هالة شحاتة: سعادتي بالجائزة كبيرة لأنها على مستوى الجمهورية

هالة شحاتة: سعادتي بالجائزة كبيرة لأنها على مستوى الجمهورية

العدد 528 صدر بتاريخ 9أكتوبر2017

هالة شحاتة رفعت الشهيرة (بالوكا) تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2014 عملت مراسلة صحفية بأحد المواقع الإلكترونية، حصلت على الكثير من «الكورسات» في الصحافة والمونتاج، هوايتها التمثيل منذ المرحلة الثانوية فقد كانت تشارك في العروض المسرحية وتقوم بكتابة الاسكتشات، حصلت على المركز الأول من الإدارة التعليمية لمدينة السلام، وشاركت بالتمثيل مع الكثير من الفرق الحرة وكانت بدايتها في عرض «حتحوت لما تموت» الذي حصدت به ميدالية اتحاد سفراء العرب، ثم البحث عن المصري وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الساقية 2012 كما حصلت على جائزة أفضل مكياج في مهرجان آفاق 2015 عن مسرحية الجثة، حصلت أيضا علي عدة جوائز في التمثيل وشهادات التميز في مهرجان سمنود 2016 عن عرض زبائن جهنم، وقدمت مع فرقة السلام «الواد غراب والقمر» إخراج محمد لبيب، و»إنهم يعزفون»، وأخيرا وليس آخر عرض «طائر» الذي حصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثلة (مناصفة) بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح.. عن الجائزة ومشوارها المسرحي التقت «مسرحنا» بها في هذا الحوار.

 - ما هو شعورك بعد حصولك على جائزة؟
المميز في جائزة مهرجان نوادى المسرح ان نطاقها أكبر وأوسع فهى على مستوى جميع المحافظات، وحصولى على جائزة أفضل ممثلة فيها يمثل لى شيئا رائعا، ودفعة إلى الأمام وهو أيضا ما يؤهل المخرج للاعتماد وتلك نقطة هامة تميز مهرجان نوادى المسرح عن أي مهرجان آخر.
 - ما أكثر الأشياء التي جذبتك لنص الطائر؟
النص يلامس الواقع بشكل كبير، مثل جميع نصوص الكاتب محمود جمال الحديني التي تؤثر بشكل كبير على كل من يتعرض لها سواء في التمثيل أو الإخراج، فعرض الطائر تدور أحداثة حول شخصية طائر وهو شاب لا يتكلم فقد كان يتعامل مع الطيور فقط لأنه يرى أنها أنقى وأوفى من البشر، وقد قمت بأداء شخصية سالمينة (حبيبة طائر) وشخصية الأم خلال العرض والشخصيتان مختلفتان تماما وهو ما يعطى مساحة للتغيير والاختلاف فيما بين الشخصيتين، ودور الأم كان يمس أحاسيسب بشكل كبير ويلامس قلبي، وقد كان أداء الدورين تحديا كبيرا لي يبرز إمكانياتي كممثلة. وقد كان لدي إصرار كبير على أداء الدورين وحصد جائزة، كما اجتهد الممثل عبد الله خالد في أداء دور «طائر» واستطاع حصد جائزة أفضل ممثل دون أن ينطق بحرف واحد، وقد سعدت بالتعاون معه بسبب اجتهاده، وقد شكلنا ثنائيا تمثيليا رائعا، فقد لعبنا سويا أدوارا شبيهة لذلك من قبل، كما اجتهد المخرج عمر مراد وبذل مجهودا كبيرا ليخرج العرض في أفضل صورة.
 - ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
أولا كانت صعوبات مادية فقد كان فريق العمل يتعاون مع بعضة البعض ويساهم بشكل ذاتي فيما يخص الديكور والملابس، بالإضافة إلى ضيق الوقت الخاص بالبروفات في قصر ثقافة السلام، وقد كنا محكومين بوقت محدد، بالإضافة لتنوع المراحل العمرية في العرض التي كانت تجعلنا نركز في مراعاة التوقيتات، ذلك بالإضافة إلى مروري بفترة الاختبارات الخاصة بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما كان يمثل ضغطا كبيرا علي حتى أستطيع التوفيق بين الاختبارات وبين بروفات العرض.
ما رأيك في دورة هذا العام؟
حضرت الدورة الماضية التي أقيمت بالإسماعيلية، وهذا العام أراها أفضل بكثير على الرغم من إن العام الماضي كانت خشبة المسرح التي أقيم عليها المهرجان أفضل بكثير، ولكن هذا العام كانت هناك مشاركات فعالة وحماس كبير، بالإضافة لتميز لجان التحكيم، ولكن كان لي تساؤل كيف يحصد عرض طائر خمسة جوائز ولا يحصل على جائزة أفضل عرض؟!
 - هل يحصل العنصر النسائي على مساحة كافية في المسرح؟
أرى أن العنصر النسائي حاضر، ولكنه قليل، فقد كانت الأدوار النسائية قليلة في عروض المهرجان ولم تكن بارزة بالشكل الكافي، ولم أر مخرجات لعروض سوى في الورشة، ولكن على الصعيد الآخر أرى أن العنصر النسائي في النقد كبير وبارز، وهو ما شجعني على أن التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد والدراما، وأتمنى أن يزيد عدد الفتيات سواء أو الإخراج أو التمثيل أو الإخراج في الدورات المقبلة للمهرجان لتصبح المنافسة أقوى.
 - كيف يستطيع الممثل تطوير أدواته؟
الممثل يجب أن يكون ملما بكل أدوات ومفردات العمل المسرحي وعلى صعيد التمثيل يجب أن يقرأ الشخصية كثيرا ويشعر بها، بالإضافة إلى الاهتمام باللغة العربية، بالإضافة إلى ضرورة الإلمام بمفردات العرض المسرحي وليس الاكتفاء فقط بما يقدمه الممثل.
 - شاركت في الكثير من العروض المسرحية للفرق الحرة في رأيك كيف نستطيع دعم هذه الفرق؟
يجب دعم هذه الفرق بتوفير أماكن للعرض وتخصيص أماكن تمكنها من عمل البروفات.
 - ما أهمية الدراسة الأكاديمية للفنان؟
الدراسة الأكاديمية تصقل وتضيف لموهبة الفنان، وتجعله أكثر معرفة بتاريخ الفن ونظرياته وأصوله.

 


رنا رأفت