أكد جلال العشري مدير فرقة السامر المسرحية التابعة لهيئة قصور الثقافة، أن فرقة السامر تستعد هذا الموسم بأكثر من عمل مسرحي من بينها عرض «بتول» تأليف وإخراج شاذلي فرح عن يرما للوركا، وعرض «مرة» كتابة وإخراج عادل بركات والمأخوذ عن مسرحية ميديا ليوربيدس.قال مدير فرقة السامر: هناك عمل دءوب يتم بفرقة السامر يوميا حيث تقام بروفتان مسرحيتان للمسرحيتين، حيث من المقرر أن تعرض «بتول» منتصف الشهر القادم في قصر الأمير طاز، والثانية «ميديا» على مسرح السامر الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل. أضاف العشري: كما تستعد فرقة السامر أيضا لمشروعها الثالث الذي من المفترض تجواله بالأقاليم، ويتم دراسة المشروع لعرضه على رئيس الهئية. وعلى الجانب الآخر، تتم هيكلة الفرقة إداريا كما سيتم تقييم الأعضاء فى المرحلة القادمة حيث سيبقى بالسامر من هم أنفع للسامر، إضافة إلى عمل دراسة للنهوض بالفرقة وفور الانتهاء منها سيتم عرضها على السيد رئيس الهئية لاعتمادها وبداية العمل بها اعتبارا من السنة المالية القادمة.وأنهى العشري تصريحه بأنه يأمل في أن تهتم الهيئة بالسامر لكونها الفرقة الأم، بل الفرقة المحترفة الوحيدة بها، التى لها لائحتها الخاصة حيث إن معظم أعضائها من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وآداب مسرح.أشار العشري إلى أن هناك بعض المشكلات التي تواجه المسرح، ومنها ضرورة زيادة المخصص المالي وإلا سنظل ننتج أعمالا صغيرة وفقيرة، وهو ما لا يتفق مع منهج وإدارة وفلسفة إدارة السامر، حيث أحلم بتقديم ولو عرض واحد كبير في السنة بأكبر عدد من الفرقة وبالاستعانة بنجومها وبنجوم أكبر على أن يظل هذا العرض يقدم طوال العام، وسيكون هذا أفضل من أن أقدم أعمالا شبيهة بما يقدم بالمحافظات من مسرح الثقافة الجماهيرية، لا سيما وأن لائحة الفرقة تنص على الاستعانة بكبار المخرجين وكذلك النجوم وتاريخ الفرقة الحافل بأسماء وأعمال، ويمكننا أن نعيد مجدها لو وقفت الهيئة بجانبي وأيدت مطالبي، لا سيما وأنها لكيان وليس خاصة بي أو بزملائي.. فهدفنا عودة السامر قويا وليس كمجرد فرقة قومية بالأقاليم، لأنه من المفترض أن نقدم نحن مسرح العاصمة إلى المحافظات وليس العكس.وفى النهاية، لا سامر بلا وقوف رئيس الهيئة بجانبه، فالسامر يحتاج الكثير من القرارات التى أنتظرها من الأستاذ أشرف عامر لأنها ستبقى وجميعنا راحلون.