زوزو شكيب إحدى رائدات فن التمثيل بمصر

زوزو شكيب إحدى رائدات فن التمثيل بمصر

العدد 531 صدر بتاريخ 30أكتوبر2017

مما لا شك فيه أن الفنانة القديرة زوزو شكيب قيمة وقامة فنية متميزة، فهي إحدى رائدات فن التمثيل بمصر، وإحدى فنانات زمن الفن الجميل اللاتي استطعن المشاركة في إثراء مسيرته بموهبتهن التلقائية وخبراتهن ودأبهن، وبالتالي لا يختلف أحد على ريادتها أو مكانتها الفنية في حياتنا الفنية، فهي تعد رمزا من رموز قوتنا الناعمة.

واسمها الحقيقي زينب شكيب، وهي من مواليد 12 أبريل عام 1909، وتنتمي إلى عائلة أرستقراطية، حيث ولدت لعائلة كبيرة وثرية تعود لأصول شركسية، فكان والدها يعمل مأمورا لقسم بوليس حلوان (ومن بعد ذلك بقسم عابدين)، كما كان جدها ضابطا بالجيش في عهد الخديوي إسماعيل، أما والدتها فكانت سيدة أرستقراطية تتقن التحدث بعدة لغات (منها التركية، الإيطالية، اليونانية، الألمانية)، وكانت لها شقيقة واحدة تصغرها بأربع سنوات (مواليد 1913) هي «أمينة» التي اشتهرت بعد ذلك باسمها الفني ميمي شكيب.
وجدير بالذكر أن المسرح المصري في مرحلة البدايات وبالتحديد خلال النصف الأول مع بدايات القرن العشرين، قد عرف ظهور مجموعة من نجمات المسرح اللاتي استطعن تخطي الصعاب ومواجهة جميع التحديات، وفي مقدمتها (العادات والتقاليد)، وتضم قائمة الممثلات الرائدات أسماء كل من الفنانات: منيرة المهدية، لطيفة عبد الله، روز اليوسف، زكية إبراهيم، دولت أبيض، زينب صدقي، عقيلة راتب، فاطمة رشدي وشقيقتيها (رتيبة وأنصاف)، بديعة مصابني، نعيمة ولعة، فردوس حسن، علوية جميل، أمينة رزق، ماري منيب، نجمة إبراهيم، ميمي وزوز شكيب، زوزو نبيل، سامية رشدي، إحسان الشريف، وجميعهن اعتمدن على الموهبة التلقائية والخبرة المكتسبة من تكرار تعاونهن مع نخبة من كبار المخرجين، وبفضل مبادرتهن استمرت مسيرة المسرح والتنوير خلال النصف الثاني بمشاركة جيل جديد من الدارسات لفن التمثيل.
وقصة دخول الفنانة زوزو شكيب إلى عالم الفن قصة طريفة، رسم القدر وخط أحداثها بدقة متناهية اعتمادا على التصاريف القدرية بالدرجة الأولى، حيث قضت «زينب» فترة طفولتها - التي شكلت مشوار حياتها - في قصور وسرايات، وتلقت تعليمها بمدرسة العائلة المقدسة، وعلى الرغم من عدم تفوقها في دراستها، فإنها استطاعت إتقان كل من اللغتين الفرنسية والإسبانية. وقد تميزت هي وشقيقتها منذ طفولتهما بالجمال والشقاوة وخفة الظل والدلال، ولكن على الرغم من الحياة المرفهة التي عاشتها «زينب» في فترة طفولتها، فإنها - كما صرحت في أكثر من حديث للذكريات - لم تشعر بالسعادة بسبب معاملة والدها المتشددة الذي كان يمنعها هي وشقيقتها من الخروج للمنزل إلا من أجل الذهاب للمدرسة فقط، كما كان يرفض رفضا باتا ذهابهما إلى السينما.
استمرت حياة زينب (زوزو) شكيب هادئة ومستقرة وسط عائلتها، حتى انقلبت حياتها رأسا على عقب بعد وفاة والدها بشكل مفاجئ، ولم تكن قد أكملت السادسة عشر من عمرها بعد، فقد اضطرت والدتهما للنزول للعمل حتى تتمكن من الإنفاق عليهما بعدما دخلت في صراع عنيف مع أسرة زوجها على الميراث، خاصة حينما رفضت الاستجابة لطلبهم بتسليمهم الشقيقتين (زينب وأمينة) لكي يتولوا مسئولية تربيتهما، وبالتالي تم حرمانها مع ابنتيها من الميراث. وفي تلك الظروف الصعبة تقدم أحد الأثرياء - وكان ابن شقيقة رئيس الوزراء إسماعيل باشا صدقي - للزواج من شقيقتها الصغرى «أمينة»، وعلى الرغم من أنه كان يكبرها بنحو عشرين عاما، فإن «أمينة» وافقت وكانت سعيدة بتلك الزيجة، ظنا منها أنها ستعيش حياتها بحرية وانطلاق، ولكنها فوجئت بعد الزواج بأن زوجها أكثر تشددا من والدها، ولم يتوقف الأمر عند منعها من الخروج بشكل نهائي بل وبعد ثلاثة أشهر من زواجهما تزوج من امرأة أخرى، فلم تتحمل هذه الصدمة، ومع إصرارها على الانفصال تم الطلاق بعد رحلة معاناة.
كان طلاق شقيقتها «أمينة» هو بداية انطلاق كل منهما إلى عالم الفن والشهرة، فبمجرد الانفصال قررت «أمينة» (ميمي) أن تتمرد على نمط حياتها السابقة وتعيش بحرية دون قيود، وفكرت في العمل بالفن الذي كانت تعشقه منذ طفولتها، وقامت بتشجيع شقيقتها زينب (زوزو) على الانطلاق معها والعمل بالفن أيضا، وبالفعل حرصت «زوزو» على مصاحبتها في جولاتها بين المسارح والاستوديوهات حتى وجدت كل منهما فرصتها الأولى من خلال جمعية «أنصار التمثيل والسينما»، التي أتاحت لهما فرصة التدريب والتعرف على بعض كبار الفنانين.
بدأت «زوزو» انطلاقتها الفنية الأولى من خلال المسرح، حيث شاركت بأداء دور صغير في مسرحية «الدكتور» عام 1929  بفرقة الفنانة فاطمة رشدي ومن إخراج الرائد عزيز عيد، وكان عمرها آنذاك لم يتجاوز العشرين عاما. ولكن الانطلاقة الحقيقية لهما - هي وشقيقتها «ميمي» - قد تحققت حينما أتيحت لهما فرصة اللقاء مع الفنان الكبير نجيب الريحاني، الذي تنبأ لكل منهما بمستقبل باهر في عالم الفن وقرر ضمهما لفرقته عام 1932، وبالتالي فقد أصبح «الريحاني» هو صاحب الفضل الأكبر على الشقيقتين، حينما قام بتعليمها كيفية نطق الكلمات بالعربية، وكيفية الأداء وحفظ الأدوار، وأيضا كيفية الحركة فوق خشبة المسرح ومواجهة الجمهور، وفي خلال فترة قصيرة جدا حققت كل من الشقيقتين نجاحا كبيرا، وأصبحت كل منهما من نجمات الفرقة اللاتي يعتمد عليهن «الريحاني» في أداء أدوار البطولة أمامه، بل وحظيت كل من الشقيقيتين بفرصة البطولة النسائية المطلقة أمام «نجيب الريحاني» في بعض المسرحيات، وذلك تعويضا الفرقة عن غياب الفنانة بديعة مصابني )التي كانت قد انسحبت من الفرقة على أثر خلافاتها مع الريحاني وتفرغت لتأسيس صالتها الفنية)، وبالفعل تألقت زوزو شكيب في عدد كبير من المسرحيات بالفرقة ومن بينها مسرحيات: حكم قراقوش، قسمتي، والدنيا على كف عفريت.
وخلال النصف الثاني من ستينات القرن الماضي انضمت الفنانة زوزو شكيب إلى فرقة «الفنانين المتحدين» )للكاتب سمير خفاجي)، ثم التحقت بعد ذلك بفرقة «الكوميدي المصرية» (لمحمد عوض وفؤاد المهندس)، وقدمت عددا من المسرحيات بكل فرقة منهما، وكانت آخر المسرحيات التي اشتركت في بروفاتها مسرحية “إنها حقا عائلة محترمة”، حيث كانت تقوم بأداء دور جدة الأولاد )حماة أبو الفضل أفندي)، ولكن للأسف لم يمهلها القدر لتشارك في تقديم العرض، حيث توفيت أثناء البروفات النهائية وتم الاستعانة بالفنانة القديرة أمينة رزق لأداء الدور.
وجدير بالذكر أن الفنانة زوزو شكيب لم تبدأ مشاركتها بمجال التمثيل السينمائي إلا عام 1937، وذلك حينما شاركت بأداء دور صغير في فيلم «مبروك»، وبعد ذلك تنوعت أدوارها في السينما بين المرأة الأرستقراطية أو المرأة العانس وكذلك الحماة المتسلطة والمرأة الشريرة. ويذكر أنه بعد نجاحها السينمائي قامت عام 1945 باقتحام مجال الإنتاج السينمائي أيضا مع كل من شقيقتها”ميمي شكيب وزوج شقيقتها سراج منير، وذلك بفيلم «قلوب دامية» من إخراج حسن عبد الوهاب. وقد توفيت في14  سبتمبر عام 1978، وذلك قبل أن يعرض آخر أفلامها على شاشة السينما وهو فيلم «رجب فوق صفيح ساخن» مع النجم عادل إمام.
ويحسب لهذه الفنانة المتميزة خلال رحلتها الثرية في عالم الإبداع - التي تقارب من نصف قرن - نجاحها في تأكيد وجودها الفني بجميع القنوات الفنية من سينما ومسرح وإذاعة وتلفزيون، وكذلك نجاحها في تجسيد عدد كبير من الشخصيات الدرامية المتنوعة والمركبة، فاستطاعت منذ بداياتها الفنية لفت الأنظار إلى موهبتها وإثبات وجودها الفني، ولعل ذلك يرجع لعدة عوامل أساسية يمكن إجمالها في النقاط التالية: جمالها الهادئ وموهبتها المؤكدة، إصرارها ودأبها على تحقيق النجاح والتميز، قدرتها الرائعة على الالتزام الفني والانضباط بالمواعيد، حرصها على صقل موهبتها واكتساب الخبرات اللازمة بالتعاون مع بعض القمم الفنية سواء بالمسرح أو بقية القنوات الفنية.
وتلك المكانة المتميزة التي حققتها في عالم الفن لم يكن من الممكن تحقيقها بالطبع لولا دخولها المجال الفني مسلحة بموهبتها المؤكدة وثقافتها العامة وسلوكياتها المتميزة، فاستطاعت خلال مسيرتها الفنية أن تصبح نموذجا للفنانة المصرية الموهوبة ورمزا للالتزام الفني والأخلاقي ولسمو ورقي التعاملات الإنسانية، فاستطاعت خلال مسيرتها الفنية أن تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها المتميز الذي يتسم بالبساطة والطبيعية.
خاصة وأنها تتميز بوجه به بعض ملامح الجمال الأوروبي كما يوحي أيضا بالسمو والانتماء إلى الطبقات الأرستقراطية، وبخلاف كل ما سبق فإن هذه الفنانة القديرة تتمتع ببعض السمات الأخرى التي تميزها ولعل من أهمها تمتعها بصوت معبر ذي نبرات متميزة لا تخطئه الأذن، ويمتلك القدرة على تقديم الأداء المعبر والتلوين النغمي طبقا للمتطلبات الدرامية للدور.
وبصفة عامة يمكننا أن نصف أداءها بالسهل الممتنع أو بالصدق والطبيعية، وأن نشيد بمهاراتها في توظيف مفرداتها الفنية المختلفة، ومن بينها توظيف الحركة والإشارة والإيماءة، وكذلك بقدرتها على التعبير عن مختلف الأحاسيس وعلى ضبط المشاعر والتحكم في الانفعال، وتجسيد مختلف الشخصيات الدرامية، خاصة بعدما أمدتها خبراتها الطويلة بوعي وحساسية في أداء مختلف الأدوار التي تميزت في أدائها ومن بينها الأدوار الاجتماعية الخفيفية التي تتسم بخفة الظل وأدوار المرأة الأرستقراطية والمرأة التركية، كما يمكننا أن نلمح في أدائها المتميز بصفة عامة لمسة خفيفة من الأداء المسرحي الرصين.
هذا ويمكن تصنيف مجموعة مشاركاتها الفنية طبقا لاختلاف طيبعة كل قناة من القنوات الفنية كما يلي:
أولا: الأفلام السينمائية
بدأت الفنانة زوزو شكيب في إثبات وجودها الفني منذ بداية مشاركتها السينمائية عام1937  وبالتحديد من خلال فيلم «مبروك»، ثم بدأت تلفت الأنظار إلى موهبتها بقوة من خلال فيلم: «سي عمر» عام1941 وتضم قائمة أعمالها السينمائية ما يقرب من تسعين فيلما من بينها مجموعة الأفلام التالية: مبروك (1937)، أنا طبعي كده (1938)، تحت السلاح، الباشمقاول (1940)، سي عمر، ليلى بنت الريف (1941)، ليلى، ابن البلد، ليلة الفرح (1942)، نداء القلب، جوهرة (1943)، حبابة (1944)، أحب البلدي، الحب الأول، قلوب دامية، أول الشهر، قتلت ولدي (1945)، هدمت بيتي، أحمر شفايف، ملاك الرحمة، الخطيئة، ملائكة في جهنم، الأحدب، الطائشة (1946)، قلبي دليلي، ثمرة الجريمة، أسير الظلام، أبو حلموس، فاطمة (1947)، حب لا يموت، فوق السحاب، خيال امرأة (1948)، ذو الوجهين، القاتلة (1949)، ساعة لقلبك، أيام شبابي (1950)، خضرة والسندباد القبلي، أولادي (1951)، بشرة خير، أولاد اليتامى (1952)، لحن حبي، مليون جنيه، حكم قراقوش، ابن ذوات، حكم الزمان، ابن للإيجار (1953)، قلوب الناس (1954)، تحت سماء المدينة (1961)، أجازة بالعافية، قصر الشوق، الزوج العازب (1966)، إضراب الشحاتين (1967)، المتمردون، شهر عسل بدون إزعاج، مطاردة غرامية، شنبو في المصيدة، المساجين الثلاثة (1968)، العتبة جزاز (1969)، الرجل المناسب، لا لا يا حبيبي، نهاية الشياطين، انت إللي قتلت بابايا، عريس بنت الوزير، المراية (1970)، ابنتي العزيزة، القتلة، الحب المحرم، غرام في الطريق الزراعي، موعد مع الحبيب، رحلة لذيذة (1971)، خلي بالك من زوزو، أزمة سكن (1972)، شلة المحتالين(1973)، دنيا (1974)، مجانين بالوراثة، احترسي من الرجال يا ماما، البحث عن المتاعب (1975)، فيفا زلاطا، لقاء هناك، المزيكا في خطر (1976)، شباب يرقص فوق النار، البعض يذهب للمأذون مرتين، رجب فوق صفيح ساخن، سكة العاشقين (1978). ويمكننا أن نسجل لهذه الفنانة المتميزة بعض الأدوار السينمائية المهمة في مسيرتها السينمائية ولعل من أهمها: سي عمر، أحمر شفايف، أبو حلموس، غرام في الطريق الزراعي، فيفا زلاطة، رجب فوق سطح صفيح ساخن.
ثانيا: الأعمال الإذاعية
للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للمشاركين في بطولة الأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية الكثيرة والمتنوعة لهذه الفنانة القديرة، التي ساهمت في إثراء الإذاعة المصرية بكثير من برامج المنوعات والأعمال الدرامية على مدار ما يزيد على خمسين عاما، ومن بينها المسلسلات التالية: دليلة والفك المفترس، أنت اللي قتلت بابايا، شنبو في المصيدة، هذه زوجتي، شارع عماد الدين، أنف وثلاث عيون، علشان سواد عينيها.
ثالثا: الأعمال التلفزيونية
شاركت الفنانة زوزو شكيب منذ بدايات البث التلفزيوني تقريبا - بالتحديد منذ منتصف ستينات القرن الماضي - بأداء عدد من الأدوار الرئيسية ببعض السهرات والمسلسلات التلفزيونية، ومن بينها على سبيل المثال فقط: شيطان من الجنة، العسل المر، الحائرة، الخماسين، وذلك بخلاف عدد من التمثيليات والسهرات التلفزيونية. والجدير بالذكر أنها لم تتح لها فرصة المشاركة في تسجيل مجموعة المسرحيات المختارة من تراث فرقة «الريحاني» كشقيقتها ميمي شكيب وصديقتهما القديرة ماري منيب، تلك المسرحيات التي تم تسجيلها خلال الفترة 1962 - 1965.
رابعا: الأعمال المسرحية
ظل المسرح هو مجال عشقها الأول والأساسي الذي تستمتع بالوقوف على خشباته والتبتل في محرابه، ولذا فقد حرصت منذ أول مشاركاتها المسرحية على أداء تلك الأدوار الرئيسية التي تضيف إلى رصيدها وتضيف هي إليها، فاستطاعت أن تثبت وجودها وتضع لاسمها مكانة متميزة وسط سيدات المسرح بالفرق الخاصة سواء بأدائها لبعض الأدوار التراجيدية أو الكوميدية، ويكفي أن نذكر أنها قد ظلت لسنوات متتالية تنتمي بصفة مستمرة إلى فرقة «الريحاني»، التي تعد بلا شك من كبرى الفرق الكوميدية الخاصة التي دأبت على تقديم الكوميديا الراقية. ويمكن من خلال تتبع ورصد مجموعة أدوارها المسرحية أن نتوقف عند بعض الأدوار المهمة التي تعد علامات في مسيرتها الفنية ومن بينها دور البرنسيسة بمسرحية «أنا وهو وسموه»، ودور «إنجي هانم» عمة كمال الطاروطي (فؤاد المهندس) بمسرحية «سيدتي الجميلة»، وكذلك دور «زهرة هانم» بمسرحية «حالة حب» زوجة متولي المضلع (الفنان عبد المنعم مدبولي) ووالدة سوسن )الفنانة شويكار).
هذا كما يمكن تصنيف مجموعة المسرحيات التي شاركت في بطولتها طبقا لاختلاف الفرق المسرحية وأيضا للتسلسل التاريخي كما يلي:
1 - «الريحاني»: قسمتي، الدكتور، إبليس وشركاه، إللي يعيش يا ما يشوف، الدنيا لما تضحك (1934)، حكم قراقوش (1935)، سلاح اليوم (1945)، الدلوعة، ما حدش واخد منها حاجة، حسن ومرقص وكوهين (1954)، لزقة إنجليزي، أروح فين من الستات (1956)، أشوف أمورك استعجب (1958)، حكاية كل يوم (1965).
2 - «المسرح الحر»: الفراشة (1959).
3 - «المسرح الحديث»: الشيخ رجب (1963).
4 - «المسرح الكوميدي»: عمتي إكرام وأختها إنعام (1965).
5 - «الفنانين المتحدين»: أنا وهو وسموه (1966)، حالة حب (1967)، سيدتي الجميلة (1969).
6 - «الكوميدي المصرية»: نجمة الفاتنة (1972)، يا ما كان في نفسي (1974)، ليه؟ (1976).
وتجدر الإشارة إلى تعاونها من خلال الأعمال المسرحية السابق ذكرها مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل ومن بينهم الأساتذة: نجيب الريحاني، سراج منير، عبد المنعم مدبولي، صلاح منصور، فايز حلاوة، سمير العصفوري.
رحم الله هذه الفنانة المتميزة التي بذلت جهدها في سبيل إسعادنا ورسم البسمة على شفاهنا بمشاركتها ببعض الأعمال الكوميدية المهمة التي يمكن إدراجها تحت مسمى الكوميديا الراقية، تلك التي لاتخدش حياة الأسرة.

 


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏