«ريبورتوار» لعروض إقليم القناة وسيناء

«ريبورتوار» لعروض إقليم القناة وسيناء

العدد 560 صدر بتاريخ 21مايو2018

أصدر الفنان ماهر كمال رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي، عقب مشاهدته لعرض «ماكبث» لفرقة السويس القومية المسرحية، مساء الخميس 10 مايو، في حضور لجنة مشاهدة وتقييم العروض، قرارا بعمل «روبورتوار» لبعض عروض الإقليم المسرحية، وذلك من أجل إعادة تدوير وتشغيل وحدات الديكور والملابس والإكسسوارات، ذلك بعد أن يتم تجهيز ثلاثة مخازن رئيسية بفروع الإقليم، يتم تعيين أحد العاملين في كل فرع للإشراف علي كل منها، وذلك من أجل تدوير تلك الوحدات بين فرق الإقليم عند الحاجه إلى أي منها.
وتابع كمال ان الفكرة خطرت بباله خلال متابعته للعروض الخاصة بالإقليم، والتي اتسمت غالبيتها بالتاريخية التي استنزفت قدرا كبيرا من ميزانية الفرق بسبب ارتفاع تكلفت إنتاجها كالمسلات وكراسي العرش وغيرها.
وأضاف: يجب أن لا يتم إهدار تلك الوحدات من الديكور والملابس والإكسسوارات التي يمكن الاستفادة منها بالشكل الأمثل الذي يعود بالفائدة الفنية على الفرق وعلى الهيئة من الناحية الاقتصادية، كما أشار إلى أن الإقليم سيقوم من الآن فصاعدا باستراتيجية قائمة على فن إجادة التخزين.
كما أعرب كمال عن سعادته بسبب حضوره ما يقرب 95 في المائة من عروض الإقليم في الموسم المسرحي الحالي حيث إنه كان حريصا على أن يشاهد كل الأعمال المسرحية الخاصة بإقليم القناه وسيناء. وقد أشار إلى أنه قد شاهد عرض (سور الصين) لفرقة قصر ثقافة السويس إخراج محمد حامد، (ماكبث) لفرقة السويس القومية المسرحية، وانتقل إلى بورسعيد أكثر من مرة وشاهد العرض المسرحي (عشرة بلدي) لفرقة بورسعيد القومية من تأليف إبراهيم الحسينى وإخراج حسين عز الدين، و(نساء شكسبير) للفرقة الإقليمية كتابة سامح عثمان إخراج محمد الملكي، (أنتيجون) لبيت ثقافة بور فؤاد إخراج أحمد عجيبة، كما شاهد عروض فرع ثقافة الإسماعيلية، (شاهد مالك) و(هامليت).
وعن تقييمه لعروض الإقليم الموسم المسرحي الحالي، قال إن التميز كان عنوان العروض المسرحية لفرق الإقليم، وانه يعتقد ان للإقليم نصيب كبير في عملية تصعيد العروض المتميزة منها للمهرجان القومي، كما خص بالإشادة نموذج فرقة إقليمية بورسعيد، والتي رغم ان مكانها بعيد عن قصر ثقافة بورسعيد ورغم ان المسرح الخاص بهم تابع لجمعية فقد كان لديها اصرارا تاما ان يخرج العمل بكوادر الفرقة الأساسيين، معربأ عن أمنياته ان تتخذ باقي فرق الإقليم نفس النهج الذي اتبعته الفرقة الإقليمية، الأمر الذي يخلق حاله من الطموح وارتقاء بالمستوى بشكل متصاعد لدي الفرق المسرحية.
وأخيرا أشار كمال إلى احتمالية إقامة المهرجان الختامي في شهر رمضان المبارك بالقاهرة، وذلك بعد أن يتم الاستقرار علي الأعمال المسرحية التي ستشارك بالمهرجان بشكل نهائي.
 

 


حازم سليمان