نبيلة السيد ملكة الكوميديا المرتجلة

نبيلة السيد ملكة الكوميديا المرتجلة

العدد 659 صدر بتاريخ 13أبريل2020

الفنانة المصرية المتميزة نبيلة السيد ممثلة قديرة تمتلك حضورا محببا ويضاف إلى رصيدها نجاحها في إسعادنا وخلق البسمة على شفاهنا وإثارة ضحكاتنا بموهبتها ومهاراتها في تقديم الكوميديا. وهي من مواليد 7 أغسطس عام 1938 بحارة “الشوارب” المتفرعة من شارع “محمد علي” بمدينة القاهرة، وكان والدها يعمل متعهدا للحفلات ويمتلك محلا للآلات الموسيقية. وكانت بدايتها الفنية بالعمل مع والدها منذ طفولتها كمغنية في حفلات الزفاف. وقد ظهرت للمرة ا?ولى سينمائيا وهى طفلة بفيلم “غزل البنات” كواحدة من تلامذة ا?ستاذ حمام (نجيب الريحاني). بدأت بعد ذلك إحتراف الفن من خلال الأعمال الإذاعية ثم المسرح بمنتصف خمسينيات القرن الماضي، وبالتحديد من خلال برنامج “ساعة لقلبك” ثم فرقة “ساعة لقلبك المسرحية”، لتتنقل بعد ذلك للعمل بأكثر من فرقة مسرحية، وذلك بعدما نالت فرصتها ا?ولى للفت الأنظار إلى موهبتها من خلال مسرحية “30 يوم في السجن” لفرقة “نجيب الريحاني”. وبصفة عامة يحسب لها قدرتها على تحديد ووضع بصمة فنية مميزة لها بجميع القنوات الفنية (المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة) رغم مشوارها الفني القصير نسبيا. وتضم قائمة المسرحيات التي تعد علامات في مشوارها الفني المسرحيات التالية: بمبة كشر، ذات البيجامة الحمراء، وكالة نحن معك، العيال كبرت، أولاد علي بمبة، يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت، الفهلوي، عالم يهوس، سيرك يا دنيا، إبتسامة وراء القضبان.
وبعد نجاحها مسرحيا شاركت بأداء بعض الأدوار الثانوية بعدد كبير من الأفلام السينمائية، خاصة بعدما تألقت في أداء مشاهدها القليلة التى ظهرت فيها بفيلم “أنا وهو وهي” في شخصية الوصيفة زينب، ثم أكدت موهبتها في عدة أفلام تالية من أهمها: رضا بوند، خلي بالك من زوزو، بنت بديعة، عماشة في الأدغال، الشياطين والكورة، البحث عن فضيحة، السكرية، فيفا زلاطا، وبالوالدين إحسانا، غريب في بيتي، وبخلاف تألقها المسرحي والسينمائي تألقت أيضا في عدد كبير من الأدوار التليفزيونية، وتضم قائمة أعمالها الدرامية مجموعة من المسلسلات التليفزيونية المتميزة من بينها: عماشة في الأدغال، عيلة الدوغري، إسألوا الأستاذ شحاتة، أهلا بالسكان، أخو البنات، حكايات هو وهي،  الكابتن جودة، غوايش.
وبرغم نجاح الفنانة القديرة نبيلة السيد في تقديم بعض الشخصيات الدرامية المتنوعة من خلال السينما والدراما التليفزيونية إلا أنها في المسرح ارتبطت بتقديم أدوار البطولة الكوميدية التي اعتمدت في تقديمها على قوة حضورها و خفة ظلها ومهاراتها الأدائية ، وتميز أداؤها بالتلقائية وقدرتها الرائعة على الإرتجال. ويحسب لها بمسيرتها الفنية - والتي وصل رصيدها الفني خلالها إلى أكثر من مائتي عملا - إصرارها على عدم التقيد بشخصية الخادمة التي نجحت في تقديمها، وهي الشخصية التي ارتبطت بأدائها بعض الفنانات (وفي مقدمتهن: زينات صدقي، وداد حمدي، ثريا فخري، جمالات زايد، ليلى فهمي، فاطمة عمارة). فنجحت في تقديم بعض الشخصيات المتنوعة التى حازت على إعجاب الجمهور ولعل أبرزها شخصية “قمر” الشقيقة الكبرى لراقصة الموالد مباهج التى أصبحت راقصة درجة أولى بفيلم “الراقصة والطبال”، وشخصية العالمة بيسة بفرقة الأسطى نعيمة ألماظية بفيلم “خلى بالك من زوزو”، وشخصية الفتاة القبيحة العانس مسعدة فى “البحث عن فضيحة”، وشخصية الحماة القوية ظريفة أرملة المعلم عاشور ووالدة العروس منى فى فيلم “ممنوع فى ليلة الدخلة”.
وتجدر الإشارة إلى أنها قد كونت مع الفنان القدير محمد رضا ثنائي فني شهير ومتميز، فجسدت شخصية زوجته في عدد من الأعمال الفنية من بينها أفلام: شياطين إلى الأبد، عماشة في الأدغال، ممنوع في ليلة الدخلة، الراقصة والطبال، البحث عن فضيحة (جسدت شخصية ابنته العانس)، وبعض المسلسلات مثل: قهوة رضا، بطل الدوري، عماشة عكاشة، وكذلك المسلسلات الإذاعية: سواق التاكسي، رضا بوند، بالإضافة إلى مسرحيتي: درويش يتألق فرحا، إبتسامة وراء القضبان.   
ويذكر أنها قد تزوجت في بداية مشوارها الفني من أحد رجال أعمال، وأثمر زواجهما عن إنجاب ابن (حسان) وابنة (أميرة)، ثم بعد عدة سنوات من انفصالهما تزوجت الملحن حسن نشأت، والذي تولى رعايتها - بعدما أصيبت بمرض السرطان اللعين - حتى تاريخ وفاتها في 30 يونيو عام 1986 عن عمر يناهز 48 عاما.
هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعمالها بمختلف القنوات الفنية طبقا لاختلاف طبيعة الإنتاج مع مراعاة التتابع الزمني كما يلي:
أولا - مساهماتها المسرحية:
ظل المسرح هو المجال المحبب للفنانة نبيلة السيد، فهو المجال الذي مارست من خلاله هوايتها للفن، كما تفجرت من خلاله أيضا موهبتها في التمثيل والتي أثبتتها وأكدتها من خلال مشاركتها في بطولة عدد كبير من المسرحيات المتميزة. ويجب التنويه إلى أن بداياتها الفنية كانت من خلال فرق “القطاع الخاص”، وبالتحديد من خلال فرقتي: “ساعة لقلبك المسرحية” و”الريحاني” عام 1958، ثم عملت بعد ذلك بعدد كبير من الفرق من بينها فرق: “إسماعيل يس”، “العروبة”، “الفنانين المتحدين”، “تحية كاريوكا”، “عمر الخيام”، “نجم”، “أحمد الإبياري”، “المسرح الجديد”. ويمكن للناقد المسرحي المتخصص والمتابع للمسيرة المسرحية للفنانة نبيلة السيد أن يقرر بأن فترة الستينيات والسبعينيات تعد بصفة خاصة فترة تألقها المسرحي، والتي قدمت خلالها بعض الشخصيات الدرامية الثرية ومن بينها شخصية المرأة الشعبية القوية، أو المرأة الجاهلة غير المتعلمة، أو الأم الطيبة الساذجة ومثال لتلك الشخصيات: دور الأم (والدة سعيد صالح) بمسرحية “ذات البيجامة الحمراء”، دور الأم الطيبة بمسرحية “مدرسة المشاغبين”. هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعمالها المسرحية طبقا للتتابع التاريخي مع مراعاة إختلاف الفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج كما يلي:
1- بفرق مسارح الدولة:
- “المسرح الكوميدي”: أصل وصورة (1963).
2- ببعض فرق القطاع الخاص:
- “ساعة لقلبك المسرحية”: أنا مين فيهم، ما كان من الأول (1958)، دور على غيرها، الستات ملايكة (1960)، البعض يفضلونها قديمة (1961).
- “الريحاني”: مع إيقاف التنفيذ (1958)، الملاك الأزرق (1974)، أولاد علي بمبة، يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت (1975).
- “الفنانين المتحدين”: المغفل (1967)، زنقة الستات، ذات البيجامة الحمراء، بمبة كشر (1968)، العيال الطيبين، وكالة نحن معك (1972)، العيال كبرت (1976).
- “تحية كاريوكا”: شفيقة القبطية (1963)، عفريت الست شوقية (1965).
- “رمسيس”: بنت الهوى (1969).
- “عمر الخيام”: إفتح يا سمسم (1972).
- “أحمد الإبياري” (كوميك تياترو): الدنيا مقلوبة (1980)، الفهلوي (1983).
- “المصري المسرحية”: عالم يهوس (1981).
- “محمد نجم”: دول عصابة يا بابا (1984).
- “المسرح الجديد”: سيرك يا دنيا (1982).
- مسرحيات مصورة: حفلة جواز بابا، حكاية جواز (1966)، مين يتجوز مجنونة (1971)، حماتي والمنديل (1977)، يا بخت الأطرش (1978)، عريس بالكريمة (1979)، درويش يتألق فرحا (1981)، أسرار خاصة جدا، حاجة تحير (1982)، عريس لبابا (1983)، عريس حماتي (1984)، إبتسامة وراء القضبان أنا وصاحبي في الكازوزة (1987)، أجازة مرحة جدا (1988).
وقد تعاونت من خلال المسرحيات السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل من بينهم الأساتذة: يوسف وهبي، عبد العزيز أحمد، السيد بدير، حسن الإمام، عبد المنعم مدبولي، كمال يس، كرم مطاوع، جلال الشرقاوي، حسن عبد السلام، السيد راضي، فايز حلاوة، سمير العصفوري، محمود الألفي، شاكر عبد اللطيف، عادل صادق، شاكر خضير، عصام السيد، سعيد مدبولي، محمود العراقي.
وجدير بالذكر أنها قد شاركت البطولة عدد كبير من نجوم المسرح الكبار وفي مقدمتهم على سبيل المثال لا الحصر كل من النجمات: عقيلة راتب، ماري منيب، ميمي شكيب، هدى سلطان، تحية كاريوكا، ثريا حلمي، نجوى سالم، ناهد سمير، ليلى طاهر، سهير البابلي، خيرية أحمد، ميمي جمال، ماجدة الخطيب، نيللي، نوال أبو الفتوح، آمال رمزي، ليلى علوي، بوسي، مشيرة إسماعيل، نسرين، هالة صدقي، فيفيان، ومن النجوم كل من الأساتذة: يوسف وهبي، عادل خيري، محمد توفيق، شكري سرحان، سعيد أبو بكر، زين العشماوي، عبد المنعم مدبولي، محمد شوقي، عدلي كاسب، عبد الغني قمر، محمد عوض، محمد رضا، أمين الهنيدي، حسن مصطفى، محمد أحمد المصري (أبو لمعة)، فؤاد راتب (الخواجة بيجو)، أبو بكر عزت، نور الشريف، أحمد زكي، سعيد صالح، عادل إمام، يونس شلبي، عبد الحفيظ التطاوي، عبد الرحمن أبو زهرة، أشرف عبد الغفور، جورج سيدهم، محمد نجم، إبراهيم سعفان، وحيد سيف، فاروق نجيب، حسن عابدين، سيد زيان، صلاح السعدني، مجدي وهبة، فاروق الفيشاوي، محمود الجندي، زكريا موافي، فاروق فلوكس، نجاح الموجي، فؤاد خليل، أحمد بدير، مظهر أبو النجا.
ثانيا - الأفلام السينمائية:
لم تستطع الشاشة الفضية للأسف الإستفادة من الموهبة المؤكدة والخبرات الكبيرة للفنانة نبيلة السيد، حيث لم تشارك سوى بمجموعة من الأدوار الثانوية في عدد كبير جدا من الأفلام السينمائية بما لا يتناسب مع مكانتها الفنية. كانت أولى مشاركتها السينمائية بفيلم “غزل البنات” عام 1949 من إخراج أنور وجدي وبطولة ليلى مراد، نجيب الريحاني، سليمان نجيب، في حين كانت أحدث مشاركاتها السينمائية عام 1986 - بفيلم “القطار” من إخراج أحمد فؤاد، وبطولة نور لشريف، ميرفت أمين، يوسف شعبان.
هذا وتضم قائمة إسهاماتها السينمائية الأفلام التالية: غزل البنات (1949)، حب ودلع (1959)، صائدة الرجال (1960)، قاضي الغرام (1962)، بياعة الجرائد (1963)، أنا وهو وهي (1964)، مراتي مدير عام (1966)، عفريت مراتي، شهر عسل بدون إزعاج، ثلاث قصص (القصة الثالثة: إفلاس خاطبة)، مراتي مجنونة مجنونة، كيف تسرق مليونير (1968)، أبي فوق الشجرة، نشال رغم أنفه، يوميات نائب في الأرياف، سكرتير ماما (1969)، رضا بوند، دلال المصرية، شقة مفروشة، الأرض، أصعب جواز (1970)، بنات في الجامعة، الظريف والشهم والطماع (1971)، خلي بالك من زوزو، بنت بديعة، إمتثال، الرغبة والضياع، عماشة في الأدغال، العاطفة والجسد، أضواء المدينة، الشيطان والخريف، الأضواء (1972)، الشياطين والكورة، البحث عن فضيحة، السكرية (1973)، شياطين إلى الأبد، عريس الهنا، أين عقلي، إمبراطورية المعلم، 24 ساعة حب، إمراة عاشقة، حكايتي مع الزمان (1974)، يا رب توبة، ملوك الضحك، جنون الشباب، وانتهى الحب، حب أحلى من الحب، الكل عاوز يحب، ممنوع في ليلة الدخلة (1975)، العيال الطيبين، عالم عيال عيال، العش الهادئ، ملك التاكسي، رحلة الأيام، فيفا زلاطا، المنحرفون، وبالوالدين إحسانا، سيقان في الوحل، جواز على الهوا (1976)، شيلني وأشيلك، الزوج المحترم، إلى المأذون يا حبيبي، من أجل الحياة، الحب في طريق مسدود (1977)، الشباك، الجنة تحت قدميها، الكلمة الأخيرة، سلطانة الطرب، خدعتني إمرأة (1978)، إنقذوا هذه العائلة (1979)، ليلة بكى فيها القمر، إعدام طالب ثانوي (1980)، فتوات بولاق، أمهات في المنفى، الرحمة يا ناس (1981)، غريب في بيتي، سواق الأتوبيس، حدوتة مصرية (1982)، شاطئ الحظ، كيدهن عظيم، رحلة عيون (1983)، الراقصة والطبال، الثعلب والعنب، السطوح (1984)، النشالات الفاتنات، القط أصله أسد، قضية عم أحمد، إلى من يهمه الأمر، الزواج والصيف، فوزية البرجوازية (1985)، القطار (1986)،
وذلك بالإضافة إلى بعض الأفلام الأخرى ومن بينها: ولد وبنت، فن السعادة الزوجية (فيلم قصير)، من القاتل ؟.
وتجدر الإشارة إلى تعاونها من خلال مجموعة الأفلام السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل ومن بينهم الأساتذة: أنور وجدي، نيازي مصطفى، هنري بركات، حسن الإمام، يوسف شاهين، فطين عبد الوهاب، عاطف سالم، توفيق صالح، محمود إسماعيل، حلمي رفلة، حلمي حليم، حسن الصيفي، حسن رمزي، حسين حلمي المهندس، محمود فريد، أحمد ضياء الدين، محمد سالم، حسين كمال، عبد المنعم شكري، وصفي درويش، نجدي حافظ، علي رضا، علي بدرخان، أحمد فؤاد، أشرف فهمي، محمد عبد العزيز، محمد راضي، سمير سيف، عاطف الطيب، نور الدمرداش، يحيى العلمي، إبراهيم الشقنقيري، محمد نبيه، عدلي خليل، حسن حافظ، أحمد ثروت، كمال صلاح الدين، أنور الشناوي، سيد طنطاوي، حسين عمارة، حسن إبراهيم، أحمد يحيى، أحمد فؤاد درويش. هذا ويمكن من خلال رصد ودراسة مجموعة مشاركاتها السينمائية أن نرصد حقيقة أن المخرج الكبير حسن الإمام كان من أكثر المخرجين المؤمنين بموهبتها وأكثرهم تعاونا معها، حيث وفق في تقديمها في مجموعة من أهم أفلامها السينمائية وفي شخصيات متنوعة نذكر منها: وبالوالدين إحسانا، خلي بالك من زوزو، عجايب يازمن، بنت بديعة السكرية، بمبة كشر، بديعة مصابني، سلطانة الطرب، كيدهن عظيم، حب فوق البركان، والجنة تحت قدميها.
ثالثا - الدراما التليفزيونية:
أتاحت الدراما التليفزيونية بصفة عامة للفنانة القديرة نبيلة السيد فرصة تجسيد عدة شخصيات درامية مهمة ومتنوعة، فنجحت في وضع بصمة مميزة لها من خلال مشاركاتها ببعض الأدوار الرئيسة في عدد من المسلسلات التلفزيونية المتميزة على مدى ما يقرب من خمسة وعشرين عاما، خاصة بعدما قدمت عدة شخصيات إنسانية مرسومة بعناية ومحددة أبعادها الدرامية بكل دقة بعدد من الأعمال المهمة، لذلك لم تبخل بمنحها جهدها، وتضم قائمة إسهاماتها في الدراما التليفزيونية المسلسلات التالية: العسل المر، الدنيا الجديدة، عماشة في الأدغال، قلوب من بسكويت، بوجي وطمطم في رمضان، العبقري، إسألوا الأستاذ شحاتة، مغامرات راجل زيي وزيك، 64 بنك القلق، متاعب المهنة، الحائرة، المارد، مغامرات وليد وراندا في الفضاء، قهوة رضا، السهول البيض، أرض النفاق، أيام الشقاوة، الحقيقة ذلك المجهول، طائر الأحلام، سفينة العجائب، سبع صنايع، بطل الدوري، صيام صيام، القضية 80، عيلة الدوغري، الورثة المحترمون، عصر الحب، البحث عن الضحية، أهلا بالسكان، أخو البنات، حكايات هو وهي، المكتوب على الجبين، الكابتن جودة، غوايش، وذلك بخلاف بعض التمثيليات والسهرات التلفزيونية ومن بينها: أوهام الحب، شاي الساعة الخامسة، السقا.
رابعا- مساهماتها الأذاعية:
يصعب بل ويستحيل حصر جميع المشاركات الإذاعية لهذه الفنانة القديرة والتي ساهمت في إثراء الإذاعة المصرية بعدد كبير من الأعمال الدرامية على مدار مايقرب من ثلاثين عاما، وذلك لأننا نفتقد للأسف الشديد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وتضم قائمة أعمالها الإذاعية مجموعة كبيرة من المسلسلات والتمثيليات الإذاعية ومن بينها: مذكرات زوج، أشجع رجل في العالم، سيد درويش، سواق التاكسي، الأرملة العذراء، رضا بوند، العزوة، عبده كارتيه، خرج ولم يعد، الشاطر عوكل، الشيخ حسن، أحلام بالتقسيط المريح، القصاص، رحلة الليل، مذكرات المعلم شعبان، عاشور رايح جاي، ساعة لقلبك، إفلاس خاطبة، أبو عرام، شجرة الحب، ليلة القبض على فاطمة.
وكان من المنطقي أن تتوج تلك المسيرة الفنية الثرية بحصولها على بعض الجوائز ومظاهر التكريم ومن بينها:
- حصولها على عدة جوائز عن بعض أدوارها الثانوية بالأفلام التي شاركت فيها.
- حصولها على جائزة “المركز الكاثوليكي للسينما” عام 1980.
- تكريمها من قبل الرئيس  محمد أنور السادات والذي عندما شاهدها تبكب من شدة الفرح قال لها: “امسكي دموعك شوية دي انتي اللي بتضحكينا”.
- ويذكر أيضا أن لها خمسة أفلام فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 هما: سواق الأتوبيس (8)، يوميات نائب في الأرياف (63)، خلي بالك من زوزو (79)، حدوتة مصرية (84)، أبي فوق الشجرة (88).


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏