اختتمت فعاليات المهرجان الأقليمى لفرق التجارب النوعية بإقليم شرق الدلتا الذي أقيم على خشبة مسرح قصر ثقافة دمياط الجديدة فى الفترة من 5 حتى 9 مارس الجاري، ضمن خطة عروض التجارب النوعية التي نفذتها الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة. تشكلت لجنة تحكيم المهرجان من الكاتب سامح عثمان ، الناقدة أمل ممدوح والمخرج عادل رأفت، وشارك بالمهرجان خمسة عروض وهى “حكاية الحكاية “ لفرقة قصر ثقافة الزقازيق تأليف وإخراج محمد الدرة، “حكايات صوفية “ لفرقة قصر ثقافة منيا القمح ، تأليف محمد الشربينى إخراج محمد الطاروطى ، “سيدنا العاشق لفرقة بيت ثقافة شربين تأليف جوزيف كونراد إعداد وإخراج أشرف فتحي السيد ، “ البيت الذى شيده سويفت “ لفرقة ديكرنس تأليف غريغورى غورين إعداد وإخراج ممدوح أبو عوف “ وادي العميان “ لفرقة دكرنس تأليف جورج هربرت ويلز إخراج علاء نصر وفى لقاءات خاصة مع بعض المخرجين المشاركين في المهرجان قالوا.. المخرج ممدوح أبو عوف مخرج عرض “البيت الذي شيده سويفت” قال تدور فكرة العرض حول قصة حياة الكاتب جوناثان سويفت وهو كاتب من الكتاب الساخرين الذين يسخرون من الأوضاع الاجتماعية، و قد قرر ببساطة شديدة أن يعلن عن وفاته كل يوم في الساعة الخامسة.وعن أسباب انجذابه للنص قال: “ النص فلسفي ويضم أفكارا هامة، بالإضافة إلى حبي الشديد لتقديم نصوص عالمية وتقريبها من الجمهور ليتعرف الجمهور عليها.وعن مهرجان التجارب النوعية قال: “ المهرجان جيد للغاية وخاصة انه يتيح مساحة للمخرج للإبداع دون التقيد بالمكان أو الظرف الذي يقدم من خلاله تجربته، وهو ما يجلعه يستخدم فكره بشكل مختلف ويعطى بدائل أخرى لتجربته.. العرض تاليف غريغورى غورين ،ديكور محمد طلعت ، إكسسوار وماكياج شيماء محمد ، استعراضات أنس عبد العظيم ، تأليف موسيقى محمد السعيد، إضاءة محمود الصاوي بطولة طاهر أبو حطب،محمد موسى ، ريم عبد العزيز ، روان هيكل ،محمد سعد ،محمد الباز ،محمد شاهين.بينما أشار محمد الدرة مخرج عرض “حكاية الحكاية” أن الفكرة الرئيسية التي يدور حولها العرض هى الهوية المصرية، حيث يدعو للتمسك بها وإفساد المحاولات التي تؤدى إلى طمسها، معتقدا أن حضارتنا من أقدم الحضارات التي عرفها التاريخ، مؤكدا أيضا أن العرض يبزر دور المرأة ويرد الاعتبار لها. وتابع الدرة : “يعد مهرجان التجارب النوعية من المهرجانات المتميزة، و أن القائمين على المهرجان يحاولون بشتى الطرق تذليل كل الصعوبات التي تواجهنا ، و أتمنى أن يصبح الموظفين في المواقع على مستوى الحدث الذي يقام وأن يقوموا بمساعدة القائمين على العمل بالإدارة العامة للمسرح ، العرض تمثيل نعمت الله ،مروة فريد ،الآء الخولى ،هايدى السيد ،محمد أشرف ، ماكياج تامر الجمال ،تأليف موسيقى عبد الرحمن مطرب ،تصميم استعراضات ياسر هجرس ،تصميم وتنفيذ إضاءة محمد الهادي ،ديكور وملابس حسام عبد الحميد ،تنفيذ ملابس سمير شيدر وماهر عبد المعز ،مخرج منفذ محمد ممدوح الهادي.فيما أوضح علاء نصر مخرج عرض “وادي العميان “ أن مهرجان التجارب النوعية يعد تجربة هامة ومتميزة، خاصة أن هناك بعض الفرق على مستوى الأقاليم متوقفة منذ سنوات طويلة ، مثل فرقة دكرنس المتوقفة منذ 20عاما وبهذه التجربة تعود من جديد.وعن تجربته قال “وادي العميان” تدور أحداثه حول شخص متسلق للجبال هو ومجموعة من المغامرين ، يقع في احد الوديان السحيقة ولكنه أُنقذ بواسطة وسادة من الثلج، ووجد مجتمعا متكاملا وحضارة راقية ولكن أفراد هذا المجتمع من العميان.وعن أسباب اختياره للنص استطرد قائلا: “ يتميز الكاتب جورج هربت ويلز كاتب النص بأن لديه إسهاب في تقديم الحدث، مقارنة بالحدث نفسه، وكان ذلك يمثل تحديا بالنسبة لي فى خلق مجموعة من الشخصيات الجديدة، فعلى سبيل المثال قمت بإضافة شخصية الحكيم الذي يمثل القانون بكل معناه والحكيم الذي يمثل الطاقة الروحانية، وكيف تتعامل هاتان الشخصيتان مع بعضهما البعض، ويستمدان الطاقة من بعضهما البعض.. العرض بطولة أحمد اشرف، أحمد سمير، محمد عز، عبد الله عزمي، محمد حسن، أحمد يحيى، معاذ زكريا، فارس أشرف، محمد عادل، عمر الكومي، عبد الرحمن صابر، نرمين نصر، محمد زنون، يوسف وليد، جنا هاني، ياسين علاء، عبد الرحمن عماد، ليلى محمد ،ملابس هبة عبد اللطيف، ماكياج جون وسيم، دعاية حسام عبد الرءوف، ديكور أحمد رشدي، إضاءة محمد حيدر، مخرج منفذ محمد حيدر.