اختتمت الأربعاء 12 فبراير الجاري فعاليات الدورة الأولى لمهرجان المسرح الحر لذي أقيم على مسرح مكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق، و أقيمت الفعاليات في الأحد 2 فبراير. تشكلت لجنة التحكيم من المخرج أحمد سوكارنو، والمؤلف والناقد محمد النجار، والمخرج محمد صابر، والمخرج أحمد عبد القادر .عروض المهرجانعشرة عروض شاركت بفعاليات الدورة الأولى للمهرجان و هي : “ آخر المطاف “ تأليف مؤمن عبده، وإخراج أحمد بلطه، و “ لعبة “ تأليف وإخراج حامد مصطفى، وعرض “ المايسترو “ تأليف محمد عويس، وإخراج أحمد شبانة ، و “ ماريونيت “ تأليف محمد حافظ، وإخراج مصطفى إبراهيم، وعرض “ ماريستان 21 “ تأليف وإخراج رضا عواد، و “ حق اللجوء العاطفي “ تأليف عزة بدر وإخراج رحاب المهداوي، وعرض “ إيفاجو” تأليف وإخراج محمد المنسي، وعرض “ الحضرة “تأليف : محمد هشام و إخراج يوسف محسن، و “ لا رجولة في زمن العنف” تأليف العراقي عدي المختار وإخراج محمود رفعت، و” المجانين في نعيم “ عن نص “ بدون ملابس “ تأليف حسام الغمري وإخراج كريم منير.جوائز المهرجانفي عروض المونودراما فاز بجائزة أفضل عرض “ المايسترو” إخراج : أحمد شبانة، وفاز بجائزة المركز الثاني عرض “ حق اللجوء العاطفي “ إخراج : رحاب المهداوي، وبالمركز الثالث “ لعبة “ إخراج حامد مصطفى. وفي عروض الديودراما فاز بالمركز الأول عرض “ لا رجولة في زمن العنف” إخراج محمود رفعت، و بالمركز الثاني “عرض ماريونت “ إخراج مصطفى إبراهيم.كما فاز بجائزة المركز الأول في العروض الجماعية “ آخر المطاف “ إخراج أحمد بلطة، و بالمركز الثاني عرض “ ماريستان 21 “ إخراج رضا عواد ، وفاز بالمركز الثالث عرض “ إيفاجو” إخراج محمد المنسي، وفاز بجائزة الجمهور كأفضل عرض بالمهرجان عرض “ ماريستان 21” .مراكز التمثيلفاز بالمركز الأول في التمثيل للشباب محمود رفعت عن دوره بعرض “ لا رجولة في زمن العنف”، وفاز بالمركز الثاني يوسف شعلان عن دوره في “ آخر المطاف “ و بالمركز الثالث يوسف محسن عن دوره في عرض “ الحضرة “، كما فازت بالمركز الأول نساء ماجي طه عن دورها في عرض “ لا رجولة في زمن العنف “، و بالمركز الثاني ميادة مالك، و بالمركز الثالث مريم الصوالحي عن دوريهما في عرض “ آخر المطاف “ . أما جائزة أفضل إضاءة فحصل عليها مؤمن المسلمي عن عرض “ لا رجولة في زمن العنف “، وفاز بجائزة الغناء محمد أنيس عن مشاركته في عرض “ ماريونيت “، و ميادة قديرة عن عرض “ لا رجولة في زمن العنف” .مؤسس المهرجانقال محمد هشام المؤسس والمنسق العام للمهرجان: كانت بداياتي بالمسرح الجامعي بفريق كلية الهندسة، جامعة الزقازيق، حيث شاركت في عرض “ الساقية “ كما شاركت في العديد من العروض بالجامعة والمسرح الحر والمستقل وبالثقافة الجماهيرية من بينها “ بدون ملابس، “ سمك عسير الهضم “، و” عفوًا إني مؤلف “ للمخرج أحمد سعيد حسن و “ بعد أن يموت الملك “، “ تجليات الأنا “، “غرام الأفاعي “ ، “ قولوا لعين الشمس “ و “ قول يا مغنواتي “، للمخرج محمد النجار . كما شاركت في عرو ض” الطوق والأسورة “ إخراج محمد عليو “ حد فاهم حاجة “ إخراج عماد طارق، وأسست فرقة “ كريشندو “ الحرة للمسرح وأنتجت وأخرجت لها عدة عروض منها “ مصير صرصار”، “ جمعية قتل الزوجات “، “ هاتولي مؤلف “، “ نار العشق” ، “ عفوًا إني مؤلف “، “ الليلة الكبيرة “، “ أفراح القبة “ و “ التغريبة “ وقدمت عرض “ صك الغفران “ في نوادي المسرح بقصر ثقافة الزقازيق، كذلك قدمت بمكتبة مصر العامة 4 عروض نتاج أربعة ورش هي “ اعقل يا دكتور” ، “ جيران الهنا “، “ المصيدة “ ، و” هاتولي مؤلف “ وحصدت جائزة المركز الأول بالتأليف مرتين بالجامعة عن “ حد فاهم حاجة “ و “ أرض النفاق “ وجائزة أفضل ممثل ثانٍ عن عرض “ سمك عسير الهضم “ والتميز بالإخراج عن عرض “ نار العشق “ .أضاف محمد هشام: أسست المهرجان لحبي الكبير للمسرح، مدركًا لأهميته الكبرى للمجتمع وأحلم أن أشارك كل أصدقائي المسرحين فرصة تقديم تجاربهم للجمهور وأسعى أن ننظم بالتعاون مع مكتبة مصر مهرجانًا منفصلًا لعروض المونودراما، والديودراما و مهرجان آخر للعروض الجماعية ، و أن تشارك عروض أكثر بالدورات القادمة وأن أبحث عن جهات ومؤسسات تدعم المهرجان ليصبح متطورًا ولائقًا بمكانة وهوية المسرح المصري.صوت الفائزينقال أحمد بلطة : سعدت كثيرًا بالفوز، والجائزة التي لم أكن أتوقعها، حيث لم يكن هدفنا تحقيق الفوز أو حصد مراكز . أضاف: يعد مهرجان المسرح الحر أول مهرجان مستقل يقام في محافظة الشرقية، وهو وسيلة هامة لتبادل الخبرات والثقافات من خلال اللقاء بالأساتذة من المسرحيين المتخصصين ومناقشتهم الموضوعية في التي تعقب العروض المسرحية وكانت هذه أهم مكاسبي من المهرجان، وكذلك تقديمي لتجربة مسرحية جديدة للجمهور.فيما قال محمود رفعت : أعد تنظيم المهرجان الحر في مكتبة مصر العامة بالزقازيق بداية قوية لنا، وخطوة هامة للحركة المسرحية في محافظة الشرقية، و خصوصًا أنه لا تقام أية مهرجانات خاصة للمسرح بالزقازيق للفرق الحرة والمستقلة، ونعاني من عدم توافر أي منصة حرة مجانية، غير قصر الثقافة أو المسرح الجامعي الذي نقدم عليهم عرض أو عرضين كل عام، وقد تميز المهرجان بأن غالبية عروضه لمخرجين شباب، قدموا تجربتهم الأولى مثلي. تابع رفعت: شاركت كمخرج وممثل بعرض “ لا رجولة في زمن العنف “ واجتهدت كثيرًا مع فريق العرض وفزنا بخمس جوائز وهو أكبر عدد من الجوائز حصل عليه عرض بالمهرجان، حيث حصلت على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان، وفاز العرض بجائزة أفضل إضاءة من تصميمي، وتنفيذ مؤمن المسلمي، وجائزة أفضل غناء عن أغنية “ تعود “ أداء ميادة قديرة، و ألحان ممدوح عبد الفتاح، وأشعار مصطفى سامي، وحصد العرض المركز الأول لعروض الديودراما. لأنها أول تجربة لي، وأقدم كل الشكر إلى كل من ساعدني في تقديم العرض.المسئولية الكبيرةوقالت ماجي طه : المشاركة في عرض ديودراما تعد تجربة جديدة لي، لذلك شعرت بالمسئولية، وأنا أؤمن بأن من جد وجد، وكان مخرج العرض محمود رفعت يتوقع لي الفوز بالجائزة أثناء البروفات ويدفعني نحو الاجتهاد والنجاح، وبذل معي جهدًا كبيرًا، كما توقع أيضًا حصد العرض للكثير من الجوائز وتحقق ذلك.. أقدم كل الشكر لكل من مد لي يد المساعدة من أهلي وأصدقائي .أقيم مهرجان المسرح الحر في دورته الأولى برعاية مكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق، إشراف مسئول نشاط المسرح بالمكتبة إبراهيم أبو المجد ، ومؤسس ومنسق عام المهرجان المؤلف والمخرج محمد هشام.