتكنيكه المختلف في تقديم تجربته،  والنص من الممكن ان يقدم برؤى ومدارس مختلفة في الإخراج. 

- ماسبب اختيارك لنص «الوردة والتاج « تحديدا  ؟
انجذب كثيرا لكتابات جيه بى بريستلى، وقد قدمت له فى 2018 نصا بمهرجان المسرح العالمي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصلت به  على جائزتين،  وأنا دائما ما أشعر  بألفه كبيرة مع كتاباته، وهو ما جعلني أقدم على المشاركة بنص «الوردة والتاج « فى مهرجان المسرح العالمي، في العام التالي على التوالي،  وحصل العرض  على 6 جوائز. 

- ما رأيك في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ؟
الدورة جيدة للغاية ، خاصة أنها أقيمت فى ظرف صعب، وإقامة المهرجان بهذا النظام ليس بالأمر الهين وهى تعد دورة استثنائية، وأتمنى أن تكون الدورات المقبلة بنفس النظام والدقة. 

- ما رؤيتك التي أردت ان تبرزها خلال العرض ؟
مهما بلغت هموم الإنسان وصعوبات الحياة لا يجب أن يستسلم لليأس،  وعليه أن يواجه الحياة بتفاؤل وبشجاعة وصبر .

- إلى أى مدى استفدت من دراستك بالمعهد العالي للفنون المسرحية ؟
استفدت كثيرا من دراستي بالمعهد ،  فقد بدأت من الصفر، ثم تلقيت كل العلوم المسرحية الهامة التي أصقلت موهبتي،  الأساتذة يدعموننا ويحفزوننا دائما لإخراج طاقتنا الإبداعية، فالدراسة شىء هام،  وهى تكمل الموهبة وتفتح آفاقا جديدة ومختلفة للفنان الشاب، وتعرفه بمناهج ومدارس فنية مختلفة .

- هناك ظاهرة تتكرر بشكل كبير في الفترة الحالية وهى اتجاه عدد كبير من الشباب لإقامة ورش لتدريب الممثل فما تعقيبك ؟
إقامة الورش وتدريب وإعداد الممثل يتطلب خبرة كبيرة للمدرب الذي يقيم هذه الورشة، وأنا ضد اغلب هذه الورش، فهناك من يقومون بتدريب الشباب وهم لا يمتلكون خبرة التدريب والتعليم،  والخطأ يقع على الطرفين؛ من يقدم على التدريب دون معرفة وثيقة بإمكانات المدرب ، و على  المدرب نفسه الذي لا يمتلك خبرة تؤهله للتدريب ومع ذلك يمارس هذه المهنة.  

- ما رأيك في وجود شعبة جديدة في المعهد العالي للفنون المسرحية وهى شعبة الإدارة المسرحية والإنتاج ؟
تعدد التخصصات شىء هام ويزيد من الاحترافية بشكل كبير،  وأعتقد أن إقامة شعبة للإدارة المسرحية سيفيد الحركة المسرحية بزيادة عدد المتخصصين فى هذا المجال ، خاصة  أنهم سيتلقون دراسات وعلوم هذا المجال على أيدى متخصصين. 

- ما مشاريعك المقبلة ؟
مشاريعي المقبلة سينمائية في الأغلب، فأنا أقوم بالتحضير  مع د. أكرم فريد لفيلمين سينمائيين بالإضافة إلى عمل درامى.


رنا رأفت